( أتى أمر الله فلا تستعجلوه )
أختي ...
لا تستبقي الأحداث أبدا ، أتريدي إجهاض الحمل قبل تمامة ؟!!
وقطف الثمرة قبل النضج ؟!!
إن غدا مفقود لا حقيقة له ، ليس له وجود ولا طعم ولا لون ، فلماذا نشغل انفسنا به ؟ ونتوجس مصائبة ، ونهتم لحوادثة ، نتوقع كوارثة ولا ندري هل يحال بيننا وبينه ، أو نلقاه ، فإذا هو سرور وحبور ؟!
المهم انه في عالم الغيب لم يصل إلى الأرض بعد ، إنا علينا أن لا نعبر الجسر حتى نأتيه ، ومن يدري ؟!! لعلنا نقف قبل عبورنا الجسر ، أو لعل الجسر ينهار قبل وصولنا ، وربما عبرنا الجسر ومررنا علية بسلام ...
إن إعطاء الذهن مساحة أوسع من التفكير في المستقبل وفتح كتاب الغيب ثم بالإكتواء بالمزعجات المتوقعة ممقوت شرعا ؛ لأنه طول الأمل ، وهو مذموم عقلا ، لأنه مصارعة للظل .
إن كثيرا من هذا العالم يتوقع في مستقبله الجوع والعري والمرض والفقر والمصائب ، وهذا كله من مقررات مدارس الشيطان : ( الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا )
كثيرا هم الذين يبكون ؛ لأنهم سوف يجوعون غدا ، وسوف يمرضون بعد سنه ، وسوف ينتهي العالم بعد مئة عام .
إن الذي عمره في يد غيره لا ينبغي له أن يراهن على العدم ، والذي لا يدري متى يموت لا ينبغي أن يشتغل بشيء مفقود لا أساس له .
أتركي غدا حتى يأتيك ، ولا تسأل عن أخباره ، لا تنتظر زحوفة ، لأنك مشغول باليوم .
وإن تعجب فعجب من هؤلاء يقترضون الهم نقدا ليقضوه نسيئة في يوم لم تشرق شمسه ولم يرى النور ،
فحذار من طووووووووووول الأمل ...
منقول
أختي ...
لا تستبقي الأحداث أبدا ، أتريدي إجهاض الحمل قبل تمامة ؟!!
وقطف الثمرة قبل النضج ؟!!
إن غدا مفقود لا حقيقة له ، ليس له وجود ولا طعم ولا لون ، فلماذا نشغل انفسنا به ؟ ونتوجس مصائبة ، ونهتم لحوادثة ، نتوقع كوارثة ولا ندري هل يحال بيننا وبينه ، أو نلقاه ، فإذا هو سرور وحبور ؟!
المهم انه في عالم الغيب لم يصل إلى الأرض بعد ، إنا علينا أن لا نعبر الجسر حتى نأتيه ، ومن يدري ؟!! لعلنا نقف قبل عبورنا الجسر ، أو لعل الجسر ينهار قبل وصولنا ، وربما عبرنا الجسر ومررنا علية بسلام ...
إن إعطاء الذهن مساحة أوسع من التفكير في المستقبل وفتح كتاب الغيب ثم بالإكتواء بالمزعجات المتوقعة ممقوت شرعا ؛ لأنه طول الأمل ، وهو مذموم عقلا ، لأنه مصارعة للظل .
إن كثيرا من هذا العالم يتوقع في مستقبله الجوع والعري والمرض والفقر والمصائب ، وهذا كله من مقررات مدارس الشيطان : ( الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا )
كثيرا هم الذين يبكون ؛ لأنهم سوف يجوعون غدا ، وسوف يمرضون بعد سنه ، وسوف ينتهي العالم بعد مئة عام .
إن الذي عمره في يد غيره لا ينبغي له أن يراهن على العدم ، والذي لا يدري متى يموت لا ينبغي أن يشتغل بشيء مفقود لا أساس له .
أتركي غدا حتى يأتيك ، ولا تسأل عن أخباره ، لا تنتظر زحوفة ، لأنك مشغول باليوم .
وإن تعجب فعجب من هؤلاء يقترضون الهم نقدا ليقضوه نسيئة في يوم لم تشرق شمسه ولم يرى النور ،
فحذار من طووووووووووول الأمل ...
منقول
تعليق