رسائل وصلتني من حملة قدوتي
الحلقات الأخيرة من حياة قدوتنا صلى الله عليه وسلم:
1/12
خرج حاجا عام10هـ وخرج معه قرابة 100ألف،وقد أسلم معظم أرجاء الجزيرة فكان يقول-مستشعرا دنو أجله- (ياأيها الناس خذوا عني مناسككم لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا)، ويبادله أصحابه ذلك الشعور حين قال لهم (وأنتم تسألون عنى فما أنتم قائلون)قالوا نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت
:
2/12
وفي عرفة يتنزل عليه القرآن {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} في إشارة واضحة لانتهاء مهمته وقرب رحيله للقاء ربه، ثم في طريق العودة تنزل عليه {إذا جاء نصر الله والفتح..} قال ابن عباس في تفسيرها "هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه الله له" [البخاري].
:
3/12
توديعه ووفاؤه لأصحابه الأموات:
في شهر صفر سنة11هـ -قبل وفاته بشهر- خرج قدوتنا صلى الله عليه وسلم إلى "أحد" فدعا للشهداء كالمودع للأحياء والأموات، ثم صعد المنبر فقال (أنا فرطكم [سابقكم] على الحوض)، وخرج ليلة أخرى إلى أهل البقيع وقال (...إنا بكم للاحقون)
:
4/12
مقدمات المرض:
رجع قدوتنا صلى الله عليه وسلم من جنازةبالبقيع وهو يشتكي رأسه،وبدأ المرض يدهمه حتى اشتد به وجعه،وهو في كل يوم يمرّض في بيت إحدى نسائه بحسب قسمهن،وكان يقول(أين أنا غدا؟ أين أنا غدا؟) يريد يوم عائشة فأذن له أزواجه يكون حيث شاء [متفق عليه]
:
5/12
آخر أسبوع من حياته:
خرج قدوتنا صلى الله عليه وسلم من بيت زوجته ميمونة قاصدا بيت عائشة ليقضي فيه آخر أسبوع من حياته، فخرج بين رجلين واضعا يديه على أكتافهما، عاصبا رأسه بخرقة،ما يقوى على حمل نفسه،تخط قدماه الأرض،حتى دخل بيت عائشة رضي الله عنها وعن زوجاته أجمعين.
:
6/12
قبل 5أيام من الوفاة
ازدادت حرارته واشتد به وجعه فقال (هريقوا علي من سبع قرب من آبار شتى..) ففعلوا، فوجد في نفسه خفة، فخرج حتى جلس على المنبر –وكان آخر مجلس جلسه- فقال (لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)، وقال (أوصيكم بالأنصار)،(إن الناس يكثرون وتقل الأنصار حتى يكونوا كالملح في الطعام) [رواه البخاري]
:
7/12
وكان مما قال في آخر خطبة له:
-(إن عبدا [يعني نفسه صلى الله عليه وسلم] خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا ما شاء وبين ما عنده فاختار ما عنده) فبكى أبو بكر،ولم يتفطن لمراده غير أبي بكر،فقد فهم أن رسول الله اختار الرحيل للقاء ربه
-ثم أثنى صلى الله عليه وسلم على أبي بكر،وأمر أن تسد أبواب المسجد الصغيرة إلا باب أبي بكر.
:
8/12
وفي يوم الاثنين 12/3/11هـ آخر يوم من حياته صلى الله عليه وسلم،–فديناه بآبائنا وأمهاتنا–تحامل قدوتنا على نفسه، فكشف ستر حجرته، وبدا لهم وجهه الكريم كأنه ورقة مصحف فودعهم بنظرة كادوا يفتتنون بها فنظر إلى أصحابه نظرة أب رؤوف قد هده التعب والإعياء، ثم تبسم يضحك، وأشار إليهم ليتموا صلاتهم فليس يقدر على الخروج
:
9/12
وفي آخر كلماته قبل وداعه يقول (الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم) حتى جعل يغرغر بها في صدره، وما يفيض بها لسانه.
