معنى عبارة ( من كان شيخه كتابه فخطؤه أكثر من صوابه )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أزهار عبدالرحمن
    النجم الفضي
    • Apr 2009
    • 1336

    معنى عبارة ( من كان شيخه كتابه فخطؤه أكثر من صوابه )



    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




    السؤال : ما رأي فضيلتكم في هذه العبارة التي



    تتردد على ألسنة كثير من طلبة العلم وهي من



    كان شيخه كتابه ضل عن صوابه ؟




    الجـواب : المعروف أن مـــن كان شيخه كتابه



    فخطؤه أكثر من صوابه هذه هي العبارة التــي



    نعرفها .




    وهـذا صحيح : أن من لم يدرس على أهل العلم



    ولـم يأخذ عنهم ولا عرف الطرق التي سلكوها



    في طلب العلم ,فإنه يخطئ كثيرا ويلتبس عليه



    الحق بالباطل , لعدم معرفته بالأدلة الشرعية,



    والأحوال المرعية التي درج عليها أهل العلم,



    وحققوها وعملوا بها .




    أما كون خطئه أكثر فهذا محل نظر , لكـن على



    كل حال أخطاؤه كثيرة , لكونه لم يدرس علــى



    أهل العلم , ولــم يستفد منهــم , ولــم يعـــرف



    الأصول التي ساروا عليها فهو يخطئ كثيـرا ,



    ولا يميز بيــن الخطأ والصواب فــي الكــتب



    المخطوطة والمطبوعة .




    وقــد يقع الخطأ في الكتاب ولكن ليست عنــده



    الدراية والتمييز فيظنه صـوابا , فيفتي بتحليل



    مــا حــرم الله , أو تحريم مــا أحل الله , لعــدم



    بصيرته لأنه قد وقع له خطأ في كتاب , مثلا :



    لا يجوز كذا وكذا , بينــما الصواب أنــه يجوز



    كذا وكـذا , فجاءت لا زائدة أو عكسه : يجوز



    كذا وكذا والصواب :ولا يجوز فسقطت ( لا )



    في الطبع أو الخط فهذا خطأ عظيم .





    وكـذلك قــد يجــد عبارة : ويصح كــذا وكــذا ,



    والصواب : ولا يصح كـذا وكذا , فيختلط الأمر



    عليه لعدم بصيرته , ولعدم علمه , فــلا يعرف



    الخطأ الذي وقع في الكتاب , وما أشبه ذلك .




    موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز



    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




    السؤال :فضيلة الشيخ أحسن الله إليك: ما رأيك



    فيمن يقول: إن طلب العلم في قراءة الكتب فقط



    ولا يتعلق ذلك بالعلماء الأفاضل وإنه يقول: إذا



    عارضتني مسألة من المسائل أبحث فيها وبعد



    ذلك إن لم أستطع فأردها إلى المشايخ مع العلم



    أنه ليــس عنــده العلم الـذي يعينه على ذلك،



    أفتونا مأجورين ؟





    الجــواب : الغالب في الأمور أن الناس يكونون



    فيها طرفين ووسطاً، فهذا القول الذي قاله الأخ



    يعارض بقول مــن قــال ( من كان شيخه كتابه



    فخطأه أكثر من صوابه ) فمن الناس من يقول:



    إنه لا طريق إلى العلم إلا بالتعلم من معلم .




