الزميله ( موالين ) تفضلي هنا للحوار حول ( العصمه والمعصومين ) ....!!

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • قــلم رصــاص
    عضو جديد
    • Oct 2006
    • 29

    الزميله ( موالين ) تفضلي هنا للحوار حول ( العصمه والمعصومين ) ....!!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على عبده الذي إصطفى
    سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
    الأخت ( موالين )
    في تعليق لي على مداخلتك في موضوع ( ضريح أبو لؤلؤه المجوسي ) للأخت الكريمة إبنة الأنصار
    قلت انا :

    الزميله ( موالين ) مافائدة عصمة أمير المؤمنين على رضى الله عنه ؟؟

    هل سيوحى إليه من الله حتى يعصم ؟
    أرجوا منك إيراد الدليل على عصمة أئمتك بنص قرآني وحديث نبوي صحيح
    وإذا شئتي أن نفرد موضوعا لذلك سأكون سعيدا لو قبلتي
    بشرط أن يكون حوارا منطقيا علميا مبني على الدليل الصريح الصحيح , وليس حوار إنشاء وفلسفة
    فهل تقبلين
    ويبدو لي من ردك هذا :
    الاخت ابنة الانصار

    لمعلوميتك انا رديت عليك وعلى قلم رصاص ردي علمي ولكن قامت المشرفة بحذفي ردي بالكامل وهذا دليل واضح
    على ضعف الحجة والاضطهاد للصوت والراي الاخر والدليل ان الاخ قلم رصاص هو الذي بدا في الحوار وانا رديت عليه ولكن حذفت المشرفة ردي ولم تحذف رده مو شي عجيب غريب
    وبالنسبة للوتر الذي تعزفين عليه باستمرار وهو الحوار مع ناصح فانا اعتبر هذا هروب منك وعدم استطاعة للحوار معي ونقاشي لان الحوار مع ناصح هو موضوع اخر ليس له محل هنا والذي منعني من الرد والاستمرار مع ناصح هو الاشغال والضروف التي مريت بها
    وانا على استعداد ان اناقشك او اناقش قلم رصاص ولكن بدون ان تتدخل المشرفة وتحذف ردودي وتبقي على ردودكم انتم لان هذا ظلم وعدم انصاف واضطهاد ضدي الراي الاخر حددي اي موضوع تريدين النقاش فيه
    في هذا القسم او القسم الاخر وانا حاضرة
    مع السلامة
    أقول يبدو لي بأنك قبلت الحوار , وقد كان الأجدر بك يا رعاك الله أن تفردي موضوعا مستقلا لردك كما طلبت أنا

    لأن ردك العلمي كما تصفين , لم يكن من المناسب وضعه في موضوع ( أبو لؤلؤه المجوسي )
    لذا أعتقد بأن هذا السبب هو ماجعل الإشراف يحذف المشاركه كما تدعين .
    ====================
    على كل حال ها أنا أفتح موضوعا مستقل لهذا الغرض
    وسيكون عنوانه العام ( عصمة الأئمه الإثني عشر )
    وسأعيد عليك ما سئلت سابقا وأضيف :
    ماهي العصمه ؟
    ما فائدة عصمة أمير المؤمنين علي رضى الله عنه ؟
    وهل سيوحى إليه من الله حتى يعصم ؟
    ماهو الدليل الصريح الصحيح الواضح من القرآن الكريم والسنه النبوية المطهره على عصمة الإئمه الإثني عشر ؟
    ======================
    وبالمناسبه إطمئني لن يحذف لك حرف واحد أبدا
    طالما إلتزمتي بقوانين المنتدى وآداب الحوار
    وهذا الوضع يسري على كلينا
    فهيا هاتي ماعندك على بركة الله
    .......


    التعديل الأخير تم بواسطة قــلم رصــاص; 05-11-2006, 05:01 AM.
  • ابنة الانصار
    زهرة الحوار
    • Oct 2005
    • 2808

    #2
    8
    8
    8
    8


    للرفع

    تعليق

    • موالين
      أوقف اشتراكه
      • Aug 2006
      • 13

      #3
      اللهم صل على محمد وآل محمد

      الاخ قلم رصاص

      اشكرك على حوارك الهادي الذي يشجعني على مواصلة الحوار معك بعيدا عن الحذف والاضطهاد والتعسف
      ضدي لاني امثل الراي اللاخر واتمنى فعلا ان لا تمارسون ضدي الاضطهاد والظلم والحذف كما في السابق

      شي ثاني احب انبه عنه وهو انه ليس من المنطق ان تظل انت تسال وانا اجيب بل انا ايضا عندي اسئلة
      اريد اسالها لك حتى يكون الحوار حوار هادف ومفيد

      والان ساجيبك على اسئلتك

      اولا تعريف العصمة وفائدتها

      الأصل في معنى هذه الكلمة هو المعنى اللغوي، فإنك إذا راجعت لسان العرب وتاج العروس والصحاح للجوهري وجدتهم يفسّرون كلمة العصمة بالمنع أو كلمة عَصَمَ بمَنَعَ .

      وهذه المادة استعملت في القرآن الكريم أيضاً في قوله تعالى عن لسان ابن نوح : ( قَالَ سَآوِي إلَى جَبَل يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أمْرِ اللهِ ) ، وأيضاً في قوله تعالى : (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُوا ) وفي غير هذه الموارد .

      وإذا راجعتم كتب التفسير في ذيل هذه الآيات المباركات، لوجدتم المفسّرين يفسّرون كلمة العصمة أو مادة العصمة مثل هذه الآيات بالتمسّك .

