جزاك الله خير
خواطر منتقبه...!
تقليص
X
-
-
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآميـــــــــــن
وأنا لا أملك سوى أن أقول لكى جزاكى الله أختى الجنة
وأكملى أختى ما بدأتى أكرمكى الله وأسعدكى ورزقكى الستر فى الدنيا والأخرةتعليق
-
الجزء الثانى
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواتى فى الله..اهلا بكم مرة ثانية.
الجزء الثانى
اليوم هو اولى ايامى فى طريق العفاف والطهاره.
والله انها ليست بشعارات نرددها ونقصد بها اسر قلب من ضلت عن الطريق
ولكن انها فعلا بداية طريق لا تعرفه الا من مرت به.
ومن لم تسير فيه حتى الان
قد ضيعت على نفسها احلى واجمل شعور قد تعيشه البنت التى كللها الله بالاسلام.
اه واه على هذا اليوم الرائع.
اول خطوه على طريق من اكثر الطرق استقامه وايسرها للنفس
حبييتى اطرقى الباب ..لا تدعى الفرصه تفوتك
قد تسألونى..لماذا ؟
لماذا لم تقتنعى بكلام اهلك..وخاصة انهم اغلبيه وكثرة وقد اميل الى رايهم
ولكنى ساجيبك..فى ثلاث كلمات...خوفى من الله
كان دائما بداخلى شعور ما بان هناك نقص فى حياتى
جانب ما من جوانب حياتى
ماهو لا اعرف
على الرغم من ان كل شئ ميسر والراحه التامه وكل طلباتى مجابه
ولكن عندما ارتديت الحجاب علمت
ان ما كان ينقصنى الا طاعة خالقى
***
خرجت الى الدرس الخصوصى وانا ارتدى الحجاب على راسى
شعرى كله لا يراه احد
ذراعى لا يراه احد
يا الله
سبحانك
والله ان ربى لا يريد بى الا خيرا
سألت نفسى سؤال وانا اسير فى الشارع وجيرانى ينظرون لى باستنكار وعلى وجوههم علامات التعجب.!
ما الذى سيعود على ربى عندما تغطى واحدة من خلقه شعرها؟؟؟
وما الذى سيتخسره هى اذا طاعته ؟؟؟
فعلمت ان ربى لا يريد بى الا خيرا
ان الله غنى عن العالمين
مشيت فى الشارع وانا راسى منخفضه..
اشعر ان كل العيون تكاد تنهشنى من النظرات
ماذا اصابكم؟..اهى اول مرة ترون فيها فتاة تخضع لامر ربها
قاطعت طريقى صديقة لامى
فقالت لى وتكاد عينها تنفرج من الذهول
ما هذا ؟؟؟
ليه كده ؟؟؟
يابنتى انتى لسه صغيره وشعرك جميل ..حرام عليكى تدفنى شبابك بدرى.
جائت كلمة حرام عليكى على اذنى برنة ووقفت عندها بكل اندهاش
سبحان من حلل الحلال وحرم الحرام
احرام ان انفذ امر الله
ام الحرام هو بقائى كل تلك السنين منذ بلوغى
وانا ناسية..جاهلة ...تاركة..لامر الله.
قلت لها...الله اعلم قد يكون شبابى هو اخر ايامى
فسكتت
وكاننى احرجتها بهذه الجملة الغير متوقعة..
فقالت لى ربنا يهديكى
واكملت طريقى ولكن تغير حالى
بعد ان كانت راسى منخفضه..رفعتها لتصل الى السماء
وكلى عزة وفخر بدينى..وبطاعتى لله
وسبحان الله كنت انا ثانى حبة فى العقد بعد صديقتى س
فبعدنا تتابعت صديقاتنا فى ارتداء الحجاب واحده تلو الاخرى
وانا سعيده فخورة برسالتى
فقد علمت منذ تلك اللحظه ان لبسى الحجاب هو رسالة
احملها على راسى الى كل مسلمه
دخلت الجامعه وانا كلى خوف
ولكنى لا ابوح لاحد به مطلقا..ودعيت ربى ..اللهم انى اسألك الثبات
المشكله هى ان الجامعات لدينا مشتركه للاسف الشديد
مما يؤدى بالبنات والفتيات الى ارتداء ملابس غير لائقه بالمره
ظننا منها بانها بهذه الطريقه تلفت نظر الشباب اليها
ولكنها مخطئة
كما انه سبب ادنى من ان يكون هدف لفتاة مسلمة تخاف الله
كنت فى ذلك الوقت مازلت اضع الايشارب الصغير على راسى
واخذت مال من والدى كى اشترى ملابس بمناسبة دخولى الجامعه
وحرصت على شراء كل الملابس ذات اكمام طويله
ولكن للاسف كنت اشترى البناطيل
ولم اكن اعلم انها لا تصلح لتكون زى اسلامى يحبه الله ويرضى عنه
وذهبت الى الجامعة وانا ارتدى بنطالون ضيق
وعليه قميص قصير
وعلى راسى الايشارب القصير
ومع الوقت يتزحزح ويظهر شعرى من الامام
وقد يصل الايشارب الى منتصف راسى
وانا لا آبه باى شئ من ذلك..وكأن المشكله فى الاسم
انه اطلق عليا اسم المحجبه
ولكن لم اكن اعلم ان الحجاب له شروط وضوابط شرعيه حددها الله عز وجل
(اللهم اغفر لنا جهلنا وذلاتنا واحسن خاتمتنا)
وفى يوم تقدم لى شاب لخطبتى
قال لى انه رأنى وقد عجبته بحجابى الذى يزين راسى وكانه تاج
وقال لى انه يريد ان يكمل معى الحياة
وتمت خطبتنا
ولكن بعد قليل فوجئت به يبدى بعض ارائه فى طريقة وشكل ملابسى !!!
