

الحمد لله على نعمة الإسلام والصلاة والسلام على خير الأنام وآله وصحبهِ وسلم..
والحمد لله كثيراً الذي شرع لنا دين الإسلآم ، وجعل من التسامح فيه منهجا للأنام ..

معنى التسامح ..؟؟
في اللغه : يعني اللين والتساهل..()
ونوع من أنواع الإحسان إلى النفوس التي جُبلت على حب من أحسن إليها ..
حتى وأن كنا نعلم أن الظلم قاسي ، ولكن الأقسى منه أن نستمر في
حمل أنفسنا أحقاداً مدى الحياه..
فديننا الحنييف حثنا على ذلك .. بل أنه أمرنا بالعفو ، والصفح ، وبلا عتاب ...
قال الله تعالى :
ونوع من أنواع الإحسان إلى النفوس التي جُبلت على حب من أحسن إليها ..
ويعتبر.. نصف السعاده والشعور بالرحمة والتعاطف ، ونسيان الماضي الأليم بكامل إرادتنا
والتخلي عن رغبتنا في إيذاء الآخرين والإنتقام منهم ؛ بسبب شئ ما قد حدث في الماضي..
ودعوة ؛ لفتح أعيننا على مزايا الأخرون ، بدلاً عن إذانتهم.. حتى وأن كنا نعلم أن الظلم قاسي ، ولكن الأقسى منه أن نستمر في
حمل أنفسنا أحقاداً مدى الحياه..
فديننا الحنييف حثنا على ذلك .. بل أنه أمرنا بالعفو ، والصفح ، وبلا عتاب ...
قال الله تعالى :
(.. وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ...)"الحجر: 85

وهو الشعور بالتعاطف والرحمة والحنان ، والطريق إلى الشعور بالسلآم
الداخلي وإلى الخروج من الظلمة إلى النور، والتخلص من قيود الماضي..
(.. إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ..) "الحجرات:10"
الداخلي وإلى الخروج من الظلمة إلى النور، والتخلص من قيود الماضي..
(.. إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ..) "الحجرات:10"
أن التسامح أخواتي مبدأ عظيم
وشجرة طيبة تطرح ثماراُ طيبة..
ومنح هدية منكِ وإليك ..
وهو أقوى دليل على الإيمان بالله عز وجل
وامتثال لأوامره سبحانه وتعالى؟!
قال تعالى: (..خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْمعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ..)"الأعراف199"
ومهارة عظيمة تحمل في مضامينها مجموعة من القيم والمبادئ
وتشكل أُسس، وثوابت في تعامل الإنسان مع الأخرين، ليتعايش في عالم
من العواطف النبيلة والمعاني الإنسانية السامية..
وشجرة طيبة تطرح ثماراُ طيبة..
ومنح هدية منكِ وإليك ..
وهو أقوى دليل على الإيمان بالله عز وجل
وامتثال لأوامره سبحانه وتعالى؟!
قال تعالى: (..خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْمعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ..)"الأعراف199"
ومهارة عظيمة تحمل في مضامينها مجموعة من القيم والمبادئ
وتشكل أُسس، وثوابت في تعامل الإنسان مع الأخرين، ليتعايش في عالم
من العواطف النبيلة والمعاني الإنسانية السامية..

لقد جاء الإسلام بالحب ، والصفح ، والتسامح ؛
ليكون معاً وحدة متينة من الأخلاق الراقية التي تسهم في وحدة الأمة ،
ورفعتها والعيش بأمن وسلام ، ومحبة وتآلف بين البشر..
وبالصبر على الأذى ، واحتساب الأجر من الله تعالى..
حيث جاءت نصوص قرآنية وأحاديث نبوية لتأكيد هذهِ المفاهيم ،
وإقامة أركان المجتمع على الفضل، وحسن الخلق ومنها:
قال تعالى : ( ..خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ..)" الأعراف199"
وقال تعالى : ( .. فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ ..)"الحجر85"
وقال سبحانه وتعالى: ( .. وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ
وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ..)"النور22 "
ليكون معاً وحدة متينة من الأخلاق الراقية التي تسهم في وحدة الأمة ،
ورفعتها والعيش بأمن وسلام ، ومحبة وتآلف بين البشر..
وبالصبر على الأذى ، واحتساب الأجر من الله تعالى..
حيث جاءت نصوص قرآنية وأحاديث نبوية لتأكيد هذهِ المفاهيم ،
وإقامة أركان المجتمع على الفضل، وحسن الخلق ومنها:
قال تعالى : ( ..خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ..)" الأعراف199"
وقال تعالى : ( .. فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ ..)"الحجر85"
وقال سبحانه وتعالى: ( .. وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ
وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ..)"النور22 "
هذا هو التسامح الذي جاء به ديننا الحنيف ..
ولمعرفة عظمته أكثريجب علينا أن نتعرف على مكانتهٍ في حياة وسلوك رسولنا الكريم
كما جسده في سيرتهٍ الطاهرة ؛
فكانت القيمة التي علمّها
لصحابتهِ و للمسلمين..
كي يتعايشوا معها وبها, إلى جانب الصفات الحميدة..
كالصدق ، والرفق ، والرضا ، والرحمة ، والإيثار ، والأمانة ، والصبر ، وصلة الرحم..
لأنه
؛ النموذج الأسمى والأسوة الطيبة ، والقدوة الحسنة في التسامح ، والعفو والصفح..
اخلاق عظيمة تحلَّى بها رسلنا الكريم
مع كفة الناس على أساس من العدل والتسامح..
لأنه القدوةَ الرائعةَ والأسوةَ الحسنة في ذلك ،
ولمعرفة عظمته أكثريجب علينا أن نتعرف على مكانتهٍ في حياة وسلوك رسولنا الكريم