      ويقول الراغب: العصم هو الإمساك، الاعتصام الاستمساك(مفردات ألفاظ القرآن : 569 . دار القلم ـ دمشق ـ 1412 هـ ).

      والذي يظهر أن بين المسك والتمسك والاستمساك، وبين المنع، فرقاً دقيقاً ربما لا يلتفت إليه، وهكذا توجد الفروق الدقيقة بين ألفاظ اللغة العربية، فإن بين « الحفظ » و« المنع » و« الحجر » و« العصم » وأمثال هذه الألفاظ المتقاربة في المعنى، توجد فوارق ، تلك الفوارق لها تأثير في فهم المطلب في كل مورد تستعمل فيه لفظة من هذه الألفاظ .

      فالمعصوم، الله سبحانه وتعالى قد جعل فيه قوةً، تلك القوة تمنعه كما يقول أولئك، وتمسكه كما يقول الراغب .

      ( قَالَ لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنَ أَمْرِ اللهِ ) أي لا مانع من أمر الله، أو لا ماسك من أمر الله، والفرق بينهما دقيق .


      تلاحظون، لو أن أحداً أراد أن يسقط من مكان عال ومنعه أحد من الوقوع يقولون : منعه من الوقوع، لكنْ إذا مدّ يده ومسكه كان هذا المنع أخص من ذلك المنع الذي ليس فيه مسك .

      لا نطيل عليكم، فلتكنْ العصمة بمعنى المنع .

      العصمة شرط في النبي بلا خلاف بين المسلمين في الجملة، وإنما قلت : في الجملة، لأن غير الإمامية يخالفون الإمامية في بعض الخصوصيات التي اشترطها واعتبرها الإمامية في العصمة، كما أن غير الإمامية أيضاً قد اختلفوا فيما بينهم في بعض الخصوصيّات، إلاّ أن الإجماع قائم على اعتبار العصمة بنحو الإجمال بين جميع الفرق من الإمامية والمعتزلة والأشاعرة .

      يشير العلامة الحلي رحمة الله عليه إلى رأي الإمامية بالإجمال وإلى بعض الأقوال الأُخرى يقول :
      ذهبت الإمامية كافّة : إلى أن الأنبياء معصومون عن الصغائر والكبائر، منزّهون عن المعاصي، قبل النبوّة وبعدها، على سبيل العمد والنسيان، وعن كلّ رذيلة ومنقصة وما يدل على الخسة والضعة، وخالفت أهل السنة كافّةً في ذلك، وجوّزوا عليهم المعاصي، وبعضهم جوّزوا الكفر عليهم قبل النبوّة وبعدها، وجوّزوا عليهم السهو والغلط، ونسبوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى السهو في القرآن بما يوجب الكفر ... ونسبوا إلى النبي كثيراً من النقص ثم ذكر موارد من ذلك نقلها عن الصحاح وغيرها .

      وإذا شئتم الوقوف على تفاصيل هذه الأقوال فعليكم بمراجعة كتاب دلائل الصدق للشيخ المظفر حيث ذكر تلك الأقوال بشرح هذه العبارة من العلامة الحلي، ناقلاً عن المواقف وشرحها وعن المنخول الغزّالي وعن الفصل لابن حزم الأندلسي، وغير هذه الكتب . ونحن الآن لا نريد الدخول في هذه التفاصيل .

      عرفنا إلى الآن معنى العصمة لغة، وأن العصمة بنحو الإجمال مورد قبول واتفاق بين المسلمين بالنسبة إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أو مطلق الأنبياء .

      العصمة في الاصطلاح :

      وأما العصمة في الاصطلاح : قال الشيخ المفيد رحمه الله في النكت الإعتقادية :

      العصمة لطف يفعله الله بالمكلف بحيث يمتنع منه وقوع المعصية وترك الطاعة مع قدرته عليهما.
      ويقول المحقق الشيخ نصير الدين الطوسي في كتاب التجريد : ولا تنافي العصمة القدرة.
      فذكر العلامة الحلي في شرح التجريد معنى هذه الجملة، وذكر أقوال الآخرين.

      ثم ذكر العلامة الحلي رحمه الله في الباب الحادي عشر ما نصه : العصمة لطف بالمكلف بحيث لا يكون له داع إلى ترك الطاعة وارتكاب المعصية مع قدرته على ذلك.

      ويضيف بعض علمائنا كالشيخ المظفر في كتاب العقائد : بل يجب أن يكون منزّهاً عما ينافي المروة، كالتبذّل بين الناس من أكل في الطريق أو ضحك عال، وكل عمل يستهجن فعله عند العرف العام .

      فهذا تعريف العصمة عند أصحابنا .

      إنهم يجعلون العصمة من باب اللطف، ويقولون بأن العصمة حالة معنوية موجودة عند المعصوم بلطف من الله سبحانه وتعالى، هذا اللطف الذي عبّر عنه سبحانه وتعالى بقوله : ( وَلَوْلاَ فَضْلُ اللهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلّوكَ ). هذا اللطف والفضل والرحمة من الله سبحانه وتعالى يُمسك المعصوم عن الاقدام على المعصية، وعلى كل ما لا يجوز شرعاً أو عقلا، مع قدرته على ذلك، وكذا عن الإقدام على كل ما يتنافى مع النبوة والرسالة، ويكون منفراً عنه عقلاً كما أضاف الشيخ المظفر .

      وإذا كان هذا تعريف العصمة، وأنها من اللطف والفضل والرحمة الإلهية بحقّ النبي، فنفس هذه العصمة يقول بها الإمامية للائمة الاثني عشر ولفاطمة الزهراء سلام الله عليها بعد رسول الله، فيكون المعصومون عندنا أربعة عشر، وقد رأيت في بعض الكتب أن سلمان الفارسي أيضاً معصوم، ولا يهمّنا البحث الآن عن ذلك القول .

