تويت
الاســتـــهـــزاء -3-
أمثلة وقعت تشابه ما قاله منافقو تبوك
*قال العلامة إدريس بن بيدكين بن عبد الله التركماني الحنفي رحمه الله تعالى:
((ومن البدع القولية: مزح الإنسان بشيء من كتاب الله تعالى مما يكفر فاعله أو يذم، أما الذي يكفر فاعله، كمن يصعد في مكان مرتفع والناس تحته فيتشبه بالوعظ والخطيب يتلو كلام الحبيب ثم يأخذ في مدّ صوته وهز رأسه بقوله: أيها الناس، وهم تحته يتضاحكون، كفروا كلهم جميعاً.
وكذلك المُدبر الذي يصلي تحت الواعظ على البشير النذير، الكل قد سقطوا من عين الملك القدير، وتجهزوا بهذا الزاد لجهنم وبئس المصير.
قال رجل لبعض الفقهاء: إن الملائكة لتضع أجنحتها رضى لطالب العلم، فقال الفقيه وهو مازح: لأجل ذلك سمرت قبقابي لكسر أجنحتهم، فما كان إلا قليلاً حتى وقع في تهمة فقطعت فيها رجلاه.
ومن البدع التي تُكره أن يكذب الرجل في مزحه ليضحك القوم ومن حضر...فالويل لهذا كما صحَّ في الخبر، واعلم أن ويلاً وادٍ في جهنم، كذلك سقر، وإذا رجع العبد إلى الله تعالى بالتوبة تاب الله عليه وإذا تكلم الرجل بالكلمة الكفر عليه أن يجدد التوبة على الفور ثم يأتي بالشهادتين ولا يزال نادما إلى أن يلقى الله تعالى، فحينئذ يرجى له الخير والفلاح ويحشر مع أهل الدين والصلاح.
قرأ رجل من أهل العراق آية ]إن لدينا أنكالاً وجحيماً * وطعاماً ذا غصة وعذاباً أليماً[فقال بعض المفتونين مازحاً: والله ما هذا إلا كرم عظيم، فأمر إمام من الأئمة بضرب عنقه، فقال الخليفة: بأي دليل كفرت هذا وضربت عنقه؟ قال: بقوله تعالى: ]َحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِم قُلِ اسْتَهْزِئُواْ إِنَّ اللّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ (64) وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ[.
وشفع بعض الندول لفقيه عند القاضي بكار، وقال: يا مولانا أنت تعلم أن الفقيه هو سيد فاضل راسخ في العلوم وهو قليل المعلوم فيشتهي أن تعدله، فأبى القاضي وقال: حضرنا يوماً في مكان وبين أيدينا قصعة طعام في وسطها سمن فطرق بعض الحاضرين للسمن طريقاً ليأتي إليه فقال هذا الفقيه وهو يمزح: ]..أخرقتها لتغرق أهلها ...[ فسقط من عيني.
فهذه الأشياء وأمثالها يتداولها الجهال بينهم فتارة يكفر القائل، وتارة يفسق ويحسب هذا اللئيم أنه هين وهو عند الله عظيم، فنرى بعضهم يقول- إما في مزحه أو غضبه-:
لو جاء جبريل أو النبي الكريم عليهما الصلاة والتسليم لم يفعل أو يفعل!.
أو كقول الجاهل المرتاب لغيره: إذا دخلت الجنة فرد الباب!.
وكذلك جواب الجاهل لمن يأمر بالخير والمعروف ليقربه للرب الرؤوف، فيقول للآمر: قتلتنا بدينك، كل شاة معلقة بعرقوبها، ثم يستدل هذا المخذول الخارج عن طريق الرسول بقوله تعالى: ]..عليكم أنفسكم...[ فلم يفهم معنى الآية، وتفسيرها بعكس ما يقول.
وكذلك قول بعض من خذله الله سبحانه في مزحه: الشيخ عدي 1 شيخ آخر، فيصير فاسقا، وإن قالها معتقداً يصير كافراً كما يفعله بعض جهلة الأكراد ممن يتغالى في الشيخ عدي فيصدق بعلو مرتبة النبي r ويقول: لكن الشيخ عدي شيء آخر، فمن اعتقد ذلك في الشيخ عدي فهو عبد كافر معتدي)).
ثم قال بعدها:
ومثل هذا كثير يتداوله الفسقة بينهم حين يمزحون ومن الدين يمرقون، وعن طريق نبيهم يخرجون ومن عين مليكهم يسقطون: ]..قاتلهم الله أنى يؤفكون..[.
