السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
اليوم مضى العشر الأوائل من رمضان
مضوا سريعا كسرعة البرق
و صدق الله عزوجل " أيام معدودات "
و لكن ...........؟؟؟
أين قلبى ؟؟؟
لماذا لا أشعر أن إيمانى يزداد ؟؟
أقرأ القرآن لا أتركه , ختمته أكثر من مرة حتى الآن
صلاة تراويح لم أُ ضيع يوما بغير صلاة
صدقات .. أخرجت منها الكثير و مازلت
زكاة .. أخرجتها و زد ت عليها
دعاء .. أدعو الله دائما فى سجودى و عند إفطارى و فى قيامى
أن يرد عليا قلبى و يزيد إيمانى فى قلبى و يرزقنى الخشوع و السكينة
إذن ماذا يحدث ؟؟
لما لا أجد قلبى ؟؟ لما لا أشعر برمضان ؟؟ لما لا أشعر بحلاوة للطاعة و زيادة للإيمان ؟؟
أسئلة كثييييييييييييرة قد تخطر على خاطر أحدنا إذا مر عليه هذا الشعور
و خاصة فى هذه الأيام و النفحات الربانية التى يمن الله بها علينا فى أيام دهرنا
فيبدأ يشك فى طاعته و يتساءل :
هل صومى مقبول ؟؟ هل ربى راض عنى ؟؟ هل عبادتى فيها إخلاص ؟؟
و يبدأ اليأس و العياذ بالله يزحف رويدا رويدا على القلب و النفس
فيبدأ يقل العمل , يبعد , يحدث نفسه طالما إنى لا أتغير لما أعمل
توقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــف ............
من قال أن عملك غير مقبول ( فإن المعبود كريم شكور )
و ( إن الله لا يضيع أجر المحسنين )
من قال أن الله ليس راض عنك
( إن الله يؤتى المال من يحب و من لا يحب و لا يؤتى الإيمان إلا من أحب ) صحيح
و ( إذا أردت أن تعرف من الله مقامك فانظر فيما أقامك )
فلو لم يحبك لما أعانك على طاعته و جعلك أهل لها
إذن ماذا يحدث ؟؟
إنه التمـرين العملى للصبر على الطاعة
فإنك إن حصلت على الإيمان مع أول آيه تقرأها ؛ أول دعاء رفعت يدك به لمولاك
مع أول ركعتين فى جوف الليل .. ماذا سيحدث ؟؟
ربما يقل عزمك و همتك للنشاط للطاعة بقيه الشهر
و لكن لأنك لم تشعر فيجب ألا تيأس بل حاول و حاول و زد من الطاعات
زد من الدعاء إن لم تبكى فيه فتباكى , زد من الذكر و الأستغفار , زد من الصدقات
دااااااااااوم على قرع باب مولاك
فمن داوم قرع الباب يوشك أن يفتح له
هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
عندما يرى منك ربك إصرارك و رغبتك الصادقة للوصول إليه
و هو الرحمن الرحيم
سيفتح لك فتحا مبينا .. سيقذف الإيمان فى قلبك فى لحظة واحدة بأمرة كن .. فيكون
كما فعل بسحرة فرعون بعد أن كانوا فى ضلال و كفر أذن الله لهم بالإيمان فكان
فقذف الله تعالى الإيمان فى قلوبهم مرة واحدة ( فأُلقى السجرة سجدا )
فما بالك و أنت عبده المؤمن .. العابد .. الصائم .. القائم
أتراه يغلق بابه فى وجهك و أنت تقصده و ترجوه ؟؟
توكل على الله و أعزم على طرق الباب و ألح فى الدعاء
و إنتظر مـــــــــــاذا سيجود عليك به الكريم المنان الحليم الغفور
أسأل الله لنا جميعا قلبا سليما و لسانا صادقا و إيمانا صادقا و عملا متقبلا
