علاج عجيب للغيبه

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الفراشه المؤمنة
    عضو نشيط
    • May 2009
    • 1158

    علاج عجيب للغيبه



    ماذا تقول عندما تغتاب احد ؟؟؟
    الغيبة يقع فيها جميع الناس حتى
    من الملتزمين
    والمتدينين إلا
    من رحم الله: عند ذكر المغتابة تقول
    "نسأل الله العافية"
    أو "الحمد لله الذي عافانا"
    أو "نعوذ بالله من الخذلان"
    أو "مسكينة الله يهديها"
    فهي بذلك تجمع بين ذم المذكورة
    ومدح نفسها.


    عقوبة الغيبة
    التعرض لسخط الله تعالى

    ومقتها لفعل ما نهاها الله عنه،
    وحسنات المغتابة تنتقل إلى من
    اغتابتها وإن لم تكن لها حسنات
    نقلت إليها من سيئاتها
    نسأل الله العافية.

    علاج عجيب!!
    قال "عبد الله بن وهب" رحمه الله

    "نذرتُ أنّي كلما اغتبت إنسانًا أن
    أصوم يومًا!، فكنت أغتاب وأصوم!
    فنويتُ أني كلما اغتبت إنساناً أن
    أتصدق بدرهمٍ!، فمن حب الدراهم
    تركتُ الغيبة!"



  • بنت الغنّاء
    عضو نشيط
    • Apr 2008
    • 389

    #2
    جزاك الله خير

    تعليق

    • زاويه حره
      عضو جديد
      • Oct 2011
      • 18

      #3
      بارك الله فيك ونفع بك

      تعليق

      • السهى
        كبار الشخصيات
        • Jun 2007
        • 11941

        #4
        ::


        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
        بارك الله فيكِ

        من المعلوم أن الغيبة من كبائر الذنوب ،لأنها متعلقة بحقوق الناس ؛ لذلك تعتبر أشد خطراً ، إذ يتعدى فيها الظلم إلى الناس ..
        وقد جاء التحذير من الغيبة بالوعيد الشديد بالهمز واللمز والإشارة، وذكرت باسمها في سورة الحجرات في قول الله تبارك وتعالى:
        (.. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ
        وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ
        ..) رَحِيمٌ ..)الحجرات:12 ..
        ومن تمام نعمة الله علينا وكمال الدين العظيم أنه لم يترك شيئاً ينفعنا أو يقربنا إلى الله تعالى إلا دلنا عليه، ولم يترك شيئاً يضرنا أو يبعدنا
        عن الله تعالى إلا حذرنا منه، ومن ذلك الأخلاق الذميمة والتي من ضمنها الغيبة والنميمة..


        *************

        الغيبة والنميمة وما يتعلق بهما من أحكام
        الخميس 22 شوال 1421 - 18-1-2001

        رقم الفتوى: 6710
        التصنيف: الأخلاق

        السؤال
        أرجو إعطائي تعريفاً واضحاً لكلمة (الغيبة)، وكذلك (النميمة)، وكذلك (الهمز)، و (اللمز) كما جاء في قول الله تعالى (ويل لكل همزة لمزة) صدق الله العظيم.
        أفادكم الله وجعلكم عونا لكل مسلم في أي من بقاع الأرض. وسؤالي هذا موجه لكم من أمريكا ولعله يفيدني ويفيد الكثير من زملائي،
        حيث أنني أشعر أن تلك الكلمات تعبر عن مرض عصرنا ومرض كل إنسان، لعلنا نقدر على علاج أنفسنا.
        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

