★ ★حسن الظن " بصمتكِ في تعزيزِ الأخلاق" ★ ★ردود متميزة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الثمال
    رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
    • Mar 2002
    • 44054

    ★ ★حسن الظن " بصمتكِ في تعزيزِ الأخلاق" ★ ★ردود متميزة









    الحمد لله الذي خلق فسوى وقدر فهدى وأمر ونهى

    وأشهد أن الله هو الإله الحق لا إله لنا غيره ولا نعبد إلا إياه ،

    وأشهد ان محمدا رسول الله الذي بيَّن الأحكام والآداب والأخلاق الشرعية

    بقوله وفعله ،صلى الله عليه وسلم وآله وصحابته ومن سار على نهجه واتبع هديه.

    حسن الظن عبادة قلبية جليلة لم يدرك حقها كثير من المسلمين

    فإنها تدل على سلامة العقيدة وسلامة الفطرة

    وتدعم روابط الألفة والاخوة بين أبناء المجتمع

    فلا تحمل القلوب غلاًّ ولا حقدًا

    ولقد أوجب الاسلام على المسلم أن يحسن الظن بإخوانه المسلمين

    فلا يحل لأحد منهم أن يتهم غيره بفحش أو ينسب إليه الفجور

    أو يسند إليه الإخلال بالواجب أو النقص في الدين أو المروءة

    أو أي فعل من شأنه أن ينقص من قدره أو يحط من مكانته،

    بل قد أمر الله بالتثبت؛ ونهى عن تصديق الوهم والأخذ بالحدس والظن والتعليل بالتحليل،

    فقال ( ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا )

    الاسراء 36

    وعن أبي هريرة قال نصر بن علي : عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

    { حسن الظن حسن العبادة } رواه أحمد



    دعونا نتعرف على الأسباب المعينة على التحلي بـ حسن الطن

    1- الدعاء

    2- إنزال النفس منزلة الخير

    3- حمل الكلام على أحسن المحامل

    قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه

    " لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شراًً وأنت تجد لها في الخير محملاً "

    4- إلتماس الاعذار للآخرين

    ولـ ننظر الى هذا المثال الرائع من حياة الإمام الشافعي رحمه الله

    حين مرض الإمام الشافعي رحمه الله واتاه إخوانه يعوده فقال للشافعي قوى الله ضعفك

    قال الشافعي لو قوي ضعفي لقتلتني قال والله ما أردت إلا الخير فقال الإمام

    أعلم انك لو سببتني ما أردت لي إلا الخير

    5- تجنب الحكم على النيات

    " وهذه مهمة جدا لان النية محلها القلب و يعلمها إلا الله عز وجل "

    6- استحضار آفات سوء الظن وعدم تزكية النفس

    لأن من نتائج سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين

    مع إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس

    التي نهى الله عنها في كتابه: {فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى}

    النجم:32




    وعلى العكس فإذا قدمنا سوء الظن فإن النفوس تتحطم

    والبيوت تتهدم والاسر تتشرد وتتقطع الاوصال

    والاعراض تتهم وتشوه صور مضيئة

    وتتردى مجتمعات والسبب سوء الظن بأخيك المسلم و المسلمة


    سوء الظن مهلكة

    وبلاء لا يكاد الناس يسلمون منه

    فسوء الظن داء خفي

    له دافع من خير ودافع من شر

    فهذا يسيء الظن بقصد الشر والفتنة وذلك يسيء بقصد الخير والعافية

    وكلاهما في الحقيقة سيء الظن ولو أن القاصد للخير ما قصد إلا الخير

    إلا أن إساءته الظن بأخيه المسلم لربما كان أشد وطئا وفتنة ممكن أساء الظن قاصدا للنشر والوقيعة



    وقد تعرض لمثل هذا النبي صلى الله عليه وسلم

    في زوجه عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها

    والقصة تبدأ وجيش المسلمين قافل من غزوة بني المصطلق
    حصل أن عائشة ذهبت لقضاء الحاجة، فلما عادت فقدت عقدها،

    فرجعت تبحث عنه، فجاء الذين يحملون هودجها،

    فحملوه ووضعوه على ظهر الناقة وهم يظنون أن عائشة فيه، وكانت جارية حديثة السن لم تثقل

    وسار الجيش

    وجدت عائشة العقد وعادت فلم تر للجيش أثرا فمكثت في مكانها، وهي تظن أنهم سيفقدونها ثم يعودون إليها، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يضع في مؤخرة الجيش رجلا يكون عينا

