مرحبا بك في منتديات لكِ النسائية. إذا كانت هذه هي زيارتك الأولى، فيمكنك الإطلاع على الأسئلة المتكررة بالضغط على الزر اعلاه. قد تحتاج للتسجيل من هنا
قبل أن تتمكن من كتابة مواضيع جديدة.
في سبيل الله نمضى .....نبتغى رفع الاخوة (الحزء الثانى)
نور ماشى يا حبيبتى ومستنياكى علشان تحكيلى عملتى ايه فى يومك مع الله وفين مامى قوليلها تيجى
بصو يا جماعة انا هجيب ان شاء الله شرح الاسماء الحسنى للشيخ راتب النابلسى هو بتتذاع ليه حلقات على قناة الرسالة فى شرح الاسماء وكانت رائعة وليه برنامج تانى اسمه الكلم الطيب بردو ماشاء الله عليه
هو شيخ جليل فى سوريا ونحسبه على الله خير
لو حد عايز معلومات عنه يقولى وانا ابعتله رابط سيرته الذاتية
وازاى تئولى مش محتاجة داحنا كلنا محتاجين مساعدة بعض وكنت مستنياكى والله على احر من الجمر
بصى يا سيتى بالنسبة للدروس انا فكرت هنمشيها بالتوازى كالاتى
انا هنزل باسماء الله وشرحها مرتين فى الاسبوع وانتى فى الايام التانية هتنزلى بشرح الاحاديث النووية لحد ما نخلصها بس تكلمى من البداية عنها بالتفصيل وبعد كدة تنزلى حديث حديث
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين ، اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم ، إلى أنوار المعرفة والعلم ، ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات .
توطئة :
أيها الإخوة الكرام ، مع درس جديد من دروس أسماء الله الحسنى ، وفي هذا الدرس نتحدث بشكل عام عن مكانة أسماء الله الحسنى في الدعوة إلى الله .
أصلُ الدين معرفةُ الله :
النقطة الدقيقة أن أصل الدين معرفة الله ، وفضلً معرفة الله على معرفة خَلقه كفضل الله على خلقه ، وكم هي المسافة كبيرة جداً بين أن تعرف شيئاً من مخلوقات الله وأن تعرف خالق السماوات والأرض ، المسافة كبيرة جداً ، فعَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
والآن فضل معرفة الله على معرفة خلقه كفضل الله على خلقه ، فلذلك ما من معرفة تعلو على أن نعرف الله عز وجل :
(( ابن آدم اطلبني تجدني ، فإذا وجدتني وجدت كل شيء ، وإن فتك فاتك كل شيء)) .
[ ورد في الأثر ] .
أيها الإخوة الكرام ، لو أن طفلاً صغيراً قال : معي مبلغ عظيم ، كم نقدر هذا المبلغ ؟ نقدره مئتي ليرة مثلاً ، أما إذا قال مسؤول كبير في دولة عظمى : أعددنا مبلغاً عظيماً للحرب ، فإنك تقدره مئتي مليار ، الكلمة نفسها قالها طفل فقدرناها برقم ، وقالها إنسان آخر فقدرناها برقم ، فإذا قال خالق السماوات والأرض :
(وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما)
( سورة النساء )
لذلك لا شيء يعلو على مرتبة العلم ، وإذا أدرت الدنيا فعليك بالعلم ، وإذا أردت الآخرة فعليك بالعلم ، وإذا أردتهما معاً فعليك بالعلم ، والعلم لا يعطيك بعضه إلا إذا أعطيته كلك ، فإذا أعطيته بعضك لم يعطك شيئاً ، ويظل المرء عالماً ما طلب العلم ، فإذا ظن أنه قد علم فقد جهل .
بالمناسبة ، طالب العلم يؤثر الآخرة على الدنيا فيربحهما معاً ، بينما الجاهل يؤثر الدنيا على الآخرة فيخسرهما معاًَ .