اليوم مضى العشر الأوائل من رمضان
مضوا سريعا كسرعة البرق
و صدق الله عزوجل " أيام معدودات "
و لكن ...........؟؟؟
أين قلبى ؟؟؟
لماذا لا أشعر أن إيمانى يزداد ؟؟
أقرأ القرآن لا أتركه , ختمته أكثر من مرة حتى الآن
صلاة تراويح لم أُ ضيع يوما بغير صلاة
صدقات .. أخرجت منها الكثير و مازلت
زكاة .. أخرجتها و زد ت عليها
دعاء .. أدعو الله دائما فى سجودى و عند إفطارى و فى قيامى
أن يرد عليا قلبى و يزيد إيمانى فى قلبى و يرزقنى الخشوع و السكينة
إذن ماذا يحدث ؟؟
لما لا أجد قلبى ؟؟ لما لا أشعر برمضان ؟؟ لما لا أشعر بحلاوة للطاعة و زيادة للإيمان ؟؟
أسئلة كثييييييييييييرة قد تخطر على خاطر أحدنا إذا مر عليه هذا الشعور
و خاصة فى هذه الأيام و النفحات الربانية التى يمن الله بها علينا فى أيام دهرنا
فيبدأ يشك فى طاعته و يتساءل :
هل صومى مقبول ؟؟ هل ربى راض عنى ؟؟ هل عبادتى فيها إخلاص ؟؟
و يبدأ اليأس و العياذ بالله يزحف رويدا رويدا على القلب و النفس
فيبدأ يقل العمل , يبعد , يحدث نفسه طالما إنى لا أتغير لما أعمل
توقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــف ............
من قال أن عملك غير مقبول ( فإن المعبود كريم شكور )
و ( إن الله لا يضيع أجر المحسنين )
من قال أن الله ليس راض عنك
( إن الله يؤتى المال من يحب و من لا يحب و لا يؤتى الإيمان إلا من أحب ) صحيح
و ( إذا أردت أن تعرف من الله مقامك فانظر فيما أقامك )
فلو لم يحبك لما أعانك على طاعته و جعلك أهل لها
إذن ماذا يحدث ؟؟
إنه التمـرين العملى للصبر على الطاعة
فإنك إن حصلت على الإيمان مع أول آيه تقرأها ؛ أول دعاء رفعت يدك به لمولاك
مع أول ركعتين فى جوف الليل .. ماذا سيحدث ؟؟
ربما يقل عزمك و همتك للنشاط للطاعة بقيه الشهر
و لكن لأنك لم تشعر فيجب ألا تيأس بل حاول و حاول و زد من الطاعات
زد من الدعاء إن لم تبكى فيه فتباكى , زد من الذكر و الأستغفار , زد من الصدقات
دااااااااااوم على قرع باب مولاك
فمن داوم قرع الباب يوشك أن يفتح له
هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
عندما يرى منك ربك إصرارك و رغبتك الصادقة للوصول إليه
و هو الرحمن الرحيم
سيفتح لك فتحا مبينا .. سيقذف الإيمان فى قلبك فى لحظة واحدة بأمرة كن .. فيكون
كما فعل بسحرة فرعون بعد أن كانوا فى ضلال و كفر أذن الله لهم بالإيمان فكان
فقذف الله تعالى الإيمان فى قلوبهم مرة واحدة ( فأُلقى السجرة سجدا )
فما بالك و أنت عبده المؤمن .. العابد .. الصائم .. القائم
أتراه يغلق بابه فى وجهك و أنت تقصده و ترجوه ؟؟
توكل على الله و أعزم على طرق الباب و ألح فى الدعاء
و إنتظر مـــــــــــاذا سيجود عليك به الكريم المنان الحليم الغفور
أسأل الله لنا جميعا قلبا سليما و لسانا صادقا و إيمانا صادقا و عملا متقبلا
منقوووووووول
تعليق