بعض الملاحظات على منحنى بناء أمة الإسلام:
1- قد يحدث إحباط للمنحنى في مرحلة الإعداد:
يعني ونحن نعد العدة ونبني جيل يرفع الراية فيه الصفات التي ذكرناها يحدث إحباط لهذا الجيل
يحدث اكتشاف لأمرهم .. ترصّد له فيحاصر يسجن يقتل أي شيء ،
إذا حدث هذا الأمر فلا بد للعودة إلى نقطة البداية لاستكمال مرحلة الإعداد يعني لا نستعجل
ولو حصل أن الصف المسلم غير مربى لا نتمنى الصدام مع الأعداء في هذه اللحظة لا نستعجل اللقاء.
وكم من المرات رأينا من المسلمين الصادقين المخلصين الذين لم يفهموا هذه السنة يتعجلوا الصدام فيحدث هلكة للمسلمين
لأن كما ذكرنا إذا كان الإعداد هشاً كان التمكين هشاً لا نستعجل في مرحلة التربية
مرحلة الإعداد والتربية هذه هي في غاية الأهمية .. بحسب مرحلة التربية هذه يكون التمكين في الأرض
وانظروا إلى بعض الاتجاهات الإسلامية المعاصرة مُكّنت في الأرض لكن لفترة قصيرة جداً وسقطت
ليس هناك إعداد ليس هناك تربية فأنا أركز تركيزاً هاماً جداً على أن ما يُبذل من جهد في زمن الإعداد كل المنحنيات بعد ذلك تعتمد عليه حتى السقوط
إذا كان الإعداد قوياً يكون السقوط قصيراً ولمدة معينة ثم يكون القيام بعد ذلك كما حدث مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
عندما حدث السقوط في حياته صلى الله عليه وسلم حدث قيام بعد أقل من 24 ساعة لأن الإعداد كان قوياً جداً ..
2- إذا دخل المسلمون في زمن وضوح الرؤية فلا بد أن يحدث الصدام ليس هناك اختيار سيحدث سيحدث ..
وأعد نفسك على هذا لكي لا تتفاجأ لأن المفاجأة تحمل فتنة خطيرة لأنه فيه زلزال وفيه صدام
قوة ضخمة مع قوة ضعيفة لا يثبت فيها إلا الصادق فلو أنك غير مجهز نفسك نفسياً تحدث فتنة كبيرة
لكن إذا كنت متوقع الشيء تستطيع أن تأخذ حذرك وتقوي إيمانك استعداداً لهذا اليوم.
3- هذا المنحنى قد يكون عاماً على الأمة أو خاصاً في مكان محدود.
يعني يمكن أن يُطبق هذا المنحنى على قطر من الأقطار فتمكّن دولة من الدول في الأرض تعيش فترة من الزمن
أو يكون عاماً على الأمة فيحدث دولة قوية تسيطر على عدد كبير من الأقطار الإسلامية
وقد يكون أكبر وأكبر بما نسميه الخلافة والتي تشمل معظم دول العالم الإسلامي
يعني مثلاً تمكين الدولة الأموية كان على مساحة شاسعة من الأرض من فرنسا غرباً إلى الصين شرقا دولة واحدة
كذلك الدولة العباسية كذلك الخلافة العثمانية خلافة رهيبة مساحة ضخمة جداً شاسعة من الأرض
ممكن يحدث هذا ويمكن أن تكون أصغر كدولة مكونة من عدة دول قليلة وممكن أن تكون قطر واحد من أقطار العالم الإسلامي
ممكن أن تكون في مكان محدود أو في عموم الدولة الإسلامية.
4- منحنى البناء متعرج ولكن في معدل ارتفاع.

سنجد أزمات وصدمات وبعض النزول في فترات معينة ولكن في العموم وبنظرة واسعة سنجد أننا في صعود.
هناك أمثلة هامة جداً جداً من حياة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ومن التاريخ الإسلامي سنذكرها لاحقاً إن شاء الله
أسأل الله عز وجل أن يفقهنا في سننه وأن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا إنه ولي ذلك والقادر عليه.
"فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ"
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
1- قد يحدث إحباط للمنحنى في مرحلة الإعداد:
يعني ونحن نعد العدة ونبني جيل يرفع الراية فيه الصفات التي ذكرناها يحدث إحباط لهذا الجيل
يحدث اكتشاف لأمرهم .. ترصّد له فيحاصر يسجن يقتل أي شيء ،
إذا حدث هذا الأمر فلا بد للعودة إلى نقطة البداية لاستكمال مرحلة الإعداد يعني لا نستعجل
ولو حصل أن الصف المسلم غير مربى لا نتمنى الصدام مع الأعداء في هذه اللحظة لا نستعجل اللقاء.
وكم من المرات رأينا من المسلمين الصادقين المخلصين الذين لم يفهموا هذه السنة يتعجلوا الصدام فيحدث هلكة للمسلمين
لأن كما ذكرنا إذا كان الإعداد هشاً كان التمكين هشاً لا نستعجل في مرحلة التربية
مرحلة الإعداد والتربية هذه هي في غاية الأهمية .. بحسب مرحلة التربية هذه يكون التمكين في الأرض
وانظروا إلى بعض الاتجاهات الإسلامية المعاصرة مُكّنت في الأرض لكن لفترة قصيرة جداً وسقطت
ليس هناك إعداد ليس هناك تربية فأنا أركز تركيزاً هاماً جداً على أن ما يُبذل من جهد في زمن الإعداد كل المنحنيات بعد ذلك تعتمد عليه حتى السقوط
إذا كان الإعداد قوياً يكون السقوط قصيراً ولمدة معينة ثم يكون القيام بعد ذلك كما حدث مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
عندما حدث السقوط في حياته صلى الله عليه وسلم حدث قيام بعد أقل من 24 ساعة لأن الإعداد كان قوياً جداً ..
2- إذا دخل المسلمون في زمن وضوح الرؤية فلا بد أن يحدث الصدام ليس هناك اختيار سيحدث سيحدث ..
وأعد نفسك على هذا لكي لا تتفاجأ لأن المفاجأة تحمل فتنة خطيرة لأنه فيه زلزال وفيه صدام
قوة ضخمة مع قوة ضعيفة لا يثبت فيها إلا الصادق فلو أنك غير مجهز نفسك نفسياً تحدث فتنة كبيرة
لكن إذا كنت متوقع الشيء تستطيع أن تأخذ حذرك وتقوي إيمانك استعداداً لهذا اليوم.
3- هذا المنحنى قد يكون عاماً على الأمة أو خاصاً في مكان محدود.
يعني يمكن أن يُطبق هذا المنحنى على قطر من الأقطار فتمكّن دولة من الدول في الأرض تعيش فترة من الزمن
أو يكون عاماً على الأمة فيحدث دولة قوية تسيطر على عدد كبير من الأقطار الإسلامية
وقد يكون أكبر وأكبر بما نسميه الخلافة والتي تشمل معظم دول العالم الإسلامي
يعني مثلاً تمكين الدولة الأموية كان على مساحة شاسعة من الأرض من فرنسا غرباً إلى الصين شرقا دولة واحدة
كذلك الدولة العباسية كذلك الخلافة العثمانية خلافة رهيبة مساحة ضخمة جداً شاسعة من الأرض
ممكن يحدث هذا ويمكن أن تكون أصغر كدولة مكونة من عدة دول قليلة وممكن أن تكون قطر واحد من أقطار العالم الإسلامي
ممكن أن تكون في مكان محدود أو في عموم الدولة الإسلامية.
4- منحنى البناء متعرج ولكن في معدل ارتفاع.

سنجد أزمات وصدمات وبعض النزول في فترات معينة ولكن في العموم وبنظرة واسعة سنجد أننا في صعود.
هناك أمثلة هامة جداً جداً من حياة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ومن التاريخ الإسلامي سنذكرها لاحقاً إن شاء الله
أسأل الله عز وجل أن يفقهنا في سننه وأن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا إنه ولي ذلك والقادر عليه.
"فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ"
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
تعليق