ولما رأت فاطمة ما برسول الله صلى الله عليه وسلم من الكرب الشديد قالت: وا كرب أباه. فقال لها (ليس على أبيك كرب بعد اليوم).
ودعا الحسن والحسين فقبلهما،وأوصى بهما خيرا، ودعا أزواجه فوعظهن وذكرهن.
:
10/12
إن للموت سكرات:
كان قدوتنا يقول وهو صحيح (لا يموت نبي حتى يخير بين الدنيا والآخرة(
...دخل عبد الرحمن بن أبي بكر، ومعه سواك، فنظر إليه رسول الله، وفهمت عائشة أنه يريد السواك فقالت:أعطني السواك يا عبدالرحمن... فقضمته،ثم مضغته فأعطته رسول الله فاستن به وبين يديه ركوة فيها ماء،فيمسح به وجهه ويقول(لا إله إلا الله إن للموت سكرات)
:
11/12
المشهد الأخير
أصغت عائشة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهي مسندته إلى صدرها وهو يردد آخر كلمة فارق بها الدنيا(في الرفيق الأعلى) وأخذته بحة رافعا يده يقول{مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء و..}قالت عائشة "فقلت:إذا لا يجاورنا،فعرفت أنه حديثه الذي يحدثنا وهو صحيح"
ثم قبض وسقط السواك الذي كان يستن به، ومالت يده
:
12/12
أنت الذي حن الجماد لعطفه*وشكا لك الحيوان يوم رآكا
والجذع يُسمع بالحنين أنينه*وبكاؤه شوقا إلى لقياكا
عند نهايةحملة قدوتي منstc والرسائل المجانيةنشكر لكم مشاركتكم،ونسأله تعالى أن نلقاكم على حوضه صلى الله عليه وسلم،ومع حملات متجددةبإذن الله
أسرة"جوال زادبإشراف الشيخ المنجد"
وللتعرف على باقاتنا الأخرى أرسل رسالةفارغة إلى80600
1/12
خرج حاجا عام10هـ وخرج معه قرابة 100ألف،وقد أسلم معظم أرجاء الجزيرة فكان يقول-مستشعرا دنو أجله- (ياأيها الناس خذوا عني مناسككم لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا)، ويبادله أصحابه ذلك الشعور حين قال لهم (وأنتم تسألون عنى فما أنتم قائلون)قالوا نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت
:
2/12
وفي عرفة يتنزل عليه القرآن {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} في إشارة واضحة لانتهاء مهمته وقرب رحيله للقاء ربه، ثم في طريق العودة تنزل عليه {إذا جاء نصر الله والفتح..} قال ابن عباس في تفسيرها "هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه الله له" [البخاري].
:
3/12
توديعه ووفاؤه لأصحابه الأموات:
في شهر صفر سنة11هـ -قبل وفاته بشهر- خرج قدوتنا صلى الله عليه وسلم إلى "أحد" فدعا للشهداء كالمودع للأحياء والأموات، ثم صعد المنبر فقال (أنا فرطكم [سابقكم] على الحوض)، وخرج ليلة أخرى إلى أهل البقيع وقال (...إنا بكم للاحقون)
:
4/12
مقدمات المرض:
رجع قدوتنا صلى الله عليه وسلم من جنازةبالبقيع وهو يشتكي رأسه،وبدأ المرض يدهمه حتى اشتد به وجعه،وهو في كل يوم يمرّض في بيت إحدى نسائه بحسب قسمهن،وكان يقول(أين أنا غدا؟ أين أنا غدا؟) يريد يوم عائشة فأذن له أزواجه يكون حيث شاء [متفق عليه]
:
5/12
آخر أسبوع من حياته:
خرج قدوتنا صلى الله عليه وسلم من بيت زوجته ميمونة قاصدا بيت عائشة ليقضي فيه آخر أسبوع من حياته، فخرج بين رجلين واضعا يديه على أكتافهما، عاصبا رأسه بخرقة،ما يقوى على حمل نفسه،تخط قدماه الأرض،حتى دخل بيت عائشة رضي الله عنها وعن زوجاته أجمعين.