معرفةُ الآمرِ قبل معرفة الأمر :
أيها الإخوة الكرام ، هناك نقطة دقيقة جداً ؛ يمكن أن تتعرف إلى الله ، ويمكن أن تضعف معرفتك بالله ، وتتعرف إلى أمره ونهيه ، لكن الحقيقة الصارخة أنك إذا عرفت الآمر ، ثم عرفت الأمر تفانيت في طاعة الآمر ، بينما إذا عرفت الأمر ، ولم تعرف الآمر تفننت في التفلت من الأمر .
العلم بخَلقه أصلُ صلاح الدنيا ، والعلمُ بأمْره أصل صلاح الآخرة :
لكن هناك شيء آخر ، هناك علم بأمره ، العلم بخَلقه من اختصاص الجامعات في العالم ، أية جامعة تذهب إليها فيها كليات العلوم ، والطب ، والهندسة ، والصيدلة ، وما إلى ذلك ، هذا علم بخلقه ، والعلم بخلقه أصل صلاح الدنيا ، والمسلمون مفروض عليهم فرضاً كفائياً أن يتعلموا هذه العلوم كي يكونوا أقوياء ، لذلك العلم بخلق الله أصل في صلاح الدنيا ، أما العلم بأمره فأصل في العبادة ، قال تعالى :
(وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون)
( سورة الذاريات ) .
1 – تعريف العبادة :
والعبادة طاعة طوعية ، ممزوجة بمحبة قلبية ، أساسها معرفة يقينية ، تفضي إلى سعادة أبدية .
2 – الكليات الثلاث في العبادة :
هذا التعريف فيه كليات ثلاث ، فيه كلية معرفية ، وكلية سلوكية ، وكلية جمالية :
الكلية السلوكية هي الأصل ، وما لم يستقم المسلم على أمر الله فلن يستطيع أن يقطف من الدين شيئاً ، هذه الكلية السلوكية .
المؤمن ملتزم ، المؤمن مقيَّد بمنهج الله عز وجل ، المؤمن في حياته منظومة قيم ، عنده فرض ، عنده واجب ، عنده سنة مؤكدة ، سنة غير مؤكدة ، مباح ، مكروه تنزيهاً ، مكروه تحريماً ، حرام ، العلم بأمره أصل في قبول العبادة .
3 – العبادات شعائرية وتعاملية :
بالمناسبة العبادة واسعة جداً ، هناك عبادة شعائرية ، وهناك عبادة تعاملية ، العبادات الشعائرية منها الصلاة والصوم لا تصح ، ولا تقبل إلا إذا صحت العبادات التعاملية ، لذلك قال بعض العلماء : " ترك دانق من حرام خير من ثمانين حجة بعد الإسلام ، وقد ورد في بعض الأحاديث الشريفة :
(( والله لأن أمشي مع أخ في حاجته خير لي من صيام شهر واعتكافي في مسجدي هذا )) .
[ الترغيب والترهيب عن ابن عباس بسند ضعيف]
إنك بالاستقامة تسلم ، لأنك تطبق تعليمات الصانع ، وما من جهة في الأرض أجدر من أن تتبع تعليماتها إلا الجهة الصانعة ، لأنها الجهة الخبيرة وحدها
لكن بقي العلم به ، العلم بأمره وبخلقه يحتاج إلى مدارسة ، إلى مدرس ، إلى كتاب ، إلى وقت ، إلى مطالعة ، إلى مذاكرة ، إلى مراجعة ، إلى أداء امتحان ، إلى نيل شهادة ، ولكن العلم به يحتاج إلى مجاهدة .
