تغريدات عظمةٌ الخالق العظيم " وما قدروا الله حق قدره " حملة سبحانك ربي ماأعظمك

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • om_yosef22
    كبار الشخصيات
    • Jun 2008
    • 7245

    #16
    ماشاء الله تبارك الله
    عمل وجهد عظيم ورائع ومبارك
    بارك الله فيك وكتب لك عظيم الاجر والثواب
    وحفظك الله واهلك ومن تحبين من كل سوء وشر واذى
    جزاك الله خيرا غاليتي ام عمر

    اللهم عليك بكل من ساهم وشارك وايد ودعم الانقلاب العسكري على شرعية رئيسنا المنتخب محمد مرسي
    لن نسامحكم في الدنيا وسنقف نخاصمكم في الاخرة عن كل قطرة دم وعن كل ظلم وقع علينا
    وفي رقبة الجميع من داخل مصر وخارجها من الدول الداعمة للانقلاب دماء المصلين الساجدين الركع
    ودماء الشهداء الاطفال والرضع
    وحسبي الله ونعم الوكيل في الجميع من الداخل والخارج
    الاعلان الخاص بالتبرع لمصر على قناة ابو ظبي بعد الانقلاب وبعد رئيسنا مرسي تحولت مصر من مكتفية ذاتيا الى من يتسول لها بزكاوات شعبها
    هذا ما يرضي من دعم الانقلاب ان تصبح ام دنيا في حالة تسول دائم
    حسبي الله ونعم الوكيل
    لن نسامح الدول الداعمة للعسكر


    اللهم انصر اخواننا في سوريا وبورما وعليك باعدائك واعداء الاسلام

    رابط قرأن ورقية شرعيه وادعيه مختارة وقران خاشع ومجود ومرتل يتلى 24 ساعه




    تعليق

    • الثمال
      رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
      • Mar 2002
      • 44054

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة ملاك90
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      بارك الله فيك
      وجزاك خيرا

      يا هلا وغلا
      وفيك بارك المولى

      تعليق

      • الثمال
        رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
        • Mar 2002
        • 44054

        #18





        قال ابنُ القيمِ رحمه الله في منزلةِ التعظيمِ:
        «
        هذه المنزلةُ تابعةٌ للمعرفةِ، فعلى قَدْرِ المعرفةِ يكونُ تعظيمُ الربِّ تعالى في القلبِ،
        وأعرفُ الناسِ به،أشدُّهم له تعظيمًا وإجلالًا، وقد ذمَّ اللهُ تعالى من لم يُعَظِّمْه حقَّ عظمتِه،
        ولاعرفَه حقَّ معرفتِه، ولا وَصَفَهُ حقَّ صِفَتِه
        ، فقال:
        ﴿
        مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا
        [نوح:13]،
        قال ابنُ عباسٍ ومجاهدٌ:
        «
        لا ترجُونَ للهِ عظمةً».
        وقال سعيدُ بنُ جبيرٍ:
        «
        ما لكم لاتعظِّمُونَ اللهَ حقَّ عظمَتِه
        »




        تعليق

        • الثمال
          رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
          • Mar 2002
          • 44054

          #19





          قال ابنُ القيمِ:
          «
          فليسَ شيءٌ أنفعُ للعبدِ في معاشِه ومعادِه،
          وأقربُ إلى نجاتِه من تدبرِ القرآنِ، وإطالةِ التأملِ فيه،
          وجمعِ الفكرِ على معانِي آياتِهِ، فإنَّها تُطْلِعُ العبدَ على معالمِ الخيرِ والشرِّ بحذافِيرِها،
          وعلى طرقَاتِهِمَا وأسبابِهِمَا وغاياتِهِمَا وثمراتِهِمَا، ومآلِ أهلِهِمَا،
          وتُتِلُّ في يدِهِ مفاتيحَ كنوزِ السعادةِ والعلومِ النافعةِ،
          وتُثَبِّتُ قواعدَ الإيمانِ في قلبِه، وتُشَيِّدُ بنيانَه، وتُوَطِّدُ أركانَه،
          وتُرِيهِ صورةَ الدنيا والآخِرَةَ، والجنةِ والنارِ في قلبِه، وتُحْضِرُه بينَ الأممِ،
          وتُرِيهِ أيَّامَ اللهِ فيهم، وتبصِّرُه مواقِعَ العِبَرِ، وتُشْهِدُهُ عدلَ اللهِ وفَضْلِهِ،
          وتُعَرِّفُهُ ذاتَهُ، وأَسْمَاءَهُ وصِفَاتِهُ وأَفْعَالَهُ، وما يحبُّهُ وما يبغضُه،
          وصراطَه الموصِّلَ إليه، وما لسالِكِيه بعدَ الوصولِ والقدومِ عليه،
          وقواطعَ الطريقِ وآفاتِها
          »