:
6/12
قبل 5أيام من الوفاة
ازدادت حرارته واشتد به وجعه فقال (هريقوا علي من سبع قرب من آبار شتى..) ففعلوا، فوجد في نفسه خفة، فخرج حتى جلس على المنبر –وكان آخر مجلس جلسه- فقال (لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)، وقال (أوصيكم بالأنصار)،(إن الناس يكثرون وتقل الأنصار حتى يكونوا كالملح في الطعام) [رواه البخاري]
:
7/12
وكان مما قال في آخر خطبة له:
-(إن عبدا [يعني نفسه صلى الله عليه وسلم] خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا ما شاء وبين ما عنده فاختار ما عنده) فبكى أبو بكر،ولم يتفطن لمراده غير أبي بكر،فقد فهم أن رسول الله اختار الرحيل للقاء ربه
-ثم أثنى صلى الله عليه وسلم على أبي بكر،وأمر أن تسد أبواب المسجد الصغيرة إلا باب أبي بكر.
:
8/12
وفي يوم الاثنين 12/3/11هـ آخر يوم من حياته صلى الله عليه وسلم،–فديناه بآبائنا وأمهاتنا–تحامل قدوتنا على نفسه، فكشف ستر حجرته، وبدا لهم وجهه الكريم كأنه ورقة مصحف فودعهم بنظرة كادوا يفتتنون بها فنظر إلى أصحابه نظرة أب رؤوف قد هده التعب والإعياء، ثم تبسم يضحك، وأشار إليهم ليتموا صلاتهم فليس يقدر على الخروج
:
9/12
وفي آخر كلماته قبل وداعه يقول (الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم) حتى جعل يغرغر بها في صدره، وما يفيض بها لسانه.
ولما رأت فاطمة ما برسول الله صلى الله عليه وسلم من الكرب الشديد قالت: وا كرب أباه. فقال لها (ليس على أبيك كرب بعد اليوم).
ودعا الحسن والحسين فقبلهما،وأوصى بهما خيرا، ودعا أزواجه فوعظهن وذكرهن.
:
10/12
إن للموت سكرات:
كان قدوتنا يقول وهو صحيح (لا يموت نبي حتى يخير بين الدنيا والآخرة(
...دخل عبد الرحمن بن أبي بكر، ومعه سواك، فنظر إليه رسول الله، وفهمت عائشة أنه يريد السواك فقالت:أعطني السواك يا عبدالرحمن... فقضمته،ثم مضغته فأعطته رسول الله فاستن به وبين يديه ركوة فيها ماء،فيمسح به وجهه ويقول(لا إله إلا الله إن للموت سكرات)
:
11/12
المشهد الأخير
أصغت عائشة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهي مسندته إلى صدرها وهو يردد آخر كلمة فارق بها الدنيا(في الرفيق الأعلى) وأخذته بحة رافعا يده يقول{مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء و..}قالت عائشة "فقلت:إذا لا يجاورنا،فعرفت أنه حديثه الذي يحدثنا وهو صحيح"
ثم قبض وسقط السواك الذي كان يستن به، ومالت يده
:
12/12
أنت الذي حن الجماد لعطفه*وشكا لك الحيوان يوم رآكا
والجذع يُسمع بالحنين أنينه*وبكاؤه شوقا إلى لقياكا
عند نهايةحملة قدوتي منstc والرسائل المجانيةنشكر لكم مشاركتكم،ونسأله تعالى أن نلقاكم على حوضه صلى الله عليه وسلم،ومع حملات متجددةبإذن الله
أسرة"جوال زادبإشراف الشيخ المنجد"
وللتعرف على باقاتنا الأخرى أرسل رسالةفارغة إلى80600
تعليق