        الإجابــة



        الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

        فالغيبة: عرفها العلماء بأنها اسم من اغتاب اغتياباً، إذا ذكر أخاه بما يكره من العيوب وهي فيه، فإن لم تكن فيه فهو البهتان، كما في الحديث:
        "قيل ما الغيبة يا رسول الله؟ فقال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟
        قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته" رواه مسلم.
        والغيبة محرمة بالكتاب والسنة والإجماع، وعدَّها كثير من العلماء من الكبائر، وقد شبه الله تعالى المغتاب بآكل لحم أخيه ميتاً فقال:
        (أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه) [الحجرات: 12].
        ولا يخفى أن هذا المثال يكفي مجرد تصوره في الدلالة على حجم الكارثة التي يقع فيها المغتاب، ولذا كان عقابه في الآخرة من جنس ذنبه في الدنيا،
        فقد مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم ـ ليلة عرج به ـ بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، قال: فقلت: "من هؤلاء يا جبريل؟
        قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم" والأحاديث في ذم الغيبة والتنفير منها كثيرة.
        وأسبابها الباعثة عليها كثيرة منها: الحسد، واحتقار المغتاب، والسخرية منه، ومجاراة رفقاء السوء، وأن يذكره بنقص ليظهر كمال نفسه ورفعتها،
        وربما ساقها مظهراً الشفقة والرحمة، وربما حمله عليها إظهار الغضب لله فيما يَدَّعي.. إلى غير ذلك من الأسباب.
        وأما علاجها فله طريقان: طريق مجمل، وطريق مفصل كما ذكر الغزالي فالأول:
        أن يتذكر قبح هذه المعصية، وما مثل الله به لأهلها، بأن مثلهم مثل آكلي لحوم البشر، وأنه يُعرِّض حسناته إلى أن تسلب منه بالوقوع في أعراض
        الآخرين، فإنه تنقل حسناته يوم القيامة إلى من اغتابه بدلاً عما استباحه من عرضه، فمهما آمن العبد بما ورد من الأخبار في الغيبة لم يطلق
        لسانه بها خوفاً من ذلك.
        أما طريق علاجها على التفصيل: فينظر إلى حال نفسه، ويتأمل السبب الباعث له على الغيبة فيقطعه، فإن علاج كل علةٍ بقطع سببها.
        فإن وقع العبد في هذا الذنب فليرجع إلى الله سبحانه وليتب إليه، وليبدأ فليتحلل ممن اغتابه، ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
        "من كانت له عند أخيه مظلمة من عرضه أو شيء فليتحلله اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته،
        وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه" متفق عليه من حديث أبي هريرة، فإن خشي إن تحلله أن تثور ثائرته ولم يتحصل
        مقصود الشارع من التحلل، وهو الصلح والألفة، فليدع له، وليذكره بما فيه من الخير في مجالسه التي اغتابه فيها، ومما ينبغي التنبه له أن الشارع
        أباح الغيبة لأسباب محددة من باب الدخول في أخف المفسدتين دفعا لأعظمهما وهي:
        الأول: التظلم، فيجوز للمظلوم أن يتظلم إلى السلطان أو القاضي، وغيرهما ممن له ولاية أو قدرة على إنصافه من ظالمه.
        الثاني: الاستعانة على تغيير المنكر، ورد العاصي إلى الصواب، فيقول لمن يرجو قدرته، فلان يعمل كذا فازجره عنه.
        الثالث: الاستفتاء، بأن يقول للمفتي ظلمني فلان أو أبي أو أخي بكذا فهل له كذا؟ وما طريقي للخلاص ودفع ظلمه عني؟
        الرابع: تحذير المسلمين من الشر، كجرح المجروحين من الرواة والشهود والمصنفين، ومنها: إذا رأيت من يشتري شيئاً معيباً ، أو شخصا
        يصاحب إنساناً سارقاً أو زانيا أو ينكحه قريبة له ، أو نحو ذلك ، فإنك تذكر لهم ذلك نصيحة، لا بقصد الإيذاء والإفساد.
        الخامس: أن يكون مجاهراً بفسقه أو بدعته، كشرب الخمر ومصادرة أموال الناس، فيجوز ذكره بما يجاهر به، ولا يجوز بغيره إلا بسبب آخر.
        السادس: التعريف، فإذا كان معروفاً بلقب: كالأعشى والأعمى والأعور والأعرج جاز تعريفه به، ويحرم ذكره به تنقيصاً. ولو أمكن التعريف
        بغيره كان أولى . وقد نص على هذه الأمور الإمام النووي في شرحه لمسلم ، وغيره. والله أعلم.

        أما الهمز واللمز: فهما من أقسام الغيبة المحرمة، فالهَّماز بالقول، واللمَّاز بالفعل، قال الإمام الغزالي:
        الذكر باللسان إنما حُرِّم لأن فيه تفهيم الغير نقصان أخيكَ، وتعريفه بما يكرهه، فالتعريض به كالتصريح، والفعل فيه كالقول، والإشارة والإيماء والغمز
        والهمز والكتابة والحركة، وكل ما يُفهم المقصود فهو داخل في الغيبة، وهو حرام. ومن ذلك قول عائشة رضي الله عنها:
        "دخلت علينا امرأة فلما ولت أومأت بيدي: أنها قصيرة، فقال عليه السلام: اغتبتها" أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الغيبة.

        أما النميمة: فهي السعي للإيقاع في الفتنة والوحشة، كمن ينقل كلاماً بين صديقين، أو زوجين للإفساد بينهما، سواء كان ما نقله حقاً وصدقاً،
        أم باطلاً وكذباً، وسواء قصد الإفساد أم لا، فالعبرة بما يؤول إليه الأمر، فإن أدى نقل كلامه إلى فساد ذات البين فهي النميمة، وهي محرمة
        بالكتاب والسنة والإجماع، فأما الكتاب فقد قال تعالى: (هماز مشاءٍ بنميم) [القلم: 11].
        أما السنة فقد مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال:
        "إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة، وأما الآخر فكان لا يستتر من البول" متفق عليه، وروى أبو داود والترمذي وابن
        حبان في صحيحه عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟
        قالوا: بلى قال: إصلاح ذات البين، فإن إفساد ذات البين هي الحالقة".
        وأما الإجماع فقد قال ابن حجر الهيتمي في كتابه الزواجر: قال الحافظ المنذري أجمعت الأمة على تحريم النميمة، وأنها من أعظم الذنوب عند الله ـ عز وجل ـ انتهى.
        وليحذر المسلم هذا الداء العضال، وليجعل بينه وبينه جُنَّة تقيه لفح جهنم وحرها يوم القيامة، وليسع في الإصلاح ما استطاع. والله أعلم.

