¤•°•¤ دعـوة لقـراءة كتــاب: "الرحيـق المختـوم"..شــاركونـــا ¤•°•¤

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حفيده الصحابه
    عضو
    • Jan 2006
    • 70

    غسق الليل

    جزاكـِ الله خيرا على التلخيص الرائع

    وجعله الله في ميزان حسناتك

    تعليق

    • غسق الليل
      النجم الفضي
      • Apr 2005
      • 2709

      مشكورة sevenseas وحياك الله ..

      بارك الله فيك يأختي حفيدة الصحابه .
      التعديل الأخير تم بواسطة غسق الليل; 03-12-2006, 12:24 PM.

      تعليق

      • فتاة الشرق2005
        زهرة لا تنسى
        • Dec 2005
        • 1216

        السلام عليكم
        بارك الله فيكِ أختي الغالية :: غسق الليل ::
        ::..تلخيص ممتــاز ..::
        صدقتي أختي فكم أنا مشتاقة للأجزاء المتبقية ؛ فأنا أقرأها من الورقة
        وذلك لعدم قدرتي على قراءتها من الشاشة .

        رحمة الله على الشيخ :: المبار كفوري :: و جزاه الله خير الجزاء ، وأسكنه فسيــح جناته .

        فما أجمل تجمعنا على الخير و في ظل المحبة في الله ..
        وفقكن الله أخواتي وحقق كل أمنياتكن ،،، جمعنا الله وإيّاكن في جناته العلى .
        ♥ ♠كـ-ـاـ ♥ ♠ عـ-ـام ♥ ♠ وأنـ-ـتـ-ــم ♥ ♠بـ-ـخـيـ-ـر ♥ ♠
        اسأل الله من اعاد العيد**وطوى الشهر الفقيد
        يمدكم بعمر مديد**ويجعل حياتكم عيد سعيــد
        اللهم يا الله يا رحيم السموات والأرض أسألك أن تنصر وتفرج عن إخواننا في غزة وبلاد المسلمين .....يا حي يا قيوم
        سأطل عليكم من فترة لفترة ...سامحوووني عالتقصير
        دعواتكن يا أحلى أخوات
        سلامٌ اذا حان وقت مماتي .. وصرت بظلمة قبري وحيدة .. ولا من شفيع سوى حسناتي .. فلا تذكروني بسوء فيكفي .. الذي قد جنيت طوال حياتي .. وعذراً على كل ماض وآت..

        تعليق

        • غسق الليل
          النجم الفضي
          • Apr 2005
          • 2709

          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
          حياك الله غاليتي فتاة الشرق . وأنا كذلك مستمرة بقرأة الكتاب على الورق ووصلت غزوة أمر ولكن أحببت أن أكمل ووأصل القراءة مع التلخيص مع البنات لكي يكون نوع من التشجيع والمتابعه للموضوع .. وجزاك الله خيراً .

          تعليق

          • الاسيرة
            عضو نشيط
            • Apr 2003
            • 371

            وانا معاكم بقلبي وقلبي وياليت تسجلوني

            تعليق

            • ..الغدير..
              كبار الشخصيات - نبض وعطاء - صاحبة الطرح المتميز
              • Aug 2005
              • 13195


              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
              جزاكم الله خيرا أخواتي العزيزات..

              بارك الله فيكِ أختي غسق الليل..طرح موفق..جعله الله في ميزان حسناتك..

              حياكِ الله أختي حازمة..مرورك الأروع..

              حياكِ اله أختي سارة..
              ولا ننسى صاحب كتاب الرحيق المختوم الشيخ المباركفوري فقد وافته المنية يوم
              الجمعة الماضية رحمه الله وجمنا به في جنات النعيم ومتعنا وأياه بصحبة نبيه الكريم عليه أفضل
              الصلاة وأزكى التسليم.. آمين

              اللهم آمين..
              ورحم الله الشيخ رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته..

              جزاكِ الله خيرا أختي الكريمة..

              حياكِ الله أختي أسيرة..


