قال ابن القيم رحمه الله :
فإذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم طالب للدليل مًَُحكم له متبع للحق حيث كان وأين كان ومع من كان زالت الوحشة وحصلت الألفة ، ولو خالفك فإنه يخالفك ويعذرك ، والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة ، وذتبك رغبتك عن طريقته الوخيمة ، وسيرته الذميمة ، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب ، فإن الآلاف المألفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم ، والواحد من أهل العلم يعدل بملء الأرض منهم )
ثم أخذ ابن القيم رحمه الله بعد هذ الكلام يذكر الآثار الدالة على أن الجماعة صاحب الحق ، وإن كان وحده ، ثم قال في آخر المثال
وكان الإمام أحمد هو الجماعة ، ولما لم تحمل هذا عقول الناس ، قالوا للخليفة : يا أمير المؤمنين ! أتكون أنت وقضاتك وولاتك والفقهاء والمفتون كلهم على الباطل وأحمد وحده على الحق ؟!! فلم يستع علمه لذلك : فأخذه بالسياط والعقوبة بعد الحبس الطويل ؛ فلا اله إلا الله ، ما أشبه الليلة بالبارحة ، هي السبيل المُهيع (بسكون الهاء وفتح الياء ) لأهل السنة والجماعة حتى يلقوا ربهم مضى عليها سلفهم ، وينتظرها خلفهم ( من المؤمنين رجاء صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا )
ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم . أهــ من كتاب أعلام الموقعين لابن القيم رحمه الله رحمة واسعة
فإذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم طالب للدليل مًَُحكم له متبع للحق حيث كان وأين كان ومع من كان زالت الوحشة وحصلت الألفة ، ولو خالفك فإنه يخالفك ويعذرك ، والجاهل الظالم يخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة ، وذتبك رغبتك عن طريقته الوخيمة ، وسيرته الذميمة ، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب ، فإن الآلاف المألفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم ، والواحد من أهل العلم يعدل بملء الأرض منهم )
ثم أخذ ابن القيم رحمه الله بعد هذ الكلام يذكر الآثار الدالة على أن الجماعة صاحب الحق ، وإن كان وحده ، ثم قال في آخر المثال
وكان الإمام أحمد هو الجماعة ، ولما لم تحمل هذا عقول الناس ، قالوا للخليفة : يا أمير المؤمنين ! أتكون أنت وقضاتك وولاتك والفقهاء والمفتون كلهم على الباطل وأحمد وحده على الحق ؟!! فلم يستع علمه لذلك : فأخذه بالسياط والعقوبة بعد الحبس الطويل ؛ فلا اله إلا الله ، ما أشبه الليلة بالبارحة ، هي السبيل المُهيع (بسكون الهاء وفتح الياء ) لأهل السنة والجماعة حتى يلقوا ربهم مضى عليها سلفهم ، وينتظرها خلفهم ( من المؤمنين رجاء صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ) ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم . أهــ من كتاب أعلام الموقعين لابن القيم رحمه الله رحمة واسعة