      وإذا كانت العصمة حالة معنوية باطنة، وهي فضل من الله سبحانه وتعالى، فلابد وأن يكون الكاشف عن هذه الحالة من قبله سبحانه وتعالى، والكاشف إمّا آية في القرآن، والقرآن مقطوع الصدور، وإما أن يكون رواية ونصّاً متواتراً أو مقطوع الصدور ومفيداً لليقين عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) .

      ومع وجود هذه الحالة عند الشخص، وامكان وجوده بين الناس، يقبح عقلاً تقدّم من ليست فيه هذه الحالة عليه .
      إذن، لابد من كاشف عن وجود هذه الحالة أينما كانت موجودة، وقد أوضحنا بالتفصيل في بحوثنا السابقة على أساس بعض الآيات المباركات والأحاديث المتواترات، وجود العصمة في رسول الله وفي فاطمة الزهراء سلام الله عليهما، وفي أمير المؤمنين وفي الحسنين (عليهم السلام)، فآية التطهير دلّت على عصمة هؤلاء، وآية المباهلة دلّت على عصمة أمير المؤمنين، وحديث المنزلة دلّ على عصمة أمير المؤمنين، وحديث الثقلين دلّ على عصمة الأئمة .

      فظهر أن العصمة :

      أولاً : حالة معنوية توجد في الإنسان بفضل الله سبحانه وتعالى، فلا تكون كسبيّة ولا تحصل بالاكتساب .

      ثانيا : لما كانت هذه الحالة بفضل الله سبحانه وتعالى وبرحمة منه، وبفضل ولطف، وبفعل منه كما عبّر علماؤنا، فلابد من مجيء دليل من قِبَله يكشف عن وجودها في المعصوم، ولذا لا تقبل دعوى العصمة من أي أحد إلاّ وأن يكون يدعمها نص أو معجزة يجريها الله سبحانه وتعالى على يد هذا المدّعي للعصمة، كما أن أصل النبوة والإمامة أيضاً كذلك، فلا تسمع دعوى النبوة ولا تسمع دعوى الإمامة من أحد ولأحد إلاّ إذا كان معه دليل قطعي يثبت إمامته أو نبوّته ورسالته .


      وبالنسبة لسؤالك

      وهل سيوحى إليه من الله حتى يعصم ؟
      انت كانك تقول انه لا يوحى الا الى معصوم وهذا خطا كبيبر لان الله قد اوحى الى مريم وهي ليست معصومة
      وكذلك اوحى الى النحل وهو حشرات وليس معصوم لذلك فهذا ربط خطا منك

      تعليق

      • موالين
        أوقف اشتراكه
        • Aug 2006
        • 13

        #4
        هذا مكانه يا ابنه الانصار

        بالنسبة للرواية التي تضعيها في توقيعك ليس لها عندنا اي قيمة وهذا السبب الذي وضحته في السابق
        وقامت المشرفة بحذفه

        سئل الفضل بن شاذان رحمه الله عما روته الناصبة عن أميرالمؤمنين عليه السلام أنه قال : ( لا اوتي برجل يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري ) فقال : إنما روى هذا الحديث سويدبن غفلة وقد أجمع أهل الآثار على أنه كان كثير الغلط

        انتظر ردك

        تعليق

        • قــلم رصــاص
          عضو جديد
          • Oct 2006
          • 29

          #5

          الأخت الكريمه إبنة الأنصار
          بارك الله فيك ورفع قدرك في عليين
          =========
          الزميله موالين , أهلا بك
          اتمنى فعلا ان لا تمارسون ضدي الاضطهاد والظلم والحذف كما في السابق
          لا أدري لماذا تدعين بهذا , هل تمهدين لشي ما مستقبلا ؟
          انه ليس من المنطق ان تظل انت تسال وانا اجيب بل انا ايضا عندي اسئلة
          اريد اسالها لك حتى يكون الحوار حوار هادف ومفيد
          أيتها الفاضله أنا لم أتحاور معك من قبل هذا , وجدت لك ردا تدعين فيه العصمه لعلي رضى الله عنه فطالبتك بالدليل والإيضاح
          والمنطق يقول ( البينه على من إدعى ) , ومن حقي أن أناقشك في أدلتك
          هكذا يكون الحوار علميا ومفيدا ومنطقيا , بما يطرأ عليه من إستدراكات وإشكالات واخذ ورد
          وموضوع الحوار هنا عن العصمه والمعصومين , وهو ما قبلتي به وما سنلتزم به جميعا ولن نحيد به إلى غير
          =========
          أعود إلى أصل الموضوع وأقول
          جميل ما اوردت , ولكن قبل أن أعلق على كلامك وأستدرك عليه
          نسيتي أن تاتيني بالفائده من العصمه ! كما سئلتك سابقا , لقد أوردتيه عنوانا ولم تورديه جوابا
          ماهي الفائده من عصمة الزهراء عليها السلام والائمه الإثني عشر
          وأيضا الأدله لم تورديها صريحه , بل قلت :
          وقد أوضحنا بالتفصيل في بحوثنا السابقة على أساس بعض الآيات المباركات والأحاديث المتواترات، وجود العصمة في رسول الله وفي فاطمة الزهراء سلام الله عليهما، وفي أمير المؤمنين وفي الحسنين (عليهم السلام)، فآية التطهير دلّت على عصمة هؤلاء، وآية المباهلة دلّت على عصمة أمير المؤمنين، وحديث المنزلة دلّ على عصمة أمير المؤمنين، وحديث الثقلين دلّ على عصمة الأئمة .
          وعجبا , لا أدري متى كان بيني وبينك حوار سابق حتى تكون قد وردت فيه هذه البحوث والأدله
          يبدو لي أن ردك أعلاه مجرد قص ولصق , لم يكلفك سوى حركتين بالفاره
          ولكن لا إشكال عندي , لذا ارجوا منك مرة أخري إيراد النصوص كامله مع مصادرها
          والسبب أني لا أريد أن أستشهد عليك إلا بما تخطه يداك ,
          فهاتي بضاعتك جمله حتى أردها عليك جمله
          وفقنا الله وإياك إلى سواء السبيل .

