إلى هؤلاء الذين لم يكتفوا بما اجترحته أنفسهم, وراحوا يُـغْـوُونَ عباد الله ويفتنونهم .!
أين هم من قول الله سبحانه وتعالى: }إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ{[سورة النور19[
ذكر العلماء في تفسر هذه الآية أن الله -سبحانه وتعالى- توعد بالعذاب الأليم من أحب أن تشيع الفاحشة في المؤمنين .!
فكيف بمن أشاعها وساهم في نشرها.
أين هم من قول الله –عز وجل-:
}وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُون {
]سورة العنكبوت13 [
يقول أبو حامد الغزالي : " طوبى لمن إذا مات ماتت معه ذنوبه ، والويل الطويل لمن يموت وتبقى ذنوبه مائة سنة ومائتي سنة أو أكثر يعذب بها في قبره و يسأل عنها إلى آخر انقراضها" (إحياء علوم الدين 2/74 (
فمن يتحمل اثم وزره وذنبهِ حتى يحمل معه وزر غيرهـ؟!
هم مؤمنون بلا شكـ , ويمتلكون قلوباً طاهرة.
لكنهم جهلوا أو تجاهلوا عاقبة أفعالهم .
فبئست الحال والله, من مات وانقطع عمله, لكن ذنوبه في إزدياد مستمر.!
للأسف نجد البعض لديهم شهامة عجيبة في نشر المُنكر!.
ولديهم كرم عجيب في تسهيل المحرمات وتقديمها للغير!.
ألم يتصوروا مقدار الإثم الذي يكسبونه جراء هذا الكرم وهذه الشهامة؟!
همسة لكل من وقع في هذه المعصية
قال صلى الله عليه وسلم : ( كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون)
ربما يقع أحياناً من الإنسان مواقف مشابه لما ورد فعليه المسارعة بالتوبة والاستغفار فباب التوبة لم يغلق بعد.
المصد: منتديات بك أصبحنا و ملتقى أهل الحديث.
أين هم من قول الله سبحانه وتعالى: }إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ{[سورة النور19[
ذكر العلماء في تفسر هذه الآية أن الله -سبحانه وتعالى- توعد بالعذاب الأليم من أحب أن تشيع الفاحشة في المؤمنين .!
فكيف بمن أشاعها وساهم في نشرها.
أين هم من قول الله –عز وجل-:
}وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُون {
]سورة العنكبوت13 [
يقول أبو حامد الغزالي : " طوبى لمن إذا مات ماتت معه ذنوبه ، والويل الطويل لمن يموت وتبقى ذنوبه مائة سنة ومائتي سنة أو أكثر يعذب بها في قبره و يسأل عنها إلى آخر انقراضها" (إحياء علوم الدين 2/74 (
فمن يتحمل اثم وزره وذنبهِ حتى يحمل معه وزر غيرهـ؟!
هم مؤمنون بلا شكـ , ويمتلكون قلوباً طاهرة.
لكنهم جهلوا أو تجاهلوا عاقبة أفعالهم .
فبئست الحال والله, من مات وانقطع عمله, لكن ذنوبه في إزدياد مستمر.!
للأسف نجد البعض لديهم شهامة عجيبة في نشر المُنكر!.
ولديهم كرم عجيب في تسهيل المحرمات وتقديمها للغير!.
ألم يتصوروا مقدار الإثم الذي يكسبونه جراء هذا الكرم وهذه الشهامة؟!
همسة لكل من وقع في هذه المعصية
قال صلى الله عليه وسلم : ( كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون)
ربما يقع أحياناً من الإنسان مواقف مشابه لما ورد فعليه المسارعة بالتوبة والاستغفار فباب التوبة لم يغلق بعد.
المصد: منتديات بك أصبحنا و ملتقى أهل الحديث.
تعليق