أترك المستقبل حتى يأتي ...

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اطياف ذهبية
    عضو
    • Apr 2009
    • 73

    أترك المستقبل حتى يأتي ...

    ( أتى أمر الله فلا تستعجلوه )
    أختي ...
    لا تستبقي الأحداث أبدا ، أتريدي إجهاض الحمل قبل تمامة ؟!!
    وقطف الثمرة قبل النضج ؟!!
    إن غدا مفقود لا حقيقة له ، ليس له وجود ولا طعم ولا لون ، فلماذا نشغل انفسنا به ؟ ونتوجس مصائبة ، ونهتم لحوادثة ، نتوقع كوارثة ولا ندري هل يحال بيننا وبينه ، أو نلقاه ، فإذا هو سرور وحبور ؟!
    المهم انه في عالم الغيب لم يصل إلى الأرض بعد ، إنا علينا أن لا نعبر الجسر حتى نأتيه ، ومن يدري ؟!! لعلنا نقف قبل عبورنا الجسر ، أو لعل الجسر ينهار قبل وصولنا ، وربما عبرنا الجسر ومررنا علية بسلام ...
    إن إعطاء الذهن مساحة أوسع من التفكير في المستقبل وفتح كتاب الغيب ثم بالإكتواء بالمزعجات المتوقعة ممقوت شرعا ؛ لأنه طول الأمل ، وهو مذموم عقلا ، لأنه مصارعة للظل .
    إن كثيرا من هذا العالم يتوقع في مستقبله الجوع والعري والمرض والفقر والمصائب ، وهذا كله من مقررات مدارس الشيطان : ( الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا )
    كثيرا هم الذين يبكون ؛ لأنهم سوف يجوعون غدا ، وسوف يمرضون بعد سنه ، وسوف ينتهي العالم بعد مئة عام .
    إن الذي عمره في يد غيره لا ينبغي له أن يراهن على العدم ، والذي لا يدري متى يموت لا ينبغي أن يشتغل بشيء مفقود لا أساس له .
    أتركي غدا حتى يأتيك ، ولا تسأل عن أخباره ، لا تنتظر زحوفة ، لأنك مشغول باليوم .
    وإن تعجب فعجب من هؤلاء يقترضون الهم نقدا ليقضوه نسيئة في يوم لم تشرق شمسه ولم يرى النور ،

    فحذار من طووووووووووول الأمل ...


    منقول
  • مــلاذ الطيــر
    عضو نشيط
    • Mar 2009
    • 146

    #2
    جزاك الله خيرا ياأختي وجعل ذلك في ميزان حسناتك..

    تعليق

    • الخلاص
      كبار الشخصيات "نبض وعطاء"
      • Aug 2006
      • 5921

      #3
      إن غدا مفقود لا حقيقة له ، ليس له وجود ولا طعم ولا لون ، فلماذا نشغل انفسنا به ؟ ونتوجس مصائبة ، ونهتم لحوادثة ، نتوقع كوارثة ولا ندري هل يحال بيننا وبينه ، أو نلقاه ، فإذا هو سرور وحبور ؟!
      كلام صحيح يغيب عنا كثيرااا
      بارك الله فيك ع النقل الطيب نسأل الله أن ينفعنا به ونسأله تعالى حسن الخاتمه لنا ولجميع المسلمين ..اللهم آمييين ..

      تعليق

      • بداية داعية
        كبار الشخصيات"نبض وعطاء " "نجمة الدعوة " مبدعة صيف 1429هـ
        • Jan 2007
        • 4131

        #4
        السلام ُ عليكم
        حياكِ الله
        قال صلى الله ُ عليه وسلم
        " عش فى الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل "

        بارك الله ُ فيكِ























        تعليق

        • princess of baghdad
          متميزة صيفنا إبداع 1431هـ
          • Apr 2008
          • 1137

          #5
          السلام عليكم

          هناك من لا يفرق بين طول الأمل و بين الأمل بالفرج القريب من رب العباد

          طول الأمل هو الغفلة عن ذكر الموت و تقدير حصوله و الاشتغال بالدنيا عن الآخرة مخافة الفقر أن ينزل به، ولا يقنع بما أعطي، مستبطئا لما لم يجر به المقدور

          و طول الأمل يجوز فقط في الطاعة و الحصول على العلم و تعليمه للأجيال الآتية....ففي الحالتين يريد بها صلاح نفسه و صلاح للأمة و كسب رضا الله....لكن بغيرهما لا تجوز

          نحن الآن نرى ان الأغلبية عنده طولة امل .....بالأنشغال بالشراء و التباهي بالمال و البنون و الأنشغال بالتفكير كيف احاول ان أكسب اكثر و كيف احاول ان اغير من اخلاصي للعمل لكسب اكثر و كيف اقلل من اخلاصي في العمل للحصول على مال اكثر بأقل جهد و هكذا...و نسوا ان يكون شغلهم الدائم بكيف ارضي ربي بتعاملي و بأخلاصي و طاعتي....فالعمل عبادة ....و تهاونا في أصلاح اخلاصنا في عباداتنا من صلاة و صوم و زكاة و معاملة الناس و أعطاء الفقير حقه و.. و ..و...و نسينا ان يوم الحساب لآت ....و يوما ما سوف نرحل و يكون مكاننا القبور.....فهل عملنا له؟ ام كان شغلنا الشاغل بالدنيا و طول الأمل فيها

          قال تعالى

          أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ

          فلتكن النية خالصة لوجه الله و ليكن مسعانا خالصا ليوم لا ينفع فيه مال و بنون الا من أتاه الله بقلب سليم...و ليكون طول أملنا للعبادة و لطلب العلم و تعليمه للأجيال القادمة و نفع هذه الأمة




          اما الأمل في الله ....فهو الأمل في الفرج القريب من رحمة رب العباد...و عدم اليأس من رحمته الواسعه
          قال تعالى

          ومَن يَقْنَطُ مِن رَحْمَةِ رَبِّه إلاَّ الضالُّون

          و اليقين بأن الأقدار و الموت و الحياة بيد الواحد الأحد فلا يجوز ان نقنط من رحمة الله وحده لا شريك له في دعواتنا و أملنا بفرجه القريب لأبتلائاتنا

          قال تعالى

          أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ



          جزاك الله خيرا على الموضوع







          تعليق

          يعمل...