    ومن الناس من يقول: بل هناك طريق إلى العلم



    وهو التلقي من الكتب والصواب : أن الطريقين



    صحيحان ، التلقي من الكتب والتلقي مـن أفواه



    العلماء، ولكن لا بد من شرطٍ أساسي في هذين



    الأمرين : وهـــو أن يكــون المؤلف موثوقاً في



    عقيدته وعلمه وأمانته وكذلك نقول في المعلِّم:



    لا بــد أن يكـــون موثوقاً فـــي عقيدته وعلمــه



    وأمانته ولكن تلقي العلم من أفواه العلماء أيسر



    وأضبط وأسرع ؛ لأن العلماء كالطباخين الذيـن



    جهزوا لك الطعام، بخلاف الــذي يعانــي طبــخ



    الطعام ، فـإنه يشق عليه ، وربما يأكله قبل أن



    ينضج، وربما يحرق قبل أن يأكله، فالتلقي من



    العلماء أيســـر وأضبط ، ولهــذا نــرى بعـــض



    الإخوة بـــل بعض العلماء الذيــن اعتمدوا فــي



    علمهـم عــلى قراءة الكتب فقـط نــرى عندهــم



    أحياناً شطحات بعيدة جداً عن الصواب ؛ لأنهم



    لم يتلقوا عن علماء ناضجين ، لكن إذا لم تجد



    العالم الذي تتلقى من فِيه، فاقرأ الكتب ، ثم إنه



    إذا قلنا: إنَّ التلقي من العالم أسرع وأحفظ، فلا



    يعني ذلك ألا يرجع الطــالــب إلــى الكتب ، بل



    يرجع إلى الكتب ولكن رجوعاً مقيداً بتوجيه



    العالم الذي يقرأ عليه.



    لقاء الباب المفتوح للشيخ محمد العثيمين



    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




    الســؤال : إذا كــان طــالب العلــم لا يقدر عـلى



    حضور مجلس الشيخ - الحلقة - وأخــذ يطــلب



    العلم عـن طريق الأشرطة هل هـذه تكون كقول



    القائل : مـــن كان شيخه كتابه كان خطؤه أكثر



    من صوابه إذا كان يطلب عن طريق الأشرطة؟




    الجواب : هذا يقول : أنه إذا كان لا يستطيع أن



    يحضر الدرس وتلقى العلم مــن الأشرطة فهــل



    هذا يقوم مقام الحضور أو أنه يقال فيه ما يقال



    في أخذ العلم من الكتب :




    وأن من أخذ علمه من كتابه فخطأه أكثــر مــن



    صوابه ؟ الجواب : هي ثلاث درجات :





    الدرجة الأولى وهي أعلاها : أن يأخذ من أفواه



    الشيوخ ويحضــر المجــالس ، وهــذه أعــلاها



    بـلا شــك ؛ لأن الإنسـان يتأثر بنبرات القـــول



    وانفعال المدرس ، ويفهم حسب ذلك .





    الـدرجة الثانية : الأشرطة ، الأشرطة تفــوتــه



    المشاهدة لكنه يسمع الصوت كما هو ، وهــذا



    أقل من المشاهدة ، لكن فيه خير كثير .




    الثالث : الكتاب ، وهذا نافع بلا شــك.




    فهـذه ثلاثة طرق ، كــان فــي الأول ليس هناك



    إلا طريقان وهما: المجالسة أو الكتاب أما الآن



    والحمـد لله صار هذا الوسط . وأمـا قــول مــن



    قـال : إن مــن كان علمه من كتابه فخطأه أكثر



    مـن صوابه . فهذا غير صحيح ، يعني : معناه



    ليس عاماً لأنه يوجد أناس قرءوا العلم بالكتب



    وحصلوا خيراً كثيراً ، لكن القراءة فـي الكتــب



    تحتاج إلى وقت أكثر وتحتاج - أيضاً- إلى فهم



    لأن الطالب المبتدئ قــد يفهــم العبـارة عـلى



    خلاف المقصود به فيضل .




    لقاء الباب المفتوح للشيخ محمد العثيمين



    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



  • وللأمل بقية
    النجم الفضي
    • Jul 2008
    • 1928

    #2
    جزاك الله خيرا

    ونفع بك

    تعليق

    • العجورية
      بالعلم نرتقي
      • Aug 2007
      • 6773

      #3




      تعليق

      • السلفية2008
        عضو نشيط
        • Sep 2009
        • 120

        #4
        جزاكِ الله خيراً

        تعليق

        يعمل...