وقد قلت بعض ما يقولون حاكياً لأجل النصح ، لا مازحاً ولا معتقداً وليعلم الفاعل كذلك أنه مرق من الدين وخرج عن طريق سيد المرسلين وحاكي الكفر ليس بكافر فلا يحل لمسلم أن يمزح بشيء من كتاب الله تعالى، ولا بشيء من حديث رسول الله r كقول بعض من خذله الله في مزحه بالحديث:
أنّ مغربياً رمدت عينه فتذكر الحديث المروي: شفاء أمتي في ثلاث: آية من كتاب الله، أو لعقة من عسل، أو مشرط من حجام)) 2 فقرأ المغربي آية فلم تبرأ عينه، ولعق العسل فلم يصح فشرطها فورمت فعند ذلك قال: يا حبيبي يا رسول الله، إذا لم تكن تعرف الطب فلم تتكلم فيه؟ فانظر إلى هؤلاء المفتونين كيف يرمون نبيهم بالجهل حين يمزحون 3 .
وهذا بعض ما يمزحون به من أنواع الخزي، لا يفعله إلا كل عبد مطرود وشؤم ذلك عليه يعود لتشبهه بالكافر المبعود، لأني سمعت أن اليهود لعنهم الله ينتخبون مثل هذه الأشياء ثم يمزحون بها فيستهزئون بالآيات والأخبار، لأنهم باءوا بغضب من الجبار، وهم أيضاً وقود النار، فلا ينبغي لمؤمن أن يمزح بشيء يسخط ربه ويخالف أوامرهن فيضحك القوم، ويبكي هو في الآخرة. يا من يشق عليه أن يفعل شيئاً يصير به مضحكة بين جنسه، ولا يشق عليه وقد صار مضحكة للشيطان .)) انتهى بتصرف.
قال ابن حزم بعد ذكر الآية من سورة التوبة:
((وصح بالنص أن كل من استهزأ بالله تعالى أو بملك من الملائكة، أو بنبي من الأنبياء عليهم السلام، أو بآية من القرآن، أو بفريضة من فرائض الدين فهي كلها آيات الله تعالى، بعد بلوغ الحجة إليه فهو كافر)).
وقال بعدها:
((وسألوا أيضا عما قال: أنا أدري أن الحج إلى مكة فرض. ولكن لا أدري أهي بالحجاز أم بخراسان أم بالأندلس ؟! وأنا أدري أن الخنزير حرام. ولكن لا أدري أهو هذا الموصوف الأقرن أم الذي يحرث به؟!.
وجوابنا هو أن من قال: هذا فإن كان جاهلا عُلِّم ولا شيء عليه، فإن الشاشيين 4لا يعرفون هذا إذا أسلموا حتى يُعَلَّموا وإن كان عالما فهو عابث مستهزئ بآيات الله تعالى فهو كافر مرتد حلال الدم والمال)). انتهى
قال علامة الشام محمد جمال الدين القاسمي رحمه الله تعالى في تفسيره:
((قال في (الإكليل): قال الكيا: فيه دلالة على أن اللاعب والجادّ في إظهار كلمة الكفر سواء، وأن الاستهزاء بآيات الله كفر)).
قال الرازي في تفسيره:
((لأن الاستهزاء على الاستخفاف، والعمدة الكبرى في الإيمان تعظيم الله تعالى بأقصى الإمكان ، والجمع بينهما محال)).
قال الإمام ابن قدامة المقدسي رحمه الله تعالى في ((آفات اللسان)):
((الآفة السادسة: السخرية والاستهزاء، ومعنى السخرية: الاحتقار والاستهانة والتنبيه على العيوب والنقائص على وجه يضحك منه، وقد يكون ذلك بالمحاكاة في الفعل والقول، وقد يكون بالإشارة والإيماء، وكله ممنوع منه في الشرع، وورد النهي عنه في الكتاب والسنة)).
((ومن البدع القولية: مزح الإنسان بشيء من كتاب الله تعالى مما يكفر فاعله أو يذم، أما الذي يكفر فاعله، كمن يصعد في مكان مرتفع والناس تحته فيتشبه بالوعظ والخطيب يتلو كلام الحبيب ثم يأخذ في مدّ صوته وهز رأسه بقوله: أيها الناس، وهم تحته يتضاحكون، كفروا كلهم جميعاً.
وكذلك المُدبر الذي يصلي تحت الواعظ على البشير النذير، الكل قد سقطوا من عين الملك القدير، وتجهزوا بهذا الزاد لجهنم وبئس المصير.