              أخواتي الكريمات حازمة وأسيرة وكل أخت اعتذرت لها سابقا..يوجد حاليا مكان فارغ..فمن ترغب بالتسجيل؟

              "عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
              الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله





              تعليق

              • ياسمينة ..
                كبار الشخصيات" قلم متميز"
                • Oct 2004
                • 7864

                بسم الله الرحمن الرحيم







                معاهدة مع اليهود


                بعد أن أرسى رسول الله صلى الله وعليه وسلم قواعد مجتمع جديد، بإقامة الوحدة العقدية والسياسية والنظامية بين المسلمين، بدأ بتنظيم علاقاته بغير المسلمين، وكان قصده بذلك توفير الأمن للبشرية جمعاء، مع تنظيم المنطقة في وفاق واحد ‏.‏

                وأقرب من كان يجاور المدينة من غير المسلمين هم اليهود ، وهم وإن كانوا يبطنون العداوة للمسلمين، لكن لم يكونوا أظهروا أية مقاومة أو خصومة بعد، فعقد معهم رسول الله صلى الله عليه وسلم معاهدة، فيما يلى أهم بنودها‏:




                - إن اليهود أمة مع المؤمنين، لليهود دينهم وللمسلمين دينهم مواليهم وأنفسهم.

                - وإن على اليهود نفقتهم، وعلى المسلمين نفقتهم‏.‏

                - وإن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة‏.‏

                - وإن بينهم النصح والنصحية، والبر دون الإثم‏.‏

                - وإنه لم يأثم امرؤ بحليفه‏.‏

                - وإن النصر للمظلوم‏.‏

                - وإن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين‏.‏

                - وإن يثرب حرام جوفها لأهل هذه الصحيفة‏.‏

                - وإنه ما كان بين أهل هذه الصحيفة من حدث أو اشتجار يخاف فساده فإن مرده إلى الله عز وجل، وإلى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

                - وإنه لا تجار قريش ولا من نصرها‏.‏

                - وإن بينهم النصر على من دَهَم يثرب‏.‏‏.‏ على كل أناس حصتهم من جابنهم الذي قبلهم‏.‏

                - وإنه لا يحول هذا الكتاب دون ظالم أو آثم‏.‏




                وبإبرام هذه المعاهدة صارت المدينة وضواحيها دولة وفاقية، عاصمتها المدينة، ورئيسها ـ إن صح هذا التعبير ـ رسول الله صلى الله عليه وسلم، والكلمة النافذة والسلطان الغالب فيها للمسلمين‏.‏


                إضاءات::

                * الوثيقة تكشف عن فكر سياسي رفيع المستوى، و فهم عميق لأسس الدولة، و تسقط دعوى من زعم أن الإسلام دين قوامه بين الإنسان و ربه؛ ليس له مقومات الدولة و التنظيم. فالدولة الإسلامية قد قامت منذ أول بزوغ فجرها على أسس دستورية و إدارية.

                * الوثيقة تمثل تطور في مفاهيم الإجتماع السياسية، فقد أقرت مفهوم الحرية الدينية و ضربت مبدأ التعصب.

                * العدالة التي اتسمت بها معاملة النبي لليهود، حيث بات الكل خاضع لحكم القانون؛ ترد الأمور للدولة. و قد كان من الممكن أن تؤتي هذه المسألة العادة ثمارها لولا أن تغلبت لى اليهود طبيعتهم من حب للمكر و الغدر‏.







                الكفاح الدامي



                إستفزازات قريش واتصالهم بعبد الله بن أبي


                زاد كفار مكة غيظاً أن فاتهم المسلمون ووجدوا مأمناً ومقراً بالمدنية، فكتبوا إلى عبد الله بن أبي سلول- بصفته رئيس الأنصار قبل الهجرة - يطلبون إخراج النبي عليه السلام من بينهم، و إلا قاتلوهم.‏ ‏

                وبمجرد بلوغ هذا الكتاب قام عبد الله بن أبي ليمتثل أوامر إخوانه المشركين من أهل مكة - وقد كان يحقد على النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ لما يراه أنه استبله ملكه، فقد كاد قومه يجعلونه ملكاً على أنفسهم لولا أن هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم، وآمنوا به. فلما بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم لقيهم، فقال‏:‏ ‏(‏لقد بلغ وعيد قريش منكم المبالغ، ما كانت تكيدكم بأكثر ما تريدون أن تكيدوا به أنفسكم، تريدون أن تقالوا أبناءكم وإخوانكم‏)‏، فلما سمعوا ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم تفرقوا‏.


                إعلان عزيمة الصد عن المسجد الحرام

                ثم أن سعد بن معاذ انطلق إلى مكة معتمراً، فاعترضه أبو جهل لدى الطواف و هدده.


