() رمضان مدرسة للجود والعطاء()

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بنــــــــان
    عضو جديد
    • Aug 2008
    • 34

    () رمضان مدرسة للجود والعطاء()

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    رمضان مدرسة للجود والعطاء

    * الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين وبعد ..
    - قال سبحانه وتعالى: ﴿ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ ﴾ البقرة: من الآية110. وقال سبحانه: ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ البقرة:261.

    في الصحيح أن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان ، حين يلقاه جبريل ، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن ، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة ) متفق عليه.
    - إن الصيام يدعو إلى إطعام الجائع واعطاء المسكين وإتحاف الفقير.
    - وشهر رمضان موسم للمتصدقين وفرصة سانحة للباذلين والمعطين

    - ما أجمل البذل وما أحسن الصدقة وما أجمل العطاء.
    - صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: ( إن لله ملكين يناديان في كل صباح أحدهما: اللهم أعط منفقا خلفا ، ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا ) رواه مسلم.
    - كلما أنفق العبد أخلف الله عليه ببسطة في الجسم وراحة في البال وسعة في الرزق.
    صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: ( الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار ) رواه أحمد والترمذي. والخطايا لها حرارة في القلوب واشتعال في النفوس ، ونار موقدة في الحياة ، ولا يطفئ هذه الحرارة والاشتعال إلا الصدقة.
    - الصدقة باردة على القلب طيبة على الروح ، تحتُ الخطايا حتا.

    - صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: ( إن الصدقة لتطفئ عن أهلها حر القبور ، وإنما يستظل المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته ) السلسلة الصحيحة.
    - عجيب جد عجيب للصدقة ، ظل وارف ولها أوفياء يتظلل في ظلها العباد يوم القيامة ، وكل بحسب ظله الذي أنتجته صدقته في الدنيا.
    - كان عثمان بن عفان رضي الله عنه صاحب مال وعنده ثراء في مرضاة ربه تبارك وتعالى ، جهز جيش تبوك وشرى بئر رومة للمسلمين ، وتصدق وأعطى ولسوف يرضى.
    - وكان عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه غنيا موسرا ، فتصدق مرة واحدة بحمل سبعمائة جمل على فقراء المدينة ليكافئه الله على ما فعل.
    * في الناس صائم لا يجد كسرة خبز ولا مذقة لبن ولا حفنة تمر.
    * في الناس صائم لا يجد بيتا يؤويه ، ولا مركبا يحمله ولا صاحبا يواسيه.
    * في الناس صائم لا يجد ما يفطر به أو يتسحر عليه.

    - وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( من فطر صائما كان له مثل أجره دون أن ينقص من أجر الصائم شيئا ) رواه الترمذي.
    - الصالحون يزيد كرمهم في رمضان ، فيبذلون ويعطون وينفقون.
    - كان كثير من الأخيار يتكفل بإفطار جماعات من الفقراء والمساكين طلبا للأجر العظيم والثواب الجزيل من الله تعالى.
    - كانت مساجد السلف تمتلئ بالطعام المقدم للفقراء فلا تجد جائعا ولا محتاجا.
    - والعجيب أن كل ما ينفقه العبد في أكله وشربه ولباسه، فانه زائل لا محالة إلا ما ينفقه في مرضات الله عز وجل.
    - يقول عز من قائل: ﴿ إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ ﴾ التغابن:17.

    - أيها الصائم إنك ببذلك وعطائك تقرض ربك ليوم فقرك وحاجتك وضرورتك يوم الفقر والمسكنة ، يوم التغابن.
    - أيها الصائم شربة ماء ومذقة لبن وحفنة تمر وقليل من الطعام والمال واللباس والفاكهة تسديها إلى محتاج هي طريقك إلى الجنة.
    - أيها الصائم تالله لا يحفظ المال مثل الصدقة ، ولا يزكي المال مثل الزكاة.

    * مات كثير من الأثرياء من الأموال والكنوز والدور والقصور ما الله به عليم ، فأصبح كل ذلك حسرة عليهم ، وندامة وأسفا ، لأنهم ما جعلوه في مصارفه.
    - وغدا يظهر لك الربح من الخسران والله المستعان.
    وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

  • بنوته الحبوبه
    عضو جديد
    • Sep 2008
    • 32

    #2
    شكرا جزيلا

    تعليق

    • حنة
      النجم الذهبي
      • Mar 2006
      • 5981

      #3
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      جزاك الله جنة الفردوس الاعلى

      تعليق

      • []..[لامار]..[]
        "حروف من ذهب"
        • Jun 2007
        • 2446

        #4
        أسال الله أن يُوفقكِ
        ويُجزيكِ عنا كُل خير ....

        بُوركِ فيكِ

        تعليق

        يعمل...