°•حياة قلبي مع كتاب ربي•°

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بنت الجسمي
    عضو نشيط
    • Jan 2009
    • 450

    °•حياة قلبي مع كتاب ربي•°







    قال الله تعالى ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها )


    كان صلى الله عليه وسلم يدعو الأمة إلى التدبر وفهم معاني القرآن،


    فحين نزل قوله تعالى:
    (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآياتٍ
    لأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ
    وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
    [آل عمران :190، 191].


    قال صلى الله عليه وسلم: "ويلٌ لمن قرأها ولم يتفكر فيها".

    قال عثمان بن عفان : لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام ربكم


    أختي في الله ..


    احرصي عند تلاوة كتاب الله


    أن تحضري فكرك ،، وتجمعي شتات قلبك ،،


    أقبلي يارعاك الله إلى كتاب ربك، بلسانك وعقلك وقلبك ،
    دعــي شواغل الدنيا وملهياتها عند تلاوتـه ..


    إبتعدي عن سماع ماحرم الله .. فلن يجتمع في قلبك حب القرآن


    والتلذذ به مع ماحرم الله ..




    فإن أقـبلت عليه ...


    سيشع نوره ويتغلغل إلى أعماق قلبـك ،، فيرى النـور .. ويبصر


    الـحق .. وينفر من الضلال .. ويتذوق حلاوة الإيمان ويجد سعادة واطمئنان ..


    فإلى من تشتكي ضعف الإيمان وقلة الخشوع هيا ننهل من معينه فنروي ظمأ نفوسنا ..


    لنقف عند وعده ووعيده وأمره ونهيه .. ومواعظه وعبره وقصصه وحكمه ..




    سنجعل في هذا الموضوع آيات من كتاب الله أثرت فينا يوماً ..


    مع تفسير ميسر مختصر للآية .. أو ذكر فائدة من آية .



    نسأل المولى جل وعلا أن يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا


    ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا وغمومنا .



    من أرادت أن تسعدني بردها هنا فلتصحب ردها بفائدة من القرآن
    بارك الله فيكم وأعاننا على كل خيـــــر ..





    ..تحيـــــــ أحبكم في الله ـــــــــــــــــــاتي..
  • بنت الجسمي
    عضو نشيط
    • Jan 2009
    • 450

    #2
    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    تعليق

    • بداية داعية
      كبار الشخصيات"نبض وعطاء " "نجمة الدعوة " مبدعة صيف 1429هـ
      • Jan 2007
      • 4131

      #3
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      بارك الله فيكِ ونفع الله بكِ
      لنقف عند وعده ووعيده وأمره ونهيه .. ومواعظه وعبره وقصصه وحكمه ..

      أسأل الله أن يرزقنا العمل بكتابه الكريم

      فائدة
      قال - تعالى -: " الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ "[البقرة: 121].
      روى ابن كثير عن ابن مسعود قال:
      (والذي نفسي بيده ! إن حق تلاوته أن يحل حلاله ويحرم حرامه ويقرأه كما أنزله الله)
      وقال الشوكاني: (يتلونه: يعملون بما فيه) ولا يكون العمل به إلا بعد العلم والتدبر.























      تعليق

      • **مونى*
        النجم البرونزي
        • Apr 2008
        • 523

        #4
        ما شاء اللة عليك ربنا يجزيك خيرا

        تعليق

        • ياسمينة ..
          كبار الشخصيات" قلم متميز"
          • Oct 2004
          • 7864

          #5
          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

          إبتعدي عن سماع ماحرم الله .. فلن يجتمع في قلبك حب القرآن والتلذذ به مع ماحرم الله ..
          نصيحة قيمة بارك الله فيك

          :

          مقتطف حول خلق المسلم من (في ظلال القرآن) :

          وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18) وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19) \ سورة لقمان

          الصعر داء يصيب الإبل فيلوي أعناقها . والأسلوب القرآني يختار هذا التعبير للتنفير من الحركة المشابهة للصعر . حركة الكبر والازورار , وإمالة الخد للناس في تعال واستكبار !

          والمشي في الأرض مرحا هو المشي في تخايل ونفخة وقلة مبالاة بالناس . وهي حركة كريهة يمقتها الله ويمقتها الخلق . وهي تعبير عن شعور مريض بالذات , يتنفس في مشية الخيلاء ! (إن الله لا يحب كل مختال فخور). .

          ومع النهي عن مشية المرح , بيان للمشية المعتدلة القاصدة: واقصد في مشيك . . والقصد هنا من الاقتصاد وعدم الإسراف . وعدم إضاعة الطاقة في التبختر والتثني والاختيال . ومن القصد كذلك . لأن المشية القاصدة إلى هدف , لا تتلكأ ولا تتخايل ولا تتبختر , إنما تمضي لقصدها في بساطة وانطلاق .

          والغض من الصوت فيه أدب وثقة بالنفس واطمئنان إلى صدق الحديث وقوته . وما يزعق أو يغلظ في الخطاب إلا سيء الأدب , أو شاك في قيمة قوله , أو قيمة شخصه ; يحاول إخفاء هذا الشك بالحدة والغلظة والزعاق !

          والأسلوب القرآني يرذل هذا الفعل ويقبحه في صورة منفرة محتقرة بشعة حين يعقب عليه بقوله: (إن أنكر الأصوات لصوت الحمير). . فيرتسم مشهد مضحك يدعو إلى الهزء والسخرية , مع النفور والبشاعة . ولا يكاد ذو حس يتصور هذا المشهد المضحك من وراء التعبير المبدع , ثم يحاول . . شيئا من صوت هذا الحمير . . !








          اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان وبك المستغاث وعليك التكلان‏

          رِفْقاً أهلَ السُّنَّة بأهلِ السُّنَّة

          أصول الحوار .. وأدب الإختلاف ..

          تعليق

          • شجاني حنيني لها
            النجم البرونزي
            • Oct 2008
            • 847

            #6
            بارك الله فيكي

            تعليق

            • بنت الجسمي
              عضو نشيط
              • Jan 2009
              • 450

              #7
              ..اشكركم اخواتي الغاليات..

              تعليق

              يعمل...