لماذا ؟؟؟
مع انى متحجبه
قال لى ... ان ما تلبسينه ليس بحجاب !!!
وقعت الكلمة على اذنى كالصاعقه
ماذا ؟
بعد كل هذه العناء مع الاهل والاقارب والعناء الاكبر من النفس
كنت فى هذا الوقت اطل دائما من شباك بيتى بشعرى !!
ايمانا منى بانى مازلت داخل بيتى !
ولى حرية التصرف
وكأن من يمرون فى الشارع كلهم اصبحوا محارم لى طالما مازلت فى بيتى !!!
وقع خلاف كبير بينى وبين خطيبى
اخذتنى الكرامه والكبرياء ولكنى لم اكن اعلم انه...الشيطان
كيف يجرؤ ان يقول لى هذا
على الرغم من ان حديثه لى كان فى منتهى الادب والاخلاق والرفق
اخذ الشيطان يحدثنى
انتى التى اخذتى هذا القرار الكبير وحدك دون اى ضغط من احد
ماذا يريد منك ان تكونى صورة من فتاة اخرى كان يحبها ؟
ام انه يريد السيطرة عليكى من البداية بفرض اراءه
اما انه يريد امتلاكى ولا يريد احد يرانى غيره
انها الغيره العمياء
والرجعية
والتخلف
والدكتاتوريه
لا لن استجيب له مهما حصل
لم افكر لحظه فى اى كلمة من كلماته التى لا تحمل الا الحق
بدأ يحدثنى عن هذا الايشارب القصير...
يحدثنى عن تلك البلوزة الضيقه التى تبرز معالم جسدى...
يحدثنى عن شباك بيتنى الذى هو قطعة من الشارع ..لا من بيتى
يحدثنى عن هذا البنطول الذى لا يرضى الله ورسوله ابدا..وكم يفصل جسدى
قلت له انت رايتنى واعجبتك وجئت وخطبتنى وانا على هذا الحال
لماذا تريد الان تغييرى
كنت معتقده انى مجرد حاله يريد ان يغيرها للافضل ليس حبا فيا ولا خوفا عليا
ثم سألت نفسى
لماذا لم افكر فى صحة كلامة
قد يكون مصحا ومعه حق..والعند يعمى عينى
تركنى خطيبى فتره كى اعيد النظر فى الامر...بعد ان اتهمته باسوأ الاتهامات
وفعلا
قلت لنفسى..ماذا لو حاولت مع نفسى
قد يكون مقصده خير
لم يكن عندى فى ذلك الوقت جيبة واحده او فستان او اى شئ غير البنطالون
نزلت مسرعة الى محل يبيع ملابس المحجبات
وتعجبت
كيف لم الاحظ هذه اللافته من قبل
( ملابس المحجبات )
ان المحجبات لهن ملابس خاصة بهن دون غيرهن
لبست الجيبه على بلوزه قصيره وعليها الايشارب القصير
وذهبت الى الجامعه
يــــــــــــــــــــــــــــــــا الله على الراحة النفسيه
والله ان من يعمى عينها العند والجهل والاصرار على البعد عن طريق الله
ما هى الا خاسرة لاجمل احساس قد تشعر به فى عمرها كله
احساس الطاعه
احساس العفاف واحساسها بانها مصانه..محفوظة..بشرع الله
وفى يوم ذهبت انا وامى الى محل لبيع الذهب والحلى
واشترت امى سلسلة جميله..غالية الثمن
فقالت لى ضعيها فى علبتها
فقلت لها لماذا لا تلبسيها الان..لماذا العلبة ؟
قالت لى
ان كل شئ له مكانه..لا يمكنى ان البسها الان..
