جزاك الله خيرا علي موضوعك الاكثر من رائع
دعاء الأنبياء من القرءان (متجدد) تابعونا
تقليص
X
-
-
تعليق
-
تعليق
-
من دعاء الأنبياء
سيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين
سيدنا محمد بن عبد الله الأمين
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين
الله سبحانه وتعالى علم رسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
والمبعوث رحمة للعالمين يعلمنا
ومما علمه ربه
آيتان فى أخر سورة البقرة سنام القرآن
قال تعالى :
(آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)
(لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا
ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
البقرة ( 285: 286)
وقد جاء فى تفسير ابن كثير
أن المذنب محتاج إلى ثلاثة:
عفو اللّه وستره وعصمته
نفس الإنسان مهما سمت معرضة للتعثر والخطإ في ما تكسبه بتحملها لأمانة الاستخلاف في الأرض
(لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت)
هذا الكسب هو تحت التكليف وفق سعة النفس وطاقتها
فيا كل من أخطأ وأذنب وكلنا كذلك احذر أن يتلبسك اليأس فتمضي في أخطائك
لنجعل شمعة الرجاء تضيء جوانحنا! عندها نجد رحمة الله أمامنا فهو الذي يعلمنا في آيتين عظيمتين خواتم سورة البقرة
فهما تطردان اليأس عن كل مذنب
وتشرقان بالأمل أمام كل مخطىء
كيف ندعوه إذا أخطأنا أو نسينا : (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا).
وفيهما يطلب المؤمنون أيضا من الله تعالى طلبين:
الأوّل أن يرفع عنهم الفروض الثقيلة التي قد تمنع الإنسان من إعمار الكون وفق الإرادة الربانية.
والثاني يريدون منه أن يعفيهم من الامتحانات الصعبة والعقوبات التي لا تطاق (ولاتحملّنا ما لا طاقة لنا به)
ولهذا شرع لنا الله سبحانه فضاءات الرجاء ونوافذ التوبة (فاعفُ عنّا واغفر لنا وارحمنا)
وفوق هذا يوجهنا الله سبحانه إلى طلب النصرة على الكافرين.
فضل خواتم البقرة
بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده جبريل عليه السلام إذ سمع نقيضا فوقه
فرفع جبريل عليه السلام بصره إلى السماء ، فقال : هذا باب قد فتح من السماء ما فتح قط ، قال :فنزل منه ملك
فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أبشر بنورين أوتيتهما ، لم يؤتهما نبي قبلك ؛ فاتحة الكتاب ، وخواتيم سورة البقرة ، لم تقرأ حرفا منهما إلا أعطيته
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 911
خلاصة حكم المحدث: صحيح
من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
الراوي: أبو مسعود عقبة بن عمرو المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5008
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
فيا كل من أخطأ وأذنب وكلنا كذلك هلم بنا نستغفر ربنا وندعوا كما علمنا نبينا بخواتم سورة البقرة
ولنا لقاء قريب بمشيئة الله
تعليق
-
تعليق
-
[QUOTE=ثِمِال;12780811]بارك الله فيك غاليتي
وحفظك الرحمن ورعاك
ثمال
أم عمر الحبيبة
شرفنى مرورك الكريم على الموضوع
تعليق
-
من دعاء الأنبياء
سيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين
سيدنا محمد بن عبد الله الأمين
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين
الله سبحانه وتعالى علم رسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
والمبعوث رحمة للعالمين يعلمنا
ومما علمه ربه
قال تعالى :
" وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ "
البقرة :201
كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار ) .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4522
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
يقول السعدي رحمه الله تعالى في تفسيره :
" الحسنات المطلوبة في الدنيا يدخل فيها كل ما يحسن وقوعه عند العبد
حسنة الدنيا:
من رزق هنيء واسع حلال
وزوج صالح
وولد تقر به العين
وراحة
وعلم نافع
وعمل صالح
ونحو ذلك من المطالب المحبوبة والمباحة
وحسنة الآخرة هي :
السلامة من العقوبات في القبر والموقف والنار
وحصول رضا الله والفوز بالنعيم المقيم والقرب من الرب الرحيم
فصار هذا الدعاء أجمع دعاء وأولاه بالإيثار
ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء به
ومن المعروف أن هذا الدعاء هو دعاء مابين الركنين فى الحج والعمرة
فأكثروا من الدعاء به عقب كل صلاة ثلاثا
( اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار ) .
