ولَّيتَ نفسَك لنفسِك !! ω0ωردود متميزة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بداية داعية
    كبار الشخصيات"نبض وعطاء " "نجمة الدعوة " مبدعة صيف 1429هـ
    • Jan 2007
    • 4131

    ولَّيتَ نفسَك لنفسِك !! ω0ωردود متميزة



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ،،، وبعد /

    المستقبل وما يحمله هو هم يشغل الكثيرون ؛ كثيرا ً ما تراودنا أسئلة المستقبل
    لو فعلت كذا ماذا سيحدث وإن تم كذا فماذا سأفعل ،وهل سيتم أم لا ؟ هل هل هل ؟؟ كلها أسئله تدور حول المستقبل والقلق منه ،
    والخوف عل فوات شئ ، والحزن سيد الموقف والخوف يسيطرمما قد يحدث ...فلِما كل هذا ؟؟
    وقد تولى الله ُ عز وجل أمر المؤمن . ألست مؤمن ؟! ألست ِ مؤمنة ؟
    الله ُ عز ّ وجل ّ تولى أمرك ، قال تعالى

    "ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ " محمد 11
    و قال تعالى" وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ" (78) الحج
    واعتصموا بالله " أي : امتنعوا به وتوكلوا عليه في ذلك ،
    ولا تتكلوا على حولكم وقوتكم . " هو مولاكم "الذي يتولى أموركم ، فيدبركم بحسن تدبيره ، ويصرفكم على أحسن تقديره .
    " فنعم المولى ونعم النصير " أي : نعم المولى لمن تولاه ، فحصل له مطلوبه " ونعم النصير " لمن استنصره فدفع عنه المكروه . (السعدى )
    فتبرأ من حولك وقوتك وَسَلِّم أمرَك لله تَسْلَم وقل ( إنَّ الأمرَ كلَّه للهِ) ولا تختار لنفسك بل دع الله يختار لك ِ ما يشاء ،، واحذر أن تكون قد ولَّيتَ نفسَك لنفسِك !!
    وشتان بين تدبير وتدبير ،شتان بين تدبير الله للعبد و تدبير العبد لنفسه ، وشتان بين اختيار العبد لنفسه واختيار الله له !
    قال تعالى " وربُّكَ يخلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَار"ُ
    فالعبد لا يختار لنفسه إنما يختار له الله ، لعلمه سبحانه بما يصلح عبده وما يفسده



    فثق باختيار الله ؛ثق بأن الله َ عز ّ وجل ّ سيتولى أمرك ولن يضرك فكل ما تخاف
    منه لن يحدث لأن الله لطيف بعباده وإن حدث فإذن الله عز وجل سيرضيك نعم سيرضيك يقول ابن القيم رحمه الله
    "اصدق الله؛ فإذا صدقت عشت بين عطفه ولطفه، فعطفه يقيك ما تحذره، ولطفه يرضيك بما يقدره. "
    فعش لله ونفذ أوامره وتوكل عليه ، وكن مؤمن بِحق يتولى أمرك ويكفلك وينصرك ومن أسمائه سبحانه وتعالى " الولى "
    الولـي : الولى فى اللغة هو الحليف والقيم بالأمر ، والقريب و الناصر والمحب ، والولى
    أولا : بمعنى المتولى للأمر كولى اليتيم ، وثانيا : بمعنى الناصر ، والناصر للخلقفى الحقيقة هو الله تبارك وتعالى ،
    ثالثا : بمعنى المحب وقال تعالى ( الله ولى الذين آمنوا ) أى يحبهم ،
    رابعا : بمعنى الوالى أى المجالس ، وموالاة الله للعبد محبته له ، والله هو المتولى أمر عباده بالحفظ والتدبير ، ينصر أولياءه ، ويقهرأعداءه ،
    يتخذه المؤمن وليا فيتولاه بعنايته ، ويحفظه برعايته ، ويختصه برحمته
    وحظ العبد من اسم الولى أن يجتهد فى تحقيق الولاية من جانبه ، وذلك لايتم

    إلا بالإعراض عن غير الله تعالى ، والأقبال كلية على نور الحق سبحانه وتعالى



    وهنا معنى لطيف جداً تهتز له القلوب ،

    أرأيت لو أنك سمعت وأطعت وحققت الايمان والتقوى وحققت الولاية من طرفك أنت وبدأت عازما ً على ذلك،