فانا بذلك اعرضها لخطر السرقه وخاصة اننا سنسير فى السوق بعد ذلك
اما العلبة فقد تحفظها وتصونها من السرقه..والضياع..والتلف
فقلت لها متى اذن ستلبسها؟
قالت لى فى البيت..حيث الامان..والاطمئنان
عند هذا الحد وقفت مع نفسى وقفه كبيرة فى حياتى
هذا ما قالته لى امى عن مجرد سلسلة من الذهب
لا تساوى الكثير فى عالم الاموال
وان ضاعت فقد تاتى بغيرها بمنتهى اليسر
فكيف بى انا
وانا بشر
لا اعوض بمال
لماذا اترك نفسى للسرقه
نعم السرقه
كل من ينظر لى والى جسدى الكاسى العارى كانه يسرق بعينه قطعة منى
ولماذا اترك نفسى للضياع
نعم فماذا وراء هذا اللبس الا الضياع..
وكانى اكتب دعوة الى كل شاب يبحث عن من هى لا تعرف شيئا عن دينها
ها انا ..من تبحث عنها
لماذا لا اضع نفسى فى علبتى الخاصه بحفظى ؟
اخذت افكر وافكر وافكر كثيرا فى كل شئ
حتى انهى الصراع بينى وبين نفسى موقف واحد
كنت فى الجامعة
وحان وقت صلاة الظهر
فذهبت الى المصلى..وكانت هذه اول زيارة لى لمصلى الجامعه
وقفت انظر الى نفسى
يملؤنى الخجل من الله
كيف اقف امامه اصلى وانا بهذه الملابس
مددت يدى ادارى مقدمة راسى بالايشارب القصير
واشد البلوزه لكى تذيد طولا لكى تخفى هذا البنطالون الضيق
وهنا سألت نفسى
اليس ربى..من اقف بين يديه فى صلاتى هو من يرانى فى كل وقت
لماذا فى الصلاة نتحول الى حالة ننكرها فى غير الصلاه ؟
فمعنى اننا نفعل هذا فى وقت الصلاة
هذا لا يعنى الا اننا نيقن تمام اليقين ان هذا هو الحق
ولكننا نحيد عنه بكامل ارادتنا
نشذ عن العالم كله
فالعالم كله يتحجب
فما من ثمرة او خلية حية الا ولها حجاب يغطيها باكملها
ولو كانت بلا حجاب لفسدت !!!
فادركت ان ما انا عليه ما هو الا فعل الشيطان
سبحان الله..نعلم الحق ولكن انفسنا تهوى الضلال
(اللهم قنا شرور انفسنا وسيئات اعملنا)
كان هذا فى بداية العام الجامعى الثانى
ذهبت لاشترى ملابس جديده بحجة ان ملابسى القديمه قد صغرت عليا
وبالفعل
اشتريت جيبات واسعه فضفاضه..قمصان طويله
ولم اشترى بنطالون واحد
وعدت الى خطيبى بعد 7 اشهر من الغياب عنه
اخيرا عرفت انه كان معه كل الحق
عدت له وقد تاكدت ان هذا الرجل قد ارسله الله لى
لكى يكمل لى دينى الذى فقدته بجهلى
وذهبت فى اول يوم لى فى العام الجامعى الثانى
وانا البس جيب واسعه جميله
وعليها قميص انيق طويل
وعليها طرحة كبيره تستر صدرى وكل شعرى.
( الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله )
والحمد لله وفقنى الله فى دراستى
وكنت اشعر فى قرار نفسى دائما انى احمل رساله
وهى حجابى واخلاقى وتفوقى
كنت اشعر فى هذا الوقت ان حجابى هو اكمل صور الحجاب الذى فرضه الله
ونظرا لتوفيق الله لى وكرمه
تفوقت وكنت الاولى على الدفعه فى كليتى
فرشحتنى الجامعه للسفر ضمن بعثه علميه خلال شهر كامل
الى احدى الدول العربيه الشقيقة لدولتى
وكانت هذه هى رحلتى الاولى خارج حدود البلاد..بل خارج القارة باكملها
وكانت لى فى هذه الرحله محطه هامه جدا فى حياتى...
اعذرونى لن استطيع ان اكمل خواطرى اليوم
لقد تاخر الوقت..وقرب اذان الفجر
باذن الله
انتظرونى فى الجزء الثالث...
استودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه
والسلام عليكم
تعليق
-
جزاكى الله خيرا أختى الغاليه
والله إن كلامك مؤثر جدا جدا واقشعر منه بدنى وشعرت بحلاوة خروجى من بيتى وانا مرتديه كامل ثيابى لا يظهر منى أى شئ
أقسم بالله العلى العظيم أننى أشعر بعزة وكرامة وحلاوة غير عاديه وانا هكذا
فقد كنت منذ فترة ارتدى النقاب مع العباءات الملونه( الكحلى والبنى والأسود )والأن الحمد لله لا أرتدى سوى اللون الأسود (الملحفة)
فكفى بنا عزا انتماءنا للإسلام وكذلك نحن الأخوات اننا نقتفى أثر أمهاتنا أمهات المؤمنين
فلنا أن نتخيل أنفسنا أخواتى ونحن بهذه الصورة التى يحبها الله وقابلنا نبينا صلى الله عليه وسلم فماذا سيقول لنا؟؟!! أما إن كنا والعياذ بالله متبرجات فما هو رد فعلنا نحن ؟؟ أعتقد سنهرب ونتخفى حتى لا يرانا هكذا .. أليس هذا صحيحا؟؟!وما هو رد فعله هو النبى الكريم؟؟!
فأنا أدعو الله ان يستر نساء وبنات المسلمين ويهديهن إلى الصراط المستقيم
أسأل الله العظيم أن يسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليه
وأن يمن علينا بحسن الخاتمة وأن يتوفنا وهو راض عنا وأن يختم بالصالحات أعمالنا فهو ولى ذلك والقادر عليه
وصلى اللهم على نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهتعليق
-
جزاكى الله خيرا أختى الغاليه
والله إن كلامك مؤثر جدا جدا واقشعر منه بدنى وشعرت بحلاوة خروجى من بيتى وانا مرتديه كامل ثيابى لا يظهر منى أى شئ
أقسم بالله العلى العظيم أننى أشعر بعزة وكرامة وحلاوة غير عاديه وانا هكذا
فقد كنت منذ فترة ارتدى النقاب مع العباءات الملونه( الكحلى والبنى والأسود )والأن الحمد لله لا أرتدى سوى اللون الأسود (الملحفة)
فكفى بنا عزا انتماءنا للإسلام وكذلك نحن الأخوات اننا نقتفى أثر أمهاتنا أمهات المؤمنين
فلنا أن نتخيل أنفسنا أخواتى ونحن بهذه الصورة التى يحبها الله وقابلنا نبينا صلى الله عليه وسلم فماذا سيقول لنا؟؟!! أما إن كنا والعياذ بالله متبرجات فما هو رد فعلنا نحن ؟؟ أعتقد سنهرب ونتخفى حتى لا يرانا هكذا .. أليس هذا صحيحا؟؟!وما هو رد فعله هو النبى الكريم؟؟!
فأنا أدعو الله ان يستر نساء وبنات المسلمين ويهديهن إلى الصراط المستقيم
أسأل الله العظيم أن يسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليه
وأن يمن علينا بحسن الخاتمة وأن يتوفنا وهو راض عنا وأن يختم بالصالحات أعمالنا فهو ولى ذلك والقادر عليه
وصلى اللهم على نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله ان كلامى ليس له مخرج الا القلب وحده
وانا وربى لا اريد به ان احكى قصة حياتى بل اريد ان تنقلوا قصتى الى كل من تجد صعوبه فى التقرب الى الله...ووالله ما ايسره هذا الطريق...ولكن هى النفس والهوى.
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبنا على الايمان..تعليق
-
بسن الله الرحمن الرحيم
اهلا بكم اخواتى الحبيبات مرة ثالثه
الجزء الثالث
جاء خبر السفر مفاجئه لى وللجميع
كيف تسافر الى بلد خارج دولتنا بل خارج قارتنا باكملها ؟
اعترض ابى على مسألة السفر فى البداية ولكنه سرعان ما اقتنع
وكذلك امى على الرغم من خوفها وقلقها الشديد عليا الا انها وافقت فى النهاية
لكن خطيبى كان له موقف حاد جدا
اعترض اعتراض صارم
كيف اسافر شهر كامل بلا محرم
وفى دولة بعيده وسأكون عرضة لاى ضرر قد يصيبنى
كما انه لا يجوز شرعا
ولكنى فى تلك الفتره لم اكن اعرف شيئا عن شرع الله الا القليل
ولثانى مرة اصر على راييى اصرارا غاشما
ولكنى كنت اشعر دائما ان سفرى سيعود بخير لى
قد يكون خير لى فى دنيتى
ولكنى لم اكن اعلم انه سيكون خير لى فى دينى .!