قال رجل لبعض الفقهاء: إن الملائكة لتضع أجنحتها رضى لطالب العلم، فقال الفقيه وهو مازح: لأجل ذلك سمرت قبقابي لكسر أجنحتهم، فما كان إلا قليلاً حتى وقع في تهمة فقطعت فيها رجلاه.
ومن البدع التي تُكره أن يكذب الرجل في مزحه ليضحك القوم ومن حضر...فالويل لهذا كما صحَّ في الخبر، واعلم أن ويلاً وادٍ في جهنم، كذلك سقر، وإذا رجع العبد إلى الله تعالى بالتوبة تاب الله عليه وإذا تكلم الرجل بالكلمة الكفر عليه أن يجدد التوبة على الفور ثم يأتي بالشهادتين ولا يزال نادما إلى أن يلقى الله تعالى، فحينئذ يرجى له الخير والفلاح ويحشر مع أهل الدين والصلاح.
قرأ رجل من أهل العراق آية ]إن لدينا أنكالاً وجحيماً * وطعاماً ذا غصة وعذاباً أليماً[فقال بعض المفتونين مازحاً: والله ما هذا إلا كرم عظيم، فأمر إمام من الأئمة بضرب عنقه، فقال الخليفة: بأي دليل كفرت هذا وضربت عنقه؟ قال: بقوله تعالى: ]َحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِم قُلِ اسْتَهْزِئُواْ إِنَّ اللّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ (64) وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ[.
وشفع بعض الندول لفقيه عند القاضي بكار، وقال: يا مولانا أنت تعلم أن الفقيه هو سيد فاضل راسخ في العلوم وهو قليل المعلوم فيشتهي أن تعدله، فأبى القاضي وقال: حضرنا يوماً في مكان وبين أيدينا قصعة طعام في وسطها سمن فطرق بعض الحاضرين للسمن طريقاً ليأتي إليه فقال هذا الفقيه وهو يمزح: ]..أخرقتها لتغرق أهلها ...[ فسقط من عيني.
فهذه الأشياء وأمثالها يتداولها الجهال بينهم فتارة يكفر القائل، وتارة يفسق ويحسب هذا اللئيم أنه هين وهو عند الله عظيم، فنرى بعضهم يقول- إما في مزحه أو غضبه-:
لو جاء جبريل أو النبي الكريم عليهما الصلاة والتسليم لم يفعل أو يفعل!.
أو كقول الجاهل المرتاب لغيره: إذا دخلت الجنة فرد الباب!.
وكذلك جواب الجاهل لمن يأمر بالخير والمعروف ليقربه للرب الرؤوف، فيقول للآمر: قتلتنا بدينك، كل شاة معلقة بعرقوبها، ثم يستدل هذا المخذول الخارج عن طريق الرسول بقوله تعالى: ]..عليكم أنفسكم...[ فلم يفهم معنى الآية، وتفسيرها بعكس ما يقول.
وكذلك قول بعض من خذله الله سبحانه في مزحه: الشيخ عدي 1 شيخ آخر، فيصير فاسقا، وإن قالها معتقداً يصير كافراً كما يفعله بعض جهلة الأكراد ممن يتغالى في الشيخ عدي فيصدق بعلو مرتبة النبي r ويقول: لكن الشيخ عدي شيء آخر، فمن اعتقد ذلك في الشيخ عدي فهو عبد كافر معتدي)).
ثم قال بعدها:
ومثل هذا كثير يتداوله الفسقة بينهم حين يمزحون ومن الدين يمرقون، وعن طريق نبيهم يخرجون ومن عين مليكهم يسقطون: ]..قاتلهم الله أنى يؤفكون..[.
وقد قلت بعض ما يقولون حاكياً لأجل النصح ، لا مازحاً ولا معتقداً وليعلم الفاعل كذلك أنه مرق من الدين وخرج عن طريق سيد المرسلين وحاكي الكفر ليس بكافر فلا يحل لمسلم أن يمزح بشيء من كتاب الله تعالى، ولا بشيء من حديث رسول الله r كقول بعض من خذله الله في مزحه بالحديث:
أنّ مغربياً رمدت عينه فتذكر الحديث المروي: شفاء أمتي في ثلاث: آية من كتاب الله، أو لعقة من عسل، أو مشرط من حجام)) 2 فقرأ المغربي آية فلم تبرأ عينه، ولعق العسل فلم يصح فشرطها فورمت فعند ذلك قال: يا حبيبي يا رسول الله، إذا لم تكن تعرف الطب فلم تتكلم فيه؟ فانظر إلى هؤلاء المفتونين كيف يرمون نبيهم بالجهل حين يمزحون 3 .
