

الغيبة يقع فيها جميع الناس حتى
من الملتزمين والمتدينين إلا
من رحم الله: عند ذكر المغتابة تقول
"نسأل الله العافية"
أو "الحمد لله الذي عافانا"
أو "نعوذ بالله من الخذلان"
أو "مسكينة الله يهديها"
فهي بذلك تجمع بين ذم المذكورة
ومدح نفسها.

التعرض لسخط الله تعالى
ومقتها لفعل ما نهاها الله عنه،

اغتابتها وإن لم تكن لها حسنات
نقلت إليها من سيئاتها
نسأل الله العافية.

قال "عبد الله بن وهب" رحمه الله
"نذرتُ أنّي كلما اغتبت إنسانًا أن
أصوم يومًا!، فكنت أغتاب وأصوم!

أتصدق بدرهمٍ!، فمن حب الدراهم
تركتُ الغيبة!"

تعليق