    وحافظا، وكان صفوان بن المعطل، فجاء فرأى عائشة رضي الله عنها

    فاسترجع، ثم أرخى لها الدابة، وما كلمها، فركبت، وسار بها، حتى دخل المدينة ظهرا، على مرأى من الناس فوقع بعض الناس فيهما بالإفك وكان الذي تولى كبره المنافق عبد الله بن أبي بن سلول

    وهلك من هلك، وتناولوا عائشة بما هي بريئة منه، ومكثوا على هذا شهرا، لا ينزل الوحي

    ولنا أن نتصور كيف يكون حال النبي صلى الله عليه وسلم وعائشة في هذه المدة

    لقد كانت مأساة كبرى حيث لم يكن المنافق ابن سلول وحده الخائض في هذا الإفك، بل بعض الصحابة

    أيضا كحسان بن ثابت ومسطح بن أثاثة وحمنة بن جحش

    لقد بلغ بالنبي صلى الله عليه وسلم أن صار يستشير أصحابه في فراق أهله

    وأسامة بن زيد يقول: " يا رسول الله! أهلك، وما نعلم إلا خيرا "

    وأما علي فيقول :" يا رسول الله ! لم يضيق الله عليك والنساء سواها كثير"

    وعائشة تبكي الأيام لا يرقأ لها دمع، ولا تكتحل بنوم، ويقوم رسول الله صلى الله عليه وسلم

    في الناس مستعذرا يقول

    "من يعذرني من رجل قد بلغني أذاه في أهل بيتي؟، فو الله ما علمت على أهلي إلا خيرا

    ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا"

    حتى إذا طال البلاء قال لعائشة " يا عائشة! فإنه بلغني عنك كذا وكذا، فإن كنت بريئة فسيبرؤك الله

    وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه، فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب إلى الله، تاب الله عليه "

    فأجابت :" إني والله لقد علمت، لقد سمعتم هذا الحديث، حتى استقر في أنفسكم وصدقتم به، فلئن قلت لكم إني بريئة والله يعلم أني بريئة لا تصدقوني بذلك، ولئن اعترفت لكم بأمر والله يعلم أني منه بريئة

    لتصدقني، والله ما أجد لكم مثلا إلا قول أبي يوسف، قال: فصبر جميل، والله المستعان على ما تصفون"

    فأنزل الله تعالى براءة عائشة عائشة رضي الله عنها من الإفك:" إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امريء منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم "

    لقد كانت حادثة الإفك درسا كبيرا لكل من يقدم سوء الظن على حسن الظن


    التعديل الأخير تم بواسطة إيمان~}; 20-04-2011, 05:18 PM. سبب آخر: أبدعتِ يا رائعة :)
  • الثمال
    رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
    • Mar 2002
    • 44054

    #2



    فعلى المسلم والمسلمة تقديم حسن الظن على سوء الظن مهما بلغت بنا الشكوك فأحوال العباد وظروفهم

    وجميع ما يحيط بهم لا يعلمه إلا الله الواحد الأحد


    وقال ابن سيرين رحمه الله :

    " إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا ، فإن لم تجد فقل :

    لعل له عذرا لا أعرفه ".

    فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان .


    وعن الفضيل بن عياض عن سليمان عن خيثمة قال

    قال عبدالله " والذي لا إله غيره ما أعطي عبد مؤمن شيئا خيرا من حسن الظن بالله تعالى "





    إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك

    خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم

    ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم

    وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين .

    عن أبي هريرة قال : قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم

    (( حسن الظن من حسن العبادة ))

    رواه الحاكم وأبو داود وأحمد


    و ان من ثمرات سوء الظن ايضا التجسس

    ( وهذا يوصل إلى هتك ستر المسلم ).

    بخلاف حسن الظن






    ما هي أسباب سوء الظن

    إن أهم أسباب سوء الظن هي ما يفعله الشيطان من تسويل وتحريش في قلب المسلم

    فيدفعه إلى سوء ظنه، قال بعض الصالحين:

    «ويلكم عبيد السوء ترون القذى في أعين غيركم ولا ترون الجذع في أعينكم»


    السلف الصالح قد نأوا بأنفسهم عن هذا الخلق الذميم

    فتراهم يلتمسون الأعذار للمسلمين، حتى قال بعضهم: إني لألتمس لأخي المعاذير

    من عذر إلى سبعين، ثم أقول: لعل له عذرًا لا أعرفه...