أنت حينما تلتزم ، وحينما تأتي حركتك في الحياة مطابقة لمنهج الله عز وجل عندئذ يتفضل الله علينا جميعاً فيمنحنا وميضاً من معرفته جل جلاله ، فلذلك العلم بخلقه يحتاج إلى مدارسة ، وعلم بأمره يحتاج إلى مدارسة أيضاً والعلم بخلقه وبأمره أصل في صلاح الدنيا ، ومن أجل قوة المسلمين ، والثاني أصل في قبول العبادة ، لكن العلم به يحتاج إلى مجاهدة ، فبقدر ما تضبط جوارحك ، بقدر ما تضبط حركاتك وسكناتك ، بقدر ما تضبط تطلعاتك وبيتك وعملك ، بقدر ما يتفضل الله عليك بأن يمنحك شيئاً من معرفته .
الحقيقة نحن أمام طرق ثلاثة سالكة :
الطريق الأولى : النظرُ في الآيات الكونية :
أول بند آياته الكونية ، قال تعالى :
(ان فى خلق السموات والارض واختلاف اليل والنهار لايات لاولى الالباب 0 الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون فى خلق السموات والارض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار)
( سورة آل عمران ) .
لذلك من أجل أن نعرف الله عز وجل لا بد من أن نتفكر في مخلوقاته ، والآية واضحة جداً ، وفيها إشارة دقيقة إلى أن المؤمن يتفكر في خلق السماوات والأرض تفكراً مستمراً ، والفعل المضارع ( يتفكرون ) يدل على الاستمرار ، فمن أجل أن أعرف الله ينبغي أن أتفكر في مخلوقاته .
هذا الكون أيها الإخوة الكرام ينطق بوجود الله ووحدانيته وكماله ، وقد قيل : الكون قرآن صامت ، والقرآن كون ناطق ، والنبي عليه الصلاة والسلام قرآن يمشي .
أول شيء ، هناك آيات كونية تحتاج إلى تفكر ، الآيات الكونية نتفكر بها ، وهذا طريق آمن ، لأن كل ما في الكون يعد مظهراً لأسماء الله الحسنى ، وهذا موضوع الدرس الأول .
ترى في الكون رحمة ، إذاً : الله رحيم ، ترى في الكون حكمة ، إذاً : الله حكيم ، ترى في الكون قوة ، الله قوي ، ترى في الكون غنى الله غني ، فكأن الكون مظهر لأسماء الله الحسنى وصفاته الفضلى ، هذا طريق إلى معرفة الله .
بالمناسبة في القرآن الكريم ألف وثلاثمئة آية تتحدث عن الكون .
أيها الإخوة الكرام ، بربكم إن قرأت آية فيها أمر ، تقتضي هذه الآية أن تأتمر ، وإن قرأت آية فيها نهي ، تقتضي هذه الآية أن تنتهي ، وإن قرأت آية فيها وصف لحال أهل الجنة تقتضي هذه الآية أن تسعى لدخول الجنة ، وإن قرأت آية فيها وصف لحال أهل النار تقتضي هذه الآية أن تتقي النار ، ولو بشق تمرة ، وإن قرأت قصة أقوام سابقين دمرهم الله عز وجل تقتضي هذه الآية أن نتعظ ، وأن نبتعد عن كل عمل يفعله هؤلاء .
الآن السؤال : وإذا قرأت آية فيها إشارة إلى الكون ، إلى خلق الإنسان ، ماذا تقتضي هذه الآية ؟ تقتضي هذه الآية أن تفكر في خلق السماوات والأرض .
أيها الإخوة الكرام ، ألف وثلاث مئة آية في القرآن الكريم تتحدث عن الكون ، وخلق الإنسان ، والآية مرة ثانية أرددها على مسامعكم :
(ان فى خلق السموات والارض واختلاف اليل والنهار لايات لاولى الالباب 0 الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون فى خلق السموات والارض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار)
( سورة آل عمران ) .
هذا طريق سالك إلى الله ، وهو التفكر في خلق السماوات والأرض ، وهو طريق سالك وآمن ومثمر .