                قريش تهدد المهاجرين

                تأكد لدى رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكائد قريش وإرادتها على الشر ما كان لأجله لا يبيت إلا ساهراً، أو في حرس من الصحابة‏، فقد روى عن عائشة قالت‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرس ليلاً حتى نزل‏:‏ ‏{‏وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ‏}‏ ‏المائدة‏ 67‏، فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه من القبة، فقال‏:‏ ‏(‏يا أيها الناس، انصرفوا عني فقد عصمني الله عز وجل‏)‏‏.‏

                ولم يكن الخطر مقتصراً على رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل كان يحدق بالمسلمين كافة، وكانوا لا يبيتون إلا بالسلاح، ولا يصبحون إلا فيه‏.






                الإيذان بالقتال

                في هذه الظروف الخطيرة التي كانت تهدد كيان المسلمين بالمدينة، أنزل الله تعالى الإذن بالقتال للمسلمين ولم يفرضه عليهم، قال تعالى‏:‏

                {‏أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ‏}‏ ‏الحج‏ 39‏‏‏

                وكان الإذن مقتصراً على قتال قريش، ثم تطور فيما بعد مع تغير الظروف حتى وصل إلى مرحلة الوجوب، وجاوز قريشاً إلى غيرهم، ولا بأس أن نذكر تلك المراحل بإيجاز قبل أن ندخل في ذكر الأحداث‏:‏

                - اعتبار مشركي قريش محاربين؛ لأنهم بدأوا بالعدوان، فحق للمسلمين أن يقاتلوهم ويصادروا أموالهم دون غيرهم من بقية مشركي العرب‏.‏

                - قتال كل من تمالأ من مشركي العرب مع قريش، وكذلك كل من تفرد بالاعتداء على المسلمين من غير قريش‏.‏

                - قتال من خان أو تحيز للمشركين من اليهود الذين نبذوا ميثاقهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم‏

                - قتال من بادأ بعداوة المسلمين من أهل الكتاب، كالنصارى، حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون‏.‏

                - الكف عمن دخل في الإسلام، فلا يتعرض لنفسه وماله إلا بحق الإسلام، وحسابه على الله‏.‏


                ولما نزل الإذن بالقتال رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبسط سيطرته على الطريق الرئيس الذي تسلكه قريش من مكة إلى الشام في تجاراتهم، واختار لذلك خطتين‏:‏

                الأولى‏‏عقد معاهدات الحلف أو عدم الاعتداء مع القبائل التي كانت مجاورة لهذا الطريق، أو كانت تقطن ما بين هذا الطريق وما بين المدينة‏.‏

                الثانية‏‏ إرسال البعوث واحدة تلو الأخرى إلى هذا الطريق‏.





                الغزوات والسرايا قبل بدر


                لتنفيذ هاتين الخطتين بدأ بالتحركات العسكرية فعلاً بعد نزول الإذن بالقتال وكانت أشبه بالدوريات الاستطلاعية، وكان المطلوب منها ‏:‏

                * الإستكشاف والتعرف على الطرق المؤدية إلى مكة‏.

                * عقد المعاهدات مع القبائل التي مساكنها على هذه الطرق‏.

                * إشعار مشركي يثرب ويهودها وأعراب البادية الضاربين حولها بأن المسلمين أقوياء‏.‏

                * إنذار قريش عُقبَى طيشها، علها تشعر بتفاقم الخطر على اقتصادها فتجنح إلى السلم، حتى يصير المسلمون أحراراً في إبلاغ رسالة الله في ربوع الجزيرة‏.‏


                فيما يلى أحوال هذه السرايا بالإيجاز‏:‏

                - سرية سيف البحر

                في رمضان سنة 1 هـ، أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه السرية حمزة بن عبد المطلب، وبعثه في ثلاثين رجلاً من المهاجرين يعترضون عيراً لقريش جاءت من الشام، وفيها أبو جهل بن هشام في ثلاثمائة رجل، فالتقوا واصطفوا للقتال، فمشى مجدي بن عمرو الجني ـ وكان حليفاً للفريقين جميعاً ـ بين هؤلاء وهؤلاء حتى جحز بينهم فلم يقتتلوا‏.‏ وكان لواء حمزة أول لواء عقده رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان أبيض‏.‏