    وقد قال العلماء: أن كل من رأيته سيئ الظن بالناس طالبًا لإظهار معايبهم

    فاعلم أن ذلك لخبث باطنه، وسوء طويته؛

    فإن المؤمن يطلب المعاذير لسلامة باطنه، والمنافق يطلب العيوب لخبث باطنه..


    فإن المؤمن يطلب المعاذير لسلامة باطنه , والمنافق يطلب العيوب لخبث باطنه .

    كماجاء في

    "الحديث المؤمن غر كريم، والفاجر خب لئيم".

    أخرجه البخاري وأبو داود، والترمذي، والحاكم،وصححه الألباني







    "( الغِرُّ ) في كلام العرب هو: الذي لا غائلة و لا باطن له يخالف ظاهره،

    ومن كان هذا سبيله أمن المسلمون من لسانه و يده، و هي صفة المؤمنين،

    و(الفاجر) ظاهره خلاف باطنه؛ لأن باطنه هو ما يكره، و ظاهره مخالف لذلك،

    كالمنافق الذي يظهر شيئاً غير مكروه منه، و هو الإسلام الذي يحمده أهله عليه،

    و يبطن خلافه وهو الكفر الذي يذمه المسلمون عليه" اهـ.


    وفى لسان العرب:

    وفي الحديث: المؤمِنُ غِرٌّ كريم أَي ليس بذي نُكْر، فهو ينْخَدِع لانقياده ولِينِه،

    وهو ضد الخَبّ.

    يقال: فتى غِرٌّ، وفتاة غِرٌّ، يريد أَن المؤمن المحمودَ منْ طَبْعُه الغَرارةُ وقلةُ الفطنة للشرّ

    وتركُ البحث عنه، وليس ذلك منه جهلاً، ولكنه كَرَمٌ وحسن خُلُق؛

    قلت: كما كان عليه الصلاة والسلام اذن خير.


    وقال ابن الأثير فى النهاية:

    والخبُّ بالفتح: الخدَّاعُ، وهو الجُزْبُرُ الذي يسعى بين الناس بالفَسَاد.

    ثم أعقب الألباني – رحمه الله - "الصحيحة"

    عن ابن عمر مرفوعاً:

    "المؤمنون هيِّنون ليِّنون مثل الجمل الألف، الذي إن قيد انقاد،

    و إن سيق انساق، و إن أنخته على صخرة استناخ".







    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظنَّ، فإن الظن أكذبُ الحديث.

    ولا تَحَسَّسُوا، ولا تَجَسَّسُوا، ولا تنافسوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا.

    وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم. المسلم أخو المسلم، لا يظلمه،

    ولا يخذُله ولا يحقِره. التقوى ههنا -ويشير إلى صدره- بِحَسْبِ امرئ من الشر

    أن يحقر أخاه المسلم. كل المسلم على المسلم حرام. دمه وعرضُه ومالُهُ.

    إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم".

    رواه الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه


    قال الإمام ابن حجر: سوء الظن بالمسلم من الكبائر الباطنة

    وقال: وهذه الكبائر مما يجب على المكلف معرفتها ليعالج زوالها

    لأن من كان في قلبه مرض منها لم يلق الله والعياذ بالله بقلب سليم،

    وهذه الكبائر يذم العبد عليها أعظم مما يذم على الزنا والسرقة وشرب الخمر

    ونحوها من كبائر البدن؛ وذلك لعظم مفسدتها،

    وسوء أثرها ودوامه إذ إن آثار هذه الكبائر ونحوها تدوم بحيث تصير حالاً

    وهيئة راسخة في القلب، بخلاف آثار معاصي الجوارح فإنها سريعة الزوال،

    تزول بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحية





    قال ابن قدامه المقدسي رحمه الله تعالى:

    متى خطر لك خاطر سوء على مسلم : فينبغي أن تزيد في مراعاته وتدعو له بالخير ,

    فإن ذلك يغيض الشيطان ويدفعه عنك , وإذا تحققت هفوة مسلم ,

    فانصحه في السر. وقال ايضا:

    فليس لك أن تظن بالمسلم شراً , إلا إذا انكشف أمراً لا يحتمل التأويل ,

    فإن أخبرك بذلك عدل , فمال قلبك إلى تصديقه , كنت معذوراً لأنك لو كذبته كنت قد أسأت الظن بالمخبر

    فلا ينبغي أن تحسن الظن بواحد وتسيئه بآخر , بل ينبغي أن تبحث هل بينهم عداوة أو حسد ,فتتطرق التهمة حينئذ بسبب ذلك .


