&حماتها تغتاب , وهي تشاركها , فكيف تفعل ؟!&

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ^فتاة حساسة^
    النجم البرونزي
    • Jun 2007
    • 732

    &حماتها تغتاب , وهي تشاركها , فكيف تفعل ؟!&

    حماتها تغتاب ، وهي تشاركها ، فكيف تفعل ؟!

    سؤال:
    أم زوجي تكثر من الكلام أو الغيبة في زوجة ابنها عندما تكون عندي ، وأنا أشاركها ، خاصة عندما تقول إنها قالت فيك كذا ، فأغضب وأتكلم فيها ، لكني أندم كثيرا ، وفي بعض الأحيان لا أحب أن أشاركها . فماذا أفعل ؟ وكيف أكفر عن ذنبي ؟ أرجو أن تدعو لي بالذرية الصالحة . وبارك الله فيكم .

    الجواب:

    نحن نصدقك النصيحة ـ إن شاء الله ـ : أن الواجب عليك إلغاء هذه المجالس التي يذكر فيها الناس بالسوء ، والعزم والجزم مع أم زوجك أنك من اليوم لن تقبلي باستمرار الولوغ في أعراض المسلمين والمسلمات ، ولو كان كلاما بحق ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ) رواه مسلم (2589) .
    وتذكري أن المرء يوم القيامة أحوج ما يكون إلى حسنة واحدة ، فكيف يتساهل في التصدق بحسناته للآخرين ، ويوم القيامة لا درهم ولا دينار ، إنما هي الحسنات والسيئات .
    ولعلك تعرفين أن ما تقوم به أم زوجك من نقل كلام زوجة ابنها فيك يسمى " نميمة "، وهي والغيبة من كبائر الذنوب ، فقد مرَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلم على قبرين فقال : ( أما إنَّهما ليُعذَّبان وما يعذبان في كبير ، أمَّا أحدهما فكان يمشي بالنميمة ، وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله ) رواه البخاري (213) ، ومسلم (292) .
    فإذا أدركت ما سبق كانت بداية طريق التوبة من هذا الذنب الكبير ، ثم سعيت في التكفير عنه بالاستغفار لتلك المرأة التي وقعتم بها ، والدعاء لها بالبركة والفضل والتوفيق ، وذكرها بما فيها من الخير ، خاصة في المجالس التي ذكرتيها ، أو ذكرت أمامك فيها ، بالشر والسوء . قال الله تعالى : ( إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ) هود/114.
    ثم عليك أن تردي على من اغتابها غيبته : فهذا خير لك ، أن تأمري بالمعروف وتنهي عن المنكر ، وخير لمن أراد الغيبة : أن تمنعيه عن الظلم والمعاصي ، وخير لمن أردتم غيبته : أن تحفظوا حرمته ، وترعوا حقه .
    عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
    ( مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ رَدَّ اللَّهُ عَنْ وَجْهِهِ النَّارَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) .
    رواه أحمد (26988) والترمذي (1931) وحسنه الألباني .
    فإن عجزت عن أن تردي عن أختك المسلمة ، أو تمنعي غيرك من العدوان عليها ، فلا أقل من ترك المجلس الذي يعصى الله فيه ، والتشاغل بما يعنيك من شأن دينك ودنياك .

    وانظري في موقعنا جواب السؤال رقم : (99554) ، ففيه مزيد فائدة إن شاء الله .
    والله أعلم.



    الإسلام سؤال وجواب

    منقووووول
  • بداية داعية
    كبار الشخصيات"نبض وعطاء " "نجمة الدعوة " مبدعة صيف 1429هـ
    • Jan 2007
    • 4131

    #2

    ^فتاة حساسة^
    حياكِ الله أختى الكريمة
    جزاكِ الله وبارك الله فيكِ
    نسأل الله العفو والعافية فى الدنيا والآخرة























    تعليق

    • ^فتاة حساسة^
      النجم البرونزي
      • Jun 2007
      • 732

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة بداية داعية
      ^فتاة حساسة^
      حياكِ الله أختى الكريمة
      جزاكِ الله وبارك الله فيكِ
      نسأل الله العفو والعافية فى الدنيا والآخرة
      بـــارك الله فيـــك أختـــي بداية داعية
      وجزاك الله خيـــراً
      أشكــــرك اخــــتاااااه على المرور الرائع

      تعليق

      • ღ ريــم ღ
        مشرفة ركن السياحة
        • Jun 2007
        • 16698

        #4
        شكرا لك جازاك الله خيرا





        تعليق

        • ..الغدير..
          كبار الشخصيات - نبض وعطاء - صاحبة الطرح المتميز
          • Aug 2005
          • 13195

          #5
          بارك الله فيكِ..

          "عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
          الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله





          تعليق

          • ^فتاة حساسة^
            النجم البرونزي
            • Jun 2007
            • 732

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة وردة تونس
            شكرا لك جازاك الله خيرا
            وجزاك الله خيــراً أختـــــااااااه
            مشكـــووورة علـــى مرورك الطيب

            تعليق

            • ^فتاة حساسة^
              النجم البرونزي
              • Jun 2007
              • 732

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ..الغدير..
              بارك الله فيكِ..
              وبــارك الله فيـــك أخيتي الغدير مشكوووره على المرور الرائع

              تعليق

              يعمل...