                -سرية رابغ‏

                في شوال سنة 1 من الهجرة، بعث لها رسول الله صلى الله عليه وسلم عبيدة بن الحارث بن المطلب في ستين رجلاً من المهاجرين، فلقى أبا سفيان - وهو في مائتين - على بطن رابغ، وقد ترامي الفريقان بالنبل، ولم يقع قتال‏.‏ ‏


                - سرية الخرار

                في ذي العقدة سنة 1 هـ، بعث لها رسول الله صلى الله عليه وسلم سعد بن أبي وقاص في عشرين رجلا يعترضون عيراً لقريش، وعهد إليه إلا يجاوز الخرار، فخرجوا مشاة يكمنون بالنهار، ويسيرون بالليل، حتى بلغوا الخرار صبيحة خمس، فوجدوا العير قد مرت بالأمس‏.


                إضاءة :: كل القادة من أهل الرسول عليه الصلاة و السلام، و هذا يدل على أنه لم يوفر أهله أبداً بل إستعملهم في المواقع الخطرة.


                -غزوة الأبواء أو ودان‏

                في صفر سنة 2 هـ، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها بنفسه في سبعين رجلاً من المهاجرين خاصة يعترض عيراً لقريش، حتى بلغ ودان، فلم يلق كيداً.‏ وفي هذه الغزوة عقد معاهدة حلف مع بنى ضمرة‏‏.‏ و هذه أول غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم.


                إضاءة :: كان المقصد من موادعة القبائل إضعاف قريش، بحيث لا تتمكن من الإستعانة بقبيلة بينها و بين الرسول عليه السلام موادعة.



                - غزوة بواط‏

                في شهر ربيع الأول سنة 2 هـ، خرج فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم في مائتين من أصحابه، يعترض عيراً لقريش فيها أمية بن خلف الجمحي ومائة رجل من قريش، وألفان وخمسمئة بعير، فبلغ بواطا من ناحية رضوى ولم يلق كيدا‏.‏


                -غزوة سفوان

                في شهر ربيع الول سنة 2 هـ، أغار كرز بن جابر الفهري في قوات خفيفة من المشركين على مراعي المدينة، ونهب بعض المواشي فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبعين رجلاً من أصحابه لمطارته، حتى بلغ وادياً يقال له‏:‏ سفوان من ناحية بدر، ولكنه لم يدرك كرزاً وأصحابه، فرجع من دون حرب، وهذه الغزوة تسمى بغزوة بدر الأولى‏.‏ ‏


                - غزوة ذي العشيرة‏

                في جمادى الأولى، وجمادى الآخرة سنة 2 هـ، خرج فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم في خمسين ومائة من المهاجرين، ولم يكره أحداً على الخروج، وخرجوا على ثلاثين بعيراً يعتقبونها، يعترضون عيراً لقريش، ذاهبة إلى الشام، فيها أموال لقريش فبلغ ذا العشيرة، فوجد العير قد فاتته بأيام، وهذه هي العير التي خرج في طلبها حين رجعت من الشام، فصارت سبباً لغزوة بدر الكبرى‏.‏ و في هذه الغزوة عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم معاهدة عدم اعتداء مع بنى مدلج وحلفائهم من بنى ضمرة‏.


                - سرية نخلة‏

                في رجب سنة 2 هـ، بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب له كتاباً، وأمره ألا ينظر فيه حتى يسير يومين، ثم ينظر فيه‏.‏ فسار عبد الله ثم قرأ الكتاب بعد يومين، فإذا فيه‏:‏ ‏(‏إذا نظرت في كتابي هذا فامض حتى تنزل نخلة بين مكلة والطائف، فترصد بها عير قريش وتعلم لنا من أخبارهم‏)‏‏.‏ ‏

                وسار عبد الله بن جحش حتى نزل بنخلة، فمرت عير لقريش تحمل زبيباً وأدماً وتجارة، وفيها عمرو بن الخضرمي، وعثمان ونوفل ابنا عبد الله بن المغيرة، والحكم ابن كيسان مولى بني المغيرة‏.‏ فتشاور المسلمون وقالوا‏:‏ نحن في آخر يوم من رجب الشهر الحرام، فإن قاتلناهم انتهكنا الشهر الحرام، وإن تركناهم الليلة دخلوا الحرم، ثم اجتمعوا على اللقاء، فرمى أحدهم عمرو بن الحضرمي فقتله، وأسروا عثمان والحكم وأفلت نوفل، ثم قدموا بالعير والأسيرين إلى المدينة، وقد عزلوا من ذلك الخمس، وهو أو خمس كان في الإسلام، وأول قتيل في الإسلام، وأول أسيرين في الإسلام‏.‏ أنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فعلوه، وتوقف عن التصرف في العير والأسيرين‏.‏