    وكان سعيد بن جبير يدعو ربه فيقول :

    " اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك ".


    اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك .

    واللهم ارزقنا قلوبًا سليمة وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا


    وصلى اللهم على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين







    تعليق

    • هاجس الذكريات @
      النجم الفضي
      • Jun 2010
      • 4011

      #3
      جزاك الله خيرا
      وجعل الفردوس الأعلى مثواك

      تعليق

      • إيمان~}
        مشرفة ركني روضة السعداء ودار لك للتحفيظ
        • Oct 2006
        • 8790

        #4

        ؛

        أبدعتِ يا غالية
        كم من البيوت هُدمت بسبب سوء الظن
        وكم من العلاقات الأخوية انقطعت بسبب ذاك الداء
        عافانا الله منه
        وبوركت خطاياكِ في هذا المنتدى المبارك غاليتي ثمول





        تعليق

        • درة السنة
          كبار الشخصيات
          • Apr 2004
          • 5620

          #5


          قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا يحل لامرىء مسلم يسمع من أخيه كلمة يظن بها سوءاً

          وهو يجد لها في شيء من الخير مخرجاً.

          وقال أيضاً: لا ينتفع بنفسه من لا ينتفع بظنه.

          وقال أبو مسلم الخولاني: اتقوا ظن المؤمن
          فإن الله جعل الحق على لسانه وقلبه.

          وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: لله درُّ ابن عباس إنه لينظر إلى الغيب عن ستر رقيقه.

          وقال ابن عباس رضي الله عنه: الجبن والبخل والحرص غرائز سوء يجمعها كلها سوء الظن بالله عز وجل.

          ما أحوجنا إلى العمل بحسن الظن

          رائعــة داعيتنا ثِمِال
          دمتِ في سمو و رقي

          و سلم قلبكِ لأحبتك


          نسأل الله العظيم أن يوفقنا للتحلي بمكارم الأخلاق
          و أن يجعلنا وإياك ممن نحسن الظن بالناس
          آآميين
          التعديل الأخير تم بواسطة الثمال; 11-05-2011, 02:00 PM. سبب آخر: بارك الله فيكِ ..... إضافة الشعار


          اغتيال الحرية ... انتهى

          عذرا سيدنا يوسف ..
          فعزيز مصر بات ذليلها وبائعها وخائنها ..
          وشرفاؤها سجنوا كما سجنت أنت من قبل ..
          وإخوتك تآمروا علينا من جديد وتركونا للذئاب ..
          اكتملت فصول قصتك سيدي من جديد .. وبقي الفصل اﻷخير ..
          ولن نقول إلا كما قال أبيك سيدنا يعقوب من قبل ..
          "فصبر جميل .. والله المستعان على ما تصفون"

          تعليق

          • قارئة القرآن
            النجم الفضي
            • Feb 2011
            • 1288

            #6
            اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك .

            واللهم ارزقنا قلوبًا سليمة وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا

            جزاك الله خير وبارك الله فيك

            تعليق

            • سحابة الوفاء
              مساعدة مشرفات الملتقى الحواري
              • Sep 2010
              • 5330

              #7

              وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

              جزاك الله عنا خيراجزاء ولا حرمت الأجر يا غاليه
              إن إحسان بالله يعود علينا بفوائد كثيرة ، وخاصه أن الشيطان ضد أن نستسلم لله التسليم التام هذة خصال لا ترضيه ويسعى جاهدا لينجح
              وأفضل الطرق للتقطيع عليه هو إحسان الظن بالله عز وجل والخضوع لعظمته
              قال الله تعالى في الحديث القدسي ( انا عند ظن عبدي بي و انا معه اذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي و ان ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم و ان تقرب الي بشبر تقربت اليه ذراعا و ان تقرب الي ذراعا تقربت اليه باعا [و الباع هو الذراعان مع اتساع الصدر ] و ان اتاني يمشي اتيته هرولة )
              قال تعالى "ان الظن لا يغني من الحق شيئا "
              قال تعالى " وظنوا انهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا .."
              اللهم إنا نسألك علما نافعاً ورزقاَ طيباً وعملاً متقبلاً
              التعديل الأخير تم بواسطة الثمال; 11-05-2011, 02:01 PM. سبب آخر: بارك الله فيكِ ..... إضافة الشعار