سافرت دون ارادة خطيبى ورغم الحاحه عليا الى اخر لحظه
لكن كل محاولاته باتت بالفشل
وبالفعل سافرت
وفوجئت
بان الرحله مشتركه
اى ان بها شباب وبنات فى نفس المكان
وعندما وصلنا الى عاصمة البلد الشقيق
بدأ العناء الحقيقى
والان فقط
عرفت مدى رأفة الله ورحمته بعباده
والعجيب ان الله يطلب لنا الراحة والستر
ولكننا نأبى بجهلنا لشرع الله والخضوع لاهوائنا والبعد عن طاعة الله
تعرضت لمشاق رهيبه فى اول ليله
فوق احتمال الرجال
لم نجد مكان للمبيت حيث ان الفاكس لم يصل من جامعتنا بعد
وبتنا على الرصيف فى الشارع
ونحن لا نجد مأوى ولا مكان يسترنا حتى الصباح
ولثانى مرة اقول لنفسى
ياليتنى قد اطعت خطيبى
يا ليتنى اطعت ربى ورسوله
ما الذى اتى بى هنا وحدى..بلا محرم
بلا من اعتمد عليه وينقذنى من الضياع والمصير المجهول
لا نوم ولا طعام ولا راحه..لا شئ سوى الخوف والندم
ولكن فى اليوم الثالث بدانا نستقر ونسكن
وكانت الصدمه
الغرف كلها مجاوره لبعضها ..الشباب بجوار البنات
بل والاسوء
ونحن العرب بجوار الروس والصرب والتاتارستان ودول مختلفه
والجميع يشتركون فى نفس البلاكونه .!!!
والمصيبة الكبرى
الجميع يشترك فى نفس دورة المياه
كانت كارسه
ياتى الينا بالليل الشباب الروس ومن جنسيات ليست على دين الله
يترنحون من السكر والخمور
عرفت ان شرع الله لم يرد بالمرأة المسلمة الا خيرا
تحملت واخذت درسا لم ولن انساه ابدا والله
منذ تلك الرحله
وانا لا اخرج من بيتى الا للضرورة ومعى زوجى او امى او اى محرم لى
للاسف
لا نتعلم بسهوله ابدا..لابد ان نتعرض الى ما يفزعنا حتى نؤمن
كثيرا لا يتجهون الى الله الا بعد ان يبتليهم الله بمصيبة
اعرف اننى قد خرجت عن موضوعنا
ولكن ما حدث لى فى تلك الرحله كان له اثر كبير فى سرعة لجوئى الى الله عز وجل
عندما بدأنا الدراسه فى تلك الدولة الشقيقه
تعاملت مع شئ لم يكن فى الحسبان
كل من الشباب زملاء الدراسه و الاساتذه المشرفين و الاساتذه المستضيفون لنا
يقف كل منهم صباحا مادا يده اليا لكى يسلم بيده
يا ربى
لم اشعر بهذا الكم من السلامات من قبل
كنت اشعر بفطرتى ان يدى تتمزق كلما لمست يد رجل اجنبى عنى
كنت اهرب بعيدا عنهم لكى لا اتعرض لهذا
ولكن لم استطع الهروب فى كل مره
الموقف محرج..وصعب
فكرت كثيرا
وفى يوم كنت اسير فى اسواق تلك البلده فوقع عينى على قفاز لليدين
وهنا قفزت الفكرة فى راسى فورا
وبالفعل اشتريته
ولبسته فى نفس اللحظه
ومن يومها حتى وقتنا هذا لم تلمس يدى اى يد رجل اجنبى
لم اسلم على احد بعد ذلك
فكلما اتى رجل لكى يسلم فيقع عينه على القفاز ونحن فى عز الصيف
فيعلم انه ليس الا لكى لا اسلم عليه
وكانى اصبحت احمل رسالة اخرى بعد الرسالة التى على راسى
رسالة على يدى
ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يسلم على امرأة قط
فى تلك البلدة كان لى وقفه هامه مع نفسى
نظرت حولى وتأملت حال تلك الدوله
على الرغم انى كنت اشعر ان دولتى هى اكثر الدول ضياعا لشرع الله
فوجت من هى اكثر ضياعا منها
تلك الدولة الشقيق بها عدد من حاملى الدين المسيحى بكثرة غير طبيعيه
وعدد المسلمين بها قليل جدا
بل ربما هم ندرة بها
والاعجب هو ما لاقاه زملائى المسلمون عندما حان موعد صلاة الجمعه
لم يجدوا مسجدا واحدا يقيم تلك الصلاة بالمرة
وبحثوا كثيرا حتى وجدوا مسجدا على بعد اكثر من 4 كم
وعندما استقرينا نحن الفتيات فى غرفنا واغلقنا علينا بابنا خوفا من جيراننا الغير مسلمين
حاولنا التصنت الى اذان
اى اذان
الفجر..الظهر..العصر..المغرب..العشاء
لم ينطلق مذياع واحد مشهرا وقت الصلاه
حتى ذهب واحد من زملائنا
واحضر لنا ورقه بمواعيد الصلاه حسب التوقيت المحلى للبلده
من الوزارة المختصه بذلك فى تلك الدوله