          تعليق

          • الثمال
            رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
            • Mar 2002
            • 44054

            #20





            قال ابنُ القيمِ:
            «
            فجديرٌ بمن له مُسْكَةٌ من عقلٍ أن يسافرَ بفكرِهِ في هذه النعمِ والآلاءِ،
            ويكررُ ذكرَهَا، لعلَّه يوقِفُه على المرادِ منها ما هو،
            ولأيِّ شيءٍ خُلِقَ، ولماذا هُيِّئَ، وأيُّ أمرٍ طُلِبَ منه على هذه النعمِ،

            كما قال تعالى:
            ﴿
            فَاذْكُرُوا آَلَاءَ اللهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
            [الأعراف:69]،
            فَذِكْرُ آلائِه تبارك وتعالى ونعمِه على عبدِه سببُ الفلاحِ والسعادةِ
            لأن ذلك لا يزيدُه إلا محبةً للهِ وحمدًا وشكرًا وطاعةً
            »


            تعليق

            • الثمال
              رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
              • Mar 2002
              • 44054

              #21







              ذكر ابنُ القيمِ رحمه الله أن الربَّ تعالى
              يدعو عبادَه في القرآنِ إلى معرفَتِه من طريقينِ:
              أحدهما: النظرُ في مفعولاتِه.
              والثاني: التفكرُ في آياتِه وتدبرُه

              تعليق

              • الثمال
                رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
                • Mar 2002
                • 44054

                #22





                قالَ الزجاجُ: العظيمُ:
                المعظَّمُ في صفةِ اللهِ تعالى يفيدُ عِظَمَ الشأنِ والسلطانِ،
                وليس المرادُ به وصفَه بعظمِ الأجزاءِ
                لأن ذلك من صفاتِ المخلوقينَ تعالى الله عن ذلك علوًّا



                تعليق

                • الثمال
                  رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
                  • Mar 2002
                  • 44054

                  #23




                  قال الشيخُ السعديُّ رحمه الله تعالى:
                  «
                  العظيمُ الجامعُ لجميعِ صفاتِ العظمةِ والكبرياءِ،
                  والمجدِ والبهاءِ الذي تحبُّه القلوبُ، وتعظِّمُه الأرواحُ، ويعرفُ العارفونَ
                  أنَّ عظمةَ كلِّ شيءٍ، وإن جَلّتْ في الصفةِ،
                  فإنها مُضْمَحِلةٌ في جانبِ عظمةِ العليِّ العظيمِ."

                  تعليق

                  • الثمال
                    رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
                    • Mar 2002
                    • 44054

                    #24




                    قالَ ابنُ كثيرٍ في تفسيرِه:
                    "
                    يقولُ تعالى: وما قدرَ المشركونَ اللهَ حقَّ قدرِه،
                    حينَ عبدُوا معه غيرَه، وهو العظيمُ الذي لا أعظمَ منه،
                    القادرُ على كلِّ شيءٍ، المالكُ لكلِّ شيءٍ،
                    وكلُّ شيءٍ تحتَ قهرِه وقدرتِه
                    "

                    تعليق

                    • الثمال
                      رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
                      • Mar 2002
                      • 44054

                      #25



                      قال عليُّ بنُ أبي طلحةَ،
                      عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما:
                      ﴿
                      وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ
                      همُ الكفارُ الذين لم يؤمنوا بقدرةِ اللهِ تعالى عليهم،
                      فمن آمنَ أنَّ اللهَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ فقد قَدَرَ اللهَ حقَّ قدرِه،
                      ومن لم يؤمنْ بذلك فلم يَقْدُرِ اللهَ حقَّ قدرِهِ
                      »





                      تعليق

                      • الثمال
                        رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
                        • Mar 2002
                        • 44054