    فإذا شغلت نفسك بكيفية تحقيق ذلك ولم تشغل نفسك بالدنيا وشواغلها وصرفت كل تدبير عن نفسك
    ووليت الله َ أمرك أحبك الله وجعلك من أوليائه بل و تولى سبحانه تعالى الدفاع عنك،
    قال تعالى (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون * الذين آمنوا وكانوا يتقون }[يونس ( 62 - 63]ٍ
    فمن هم الأولياء كما فى الآية ؟وصفهم سبحانه بهذين الوصفين الإيمان والتقوى ، وهما ركنا الولاية الشرعية ، فكل مؤمن تقي فهو لله ولي
    فالجزاء من جنس العمل فارتقِ بايمانك وحقق التقوى واشغل نفسك بالله يكفيك الله ماأهمك من أمور الدنيا
    قال صلى الله عليه وسلم : قال تعالى : " من عادى لى وليا ً فقد آذنته بالحرب "
    والمراد بولي الله كما قال الحافظ ابن حجر : " العالم بالله ، المواظب على طاعته ، المخلص في عبادته "
    آذنته بالحرب : آذن بمعنى أعلم وأخبر ، والمعنى أي أعلمته بأني محارب له حيث كان محاربًا لي بمعاداته لأوليائي .

    أرأيت كيف يتولى الله عباده الصالحين لمجرد أنهم تفرغوا لعبادته بكل الطرق وصرفوا عن أنفسِهم الدنيا وشواغلها ؟!
    يا للطف الله عز وجل ، لطيف سبحانه ، شكور
    يجزى بالقليل الكثير ،،
    فهل تجد ولى أعظم منه ؟
    قال تعالى (مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ)



    وفى المقابل

    إذا شغلت نفسك بنفسِك وتوليت أمر نفسك ودبرت الأمر وهيأت نفسك لشئ معين ماذا ستستفيد إن كان الله عز وجل لم يقدر لك ذلك ؟؟
    قال تعالى ( واللهُ غالبُ عَلَى أَمْرِه ) فاحذر ؛ إنه لن يتم إلا ما أراده الله ، فلا تتعب نفسك بالتدبير
    ولننظر إلى دعوة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم:
    "ياحى ياقيوم برحمتك أستغيث أصلح لى شأنى كله ولا تكلنى إلى نفسى طرفة عين أو أقل منها "

    وتذكر أن الله تعالى "" مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
    لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آَتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ""
    ( الحديد - 22،23)
    فتدبيرك للأمر لن يؤخر قدر الله فى شئ فما أصابك لم يكن ليخطأك !!وماأخطأك لم يكن ليصيبك
    وقد قيل:
    "ذروا التدبير والاختيار فإنهما يكدران على الناس عيشهم."
    وقيل أيضا ً " إن كان ولا بد من التدبير فدبروا ألا تدبروا. "

    وكل كلامى هنا هنا التدبير المذموم الذى يصرف العبادة ويصيب الانسان بالكدر والهم والغم والحزن ولا يقع تحت كلامى هنا

    من يخطط مثلا ً لعمل مشروع ٍ ما فيحتاط لنفسه ويرتب أمره ويستخير الله
    فى مشروعِه ويبدأ فى تنفيذ خطته التى عملها ، بالاستعانة باللهِ وقد سلَّم أمرَه لله ،
    راضى بما يقدره الله له من نجاح أو فشل إنما كلامى عمن يتحدث عن المستقبل دوما ً بالتدبير دون توكل على الله ،
    فإذا لم يحدث ما يوافق هواه صدر منه قولا ً أو فعلاً مما لا يرضى الله ،،




    فمسألة التفكير فى المستقبل قد تسيطر على الانسان ،فتقلب حياته رأسا ً على عقب وأعلم أنها شيء كامن فى دواخلنا جميعا ً ،
    فإن كان هواك كذلك أنك تفكر وتدبر فهذا هوى يجب أن يُخالَف
    وأختم بمقولة لابن القيم- رحمه الله تعالى -وقفت عندها طويلا ً
    إن مخالفة الهوى لتقيم العبد في مقام من لو أقسم على الله لأبره؛
    فيقضي الله من حوائجه أضعاف أضعاف ما فاته من هواه؛ فهو كمن رغب عن بعرة فأُعطي دُرّة !

    فاترك هواك فى التدبير يأت ِ لك فوق ما تريد
    وأستوعكم الله الذى لاتضيع ودائعه
    التعديل الأخير تم بواسطة الثمال; 27-11-2013, 07:49 AM.























  • رموز2
    كبار الشخصيات
    • Apr 2009
    • 18550

    #2
    شكرا لك أختي الغاليه الله يفرج همك يارب كلامك عن جد ريحني

    أماه,, برحيلك أغلق باب من أبواب الجنة , كان مشرعا لنا ندخله كيفما نشاء .

    أماه ,, رحلتي من جوارنا لتجاوري أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين.

    أماه,, رحلتي وتركتي فؤادا فارغا.