سبحانك يا ربى
اللهم لك الحمد على نعمة الاسلام
ولاول مرة اشكر ربى واسجد وابكى واقبل كتاب الله
اللهم لك الحمد على نعمة الاسلام
لا يشعر بها الا فاقدها
نظرت الى البنات والنساء فى تلك البلاد
لاحول ولاقوة الا بالله
العرى هو سيماتهم ونادرا ما تجد من تستر نفسها بالكثير
لدرجة انه اصبح شئ عاديا لديهم هذا المنظر
الذى والله لو وجد فى بلدى لخرجت البلد كلها ترجمهم بالحجاره
لم اجد الحياء فى وجه امرأة واحده
حتى المحجبات وهن قلة قليلة جدا..لا يمشون الا فى شارع واحد مخصص لهن
وكانهن يشعرن بانهن اقلية فى تلك البلاد
وتنتشر عمليات التجميل هناك بكثرة..غير طبيعيه
عافانا الله وعافا نساء المسلمين جميعهن وهدانا وهداهن الله فهو ولى ذلك والقادر عليه
ومنذ ذلك الحين وانا اخذت عهد على نفسى
ان استتر عن اعين الناس
وكلما عرفت طريقا يقربنى الى الله عز وجل لن اتردد فى الهرولة اليه
لم اكن اعرف حتى الان اى شئ عن النقاب
بل انه لم يخطر على بالى من الاصل
ولكن كل ما جاء على ذهنى فكرة واحده
عباءه..كبيره..طويله..واسعه..فضفاضه..ليس علها زينه..ولا الوان لافته للنظر
عليها طرحة اكبر ما يمكن
تغطينى...تسترنى..تقربنى من ربى
توجهت الى ربى
وقلت
كيف اشكرك يا ربى على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة
وبالفعل عدت من رحلتى
وانا انسانة اخرى
تحمل فى قلبها ايمانا اضعاف مضاعفة لايمانها قبل سفرها
تخشى الله وتشعر بقيمة الاسلام
جميع من كانوا معى عادوا على النقيض تماما
بعدهم عن الله كل تلك الفتره
والاحداث المحيطه بهم كلها جو رائع مناسب جدا للشيطان
فوقع من كان بايمانه ضعف
وقوى ايمان من اخذ من محنته عظه وعبرة
كما ان للصحبة الصالحة دور هام جدا جدا جدا فى ذلك
فقد هبانى الله بصديقتين كانوا لى خير العون
فاعنا بعضنا واخذنا بيد بعضنا بعض
كل يوم نقرأ ميعاد صلاة الفجر وتستيقظ واحدة فينا وتوقيظ زميلاتيها
ونصلى الفجر فى جماعه
صلينا جميع الصلوات خلال الشهر كله فى جماعه
ماعدا الايام التى كان لدى واحدة منا عذر شرعى
كانا يصليان زميلاتها الاخريات حتى تنتهى وتنضم اليهما مرة اخرى
الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله
عندما عدت الى بلادى شعرت بانها احلى بقاع الارض
واكثرها ايمانا وورعا
وايقنت ان خطيبى كان معه كل الحق
اعتذرت له واعترفت بخطأى وندمى
واول خطوة شرعت فيها فور وصولى
فى صباح اليوم الثانى من عودتى ذهبت مسرعة الى سوق القماش فى بلدى
واشتريت قطعة قماش كبيره من مال كان معى باقى من رحلتى
وذهبت بقطعة القماشة الى الخياطه
لكى تصنع لى عباءة
بمواصفات خاصة
مواصفات ترضى الله ورسوله
وذلك اصبحت احمل رساله على راسى وعلى يدى...وعلى جسدى.
وبعد اسبوع واحد ذهبت وانا كلى شوق
استلمت عبائتى الجديده والوحيده
كانت رائعه بالنسبة لى فى ذلك الوقت
كم كانت واسعه وفضفاضه وطويله
وكم كان رائعا لونها الكحلى الغامق لا يشف ولا يصف ما تحتها
وذهبت الى بيتى وانا احملها
واحمل داخلى فى اعماق نفسى بداية جديده لانسانة تشكر ربها على نعمة الاسلام.
اسمحوا لى اكمل فى جزء رابع
ارجوكم لا تملوا..فمازال لدى خواطرى الكثير
انتظروا رد فعل اهلى على عبائتى وكيف بدأت قصتى مع النقاب ؟
استودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه
السلام عليكم
تعليق
-
جزاكى الله خيرا أختى وثبتكى الله على الطريق المستقيم
ما شاء الله عليكى والله انك مررت بأزمات عديده والحمدلله ثبتكى الله
سلمت يمناكى اختى الحبيبه فى انتظار باقى الخواطر الطيبهتعليق
-
الله يعطيك العافية ..
سردك رااائع ما شاء الله لا قوة إلا بالله
ووقفاتك مهمة جدا ً ..
ثبتنا الله واياك على الحق ..