ولنا لقاء قريب بمشيئة الله
تعليق
-
من دعاء الأنبياء
سيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين
سيدنا محمد بن عبد الله الأمين
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين
الله سبحانه وتعالى علم رسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
والمبعوث رحمة للعالمين يعلمنا
ومما علمه ربه
قال تعالى :
(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ)آل عمران :8
أي تثبت قلوبنا برحمة تجمع بها شملنا وتزيدنا بها إيمانا وإيقانا فإنك أنت أهل ذلك والقادر عليه سبحانك
ومن أسباب الثبات على الهدى والحق سؤال الله التثبيت فإن الله هو الذي يثبتك ويهديك فألحوا على الله سبحانه و تعالى بالسؤال
أن يربط على قلوبكم ويثبتكم على دينكم
فالقلوب ضعيفة والشبهات خطافة والشيطان قاعد لك بالمرصاد
ولك فيمن تقدمك من المؤمنين أسوة حسنة فإن من دعائهم:
"رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ"
قال معاذ قلت لأم سلمة يا أم المؤمنين ما كان أكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان عندك
قالت كان أكثر دعائه يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
قالت فقلت يا رسول الله ما أكثر دعاءك يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
قال يا أم سلمة إنه ليس آدمي إلا وقلبه بين أصبعين من أصابع الله فمن شاء أقام ومن شاء أزاغ فتلا معاذ ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا
الراوي: شهر بن حوشب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3522
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فهيا بنا نلح ونتدرع لله عز وجل ونقول:
(يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)
ولنا لقاء قريب بمشيئة الله
تعليق
-
من دعاء الأنبياء
سيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين
سيدنا محمد بن عبد الله الأمين
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين
الله سبحانه وتعالى علم رسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
والمبعوث رحمة للعالمين يعلمنا
ومما علمه ربه
قال تعالى :
(الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
(191) آل عمران
وصف الله تعالى الذين يذكرون الله قيما وقعودا وعلى جنوبهم بأنهم هم أولى الالباب
الذين هم لا ينقطعون ذكر الله في جميع أحوالهم بسرائرهم وضمائرهم وألسنتهم
" ويتفكرون في خلق السموات والأرض "
أي يفهمون ما فيهما من الحكم الدالة على عظمة الخالق وقدرته وحكمته واختياره ورحمته
وقال الشيخ أبو سليمان الداراني :
إني لأخرج من منزلي فما يقع بصري على شيء إلا رأيت لله علي فيه نعمة ولي فيه عبرة
وعن الحسن البصري أنه قال :
تفكر ساعة خير من قيام ليلة
وقال سفيان بن عيينة :
الفكر نور يدخل قلبك وربما تمثل بهذا البيت
(إذا المرء كانت له فكرة ففي كل شيء له عبرة)
وعن عيسى عليه السلام أنه قال :
طوبي لمن كان قوله تذكرا وصمته تفكرا ونظره عبرا
قال لقمان الحكيم :
إن طول الوحدة ألهم للفكرة وطول الفكرة دليل على طرق باب الجنة
قال وهب بن منبه :
ما طالت فكرة امرئ قط إلا فهم ولا فهم امرؤ قط إلا علم ولا علم امرؤ قط إلا عمل
وقال عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه :
الكلام بذكر الله عز وجل حسن والفكرة في نعم الله أفضل العبادة
وعن ابن عمر رضى الله عنهما :
أنه كان إذا أراد أن يتعاهد قلبه يأتي الخربة (المقابر) فيقف على بابها فينادي بصوت حزين فيقول :
أين أهلك ؟ ثم يرجع إلى نفسه فيقول :
" كل شيء هالك إلا وجهه "
وعن ابن عباس أنه قال :
ركعتان مقتصدتان في تفكير خير من قيام ليلة والقلب ساه
(تفكروا في آلاء الله ، و لا تفكروا في الله)
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2975
خلاصة حكم المحدث: حسن
فهيا بنا نتفكر فى خلق الله ومخلوقاته
قال تعالى :
(وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ. وَفِي أَنْفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ)
( 21: 20) الذاريات
ولنا لقاء قريب بمشيئة الله
تعليق
-
-
[QUOTE=راجيه رضاك ربي;12826664]نسأل الله العافية والسلامة والحمد لله رب العالمين
تعليق
-
من دعاء الأنبياء
سيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين
سيدنا محمد بن عبد الله الأمين
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين
الله سبحانه وتعالى علم رسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
والمبعوث رحمة للعالمين يعلمنا
ومما علمه ربه
قال تعالى :
( قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ )
(الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ )
(الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ )
15 :17(آل عمران )
هذه الآيات جاءت في سياق المقارنة بين شهوات الدنيا ونعيم الآخرة