وهذا بعض ما يمزحون به من أنواع الخزي، لا يفعله إلا كل عبد مطرود وشؤم ذلك عليه يعود لتشبهه بالكافر المبعود، لأني سمعت أن اليهود لعنهم الله ينتخبون مثل هذه الأشياء ثم يمزحون بها فيستهزئون بالآيات والأخبار، لأنهم باءوا بغضب من الجبار، وهم أيضاً وقود النار، فلا ينبغي لمؤمن أن يمزح بشيء يسخط ربه ويخالف أوامرهن فيضحك القوم، ويبكي هو في الآخرة. يا من يشق عليه أن يفعل شيئاً يصير به مضحكة بين جنسه، ولا يشق عليه وقد صار مضحكة للشيطان .)) انتهى بتصرف.
قال ابن حزم بعد ذكر الآية من سورة التوبة:
((وصح بالنص أن كل من استهزأ بالله تعالى أو بملك من الملائكة، أو بنبي من الأنبياء عليهم السلام، أو بآية من القرآن، أو بفريضة من فرائض الدين فهي كلها آيات الله تعالى، بعد بلوغ الحجة إليه فهو كافر)).
وقال بعدها:
((وسألوا أيضا عما قال: أنا أدري أن الحج إلى مكة فرض. ولكن لا أدري أهي بالحجاز أم بخراسان أم بالأندلس ؟! وأنا أدري أن الخنزير حرام. ولكن لا أدري أهو هذا الموصوف الأقرن أم الذي يحرث به؟!.
وجوابنا هو أن من قال: هذا فإن كان جاهلا عُلِّم ولا شيء عليه، فإن الشاشيين 4لا يعرفون هذا إذا أسلموا حتى يُعَلَّموا وإن كان عالما فهو عابث مستهزئ بآيات الله تعالى فهو كافر مرتد حلال الدم والمال)). انتهى
قال علامة الشام محمد جمال الدين القاسمي رحمه الله تعالى في تفسيره:
((قال في (الإكليل): قال الكيا: فيه دلالة على أن اللاعب والجادّ في إظهار كلمة الكفر سواء، وأن الاستهزاء بآيات الله كفر)).
قال الرازي في تفسيره:
((لأن الاستهزاء على الاستخفاف، والعمدة الكبرى في الإيمان تعظيم الله تعالى بأقصى الإمكان ، والجمع بينهما محال)).
قال الإمام ابن قدامة المقدسي رحمه الله تعالى في ((آفات اللسان)):
((الآفة السادسة: السخرية والاستهزاء، ومعنى السخرية: الاحتقار والاستهانة والتنبيه على العيوب والنقائص على وجه يضحك منه، وقد يكون ذلك بالمحاكاة في الفعل والقول، وقد يكون بالإشارة والإيماء، وكله ممنوع منه في الشرع، وورد النهي عنه في الكتاب والسنة)).
قلت: هذه السخرية من المسلم عموماً فما بالك بالسخرية من الله وآياته ورسوله، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
=============
1- هو عدي بن مسافر الهكاري، ولد قبل القرن الحادي عشر الميلادي، واشتغل بالتصوف.
2- لا نعلم حديثا بهذا اللفظ، وإن كان المعاني التي يشتملها صحيحة، ولكن المعروف في الباب الحديث الذي رواه البخاري وغيره: ((عن ابن عباس : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( الشفاء في ثلاثة في شرطة محجم أو شربة عسل أو كية بنار وأنا أنهى أمتي عن الكي )
3- المقصودون هم اللذين يتناقلون مثل هذه الأخبار في مجالسهم وتسامرهم.
4- نسبة إلى (شاش) من بلاد ما وراء النهر .
1- هو عدي بن مسافر الهكاري، ولد قبل القرن الحادي عشر الميلادي، واشتغل بالتصوف.
2- لا نعلم حديثا بهذا اللفظ، وإن كان المعاني التي يشتملها صحيحة، ولكن المعروف في الباب الحديث الذي رواه البخاري وغيره: ((عن ابن عباس : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( الشفاء في ثلاثة في شرطة محجم أو شربة عسل أو كية بنار وأنا أنهى أمتي عن الكي )
3- المقصودون هم اللذين يتناقلون مثل هذه الأخبار في مجالسهم وتسامرهم.
4- نسبة إلى (شاش) من بلاد ما وراء النهر .
تعليق