تابعي عزيزتي ..فنحن متابعون معك ..قبل أن تكتب.. تذكر أنه سَيُكتبُ لك.. وسيعرض عليك.. وسَتُحاسَبُ عليه..
الشرك في خرزة .. جمانة الشغّالة ... في الميزان
خواطر منتقبة :: ابنتي .. وعيد الأمّ !! :: تجارب أمهات في ترغيب الأطفال في الصلاة .. ’
قصة أم الوليد ..(للمتزوجات)
قصتي أرويها بنفسي عبرة لمن يعتبر ...
هذا سبب زواجي الثاني ......!
سبعة أسرار سحرية لسعادة زوجية أبدية
معلومات مهمة للزوجات عن رومنسية الرجال..(بالداخل مواضيع للمتزوجات فقط )
تحذير من تغطية الفرن بالقصدير بالكاااااامل ..!! الله يحفظ الجميع ..
تعليق
-
والله ان متابعتك لخواطرى وردك الجميل هو اجمل شهادة اعتز بها
ثبتنا الله واياكى وجميع المسلمات
ووالله يا اختى... المسلمة يجب ان تكون واعيه لما يدور حولها وتعلم ان قدر الله ما يحمل الا خيرا ولكن عليها ان تتفهم ذلك..فتكون كالعشب الاخضر الناعم الذى اذا عارضته عاصفه ينحنى لها ولا ينكسر ابد.تعليق
-
تعليق
-
والله وما توفيقى الا بالله...ان كلامى من القلب لذلك لا يصل الا الى القلب.
وانا والله احاول اختصار الاحداث بقدر المستطاع حتى لا يصيبكم الملل وتصل اليكم رسالتى ويصل اليكم مرادى.
فالله اسأل ان اكون قد وفقت فى ذلك.
ثبتنا الله واياكى وجمع بيننا فى الفردوس الاعلى ...اللهم آمين.
وجزاكى الله كل خير على المتابعة والرد.تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اهلا بكم اخواتى الفضليات
الجزء الرابع
عدت الى بيتى وانا معى عبائتى الجميله وانا لا افكر فى اى شئ سوى
قول الله تعالى
:{ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا } [النور : 31]
فاخترت ان اكون من المؤمنات
واخترت ان اعلنها علانية
دخلت مسرعة الى غرفتى ولبست عبائتى والفرحة تملا جوارحى
خرجت متجهة الى ابى وامى لكى ازف اليهم الخبر السعيد
ولكنه كان سعيد بالنسبة لى انا فقط
فكم كان خبر حزين عليهم
بل سقط عليهم كالصاعقه
وكاننى دخلت عليهم وانا عاريه واقول لهم ان هذا اصبح زييى الجديد
نظرات الذهول والاستنكار تحيط بى
وكان اصابهم الخرس من هول الصدمه
استطاعت امى ان تسيطر على اندهاشها
تمالكت نفسها وتكلمت بصعوبة شديده
ما هذا ؟
انتى اتجننتى ؟
قلت لها فى اندهاش لا يقل عن اندهاشها ..لماذا ؟
ماذا فعلت لكل هذا ؟
قال لى ابى ..
انتى هتلبسى شوال ؟
قلت لهم لماذا كل هذا ؟
انها عبائه عاديه جدا بل ربما اقل من عاديه
ماذا فى ذلك ؟
قالت امى ..ادخلى بسرعه غرفتك اخلعى هذه الهلاهيل ..
قلت لها وقد بدأت افهم ما يحدث
لا
لا والله
اصاب امى الزهول من كلمة لا التى خرجت من بين شفتى ولاول مره
قلت لها بكل جرأه...لا والله لن اخلعه من بعد اليوم
انه حجابى
ولن ارجع عن عهدى مع الله
ولا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق
قالت لى ..وهل نحن نعصيه الان مادمنا لا نرتدى هذا الزى الغريب ؟
قلت لها هذا الزى الغريب هو ما امر الله به المؤمنات
قالت لى وقد احست ان الانفعال لن يصلح معى
وان اصرارى يفوق غضبها
وابى ينظر لى وهو يتحسر على ما اصاب عقلى من جنون
قالت لى ..يابنتى ..الدين يسر وليس عسر
قلت لها وما علاقة هذا بموضوعنا ؟
قالت لى ..هونى على نفسك
من الذى ادخل هذه الخزعبلات فى راسك وافهمك ان الله امر المرأة بهذا الزى ؟
قلت لها لم يتحدث معى احد
انا التى اخذت القرار من تلقاء نفسى
طاعة لله ولرسوله
{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا } [الأحزاب : 36]
قال لى ابى وهو يحاول السيطرة على غضبه
يا بنيتى انما الاعمل بالنيات