    أماه ,, لم يعد أحدٌ يقرا عيوني الآن.

    أماه ,, شمعة البيت وضياء العيون الذي خمد .

    أماه,, بقايا أدويتك على الرف مازالت تنتظر .

    أماه ,, يا من عملتنا معنى الإيمان والصبر على الشدائد.

    أماه,, لم أعد اسلك نفس الطريق الذي كنت اسلكه بعد كل صلاة لأجلس بين يديك ،

    أماه,, كل الطرق أصبحت أمامي متشابهة .

    أماه ,, حتى وأنتي على فراش المرض تلتمسين حاجاتنا وتسألين عن أحوالنا.

    أماه ,, مازالت زوايا بالبيت موحشة منذ أن انطفأ نورك .

    اللهم اغفر لامي وارحمها واجزها عنا خير الجزاء ونقها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ،واجعل قبرها روضة من رياض الجنة .

    تعليق

    • ياسمينة ..
      كبار الشخصيات" قلم متميز"
      • Oct 2004
      • 7864

      #3
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

      بارك الله فيكِ يا حبيبة، ذكرني موضوعك القيّم هذا بشرح الدكتور البوطي لإحدى الحكم العطائية (أرح نفسك من التدبير، فما قام به غيرك عنك، لا تقم به لنفسك).

      فما العلاج الذي يجعل المشاعر و الوجدان تتشرب هذه الحكمة تفاعلاً معها، كما خضع لها العقل إيماناً بها؟

      علاج ذلك يتمثل في الإكثار من ذكر الله، و التزام ورد دائم منتظم من قراءة القرآن بتدبر و تأمل، مع الابتعاد جهد المستطاع عن الآثام.
      هذا العلاج ينمي محبة الله في القلب، و يزيد الإنسان ثقة بحكمة الله و رحمته و لطفه.
      و لسوف تحملك الثقة بحكمة الله و رحمته، مع الحب الذي تنامى بين جوانحك لذاته العلية، على الاستسلام لحكمه و قضائه
      موقنةً أنه لن يختار لك إلا الخير، إن لم يكن كذلك في ظاهره، فهو بلا شك خير في باطنه و مآله
      و بذلك توفر لنفسك سكينة القلب، و راحة الأعصاب، و سرور القلب، و بشاشة الوجه..
      اللهم أعنّا على أنفسنا ...

      جزاكِ الله الجنة يا غالية، ما أحوجنا لمثل هذه التذكرة ..
      اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان وبك المستغاث وعليك التكلان‏

      رِفْقاً أهلَ السُّنَّة بأهلِ السُّنَّة

      أصول الحوار .. وأدب الإختلاف ..

      تعليق

      • SH_TDM
        مُبدعة صيف 1430هـ
        • Aug 2008
        • 549

        #4
        تسلم أناملك يا غالية التي تخط في سطور معاني تيقظ الإنسان على أمور في غاية الأهمية
        (((قال تعالى :ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون * الذين آمنوا وكانوا يتقون )))
        أسأل الحق سبحانه أن يمن علينا من فضله و يجعلنا منهم

        شكرا على التذكرة الطيبة .......
        جزاك الله خير الجزاء.....

        تعليق

        • guida
          النجم البرونزي
          • Feb 2009
          • 891

          #5
          جزاك الله خيرا ياغاليه وجعله فى ميزان حسناتك
          فوضنا امرنا كله لله تعالى
          فأن امر ابن ادم كله خير كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
          بارك الله فيك وحقق لك كل ماتتمنبه ان شاء الله

          تعليق

          • روزه 92
            النجم البرونزي
            • Jul 2008
            • 933

            #6
            بارك الله فيك ووفقك لما يحب ويرضى

            تعليق

            • عزوتي ابوي
              كبار الشخصيات
              • Dec 2006
              • 9211

              #7
              الحبيبه فوفو
              موضوع روعه بحق وفي وقته ..
              جزيتِ خير الجزاء ياحبيبه على النصح الجميل

              الله لا يكلنا الى انفسنا طرفة عين ..
              كلي شوق و أمل لرجعتك شقيقة الروح()


              اللهم أجعل قرّة عيني قرير
              عين
              في عليين ياحي ياقيوم

              تعليق

              • *زهرة السلام*
                النجم الفضي
                • Aug 2005
                • 1075

                #8
                إن مخالفة الهوى لتقيم العبد في مقام من لو أقسم على الله لأبره؛
                فيقضي الله من حوائجه أضعاف أضعاف ما فاته من هواه؛ فهو كمن رغب عن بعرة فأُعطي دُرّة !
                بارك الله فيكِ موضوع رائع
                لاحرمتِ الأجر

                تعليق

                • رحلة احساس
                  زهرة لا تنسى
                  • Mar 2009
                  • 398

                  #9
                  وأختم بمقولة لابن القيم- رحمه الله تعالى -وقفت عندها طويلا ً
                  إن مخالفة الهوى لتقيم العبد في مقام من لو أقسم على الله لأبره؛
                  فيقضي الله من حوائجه أضعاف أضعاف ما فاته من هواه؛ فهو كمن رغب عن بعرة فأُعطي دُرّة !

