
رابعة العدوية ... شهيدة العشق الإلهي ... أم الخير
كلها أسماء لشخصية واحدة كُنيت بها
كلها أسماء لشخصية واحدة كُنيت بها
شخصية إجمع الكل علي كونها من المتصوفين العظام
وقد أثرت في الفكر الإسلامي الصوفي
حيث تعتبر مؤسسة أحد المذاهب الصوفية
مذهب العشق الإلهي
ومن أبرز من أسسوا فكرة الحب الإلهي
وقد أثرت في الفكر الإسلامي الصوفي
حيث تعتبر مؤسسة أحد المذاهب الصوفية
مذهب العشق الإلهي
ومن أبرز من أسسوا فكرة الحب الإلهي
عرفت الطريق إلى الله ، واستدلت علية
وأمسكت بحبله المتين ، وتمسكت بعروته الوثقى
فأنشدت أشعاراً بحب الله وعشقها له منها ...
وأمسكت بحبله المتين ، وتمسكت بعروته الوثقى
فأنشدت أشعاراً بحب الله وعشقها له منها ...
عرفت الهوى مذ عرفت هواك ,،, وأغلقت قلبي عمن سواك
وكنت أناجيـــك يا من تـرى ,،, خفايا القلوب ولسنا نراك
احبك حبين حب الهوى ,،, وحبا لأنك أهل لذاك
وكنت أناجيـــك يا من تـرى ,،, خفايا القلوب ولسنا نراك
احبك حبين حب الهوى ,،, وحبا لأنك أهل لذاك
لن نتحدث هنا للتعريف عن هذه العاشقة
فالجميع يعرف قصتها وأطلع على ما مرت به في حياتها
ولكن، لننوة ببعضاً من صفائها ورجائها أللإلهي
وحبها وخشوعها لله العزيز القوي
فالجميع يعرف قصتها وأطلع على ما مرت به في حياتها
ولكن، لننوة ببعضاً من صفائها ورجائها أللإلهي
وحبها وخشوعها لله العزيز القوي
يحكي عن ...

بأن أحد أغنياء البصرة وأسمه محمد بن سليمان الهاشمي،
الذي كان من غناه يربح يومياً 80 ألف درهم
بحث يوماً عن زوجة فأشاروا إليه العارفون برابعة العدوية
فأرسل لها شارحاً غناه وأنه سيضع تحت قدميها كل ذلك المال
فردت علية وكان ردها في منتهى الجمال ...
(( أما أنا فلو أن الله تعالي خولني أمثال الذي خولك وأضعافه
ما سرني أن أشتغل عن الله طرفة عين )).
الذي كان من غناه يربح يومياً 80 ألف درهم
بحث يوماً عن زوجة فأشاروا إليه العارفون برابعة العدوية
فأرسل لها شارحاً غناه وأنه سيضع تحت قدميها كل ذلك المال
فردت علية وكان ردها في منتهى الجمال ...
(( أما أنا فلو أن الله تعالي خولني أمثال الذي خولك وأضعافه
ما سرني أن أشتغل عن الله طرفة عين )).

ونرى صورة الرحمة والتقرب إلى الله
بهذه الهائمة في حب الخالق ، العابدة الصالحة
حين دخل يوماً بيتها لصاً، يريد أن يسرق متاعها
فلم يجد ما يسرقه، فهم بالخروج
فرأته رابعة، استوقفه وقالت إلية :
إن كنت عاقلاً فلا تخرج بلا شئ !.
فقال: دخلت البيت وفتشت في جميع جوانبه فلم أجد شيئاً أسرقة
فقالت : يا مسكين ! تعالى وأدخل هذا المخدع وتوضأ وصلى ركعتين
ففعل اللص ما طلبته منه
ثم رفعت رابعة رأسها إلى السماء وقالت :
إلهي ، هذا وقف ببابي ودخل بيتي ، فلم يجد عندي شيئاً
وقد أوقفته الآن ببابك فلا تحرمه من فضلك وثوابك
شفى الكلام قلب اللص وأستلذ العبادة حتى الصباح
حينها ، دخلت رابعة علية فوجدته يقول :
إذا ما قال لي ربي :: أما استحييت تعصيني
وتخفي الذنب عن خلقي :: وبالعصيان تأتيني
فما قولي له لمل :: يعاتبني ويقصيني
بهذه الهائمة في حب الخالق ، العابدة الصالحة
حين دخل يوماً بيتها لصاً، يريد أن يسرق متاعها
فلم يجد ما يسرقه، فهم بالخروج
فرأته رابعة، استوقفه وقالت إلية :
إن كنت عاقلاً فلا تخرج بلا شئ !.
فقال: دخلت البيت وفتشت في جميع جوانبه فلم أجد شيئاً أسرقة
فقالت : يا مسكين ! تعالى وأدخل هذا المخدع وتوضأ وصلى ركعتين
ففعل اللص ما طلبته منه
ثم رفعت رابعة رأسها إلى السماء وقالت :
إلهي ، هذا وقف ببابي ودخل بيتي ، فلم يجد عندي شيئاً
وقد أوقفته الآن ببابك فلا تحرمه من فضلك وثوابك
شفى الكلام قلب اللص وأستلذ العبادة حتى الصباح
حينها ، دخلت رابعة علية فوجدته يقول :
إذا ما قال لي ربي :: أما استحييت تعصيني
وتخفي الذنب عن خلقي :: وبالعصيان تأتيني
فما قولي له لمل :: يعاتبني ويقصيني

ومن تعمقها في حب الله وخوفها من يوم الحساب
هذا الموقف الجميل ، الذي يوضح خشيتها من الله تعالى
فقدا مرت رابعة ذات يوم على رجل يحمل خروفاً مشوياً
فبكت، فسألها الرجل قائلاً: ما يبكيك يا أختاه ؟
إن كنتِ تشتهي قطعة منه، أعطيك إياه.
قالت : لا والله يا أخي أنا ما أبكي من أجل هذا
ولكن لأن الحيوان يدخل النار وهو ميتاً
وإبن آدم يدخلها حياً ...
هذا الموقف الجميل ، الذي يوضح خشيتها من الله تعالى
فقدا مرت رابعة ذات يوم على رجل يحمل خروفاً مشوياً
فبكت، فسألها الرجل قائلاً: ما يبكيك يا أختاه ؟
إن كنتِ تشتهي قطعة منه، أعطيك إياه.
قالت : لا والله يا أخي أنا ما أبكي من أجل هذا
ولكن لأن الحيوان يدخل النار وهو ميتاً
وإبن آدم يدخلها حياً ...

يا ألله ما أعظم هذه المرأة ... وما أجمل من عشقت
أخواتي ...
لا أطيل عليكم الحديث عن هذة الهائمة بحب الله
ولكن فقط أقول ...
هل من متعظ من حياة أم الخير ... العاشقة لله ؟
التي تخلت عن دنياها الفانية ، بدنيا سخية دائمة
لا أطيل عليكم الحديث عن هذة الهائمة بحب الله
ولكن فقط أقول ...
هل من متعظ من حياة أم الخير ... العاشقة لله ؟
التي تخلت عن دنياها الفانية ، بدنيا سخية دائمة
هذه المتصوفة الزاهدة
التي أحبت الله وتخلت عن سواه
في عصر الجاهلية البغضاء
التي أحبت الله وتخلت عن سواه
في عصر الجاهلية البغضاء
لما لا نكون مثلها ... ونقتدي بتصرفها
في عبادتها وحبها لله العزيز الحكيم
في عبادتها وحبها لله العزيز الحكيم
أتمنى ذلك ... وتقبلوا ودي 


تعليق