

وصية غالية من الفاروق رضي الله عنه
الفاروق بذكره تطيب المجالس فلقد كان يسمع القران
فيُغشى عليه فيُحمل صريعاً إلى منزله فيُعاد اياماً ليس به مرضاً إلا الخوف
ولقد بلغ من خوفه أن حفرت الدموع خطين أسودين في وجهه من كثرة بكائه
وهذا يدل دلالة واضحة على خوفه من الله والجزاء من جنس العمل

أظهر إسلامه يوم كانوا يُخفونه
إنه الوقاف عند كتاب الله والمجاهد في سبيل الله
قائل الحق ولو كان مُراً
إنه الفاروق الذي زلزل عروش الظالمين ودك قلاع الأكاسير والقياصرة
وخضعت لعدالته الجبابرة والأباطرة
وهوت عناكب الظلم أمام رايات عدله الخفاقة
وفتوحاته المظفرة فأرغم أنوف الروم وحطم كبرياء الفرس
وأخرج المغضوب عليهم من جزيرة العرب أخرجهم أذلة صاغرين.
إنه الزاهد العالم ... العابد الغيور ... الخائف من الله
إنه عمر بن الخطاب ... نورٌ أضاء سطور التاريخ ...
غُرٌة في جبين الزمان ... أُمةٌ في رجل ... إمامٌ هُمامٌ ... مُميت الفتن ... ومُحيى السنُن ...

تعليق