وانتى فى سن صغيره
وما تفعليه ما هو الا تشدد وتعصب وتتطرف
انتى كان لبسك جميل
ماذا به؟
ماذا فيه يغضب الله ورسوله ؟
قلت له ان ملابسى لم تكن ترضينى انا حتى ترضى الله ورسوله
ولا اعتقد ان رسول الله كان ليلبس واحدة من بناته مثل تلك الملابس
وبعد نقاش طويل استمر لساعات
ادركوا جميعا انه لا جدوى منى
ولا فائدة من الكلام معى
ولا رجعة لكلامى مهما قالوا
حاولت اقناعهم بشتى الطرق...دون اى فائده
وحاولى اقناعى ...دون اى فائده
فوصلنا سويا الى نقطة البدايه
فلجأوا الى طريقة الضغط المالى والنفسى
فقالوا لى
واين ستذهبين بملابسك التى كنت تلبسينها ؟
قلت لهم سالبسها فى بيتى ...لنفسى ولزوجى
فقالوا لى..اذن
هذه الملابس نحن اشتريناها لك لكى تلبسينها فى الشارع
والان نحن نرى انك لست فى حاجة اليها
وبالتالى..اخذوا كل ملابسى وتركونى بلا اى قطعة قماش واحده
وقالوا لى لن نشترى لك هذه العبايات السوقية القبيحة المنظر
اشتريها انت بنفسك
كنت وقتها مازلت ادرس فى السنة الثالثه فى الجامعه
فكنت أأخذ المال لكى اشترى الكتب وادخر جزا منها
وجزا اخر من مصروفى
وجزا من عديات اهلى لى فى العيد
وبهذا جمعت ثمن قماشة اخرى
وبنفس الطريقه
جمعت ثمن خياطتها
وذهبت الى الخياطه وصنعت لى ثانى عباءه
استمريت على هذا الحال حتى صنعت خمس عبائات
خلال ثلاث سنوات
فى تلك الثلاث سنوات شاهدت اسوء معاملة من ابى وامى واخوتى
بل من جيراتى
كلما ارتديت ملابسى ونويت الخروج من البيت لاى سبب اندم اشد الندم على ذلك
لدرجة اننى كنت افضل الجلوس فى البيت على الخروج
وما كنت اخرج الا للضروره فقط
وكنت استعد واهيئ نفسى عند كل خروج لسماع التعليقات
حتى اننى بدأت احفظها وكنت ارددها معهم فى كل مرة
فلابد من القائى ببعض الكلمات المصحوبه بالسخريه والاستهزاء
كما لم ترحمنى نظرات الجيران المستنكره
وفى بعض الاحيان المشمئذه
؟؟؟
سبحانك يا ربى
كلما قابلت احد من معارفى او اصحاب عائلتى
ارى علامات الاندهاش والتعجب
ليه كده ؟
هذه الجمله سمعتها اكثر من 100 الف مرة فى هذه الثلاث سنوات
يا بنتى انتى لسه صغيره على الخبخبه دى
ده الستات الكبار لا يلبسون هكذا ؟
وهل خطيبك موافق على ذلك ؟
ارهاهن انه سيتركك فى القريب العاجل .
كان ظنهم ليس بمحله بالنسبة لخطيبى
فقد كان يشجعنى ويقوى من عزيمتى وايمانى
كلما رانى حزينة على ما يفعلونه بى
حزينة على ضعف ايمانهم بالله
اتعجيب وانا ارى امى تقرأ القرأن..وكذلك ابى
اين انتم من كلام الله
تقرأونه بايعنكم
وقلوبكم عليها اقفال
سالت الله لهم كثيرا بان يهدينى ويهديهم
ولكن فى قرار نفسى
كلما مر عليا يوم ازداد حزنا على حالهم
وازدت فخرا وعزة بدينى
يالله
لو كل امرأة تتضع النفس والهوى جانبا
والكبرياء وحب الدنيا
ولم تسمح لاذنها ان تسمع للشيطان
وتعلم أن الدنيا مهما عظمت فهى حقيرة
ومهما طالت فهى قصيرة ومردنا الى خالقنا
اعطى نفسك الفرصه
لا تغلقى الباب وتوصديه
ولو بالقليل افتحيه
وتوكلى على ربك وادعيه
بحكم ملابسى الجديده اصبح لى اصدقاء جدد
اصدقاء تلمسوا فى حب الله وحب رسول الله
احسبهم جميعا على خير
اخذو بيدى واعانونى
وكنت اذهب معهم باستمرار الى الصلاه
وتذكر احدانا الاخرى لكى لا يفوتها وقت الصلاه
وهناك
فى مسجد الكليه
وقعت عينى على فتاه
من اجمل ما رأت عينى
وكان لى معها وقفة
غيرت من مجرى حياتى كلها
انتظرونى فى الجزء الخامس
جزاكم الله عنى خير الجزاء على المتابعه
استودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه
السلام عليكم
تعليق
تعليق