موسى مع قومه : أحداثٌ وعِبر

[عُلو الهمّة]

غمرة الأشواق واللهفة طلب ما لا يكون لبشر على هذه الأرض . ومالا يطيقه بشر .


((قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ )) 143 الأعراف


وجاء الرد عاجلا ً وحاسما ً (( لَنْ تَرَانِي ))


لماذا ؟
لأنه سبحانه (( لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )) (104)الأنعام

اللهم ارزقنا لذة النظر إلى وجهك الكريم والشوق إلى لقائك
في غير ضراء مضرة ولافتنة مضلة

سبحان الله وبحمده

[بُدور]

الغالية إيمان

سلمك الرحمن وحفظك

ما كتبت شيئا إلا ولك مع ثمال جهد فيه , وبصمة , وأجر إن شاء الله .

لك كل الود

[ام الكتاكيت 3]

مشكوره على القصه والعبره

[بُدور]

موسى عليه السلام هو أكثر الأنبياء ذكرا ً في القرآن

وقصته من أعظم قصص القرآن

ففيها عبر لا تنتهي ..

والله سبحانه يعلم أن بني إسرائيل ستستمر مشاكلهم وقصصهم إلى يوم

القيامة . فأراد ان يعرفنا عليهم .. وعلى نفسياتهم وطباعهم ..

وكأنه سبحانه يقول لنا : هذا هو عدوك أيها المسلم . فعليك أن تعرف عنه كل ما

يتعلق بعقله وخلفيات تفكيره ونقاط ضعفه .

الله الذي خلقهم يعلم جبنهم وضعفهم .. وخبرنا أنهم لا يقاتلونا إلا من وراء جدر ..

فهم أجبن من أن يواجهوا

وها هو الجدار الفاصل يصدق القرآن الكريم .. فلم يجدوا أنفع لسلامتهم من جدار

يحميهم .

[جنى 23]

موضوع قيم وطرح متميز
بارك الله فيك وادخلك الجنة

[سومرية]

جزاكِ الله خيرا