منافِذ الوصولِ إلى حلاوةِ الإيمان وطَعم السّعادة....

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فقيرة لربي
    كبار الشخصيات
    • Aug 2007
    • 9862

    منافِذ الوصولِ إلى حلاوةِ الإيمان وطَعم السّعادة....

    منافِذ الوصولِ إلى حلاوةِ الإيمان وطَعم السّعادة....

    * المنفذ الأول لذوق حلاوة الإيمان الرّضَا بالله عزّ وتبارك ربًّا، ربًّا مدبّرًا،

    فهو القائمُ على كلّ نفسٍ بما كسبَت، رحمنُ الدنيا والآخرة ورحيمُهما، قيّوم السماوات والأرضين، خالق الموتِ والحياة، مُسْبغُ النِّعم، مجيب المضطرّ إذا دعاه، وكاشف السّوء: {أَعْطَىٰ كُلَّ شَىء خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَىٰ}[طه:50]، سوّى الإنسان، ونفخ فيه من روحِه، أطعمَه من جوع، وكسَاه من عُري، وآمنه من خَوف، وهداه مِن الضّلالة، وعلّمه من بَعد جَهالة.

    إيمانٌ بالله تستسلِم معه النّفس لربّها، وتنزع إلى مرضاتِه، تتجرّد عن أهوائِها ورغباتِها، تعبدُه سبحانَه وترجوه وتخافه وتتبتّل إليه، بِيده الأمرُ كلّه، وإليه يُرجَع الأمر كلّه. رضًا بالله ويقين يدفَع العبدَ إلى أن يمدّ يديه متضرِّعًا مخلِصًا: "اللهمّ إنّي أعوذ برضاك من سخَطك، وبمعافاتك مِن عقوبتِك، وبك منك، لا أحصي ثناءً عليك، أنتَ كما أثنيتَ على نفسِك".

    * ومذاقُ الحلاوة الإيمانية الثاني هو:الرّضا بالإسلام دينًا،
    دينٌ من عندِ الله، أنزله على رسوله، ورضيَه لعبادِه، ولا يقبَل دينًا سواه.
    اسمَعوا إلى هذا التّجسيد العجيبِ للرّضا بدين الله؛ عضِب عمر بن الخطاب رضي الله عنه مرّةً على زوجته عاتِكة فقال لها: والله لأسوأنّك، فقالت له: أتسطيعُ أن تصرفَني عن الإسلام بعدَ إذ هداني الله إليه؟ فقال: لا، فقالت: أيّ شيء تسوؤني إذًا؟! الله أكبر، إنّها واثقةٌ مطمئنّة راضية مستكينة ما دام دينُها محفوظًا عليها حتّى ولو صُبَّ البلاء عليها صبًّا، بل إنّ إزهاقَ الروح مستطابٌ في سبيل الله على أيّ جنبٍ كان في الله المصرَع.


    الإسلامُ منبَعُ الرّضا والضّياء، ومصدرُ السّعادة والاهتداء

    .


    * ومذاقُ الحلاوةِ الإيمانيّة الثالث: الرّضا بمحمّد -صلّى الله عليه وعلى آله وصحبِه رسولاً ونبيًّا-.
    محمّدٌ النّاصح الأمين، والرّحمة المهداة، والأسوة الحسَنَة،- عليه الصلاة والسلام-، فلا ينازِعه بشرٌ في طاعة، ولا يزاحِمه أحدٌ في حُكم، {فَلاَ وَرَبّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِى أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلّمُواْ تَسْلِيمًا}[النساء:65]. الرّضا بمحمّد اهتداءً واقتداء، وبسنّته استضاءةً وعملاً.


    نقلا من شبكة مسلمات
    :


    ()
    :
  • eman_for_allah
    الفتاة الواعية
    • Jul 2006
    • 3080

    #2
    رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا


    جزاكى الله كل خير

    تعليق

    • فقيرة لربي
      كبار الشخصيات
      • Aug 2007
      • 9862

      #3
      وجزاك .. أختي .. بارك الله فيك ...
      :


      ()
      :

      تعليق

      • [ ارتقاء روح ]
        زهرة لا تنسى
        • Feb 2008
        • 669

        #4
        thank you
        شكرا لك فقيره لربي موضوع رائع جدا
        جزاك الله خير غاليتي..

        تعليق

        • العجورية
          بالعلم نرتقي
          • Aug 2007
          • 6773

          #5
          التعديل الأخير تم بواسطة العجورية; 17-05-2008, 09:35 PM.




          تعليق

          • عبير الورود2006
            عضو
            • Jun 2006
            • 82

            #6
            جزاك اللة خير

            تعليق

            • ..الغدير..
              كبار الشخصيات - نبض وعطاء - صاحبة الطرح المتميز
              • Aug 2005
              • 13195

              #7
              بارك الله فيكِ على الموضوع الطيب..

              رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا..

              "عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
              الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله





              تعليق

              • ام سلطان السامي
                عضو نشيط
                • May 2008
                • 108

                #8
                جزاكي الله خيرا

                تعليق

                يعمل...