
![]() الله سبحانه حكيم عليم بما يصلح شأن عباده، عليم بهم، لا يخفى عليه شيء، فيبتلي عباده المؤمنين بما يصيبهم من مختلف أنواع المصائب في أنفسهم، وأولادهم وأحبابهم وأموالهم ليعلم الله سبحانه علماً ظاهراً المؤمن الصابر المحتسب من غيره فيكون ذلك سبباً لنيله الثواب العظيم من الله جل شأنه وليعلم غير الصابر من الجزعين الذين لا يؤمنون بقضاء الله وقدره أو لا يصبرون على المصائب فيكون ذلك سبباً في زيادة غضب الله عليهملقول في تأويل قوله تعالى ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ( 155 ) ) البقرة . وقال سبحانه:"ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم " والعلم الظاهر:الموجود بين الناس إلا فهو سبحانه يعلم في الأزل الصابر وغيره. كما أن المصائب من الأمراض والعاهات والأحزان سبب في حط خطاياوتكفير ذنوب المؤمن فقد ثبت في أحاديث كثيرة أنها تحط الخطايا فعن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنه أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :"ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولاحزن حتى الهم يهمه إلا كفر الله به سيئاته" أخرجه البخاري ومسلم والترميذي.وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوعك فمسسته بيدي فقلت:يا رسول الله إنك توعك وعكاً شديداً قال:"أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم "قلت أذلك بأن لك أجرين ؟ قال :"أجل ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله به سيئات كما تحط الشجرة ورقها " أحرجه البخاري ومسلم. هذا وقد تكون الأمراض ونحوها عقوبة ومع ذلك تكون كفارة لمن أصابته إذا صبر واحتسب لعموم ما تقدم من النصوص ولقوله سبحانه:"وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير". ![]() لذا اردت ان اعرض بعض الفتاوى الدينية لذوي الاحتياجات الخاصة لان لهم ايضا مكانة واهتمام في ديننا الاسلامي الحنيف وتخفيف من عند الله لما اصابهم به ![]() فتاوى تخص ذوي الاحتياجات الخاصة ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |

وللبحث عن فتاوي اخرى فهي في كتاب (اللؤلؤ الثمين في فتاوي المعاقين ) للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
وهذه رابطه
http://www.iisesa1.com/ftaoa/

تعليق