                ووجد المشركون فيما حدث فرصة لاتهام المسلمين بأنهم قد أحلوا ما حرم الله، وكثر في ذلك القيل والقال، حتى نزل الوحي حاسماً هذه الأقاويل وأن ما عليه المشروكون أكبر وأعظم مما ارتكبه المسلمون، فقد انتهكت الحرمات كلها في محاربة الإسلام، واضطهاد أهله، ألم يكن المسلمون مقيمين بالبلد الحرام حين تقرر سلب أموالهم وقتل نبيهم‏؟‏ فما الذي أعاد لهذه الحرمات قداستها فجأة؟‏ ‏

                {‏يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ‏}‏ ‏البقرة‏ 217‏.‏

                وبعد ذلك أطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم سراح الأسيرين, و ‏أدى دية المقتول إلى أوليائه‏.


                إضاءة :: أول سرية استعمل فيها الرسول عليه السلام الكتاب المختوم، فبعض الناس يظنون أن نابليون هو أول من استعمله.



                تلكم السرايا والغزوات قبل بدر، لم يجر في احد منها سلب الأموال وقتل الرجال إلا بعد ما ارتكبه المشركون في قيادة كرز بن جابر الفهري، فالبداية إنما هي من المشركين مع ما كانوا قد أتوه قبل ذلك من الأفاعيل‏.‏

                وبعد وقوع ما وقع في سرية عبد الله بن جحش تحقق خوف المشركين وتجسد أمامهم الخطر الحقيقي، وشعر هؤلاء المشركون بأن تجارتهم إلى الشام أمام خطر دائم، لكنهم بدل أن يأخذوا طريق الصلاح والموادعة، ازدادوا حقداً وعيظاً، وهذا هو الطيش الذي جاء بهم إلى بدر‏.


                إضاءات ::

                * يتجلى الجانب العسكري من شخصية الرسول عليه الصلاة و السلام، فنرى أنه رجل حرب أول كما هو رجل سلم أول.

                * مع أنه لم يخض حربا قط و لا درس في كلية حربية، و مع ذلك فإن العالمين بأمور الحرب ليعجبون من خططه العسكرية و أسلوبه في التنفيذ و القيادة و تربية الجنود..

                * بدأ حياته العسكرية بعمر 54، و هو عمر عادةتسرح فيه الجيوش أفرادها.

                * لقد استنفد المشركون فرص السلام، و مع ذلك لم يبدأهم الرسول عليه السلام بالحرب مباشرة.. كانت حربا دفاعية من 2 إلى آخر 5 هـ و هذا يعطي فكرة عن طبيعة الإسلام و أنه لا يلجأ إلى الحرب إلا إذا استنفد كل الوسائل المتاحة.






                أما المسلمون فقد فرض الله عليهم القتال بعد وقعة سرية عبد الله بن جحش في شهر شعبان سنة 2 هـ، وأنزل في ذلك آيات بينات‏:‏

                ‏{‏وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ‏}‏ ‏البقرة‏‏190‏:‏ 193‏.‏

                ثم لم يلبث أن أنزل الله تعالى عليهم آيات من نوع آخر، يعلمهم فيها طريقة القتال، ويحثهم عليه، ويبين لهم بعض أحكامه‏:‏

                {‏فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ‏}‏ ‏محمد‏ 4‏:‏ 7‏‏‏.‏

                ثم ذم الله الذين طفقت أفئدتهم ترجف وتخفق حين سمعوا الأمر بالقتال‏:‏

                ‏{‏فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ‏}‏ ‏محمد‏20‏‏.‏

                وإيجاب القتال والحض عليه، والأمر بالاستعداد له هو عين ما كانت تقتضيه الأحوال، فالظروف كانت تقتضى عراكاً دامياً بين الحق والباطل، وكانت وقعة سرية عبد الله بن جحش ضربة قاسية على غيرة المشركين وحميتهم.‏




                وقفة مع الإيذان بالقتال


                أعطى الله تعالى المسلمين إشارة الإنتصاف من ظلم الكفار , بعد أن كانوا مكفوفين عن دفعه وهم في مكة , وقيل لهم: (كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة).. وكان هذا الكف لحكمة قدرها الله ::

                كان يراد أولا تطويع نفوس المؤمنين من العرب. فقد كانوا في الجاهلية شديدي الحماسة , يستجيبون لأول داع, ولا يصبرون على الضيم،. وبناء الأمة المسلمة التي تنهض بالدور العظيم الذي نيطت به هذه الأمة يقتضي ضبط هذه الصفات النفسية , وتطويعها لقيادة تقدر وتدبر.