        مركز الفتوى







        والله تعالى أعلم..
        /

        /
        أسأل الله تعالى أن يثبتنا ويحسن خاتمتنا إنه سميع مجيب ..

        ..~














        ربيُ إنِ بين‘ ( ضلوعِـِـِـِيّ ) . . آمنيةةِ ,
        . . . . . . . يتمنإهآ : قلبيُ وَ روححيْ وَ عقليِ !
        ربيَ آن " أمنيتيْ " تنبضض‘ بين قلبَ هوِ ملڪكّ . . . ‘
        فلآ تحرمني منِ فرحهہِۧ تحقيقههإ’ :/
        فأنتْ آلوحييد , إلذيُ آذإ قققآلَ لشيُ : ڪنِ "

        فيڪڪونّ ‘






        غاليتي:
        ما أروع أن تزرعي كلمة جميلة تكن تاريخاً لكِ في هذهِ الدنيا
        الفانية







        تعليق

        • لافلي جيرل
          عضو جديد
          • Jan 2011
          • 25

          #5
          اللهم آآغفر لي وآآغفر لجميه من آغتبتهم .. آستغفر الله العظيم وآآتوب اليه

          تعليق

          • الفراشه المؤمنة
            عضو نشيط
            • May 2009
            • 1158

            #6

            تعليق

            • كدووشه كوول
              عضو نشيط
              • Jan 2012
              • 177

              #7
              اللهم احفظ لساني عن العالمين . . اثابك الله وأحسن إليك ..

              تعليق

              • سازو
                متألقة صيف 1432هـ
                • May 2011
                • 558

                #8
                اللهم اغفر لمن اغتبتهم واعف عنهم وارضى عنهم
                إنك جواد كريم




                صدقة جاريه ياحي ياقيؤم
                { ربي لاتذرني فردا وانت خير الؤارثين }

                هذا رابط قرأن
                ورقية شرعيه
                وادعيه مختارة
                وقران خاشع
                ومجود
                ومرتل
                يتلى 24 ساعه :

                http://www.tvquran.com

                ‏‏‏‏‏‏‏‏تخيل تموت
                وانت مرسل القران
                مابياخذ 25 ثانيه منك :...:...:...:...:...:...:...:. ..:...:
                ((اللهم لا تجعلني ممن
                يستحي من نشر القرآن ))

                تعليق

                • سوسوفوفو
                  النجم الفضي
                  • Dec 2008
                  • 1310

                  #9
                  تسلمي اختي على النصيحة
                  ولكن نريد علاج جراحي حتى نتخلص من الغيبة
                  في يوم من الايام اقرحت واحدة من الصديقات علينا أن
                  نجيب سمكة او دجاجة او اي من قطعة لحمة ونتركها بدون طبخ كذا يوم وبعد كدة نحاول ان نأكل منها اذاأغتبنا اي شخص ومن منا لا يمر عليه يوم لايغتاب أحد ولو بالاشارة
                  اكيد تجربة صعبة. ربما نحرم نغتاب
                  ولن انا بصراحة لم أجرب الاقتراح .ومع ذلك ربما أجربها في يوم من الايام
                  يارب اعناعلى طاعتك

                  تعليق

                  • (( سنا التفاؤل ))
                    متميزة صيف 1429هـ
                    • Jun 2008
                    • 1501

                    #10
                    جزاك الله خير، ونفع الله بك
                    بارك الله فيك

                    تعليق

                    • زمن العجائب
                      النجم الفضي
                      • Jan 2009
                      • 1864

                      #11
                      جزاك الله خيرا
                      فالغيبة داء ساد المجتمعات كلها
                      وعلاجها على حسب اصرار الشخص على قطع هذا الداء
                      فوالله انني اعرف نساء اذااجتمعن لايهمهن سوى الناس وماذا فعل فلان وماذا فعلت فلانة
                      وغيره من من الكلام الزائد وغير الصحيح
                      وحتى وصل بهن الامر التحدث في المسجد
                      وحديثهن ماذا حدث في الحارة
                      هدانا الله وايااهن وجميع المسلمين والمسلمات
                      الله يغفر لنا ذنوبهن

                      تعليق

                      • حربيه.com
                        عضو
                        • Sep 2011
                        • 99

                        #12
                        جزاك ربي خير

                        تعليق

                        • ام العراق
                          النجم الذهبي
                          • Sep 2007
                          • 5621

                          #13
                          موضوع رائع جزاك الله كل الخير

                          تعليق

                          • عيون جذابه
                            النجم الفضي
                            • Oct 2008
                            • 1138

                            #14
                            موضو ع رائع
                            الله يجزاك خير يارب

                            تعليق

                            يعمل...