                        #26





                        قال السعديُّ في تفسيرِه:
                        « يقولُ تعالى:
                        وما قدرَ هؤلاءِ المشركونَ ربَّهم حقَّ قدرِه،
                        ولا عظَّموه حقَّ تعظيمِه، بل فعلوا ما يناقضُ ذلك،
                        من إشراكِهم به مَنْ هو ناقصٌ في أوصافِه وأفعالِه، فأوصافُه ناقصةٌ من كلِّ وجهٍ،
                        وأفعالُه ليس عنده نفعٌ ولا ضرٌ، ولا عطاءٌ ولامنعٌ، ولا يملكُ من الأمرِ شيئًا.
                        فَسَوَّوْا هذا المخلوقَ الناقصَ بالخالقِ الربِّ العظيمِ، الذي من عظمَتِهِ الباهرةِ،
                        وقدرتِه القاهرةِ، أنَّ جميعَ الأرضِ يومَ القيامةِ قبضةٌ للرحمنِ،
                        وأنَّ السماواتِ ـ على سَعَتِها وعِظَمِها ـ مطوياتٌ بيمينِه،
                        فلا عظَّمَه حقَّ عَظَمَتِهِ من سَوَّى به غيرَه، ولا أظلمَ منه.
                        ﴿سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ
                        أي: تنزَّهَ وتعاظَمَ عن شركِهم به»




                        تعليق

                        • الثمال
                          رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
                          • Mar 2002
                          • 44054

                          #27



                          ويدعو ابنُ القيمِ رحمهُ اللهُ إلى التأملِ في القرآنِ
                          بهدفِ الوصولِ إلى تعظيمِ اللهِ تعالى ومحبَّتِه وإفرادِه بالعبادةِ
                          والطاعةِ، قالَ رحمهُ اللهُ:
                          تأمل خطابَ القرآنِ تجدْ ملكًا له المُلكُ كلُّه، وله الحمدُ كلُّه،
                          أزِمَّةُ الأمورِ كلُّها بيدِه، ومصدَرُها منه، ومردُّها إليه، لا تَخْفَى عليه خَافِيةٌ في أقطارِ مملكتِهِ،
                          عليمًا بما في نفوسِ عبيدِه، مُطَّلِعًا على أسرارِهم وعلانِيَتِهم، منفَرِدًا بتدبيرِ المملكةِ،
                          يسمعُ، ويرى، ويعطي، ويمنعُ، ويثيبُ، ويعاقبُ، ويُكرمُ، ويُهينُ، ويخلقُ، ويرزقُ،
                          ويُميتُ، ويُحيي، ويقدِّرُ، ويقضي، ويدبِّرُ.

                          تعليق

                          • الثمال
                            رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
                            • Mar 2002
                            • 44054

                            #28






                            قال أحمد بن عاصم:
                            "
                            من كان بالله أعرف كان له أخوف"


                            تعليق

                            • الثمال
                              رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
                              • Mar 2002
                              • 44054

                              #29






                              قال بعض السلف:
                              "
                              من عرف الله أحبه على قدر معرفته به وخافه ورجاه وتوكل عليه وأناب إليه
                              ولهج بذكره واشتاق إلى لقائه واستحيا منه وأجلَّه وعظمه على قدر معرفته به
                              "


                              تعليق

                              • الثمال
                                رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
                                • Mar 2002
                                • 44054

                                #30




                                ويقول الإمام ابن القيم - رحمه الله - عليه وهو يبين منزلة التعظيم:
                                "
                                فصل ومن منازل إياك نعبد وإياك نستعين منزلة التعظيم، وهذه المنزلة تابعة للمعرفة؛
                                فعلى قدر المعرفة يكون تعظيم الرب - تعالى - في القلب، وأعرف الناس به:
                                أشدهم له تعظيما وإجلالا، وقد ذم الله - تعالى -من لم يعظمه حق عظمته، ولا عرفه حق معرفته،
                                ولا وصفه حق صفته، وأقوالهم تدور على هذا
                                فقال - تعالى -:
                                (
                                مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا) [نوح: 13]
                                قال ابن عباس ومجاهد:
                                لا ترجون لله عظمة،
                                وقال سعيد بن جبير:
                                ما لكم لا تعظمون الله حق عظمته،
                                وقال الكلبي:
                                لا تخافون لله عظمة،
                                قال البغوي:
                                والرجاء بمعنى المخوف، والوقار العظمة اسم من التوقير وهو التعظيم،
                                وقال الحسن:
                                لا تعرفون لله حقا ولا تشكرون له نعمة،
                                وقال ابن كيسان:
                                لا ترجون في عبادة الله أن يثيبكم على توقيركم إياه خيرا،
                                وروح العبادة:
                                هو الإجلال والمحبة فإذا تخلى أحدهما عن الآخر فسدت،
                                فإذا اقترن بهذين الثناء على المحبوب المعظم فذلك حقيقة الحمد والله - سبحانه - أعلم
                                "




                                تعليق

                                يعمل...