                الأمر الثاني، هو أن البيئة العربية , كانت بيئة نخوة ونجدة . وقد كان صبر المسلمين على الأذى , وفيهم من يملك رد الصاع صاعين , مما يثير النخوة ويحرك القلوب نحو الإسلام.

                ومما يتعلق بهذا الجانب أن القيادة الإسلامية لم تشأ أن تثير حربا دموية داخل البيوت . فقد كان المسلمون حينذاك فروعا من البيوت. ولو أذن للمسلمين أن يدفعوا عن أنفسهم يومذاك , لكان معنى هذا الإذن أن تقوم معركة في كل بيت؛ مما كان يجعل الإسلام يبدو دعوة تفتت البيوت.. فأما بعد الهجرة فقد انعزلت الجماعة المسلمة كوحدة مستقلة، تواجه سلطة أخرى في مكة.


                هذه بعض الأسباب التي تلوح للنظرة البشرية من وراء الحكمة في كف المسلمين في مكة عن دفع الفتنة والأذى . وقد يضاف إليها أن المسلمين إذ ذاك كانوا قلة , وهم محصورون في مكة , وقد يأتي القتل عليهم لو تعرضوا لقتال المشركين . فشاء الله أن يكثروا , وأن يتحيزوا في قاعدة آمنة , ثم أذن لهم بعد هذا في القتال .


                طبيعة الجهاد في الإسلام

                إنه الجهاد للعقيدة . لحمايتها من الحصار ; وحمايتها من الفتنة ; وإقرار رايتها في الأرض بحيث يرهبها من يهم بالاعتداء عليها قبل الاعتداء ; وبحيث يلجأ إليها كل راغب فيها لا يخشى قوة أخرى في الأرض تتعرض له أو تمنعه أو تفتنه . هذا هو الجهاد الوحيد الذي يأمر به الإسلام , ويقره ويثيب عليه .



                من أحكام القتال في الإسلام

                في أول آية من آيات القتال نجد التحديد الحاسم لهدف القتال :

                ( ‏وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ )

                إنه القتال لله , لا لأي هدف آخر من الأهداف التي عرفتها البشرية في حروبها الطويلة . القتال في سبيل الله . لا في سبيل الأمجاد والاستعلاء في الأرض , ولا في سبيل المغانم والمكاسب ; ولا في سبيل الأسواق والخامات ; ولا في سبيل تسويد طبقة على طبقة أو جنس على جنس . .

                و مع تحديد الهدف , تحديد المدى :

                ( وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ )

                العدوان يكون بتجاوز المحاربين المعتدين إلى غير المحاربين من الآمنين المسالمين الذين لا يشكلون خطرا على الدعوة الإسلامية ولا على الجماعة المسلمة , كالنساء والأطفال والشيوخ والعباد المنقطعين للعبادة من أهل كل ملة ودين . . كما يكون بتجاوز آداب القتال التي شرعها الإسلام , ووضع بها حدا للشناعات التي عرفتها حروب الجاهليات الغابرة والحاضرة على السواء.

                وقد كان المسلمون يعلمون أنهم لا ينصرون بعددهم - فعددهم قليل - ولا ينصرون بعدتهم وعتادهم - فما معهم منه أقل مما مع أعدائهم - إنما هم ينصرون بإيمانهم وطاعتهم وعون الله لهم . فإذا هم تخلوا عن توجيه الله لهم وتوجيه رسول الله عليه الصلاة و السلام، فقد تخلوا عن سبب النصر الوحيد الذي يرتكنون إليه..