          ........

          تعليق

          • موالين
            أوقف اشتراكه
            • Aug 2006
            • 13

            #6
            اللهم صل على محمد وال محمد

            لا أدري لماذا تدعين بهذا , هل تمهدين لشي ما مستقبلا ؟
            اولا انت لم تدخل قلبي حتى تعرف نيتي بهذا الكلام
            ثانيا مع احترامي الشديد لشخصك الكريم ليس لديك ما يجلعني امهد لشي مستقبلا وهذا واضح من ردودك

            ولكن الادارة حذفت ردودي اكثر من مرة وبدون سبب مقنع لذلك طلبت ان لا يفعلوا ذلك معي لان ذك
            اضطهاد وتعسف فقط

            ماهي الفائده من عصمة الزهراء عليها السلام والائمه الإثني عشر
            بصارحة سؤال غريب وغير دقيق بالمرة لان هذه هي حكمة الله والله يصطفي من عباده من يشاء
            والله لا يسال عن ما يفعل وهم يسالون

            ويمكنني اسالك نفس سؤالك واقول لك لماذا اختار الله النبي محمد (ص) للرسالة؟؟؟؟؟؟
            فماذا ستقول سقتول انها حكمة الله اليس كذلك
            نفس الشي مع عصمة الائمة عليهم السلام

            لذا ارجوا منك مرة أخري إيراد النصوص كامله مع مصادرها
            يبدو انك لم تقرا ردي جيدا او انك تقرا ولا تستوعب لان هناك اشارة في ردي الى النصوص الدالة على العصمة
            والغريب انك اتيت بها في اقتباسك وهاانا اعيدها مرة اخرى

            فآية التطهير دلّت على عصمة هؤلاء، وآية المباهلة دلّت على عصمة أمير المؤمنين، وحديث المنزلة دلّ على عصمة أمير المؤمنين، وحديث الثقلين دلّ على عصمة الأئمة .

            واظنك تعرف آية التطهير واية المباهلة وحديث المنزلة وحديث الثقلين التي توجد في كتب اهل السنة انفسهم
            واذا ما تعرفها فهذه مشكلتك ويمكنك ان تخبرني وانا احضرها لك هنا

            بصارحة اخ قلم رصاص مع احترامي الشديد لك يبدو انك جديد على الحوار وواضح ذلك من طريقة طرحك للاسئلة
            وفي ردي القادم سوف اسالك بعض الاسئلة التي ابحث عن اجابتها عندكم حتى لا يكون الحوار من طرف واحد


            الاخت ابنة الانصار

            انتظر ردك على ردي على الحديث الذي تضعينه في توقيعك

            تعليق

            • قــلم رصــاص
              عضو جديد
              • Oct 2006
              • 29

              #7

              واذا ما تعرفها فهذه مشكلتك ويمكنك ان تخبرني وانا احضرها لك هنا
              نعم من فضلك أحضريها هنا
              لاخت ابنة الانصار
              انتظر ردك على ردي على الحديث الذي تضعينه في توقيعك
              أرجو أن تلتزمي بموضوع الحوار
              إذا رغبتي في مجادلة الكريمة إبنة الأنصار , فجادليها في غير هذا الموضع !!
              =================

              تعليق

              • ابنة الانصار
                زهرة الحوار
                • Oct 2005
                • 2808

                #8
                معذرة اخي قلم رصاص



                موالين فين تعقيبك على الموضوع بلاول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=232386&page=14

                ولاتعتقدينه تهرب مني عن الرد لان الدليل القاطع موجود وساأرد لك به لكن بعد ان تعطيني رأيك الذي الواضح انك تتهربين منه
                التعديل الأخير تم بواسطة ابنة الانصار; 06-11-2006, 11:07 PM.

                تعليق

                • ناصح
                  مُحاور متميّز
                  • Feb 2003
                  • 1453

                  #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين .. نبينا وحبيبنا وشفيعنا محمد وآله وصحبه أجعين ..

                  أما بعد ..

                  فأستسمح الأخ الكريم قلم رصاص والأخت الكريمة ابنة الأنصار الجواب على النقطة التي أثارتها العضوة موالين حول قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه والذي تضعه أختنا ابنة الأنصار في توقيعها .. على أن أبقى على الحياد بالنسبة لأصل الحوار الدائر بين الأخ قلم رصاص والعضوة موالين إحتراماً مني للمتحاورَين ..

                  فأقول مستعيناً بالله الواحد الأحد الفرد الصمد :

                  أوردت أختنا الفاضلة ابنة الأنصار مقولة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه فحواها :

                  لا أوتى برجل يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري
                  وقد احتجت العضوة الزميلة موالين على تلك المقولة وردَّتها بهذا النص :

                  سئل الفضل بن شاذان رحمه الله عما روته الناصبة عن أميرالمؤمنين عليه السلام أنه قال : ( لا اوتي برجل يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري ) فقال : إنما روى هذا الحديث سويد بن غفلة وقد أجمع أهل الآثار على أنه كان كثير الغلط
                  وهنا أسأل الزميلة موالين سؤالاً :

                  من هم أهل الآثار الذين أجمعوا على كثرة غلط سويد بن غفلة ؟! ..