الطريق الثانية : النظرُ في أفعالِ الله تعالى :
الآن الطريق الثاني في معرفة الله : أن تنظر في أفعاله ، الله عز وجل فعّال لما يريد ، وأفعاله متعلقة بالحكمة المطلقة ، وقد قال بعض العلماء : كل شيء وقع أراده الله ، وكل شيء أراده الله وقع ، وأراده الله متعلقة بالحكمة المطلقة ، والحكمة المطلقة متعلقة بالخير المطلق .
بالمناسبة ، هناك آيات كونية هي خَلقه ، وهناك آيات تكوينية هي أفعالُه ، وهناك آيات قرآنية كلامُه ، إذاً : طريق معرفة الله التفكر في آياته الكونية خلقه ، والنظر في آياته التكوينية أفعاله ، ثم تدبر آياته القرآنية .
ابن آدم اطلبني تجدني ، فإن وجدتني وجدت كل شيء ، وإن فتُك فاتك كل شيء ، وأنا أحب إليك من كل شيء .
فلو شاهدت عيناك من حسننا الذي رأوه لـــما وليت عنا لغيرنا
و لــو سمعت أذناك حسن خطابنا خلعت عنك ثياب العجب و جئتنا
ولـــو ذقت من طعم المحبة ذرة عذرت الذي أضحى قتيلاً بحـبنا
ولو نسمت من قربنا لك نسمـــة لمت غريباً و اشتياقاً لقربنـــا
***
آية فيها سلامة الإنسان : أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ
أيها الإخوة الكرام ،
أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ
( سورة الرعد الآية : 28 ) .
في القلب فراغ لا يملأه المال ، ولا تملأه المتع ، ولا تملأه القوة ، نحن بحاجة إلى الإيمان ، لأن الله عز وجل يقول :
(ومن اعرض عن ذكرى فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى)
( سورة طه ) .
الإنسان مجبول على حب وجوده ، وعلى جب سلامة وجوده ، وعلى حب كمال وجوده ، وعلى حب استمرار وجوده ، سلامة وجوده أساسها تطبيق منهج الله ، وكمال وجوده أسها القرب من الله عز وجل ، واستمرار وجوده أساها تربية الأولاد كي يكون هذا الابن استمراراً لأبيه .
بسم الله ما شاء الله و لا حول و لا قوة الا بالله يا عبير
ربنا يكرمك يا رب و يجعله فى ميزان حسناتك
أنا قرأت من الأول لحد الأخر جميل اوى اوى و معاكم طبعا ان شاء الله
بصى لى رأى:
- الموضوع بتاع فى سبيل الله نمضى 1 ده يبقى مع شذى و ده اللى بندى فيه التمام على واجبتنا المعتاده
- الموضوع بتاع فى سبيل الله نمضى 2 ده يبقى معاكى و تنزلى فيه حلقات أسماء الله الحسنى و المواضيع التانيه اللى اتفقتى عليها انتى و شذى و لى رجاء لو انتى هتفرغى الحلقات كتابه حطى برده فى الأول اللينك بتاع الصوت ساعات ده بيبقى اسهل فى السماع لو الواحد معندوش وقت يقرأ
- موضوع الورد القرأنى مع الأخت ياسمين فى الرابط اللى قالت عليه
- موضوع التجويد مع ميرو و ام جورى لما يبدأوا ان شاء الله فى رابط جديد
و يا ريت تحطى الأربع روابط فى توقيعك
متهيألى كده يبقى الموضوع منظم و كل واحد عارف هيروح فين و مع مين و لا ايه رأيكم؟
ده طبعا مجرد رأى و جزاكم الله كل خير
بس احنا ماكناش عايزين فى موضوعين منفصلين لان دا يعتبر امتداد للاول مش منفصل عنه خصوصا ان الموضوع دا ليه موضوع فرعى اللى هو خاص بورد القران بس والله ممكن يكون موضوع ورد القران جامع للواجابات والكلام عنها بس هنتكلم ونفسر القران اكتر
اوكى
تعليق