                تحويل القبلة


                وفي هذه الأيام - في شعبان سنة 2 هـ - أمر الله تعالى بتحويل القبلة من بيت المقدس إلى المسجد الحرام، وأفاد ذلك أن الضعفاء والمنافقين من اليهود الذين كانوا قد دخلوا صفوف المسلمين لإثارة البلبلة، انكشفوا عن المسلمين ورجعوا إلى ما كانوا عليه، وهكذا تطهرت صفوف المسلمين عن كثير من أهل الغدر والخيانة‏.‏

                ولعل في تحويل القبلة إشارة لطيفة إلى بداية دور جديد لا ينتهي إلى بعد احتلال المسلمين هذه القبلة، أو ليس من العجب أن تكون قبلة قوم بيد أعدائهم، وإن كانت بأيديهم فعلا فلابد من تخليصها يوما ما إن كانوا على الحق‏.‏

                وبهده الأوامر والإشارات زاد نشاط المسلمين، واشتد شوقهم إلى الجهاد في سبيل الله، ولقاء العدو في معركة فاصلة لإعلاء كلمة الله‏.‏ ‏






                وقفة مع الحكمة في تحويل القبلة


                كان التوجه إلى بيت المقدس - وهو قبلة أهل الكتاب من اليهود والنصارى - سببا في اتخاذ اليهود إياهل في الإسلام , إذ أطلقوا في المدينة ألسنتهم بالقول , بأن اتجاه محمد ومن معه إلى قبلتهم في الصلاة دليل على أن دينهم هو الدين , وقبلتهم هي القبلة ; وأنهم هم الأصل , فأولى بمحمد ومن معه أن يفيئوا إلى دينهم لا أن يدعوهم إلى الدخول في الإسلام!..


                وفي الوقت ذاته كان الأمر شاقا على المسلمين من العرب , الذين ألفوا في الجاهلية أن يعظموا حرمة البيت الحرام; وأن يجعلوه كعبتهم وقبلتهم.


                لقد كان تحويل القبلة أولا عن الكعبة إلى المسجد الأقصى لحكمة تربوية.. فقد كان العرب يعظمون البيت الحرام في جاهليتهم.. ولما كان الإسلام يريد تخليص القلوب من كل عصبية لغير المنهج الإسلامي المرتبط بالله مباشرة. فقد نزعهم نزعا من الاتجاه إلى البيت الحرام , واختار لهم الاتجاه - فترة - إلى المسجد الأقصى , وليظهر من يتبع الرسول اتباع الطاعة الواثقة الراضية المستسلمة, ممن ينقلب على عقبيه..

                حتى إذا استسلم المسلمون , واتجهوا إلى القبلة التي وجههم إليها الرسول عليه الصلاة و السلام، وفي الوقت ذاته بدأ اليهود يتخذون من هذا الوضع حجة لهم , صدر الأمر الإلهي الكريم بالاتجاه إلى المسجد الحرام الذي بناه إبراهيم وإسماعيل ، والأمة المسلمة هي الوارثة لعهد الله مع إبراهيم وإسماعيل ; فطبيعي إذن ومنطقي أن ترث بيت الله في مكة , وأن تتخذ منه قبلة . .


                إن في النفس الإنسانية ميلا فطريا إلى اتخاذ أشكال ظاهرة للتعبير عن المشاعر المضمرة. على هذا الأساس الفطري أقام الإسلام شعائره التعبدية كلها..

                ولم يكن بد من تمييز المكان الذي يتجه إليه المسلم بالصلاة والعبادة وتخصيصه كي يتميز هو ويتخصص بتصوره ومنهجه واتجاهه.

                ومن هنا كذلك كان النهي عن التشبه بمن دون المسلمين في خصائصهم , التي هي تعبير ظاهر عن مشاعر باطنة كالنهي عن طريقتهم في الشعور والسلوك سواء . ولم يكن هذا تعصبا ولا تمسكا بمجرد شكليات . وإنما كان نظرة أعمق إلى ما وراء الشكليات . كان نظرة إلى البواعث الكامنة وراء الأشكال الظاهرة . وهذه البواعث هي التي تفرق قوما عن قوم , واتجاها في الحياة كلها عن اتجاه .

                ثم هو نهى عن التلقي من غير الله ومنهجه الخاص الذي جاءت هذه الأمة لتحققه في الأرض . نهى عن الهزيمة الداخلية أمام أي قوم آخرين في الأرض . فالهزيمة الداخلية تجاه مجتمع معين هي التي تتدسس في النفس لتقلد هذا المجتمع المعين . والجماعة المسلمة قامت لتكون في مكان القيادة للبشرية ; فينبغي لها أن تستمد تقاليدها - كما تستمد عقيدتها - من المصدر الذي اختارها للقيادة . . والمسلمون هم الأعلون . وهم الأمة الوسط . وهم خير أمة أخرجت للناس . فمن أين إذن يستمدون تصورهم ومنهجهم ? ومن أين إذن يستمدون تقاليدهم ونظمهم ? إلا يستمدوها من الله فهم سيستمدونها من الأدنى الذي جاءوا ليرفعوه !