                  حبذا لو تكرَّمتي علينا بذكر أسمائهم ..

                  هذا أمر ..

                  الأمر الآخر هو ما يخص سويد بن غفلة ذاته .. والذي تدَّعين أن أهل الآثار قد أجمعوا على كثرة غلطه ..

                  فحسبكِ رد الخوئي على رواية إبن شاذان هذه بعد إيراده لأقوال أضرابه في وثاقة إبن غفلة وانه من أولياء أمير المؤمنين بقوله:

                  هذه الرواية مرسلة لا يعتمد عليها وكيف يصح ذلك وقد اعتمد الفضل بنفسه على رواية سويد بن غفلة كما عرفت، على أن هذه الرواية رويت عن سفيان الثوري عن محمد بن المكندر، دون سويد بن غفلة ..

                  ويشير بقوله:

                  وقد اعتمد الفضل بنفسه على رواية سويد بن غفلة، إلى ما أورده الطوسي في تهذيبه من طريق بن شاذان نفسه عن حنان قال: كنت جالسا عند سويد بن غفلة، فذكر حديثا، ثم قال الطوسي: قال الفضل: وهذا الخبر اصح مما رواه سلمة بن كهيل لأن سلمة لم يدرك عليا وسويد قد أدرك عليا [] .(معجم الخوئي، 8/326)


                  تحياتي ،،،

                  التعديل الأخير تم بواسطة ناصح; 06-11-2006, 11:45 PM.

                  تعليق

                  • ابنة الانصار
                    زهرة الحوار
                    • Oct 2005
                    • 2808

                    #10

                    بارك الله فيك استاذنا المحاور المميز ناصح

                    على تعقيبك مع انني تمنيت ان ارى جوابها بلاول

                    واتمنى منها ان تجيب على سؤالك لها لا ان تفعل كما فعلت في حوارها السابق معك

                    ولعلمك ياموالين انني لااضع في توقيعي سوى الاحاديث المثبتة الصحيحة لا المغلوطة




                    تعليق

                    • موالين
                      أوقف اشتراكه
                      • Aug 2006
                      • 13

                      #11
                      اللهم صل على محمد وآل محمد

                      نعم من فضلك أحضريها هنا
                      كلامك هذا يدل على انك لا تعرف تلك الايات والاحاديث الموجودة في كتبكم فكيف تريد النقاش وانت لا تعرفها!!!!!!

                      انا وضحت لك في ردي الاول الايات والاحاديث التي تتحدث عن عصمة الائمة عليهم السلام
                      واذا كنت تعرفها فطرحها وناقشها وسارد عليك واذا كنت لا تعرفها كما هو واضح فكيف تريد النقاش

                      تعليق

                      • قــلم رصــاص
                        عضو جديد
                        • Oct 2006
                        • 29

                        #12

                        عجبا لك أيتها الزميلة
                        ما أسرع ما تراجعتي في كلامك !!
                        أنت الذي قال سأتيك بها إذا أردت , ولكن عوضا عن ذلك , تنصلت من وعدك , وأخذت في تحليل وإستنتاج حالتي
                        يبدو لي أن طلبي صعب عليك , أو أن به ماتخشين منه . وهذا ما يعزز شكوكي بأنك فقط تقصين ثم تلصقين ولا تفقهين .
                        على كل حال , سنرى إن كنت أعرف أم لا , وهذا قولي بعد الإستعانة بالله :

                        تمهيد :


                        كانت الغاية التي سعى إليها أحبار ورهبان الرفض والزندقة , من خلال خلع صفة العصمة على ( أئمتهم الإثني عشر ) زعموا
                        هي الوصول بهذه الإمامة المزعومه إلى ( مصاف النبوة ) فالإمامه عندهم منصب إلهي كما النبوة
                        والإمام في عقيدتهم أفضل من أنبياء الله ورسله كنوح وإبراهيم وموسى وعيسي عليهم السلام
                        بل أفضل من الملائكة أيضا , بل إنهم ساووا بين على رضى الله عنه وبين رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ,
                        بل هناك من قال بأن منهم من هو أفضل من رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
                        بل هناك من أوغل في الزندقة والكفر فقال : إن على رضى الله عنه هو نفس الله ( تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا )

                        ورد في كتاب الكافي وهو بالمناسبه كتاب صحيح عندهم كصحيح البخاري عندنا :