                  استوقفتني كثيراً



                  وفجرت براكيني الخامدة .. !






                  بداية داعية
                  أحب المكوث بين أحرفكِ لو تعلمين
                  تبعث في نفسي رضاً ,, يقيناً ,, وطمأنينة
                  جعلكِ الله نبراساً للخير
                  وجمعني بكِ في الجنة




                  .

                  قَال ابن الجوزي -رَحِمَه الْلَّه -:
                  تَأَمَّلْت .. فَإِذَا الْلَّه سُبْحَانَه يُغَار عَلَى قَلْب الْمُؤْمِن أَن يَجْعَل لَه شَيْئا يَأْنَس بِه
                  فَهُو يُكَدِّر عَلَيْه الْدُّنْيَا وَأَهْلِهَا لِيَكُوْن أُنْسُه بِالْلَّه وَحْدَه !!)











                  { ومِن عَجَبِي أنّي أحِنّ إليهمُ
                  وأسْأَلُ عَنهُم مَن لَقِيتُ وهُم معِي
                  وتطلُبُهم عينِي وهُم فِي سوادِها
                  ويَشتاقُهُم قَلبِي وهُم بينَ أضْلُعِي












                  هنا سكنت روحي طويلاً ..
                  فاذكروني بخير ,, وأمطروني الدعاء *
                  4-3-1431 هـ

                  تعليق

                  • حنة
                    النجم الذهبي
                    • Mar 2006
                    • 5981

                    #10

                    تعليق

                    • وميض الامـــل
                      زهرة لا تنسى
                      • Aug 2008
                      • 3943

                      #11
                      وعليكمـ السلامـ ورحمة الله
                      بااااااااااارك الله فيك غاليتي ،،
                      جعل ماااقدمتي في ميزااان اعمااالك،،
                      اسعدك الرحمن ،،
                      يارب لا تحرمنا من دعوات خير تُرسَل لنا ونحن لا ندري ♥




                      تعليق

                      • اعجوبه
                        عضو
                        • May 2009
                        • 78

                        #12
                        جزاك الله خيـــــــــــــــــــــــــرا يا ختي العزيزه
                        ونفع الله بعلمك
                        الذي كفاك هم امس يكفيك هم اليوموهم غدا فتوكل عليه فاذا كان معك فمن تخاف واذا كان عليك فمن ترجو

                        تعليق

                        • إيمان~}
                          مشرفة ركني روضة السعداء ودار لك للتحفيظ
                          • Oct 2006
                          • 8790

                          #13
                          فإذا شغلت نفسك بكيفية تحقيق ذلك ولم تشغل نفسك بالدنيا وشواغلها وصرفت كل تدبير عن نفسك
                          ووليت الله َ أمرك أحبك الله وجعلك من أوليائه بل و تولى سبحانه تعالى الدفاع عنك،
                          اللهم ارزقنا أن نكون من أولياء الله الصالحين الذين لاخوف عليهم ولا هم يحزنون
                          دائما عندما أتلو هذه الآية (من يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون( هود 31)
                          أستشعر أن الله يدبر أمور جميع من توكل عليه فلا نشغل أنفسنا بأمور تدبرها لنا خالقنا
                          وأجدى بنا أن ننشغل بالعبادة التي من أجلها خلقنا
                          بارك الله فيكِ عزيزتي بداية





                          تعليق

                          • لحن القول
                            النجم الذهبي
                            • Mar 2003
                            • 6625

                            #14
                            اللهم ارزقنا أن نكون من أولياء الله الصالحين الذين لاخوف عليهم ولا هم يحزنون
                            دائما عندما أتلو هذه الآية (من يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون( هود 31)
                            أستشعر أن الله يدبر أمور جميع من توكل عليه فلا نشغل أنفسنا بأمور تدبرها لنا خالقنا
                            وأجدى بنا أن ننشغل بالعبادة التي من أجلها خلقنا
                            بارك الله فيكِ عزيزتي بداية

                            تعليق

                            • ام3اولاد
                              النجم البرونزي
                              • May 2008
                              • 711

                              #15
                              بارك الله فيك و جزاك كل خير
                              موضوع رائع أختي العزيزة

                              تعليق

                              يعمل...