                أترك الآن سرد أحداث سيرة خير الأنام عليه الصلاة و السلام، للأخت فاطمة عبد الرؤوف، لكي تحدثنا بمشيئة الله عن غزوة بدر الكبرى ..


                والصلاة و السلام على سيد المرسلين، و الحمد لله رب العالمين..
                اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان وبك المستغاث وعليك التكلان‏

                رِفْقاً أهلَ السُّنَّة بأهلِ السُّنَّة

                أصول الحوار .. وأدب الإختلاف ..

                تعليق

                • قلم وورق
                  عضو نشيط
                  • Sep 2006
                  • 166

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

                  جزاكِ الله خير ...

                  غاليتي/ يا سمينة الشام...

                  كم سعدنا بشذى عطر تلخيصكِ المتقن....

                  تسلم يمناكِ...

                  تعليق

                  • غسق الليل
                    النجم الفضي
                    • Apr 2005
                    • 2709

                    حياكم الله .
                    ووفقك الله أختي ياسميه الشام وجعلها في ميزان حسناتكِ .

                    تعليق

                    • اديم السماء
                      النجم البرونزي
                      • Sep 2006
                      • 758

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بوركت اختي على هذا التلخيص الرائع0 لقد تعبت الى ان وجدت موضوعنا هذا لان دوري قرب 0

                      تعليق

                      • نور الإيمان2
                        النجم البرونزي
                        • Mar 2006
                        • 516

                        بارك الله فيكن اخواتي ومتى يجي دوررررررري مستعجله

                        تعليق

                        • sevenseas
                          النجم الفضي
                          • Feb 2006
                          • 1147

                          بارك الله فيك يا اختي ياسمينة الشام
                          وجعله الله في ميزان حسناتك

                          تعليق

                          • فتاة الشرق2005
                            زهرة لا تنسى
                            • Dec 2005
                            • 1216

                            السلام عليكم ..
                            جزاكِ الله كل خير أختي الكريمة :: ياسمينة الشام :: ما شاء الله ملخص وافي .


                            بإنتظار البقية ... بارك الله فيكم
                            ♥ ♠كـ-ـاـ ♥ ♠ عـ-ـام ♥ ♠ وأنـ-ـتـ-ــم ♥ ♠بـ-ـخـيـ-ـر ♥ ♠
                            اسأل الله من اعاد العيد**وطوى الشهر الفقيد
                            يمدكم بعمر مديد**ويجعل حياتكم عيد سعيــد
                            اللهم يا الله يا رحيم السموات والأرض أسألك أن تنصر وتفرج عن إخواننا في غزة وبلاد المسلمين .....يا حي يا قيوم
                            سأطل عليكم من فترة لفترة ...سامحوووني عالتقصير
                            دعواتكن يا أحلى أخوات
                            سلامٌ اذا حان وقت مماتي .. وصرت بظلمة قبري وحيدة .. ولا من شفيع سوى حسناتي .. فلا تذكروني بسوء فيكفي .. الذي قد جنيت طوال حياتي .. وعذراً على كل ماض وآت..

                            تعليق

                            • ..الغدير..
                              كبار الشخصيات - نبض وعطاء - صاحبة الطرح المتميز
                              • Aug 2005
                              • 13195

                              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                              ما شاء الله تلخيص ممتاز ومرتب يا ياسمينو..يعطيكِ العافية..

                              لقد تعبت الى ان وجدت موضوعنا هذا لان دوري قرب
                              ضعوا وصلة الموضوع في تواقيعكم حتى يسهل عليكم إيجاده..وبالمرة بتعملوا له دعاية وبتكسبوا أجر..

                              "عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
                              الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله





                              تعليق

                              • LaDy LoVe
                                عضو نشيط
                                • Nov 2006
                                • 152

                                اختي الغاليه صاحبه الموضوع (الغدير)


                                والاخوات الغاليات بارك الله فيكم لاحرمكم الاجر
                                اجمعيـــــــــــــن..

                                تعليق

                                يعمل...