                        جاء في الكافي 1\ 239 : : عن أبي بصير قال: دخلت على أبي عبد الله u فقلت له: جُعلت فداك إني أسألك عن مسالة، ههنا أحد يسمع كلامي ؟ قال: فرفع أبو عبد الله u ستراً بينه وبين بيت آخر فأطلع فيه ثم قال: يا أبا محمد سل عما بدا لك، قال: قلت: جُعلت فداك إن شيعتك يتحدثون أن رسول الله r علم علياً u باباً يفتح له منه ألف باب ؟ فقال: يا أبا محمد علم رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً عليه السلام ألف باب يُفتح له من كل باب ألف باب، قال: قلت هذا والله العلم، قال: فنكت ساعة في الأرض ثم قال: إنه العلم وما هو بذاك!
                        قال: ثم قال: يا أبا محمد وإن عندنا الجامعة وما يدريهم ما الجامعة؟! قال: قلت جعلت فداك وما الجامعة ؟ قال: صحيفة طولها سبعون ذراعاً بذراع رسول الله وإملائه من فلق فيه وخط عليّ بيمينه، فيها كل حلال وحرام، وكل شيء يحتاجه الناس إليه حتى الأرش في الخدش .. قلت: هذا والله العلم، قال: إنه العلم وليس بذاك!
                        ثم سكت ساعة، ثم قال: وإن عندنا الجفر وما يدريهم ما الجفر، قال: قلت وما الجفر ؟ قال: وعاء من أدم فيه علم النبيين والوصيين، وعلم العلماء الذين مضوا من بني إسرائيل، قال: قلت: إن هذا هو العلم، قال: إنه العلم وليس بذاك.
                        ثم سكت ساعة ثم قال: وإن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام وما يدريهم ما مصحف فاطمة عليها السلام ؟! قال: قلت وما مصحف فاطمة عليها السلام ؟ قال: مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات، والله ما فيه من قرآنكم حرف واحدٌ، قال: قلت هذا والله العلم، قال: إنه لعلم وما هو بذاك!
                        ثم سكت ساعة ثم قال: إن عندنا علم ما كان وعلم ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة! قال: قلت: جُعلت فداك هذا والله هو العلم، قال: إنه لعلمٌ وليس بذاك!!
                        قال: جُعلت فداك فأي شيء العلم ؟! قال: ما يحدث بالليل والنهار، والأمر من بعد الأمر، والشيء بعد الشيء إلى يوم القيامة !! ا- هـ.


                        وهذا بعض ما قاله الهالك قائد الثورة الشيعية الإيرانية .. آيتهم وحجتهم " الخميني "!!
                        قال هذا المفتون في كتابه المنشور والمشهور " الحكومة الإسلامية ": فإن للإمام مقاماً محموداً، ودرجة سامية، وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون. وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب، ولا نبي مرسل.
                        وبموجب ما لدينا من الروايات والأحاديث فإن الرسول الأعظم والأئمة ( ع ) كانوا قبل هذا العالم أنواراً فجعلهم الله بعرشه محدقين، وجعل لهم من المنزلة والزلفى ما لا يعلمه إلا الله .. وقد ورد عنهم ( ع ): إن لنا مع الله حالات لا يسعها ملك مقرب ولا نبي مرسل، ومثل هذه المنزلة موجودة لفاطمة الزهراء عليها السلام ..!
                        نحن نعلم أن أوامر الأئمة تختلف عن أوامر غيرهم، وعلى مذهبنا فإن جميع الأوامر الصادرة عن الأئمة في حياتهم نافذة المفعول، وواجبة الاتباع حتى بعد وفاتهم ..!
                        وقد قلت سابقاً إن تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن لا تخص جيلاً خاصاً وإنما هي تعاليم للجميع في كل عصر ومصر وإلى يوم القيامة يجب تنفيذها واتباعها .. ا- هـ.
                        ومن مساواتهم بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين علي رضى الله عنه قولهم :
                        بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 35 ص 268
                        وثبت بالاخبار الصحيحة ان المراد من قوله ( وأنفسنا ) هو على ، ومن المعلوم انه يمتنع أن تكون نفس على هي نفس محمد بعينه ،
                        فلا بد وان يكون المراد هو المساواة بين النفسين ،
                        وهذا يقتضى ان كل ما حصل لمحمد من الفضائل والمناقب فقد حصل مثله لعلى ،


                        الصوارم المهرقة- الشهيد نور الله التستري ص 238
                        " واجمع المفسرون على ان المراد بالنفس ههنا على عليه السلام والاتحاد محال
                        فلم يبق إلا المساواة في الصفات الفاضلة النفسية فيكون مساويا له في الفضل