فبعد أن ذكر الله عز وجل متاع الدنيا وما زين للناس فيها من ملذات شرع في ذكر نعيم الآخرة
وأنه هو النعيم الحقيقي والسعادة الأبدية
فمتاع الآخرة خالٍ من كل أذى وكدر فإذا كان في الدنيا نساء وبنين
ففي الآخرة أزواج مطهرة من كل ما ينفر من نساء الدنيا وفي هذا الوصف ارتفاع حقيقي على شهوات الأرض وملذاتها
وأعظم من ذلك كله ( رضوان من الله ) يعدل الحياة الدنيا والحياة الأخرى
فهو أعظم نعيم يتنعم به أهل الجنة أن يحل عليهم رضوان الله وحبه ولطفه فلا يشقون بعده أبدا
ولكن من هم الذين يستحقون هذا النعيم الكبيرمن العباد والله سبحانه بصير بهم جميعا
حددهم الله تبارك وتعالى فى قوله:
قال تعالى :
( الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ )
هؤلاء هم الذين هم فى تعلق دائم بالله سبحانه وتحولت حياتهم وعبادتهم إلى ذل وانكسار بين يديه سبحانه
حتى تصبح مغفرة ذنوبهم والوقاية من النار أغلى أماني هؤلاء العباد المؤمنين
يقول ابن القيم رحمه الله :
" أخبر سبحانه أن ذلك كله متاع الحياة الدنيا ، ثم شوَّق عباده الى متاع الآخرة ، وأعلمهم أنه خير من هذا المتاع وأبقى فقال :
( قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ )
وهؤلاء هم من الذين سيكون لهم الفوز العظيم فى الآخرة لأنهم كما حددهم العلى القدير
قال تعالى :
(الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ )
ولنتعرف عليهم:
( الصَّابِرِين ) الذين صبروا على قيامهم بالطاعات وتركهم المحرمات
( وَالصَّادِقِينَ ) الذين صدقوا في إيمانهم و بما يلتزمونه من الأعمال الشاقة
( وَالقَانِتِينَ ) والقنوت هو الاستمرار على الطاعة والخضوع
( والْمُنفِقِينَ ) هم الذين ينفقون من أموالهم في جميع ما أمروا به من الطاعات كالزكاة والصدقات وصلة الأرحام والقرابات واطعام الطعام ومواساة ذوي الحاجات
( وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأسْحَارِ ) وهم الذين يستغفرون ربهم وقت السحر وهو وقت ما قبل الفجر وهو الثلث الاخير من الليل
والذى يتنزل فيه ربنا إلى الساء الدنيا كما اخبرنا رسولنا الخاتم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم فى هذا الحديث الصحيح
(ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر إلى السماء الدنيا فيقول من يدعوني فأستجيب له من يستغفرني فأغفر له من يسألني فأعطيه)
أبو هريرة المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 14/46
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
هيا بنا أحبتى فى الله نكون من هؤلاء الذين وصفهم ربهم وخاصة فى هذه الايام المباركة ايام شهر رجب
قال تعالى :
(الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ )
نسأل الله أن يثبتنا على الإيمان
ولنا لقاء قريب بمشيئة الله
تعليق
-
من دعاء الأنبياء
سيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين
سيدنا محمد بن عبد الله الأمين
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين
يعلمنا رسول الله الدعاء
بجوامع الكلم
يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح(أما الركوع فعظموا فيه الرب وأما السجود فاجتهدوا فيه في الدعاء ، فإنه قمن أن يستجاب لكم)- المحدث: ابن العربي - المصدر: أحكام القرآن - الصفحة أو الرقم: 4/425
خلاصة حكم المحدث: صحيح
دعاء اليوم :
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" يَا عَائِشَةُ عَلَيْكِ بِالْجَوَامِعِ وَالْكَوَامِلِ قُولِي :
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ
وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمُ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ
وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِمَّا سَأَلَكَ مِنْهُ مَحَمَّدٌ
وَأَعُوذُ بِكَ مِمَّا اسْتَعَاذَ مِنْهُ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
اللَّهُمَّ مَا قَضَيْتَ لِي مِنْ قَضَاءٍ فَاجْعَلْ عَاقِبَتَهُ لِي رُشْدًا "
شرح الدعاء:
هذا الدعاء العظيم أطلق عليه سيد الأولين والآخرين إنه
أوصاف كمال وجلال
لما فيه من معنى الكمال في سعة المعنى وشموله
واحتوائه على أجل المقاصد وأعلى المطالب منه
حيث أمر به صلى الله عليه وسلم إلى أحب أزواجه
والْجَوَامِعِ وَالْكَوَامِلِ:
هو قليل الألفاظ والكلمات شامل وكامل المعاني
ويدلنا الدعاء على :
إن ما من خيرا يتمناه العبد ما علمه وما لم يعلمه فى دينه ودنياه وآخرته إلا وقد دخل فى هذا الدعاء
وما من شرا يخافه العبد مما يعلمه ومما لايعلمه فى دنياه وآخرته إلا وقد دخل فى الاستعاذة منه
وفيه طلب للجنة والاستعاذة من النار
وتمنى أن قدر الله كله خيرا للعبد
وغير ذلك أنه من دعا به كفاه
لآنه وصية النبى الخاتم صلى الله عليه وسلم
لأصحابه وآل بيته رضى الله عنهم جميعا
وللمسلمين كافة
( ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة )
تعليق
-
جزاك الله بالجنان
وبورك فيك وفي وقتك وجهدكتعليق
تعليق