كما جسده في سيرتهٍ الطاهرة ؛
فكانت القيمة التي علمّها

كي يتعايشوا معها وبها, إلى جانب الصفات الحميدة..
كالصدق ، والرفق ، والرضا ، والرحمة ، والإيثار ، والأمانة ، والصبر ، وصلة الرحم..
لأنه

اخلاق عظيمة تحلَّى بها رسلنا الكريم

كانت تمثل القناعة الراسخة ، والتوجهه الثابت في شخصيته
.
فهو الأحرص على القيام بعلاقته 

لأنه القدوةَ الرائعةَ والأسوةَ الحسنة في ذلك ،
ففي السنة النبوية الشريفة يمكن لنا أن نستحضر بعض المواقف..
من رسولنا الكريم
؛ فهو خير قدوة لنا في التسامح
من رسولنا الكريم

حيث ، كان لرسول الله
جاراً يهودياً يحرص على وضع القاذورات أمام بابه ،

فلما غاب اليهودي عن الرسول ثلاثة أيام .. ذهب إليهٍ رسول 

يسأل عنه إلى داره ليزوره ، فعرف أنه مريض فعاده على سرير المرض ..
فقال اليهودي:
( .. لما هذهِ الزيارة يا محمد..؟؟
فقال رسول
:
( .. لم تضع ما كنت تضعه فحسبتك مريضاً، فجئت أزورك ..)
فقال اليهودي لرسول الله
:
( .. آدينك يأمرك بهذا يا محمد..؟؟
فقال
: ( .. بل أكثر من هذا ..)
فقال اليهودي: (.. أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله .. )
ايضاً قصته
مع زعيم المنافقين عبدالله بن أبيّ بن سلول ، الذي
آذى رسول الله في عرضه ، ووصف أهله بأقذع النعوت ، وتسبب في حزن عظيم ، وكرب
بكى فيه نبينا
، ومع ذلك فإنه لما مرض هذا
المنافق زاره
، ثم لما مات صلى عليه وتبع جنازته بل ،
ونزل في قبره وخلع قميصه ولفّه فيه..
وهنآك من النماذج الكثيرة ..
والقصص العظيمة التي تدلل على عفوه وتسامحه
..
فهذهِ الأفعال القيمة من التسامح والعدل .. التي بدت في أجلى صورها ،
في حياة رسول الله ، وحياة أصحابه وأتباعه الصادقين من بعده ..
فقال اليهودي:
( .. لما هذهِ الزيارة يا محمد..؟؟
فقال رسول

( .. لم تضع ما كنت تضعه فحسبتك مريضاً، فجئت أزورك ..)
فقال اليهودي لرسول الله

( .. آدينك يأمرك بهذا يا محمد..؟؟
فقال

فقال اليهودي: (.. أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله .. )
ايضاً قصته

آذى رسول الله في عرضه ، ووصف أهله بأقذع النعوت ، وتسبب في حزن عظيم ، وكرب
بكى فيه نبينا

المنافق زاره

ونزل في قبره وخلع قميصه ولفّه فيه..
وهنآك من النماذج الكثيرة ..
والقصص العظيمة التي تدلل على عفوه وتسامحه

فهذهِ الأفعال القيمة من التسامح والعدل .. التي بدت في أجلى صورها ،
في حياة رسول الله ، وحياة أصحابه وأتباعه الصادقين من بعده ..

تعليق