                        الإمام علي (ع)- أحمد الرحماني الهمداني ص 337
                        أقول : إن هذا الدليل بعينه يدل على أن عليا عليه السلام أفضل من الكل
                        لأنه عليه السلام عديل النبي ونفسه صلى الله عليه واله وسلم بنص آية المباهلة
                        ===================
                        وهل وقف كفرهم عند هذا الحد ؟؟ قطعا كلا !
                        بل قالوا بتأليه على رضى الله عنه بقولهم :
                        مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي ج 10 ص 118
                        في زيارة صفوان الجمال لمولانا أمير المؤمنين :
                        السلام على وجه الله الذي من آمن به آمن ، السلام على نفس الله تعالى القائمة فيه بالسنن وعينه التي من عرفها يطمئن
                        السلام على اذن الله الواعية في الامم ويده الباسطة بالنعم
                        و نفس الزيارة في بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 97 ص 330
                        ====================
                        فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
                        ====================
                        وحقيقة الأمر لم أكن أريد سوق هذه الأدله ولا الإستفاضة فيها , لولا أني فضلت أن ألجم الرافضيه قبل أن تقول أين دليلك .
                        ===================
                        أعود إلى كلام الزميله , وهي كبني قومها تتقن فن المراوغه والقص واللصق وتسويد الصفحات بكلام لا طائل من وراءه
                        هلامي في تركيبه ضبابي في معانية , ولكن لاعجب فهل يتقن الرافضه شيئا غير السفسطه والإنشاء !!
                        أما العصمة في الاصطلاح : قال الشيخ المفيد رحمه الله في النكت الإعتقادية :
                        العصمة لطف يفعله الله بالمكلف بحيث يمتنع منه وقوع المعصية وترك الطاعة مع قدرته عليهما.
                        ماذا يقصد شيخكم المفيد ( دام غبائه الوارف ) بالمكلف ؟؟ فهذا لفظ يحتاج الى تقييد !
                        فأنا مكلف , فهل أنا معصوم ؟؟ وكل مسلم عاقل بالغ مكلف فهل العموم معصومين ؟؟
                        ولكن مهلا , قبل أن تتهوري وتنعتيني بالغباء والثواره
                        هل كان يقصد هذا الشيخ الأحمق : المكلف بالنبوة , والمكلف بالإمامه ؟؟
                        حسنا , التكليف بالنبوه عرفناه من قوله تعالى : ( قم فأنذر ) ( بلغ ما أنزل .....) ( فأصدع بما تؤمر ......)
                        فأين قوله تعالى في التكليف بالإمامه ؟؟
                        وإذا كان هذا تعريف العصمة، وأنها من اللطف والفضل والرحمة الإلهية بحقّ النبي، فنفس هذه العصمة يقول بها الإمامية للائمة الاثني عشر ولفاطمة الزهراء سلام الله عليها بعد رسول الله، فيكون المعصومون عندنا أربعة عشر، وقد رأيت في بعض الكتب أن سلمان الفارسي أيضاً معصوم، ولا يهمّنا البحث الآن عن ذلك القول .
                        وهذا قول باطل مخالف لصريح القرآن وإتباع للهوي والقول على الله بغير علم
                        لقد غلى الرافضه في هذه العقيدة حين قالوا أن ائمتهم لايجوز عليهم السهو والخطأ والغفلة منذ ولادتهم حتى وفاتهم وجاءوا لذلك بالعديد من الروايات ذكروا فيها الكثير من الخرافات والأعاجيب , وبما أن الرافضة يدعون بأنهم يقرون بعصمة القرآن الكريم
                        فما قولهم في خطاب الله عز وجل إلى المعصوم الأول والأوحد عندنا رسوله وحبيبه سيدنا محمد بن عبدالله عليه أتم الصلاة وأزكى السلام الذي
                        نعتقد فيه العصمة فيما يخص تبليغ الرسالة وأنه بشرا رسولا:
                        قال الله عز وجل :
                        فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ (55)" سورة غافر
                        " فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ (19)" سورة محمد
                        " إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً (2)" سورة الفتح
                        " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً (1) وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً (2) وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً (3)" سورة الأحزاب
                        " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (1) " سورة التحريم
                        " وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذاً لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً (73) وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً (74) إِذاً لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً (75)" سورة الاسراء
                        " وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً (28)"
                        " وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً (37)" سورة الأحزاب
                        هذه أمثلة على أن الله سبحانه وتعالى استدرك على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهذا مصداق الحديث الشريف " أدبني ربي فأحسن تأديبي " أو كما قال عليه الصلاة والسلام
                        إن سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم , تجلت عظمته في بشريته الفقيره الى لطف الله , كان يأكل الطعام ويمشي في الاسواق
                        ويجوع ويعطش ويحزن ويفرح , قائما لله بالأمر متبعا للوحي , يسئله الناس عن الشئ , فينتظر حتى يأتيه جبريل بالوحي
                        وهذا القرآن العظيم في أياته : يسئلونك ... قل .... يسئلونك ....... قل
                        ولو كان غير ذلك مما يدعيه الرافضه في أئمتهم , لقال المشركون حين دعاهم : كيف نتبع دينا فوق مستوى ومقدرة البشر , فلن نقدر على هذه
                        العباده كقدرتك يا محمد .
                        {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }الأحزاب21
                        فهل ائمة الرافضة أفضل من المعصوم الأوحد عليه الصلاة والسلام؟؟
                        =============================
                        وهذا أبونا آدم عليه السلام :
                        {فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى }طه121
                        وهذا سيدنا موسى عليه السلام :
                        {إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى }طه40
                        =============================
                        إن عصمة الانبياء والرسل كانت في تبليغ الوحي من الله , وهذا ما تكفل به الله سبحانه وتعالي
                        يقول عز من قائل : لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ{16} إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ{17} فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ{18} ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ{19}
                        ============================
                        وهذه بعض الاحاديث من كتبهم تنفي العصمة المطلقه , والتي تقول وتؤمن بها الزميله , فسبحان الله كيف يناقض دين الرافضه بعضه بعضا
                        جاء في بحار الأنوار ج25 ص350 حيث قيل للإمام الرضا وهو الإمام الثامن من الأئمة المعصومين عند الشيعة ( إن في الكوفة قوماً يزعمون أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يقع عليه السهو في صلاته ، فقال : كذبوا - لعنهم الله - إن الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو ).

                        " يقول عالمهم ابن بابويه إن الغلاة والمفوضة - لعنهم الله - ينكرون سهو النبي -صلى الله عليه وآله وسلم - يقولون : لو جاز أن يسهو في الصلاة لجاز أن يسهو في التبليغ لأن الصلاة فريضة كما أن التبليغ فريضة … وليس سهو النبي صلى الله عليه وآله وسلم كسهونا لأن سهوه من الله عز وجل وإنما أسهاه ليعلم أنه بشر مخلوق فلا يتخذ رباً معبوداً دونه ، وليعلم الناس بسهوه حكم السهو . وكان شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد يقول :أول درجة في الغلو نفي السهو عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
                        من كتاب من لا يحضره الفقيه ج1ص 234
                        ==========================
                        وهذه بعض أقوال أمير المؤمنين على رضى الله عنه في نهج البلاغه , فأين هي من زندقة الرافضه وهرطقتهم :
                        أمير المؤمنين في نهج البلاغة ص104
                        :" اللهم إغفرلي ما أنت أعلم به مني ، فإن عدت فعد علي بالمغفرة ، اللهم أغفر لي ما وأيت من نفسي ولم تجد له وفاءً عندي اللهم إغفرلي ما تقربت له إليك بلساني ثم خالفه قلبي ، اللهم اغفر لي رمزات الألحاظ ، وسقطات الألفاظ ، وشهوات الجنان ، وهفوات اللسان".
                        نهج البلاغة ص104