              في القلب

              في الذاكرة

              منارة للعلم

              لي

              ولكِ

              تعليق

              • الثمال
                رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
                • Mar 2002
                • 44054

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة هاجس الذكريات @
                جزاك الله خيرا
                وجعل الفردوس الأعلى مثواك
                وجزاك الله بالجنان
                بارك الله فيك غاليتي
                واشكرك على المرور العطر

                تعليق

                • خالتو \فردوس
                  الأم المثالية 2
                  • Apr 2010
                  • 2242

                  #9
                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                  اللهم صلي على نبينا محمد وعلى أله وأصحابه وأزواجه
                  وأتباعه وسلم

                  سلمت يداك أختي الغالية معلمتي المحترمة

                  لي عودة لتكملت الموضوع تقرب وقت صلاة الظهر
                  ربي زدني علما

                  تعليق

                  • ام سيف2007
                    كبار الشخصيات
                    • Oct 2007
                    • 8252

                    #10
                    ماشاء الله موضوع رائع جدا غاليتي ثمال
                    واستفدت منه الله يجعله في ميزان حسناتك
                    جزاك الله كل خير



                    الرجاء الرد من الاخوات فقط

                    تعليق

                    • خالتو \فردوس
                      الأم المثالية 2
                      • Apr 2010
                      • 2242

                      #11
                      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



                      جزاك الله أعلى الفردوس
                      أختي في الله
                      غاليتي إن الظن مرض وسبب الأصابة به

                      ليس الفيروس ولا ميكروب
                      إنما هو وساوس الشيطان
                      وعدم ثبوت القلب على الإيمان

                      ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذا هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة
                      إنك أنت الوهاب

                      ربي زدني علما

                      تعليق

                      • الثمال
                        رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
                        • Mar 2002
                        • 44054

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة إيمان~}
                        ؛

                        أبدعتِ يا غالية
                        كم من البيوت هُدمت بسبب سوء الظن
                        وكم من العلاقات الأخوية انقطعت بسبب ذاك الداء
                        عافانا الله منه
                        وبوركت خطاياكِ في هذا المنتدى المبارك غاليتي ثمول
                        يا هلا وغلا بالحبيبة
                        اسعدني تواجدك واسعدتني كلماتك

                        نعم كم من بيوت وعلاقات اخوية تهدمت بسبب هذا الداء الخطير
                        اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك .
                        واللهم ارزقنا قلوبًا سليمة وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا
                        بارك الله فيك حبي

                        تعليق

                        • askoon
                          بالعلم نرتقي
                          • Jun 2010
                          • 780

                          #13
                          وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
                          جزاكِ الله كل خير على الموضوع المتميز
                          جعله الله في ميزان حسناتكِ








                          تعليق

                          • الورد فى الاكمام
                            كبار الشخصيات
                            • Dec 2005
                            • 18390

                            #14
                            وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

                            ماشاء الله رائع


                            يعطيك العافيه .. وجزاك الله خيراً

                            تعليق

                            • السهى
                              كبار الشخصيات
                              • Jun 2007
                              • 11941

                              #15
                              ::
                              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

                              ماشاء الله موضوع قيم ..


                              عن أبي هريرة قال: قال رسول الله :
                              { حسن الظن من حسن العبادة } " أحمد وأبو داود"..
                              ما أحوجنا إلى الأخذ بحسن الظن
                              والتحلى بمكارم الأخلاق ، التي ترقى بنا نحو الكمال والسلآمة..
                              وتدعم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع ،
                              بارك الله فيك .. وبمداد قلمك النير ياغالية
                              ..~

                              ربيُ إنِ بين‘ ( ضلوعِـِـِـِيّ ) . . آمنيةةِ ,
                              . . . . . . . يتمنإهآ : قلبيُ وَ روححيْ وَ عقليِ !
                              ربيَ آن " أمنيتيْ " تنبضض‘ بين قلبَ هوِ ملڪكّ . . . ‘
                              فلآ تحرمني منِ فرحهہِۧ تحقيقههإ’ :/
                              فأنتْ آلوحييد , إلذيُ آذإ قققآلَ لشيُ : ڪنِ "

                              فيڪڪونّ ‘






                              غاليتي:
                              ما أروع أن تزرعي كلمة جميلة تكن تاريخاً لكِ في هذهِ الدنيا
                              الفانية







                              تعليق

                              يعمل...