                        وقال ايضا : لا تخالطوني بالمصانعة ولا تظنوا بي استثقالاً في حق قيل لي ولا التماس إعظام النفس ، فإنه من استثقل الحق أن يقال له ، أو العدل أن يعرض عليه ، كان العمل بهما أثقل عليه ، فلا تكفوا عن مقالة بحق ، أو مشورة بعدل ، فإني لست في نفسي بفوق أن أخطئ ولا آمن ذلك من فعلي ".نهج البلاغة ص335

                        وقال أيضا رضى الله عنه وأرضاه :
                        . وقال(عليه السلام) وقد مدحه قوم في وجهه: اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَعْلَمُ بِي مِنْ نَفْسِي، وَأَنَا أَعْلَمُ بِنَفْسِي مِنْهُمْ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا خَيْراً مِمَّا يَظُنُّونَ، وَاغْفِرْ لَنَا مَا لاَ يَعْلَمُونَ.
                        نهج البلاغة
                        الصفحة 792
                        ===========================
                        وأخيرا أيتها الزميله الرافضيه الفاضله
                        هدانا الله وإياك إلى الحق , هاقد أتينا إلى أهم مافي الموضوع وهي أدلتك على عصمة الإثني عشر
                        فأنت قد قررت بأنه لا عصمه بدون دليل

                        ثانيا : لما كانت هذه الحالة بفضل الله سبحانه وتعالى وبرحمة منه، وبفضل ولطف، وبفعل منه كما عبّر علماؤنا، فلابد من مجيء دليل من قِبَله يكشف عن وجودها في المعصوم، ولذا لا تقبل دعوى العصمة من أي أحد إلاّ وأن يكون يدعمها نص أو معجزة يجريها الله سبحانه وتعالى على يد هذا المدّعي للعصمة، كما أن أصل النبوة والإمامة أيضاً كذلك، فلا تسمع دعوى النبوة ولا تسمع دعوى الإمامة من أحد ولأحد إلاّ إذا كان معه دليل قطعي يثبت إمامته أو نبوّته ورسالته .
                        وأنا أقول بأن ما أوردتيه من تلميح تدعين أنه أدله على العصمه , هو إستدلال باطل وكذب فاضح وفهم قاصر :
                        ، فآية التطهير دلّت على عصمة هؤلاء، وآية المباهلة دلّت على عصمة أمير المؤمنين، وحديث المنزلة دلّ على عصمة أمير المؤمنين، وحديث الثقلين دلّ على عصمة الأئمة .
                        فآية التطهير نزلت في أمهات المؤمنين سلام الله عليهن
                        وآية المباهله نزلت حين ذهب صلى الله عليه وسلم يباهل وفد نصارى نجران , وهل يجوز أن يباهل المرء بغير نفسه وأهله يا زميله ؟؟
                        وحديث المنزله كان‘بسبب اعتراض علي رضى الله عنه على إستخلاف الرسول صلى الله عليه وسلم له على أهل بيته وعدم أخذه معه في تلك الغزوه
                        وحديث الثقلين كان فيه الحث على الأخذ بكتاب الله والتمسك به , وكذلك الوصايه بآل بيت النبوه خيرا ومراقبة الله فيهم
                        والأدله التي أتيتك بها ومن كتبكم وعلى لسان من تدعون عصمتهم , تنفي دعواك جملة وتفصيلا
                        =======================
                        فهل لديك غير هذه البصاعة الفاسده ؟؟
                        والتي لا تروج إلا على أمثالكم
                        ممن أسلموا عقولهم وقلوبهم لأحبار ورهبان الرفض والزدنقه

                        أشك في ذلك !!
                        ================
                        شيخي الكريم ناصح
                        بارك الله فيك وشكر لك
                        لعل فيما أتيت به , إسكات للزميله
                        فلا تعود لمثل هذه المشاغبات
                        خارج موضوع الحوار
                        =================
                        التعديل الأخير تم بواسطة قــلم رصــاص; 08-11-2006, 12:50 AM.

                        تعليق

                        • ابنة الانصار
                          زهرة الحوار
                          • Oct 2005
                          • 2808

                          #13
                          8
                          8
                          8

                          يرفع
                          رفع الله قدر كاتب الموضوع والاخ ناصح الذي اللجم الرافضية بجوابه
                          ----------------------------------------------------------------------
                          عجبي لمن يسال ولايرد لكن اذا عرف السبب بطل العجب

                          تعليق

                          • ناصح
                            مُحاور متميّز
                            • Feb 2003
                            • 1453

                            #14
                            الأخ الفاضل : قلم رصاص ..
                            الأخت الفاضلة : ابنة الأنصار ..

                            رفع الله قدركما .. وبارك فيكما ..

                            أنا لست أستاذاً فضلاً عن أن أكون شيخاً .. لقد حملتماني ما لا أطيق وأحتمل ..

                            فأنا لا أعدو كوني مجرد إنسان بسيط فقير إلى عفو ربي ومغفرته .. ولا أفضل أحدكم مثقال ذرة ..

                            غفر الله لي ولكم ..

                            تحياتي ،،،

                            تعليق

                            يعمل...