الوسائل التى يستخدمها المضللون بأنواعهم المختلفة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • هانى حماد
    عضو
    • Aug 2006
    • 70

    الوسائل التى يستخدمها المضللون بأنواعهم المختلفة

    ومنها ( وهذا أهمها على الأطلاق ) :

    التلبيس : وهو دس الأفكار الباطلة ، والمذاهب الفاسدة ، ضمن حَشْد أفكار صحيحة ، أو مقبولة إجمالاً ولها حظٌّ من النظر الفكري السليم ، ولو كانت ظنوناً لم ترق إلى مستوى الحقائق العلمية ، فالظنون الراجحة مقبولة في العلوم حتى يأتي ما هو أقوى منها ، ولكنّ اللعبة الشيطانية الماكرة تتمثل في مجيء سموم الأفكار الباطلة الضالة مندسة ضمن حشد كبير من أفكار المعارف المقبولة في مناهج البحث العلمي .

    وربما يكون عرض الفكرة الباطلة في أواخر عرض الأفكار الأخرى ، وبذلك تتسلل الفكرة الباطلة إلى داخل النفس دون أن تجد عيوناً حذرةً تكشفها ، وتبصر الزيف الذي يكتنفها ويغطيها .

    إن من طبيعة الإنسان أن يستجمع في أوائل الأمور كل ما يملك من قدرات حذَرٍ لديه ، وبها يفحص كل كبيرة وصغيرة فحصاً دقيقاً يقظاً يقظةً واعية تناسب ما لديه من قدرات ، حتى إذا طال عليه الأمد في الفحص الحذر اليقظ الواعي ، دون أن يعثر على ما فيه من زيف ظاهر ، أو باطل مدسوس بقصد ، مل من شدة الفحص والمراقبة ، وبدأ النعاس يدبّ إلى مراكز المراقبة داخل نفسه ، ثمّ تهدأ نفسه ، ويذهب عنها التوتر الحذِر ، وترتخي أعصابه ، ثمّ تبدأ الطمأنينة تتسلل إلى قلبه شيئاً فشيئاً ، فإذا اطمأن منح ثقته دون حذر ، وقد يصل إلى حالة المستقبلِ الواثق دون نقد ولا اعتراض ، ثمّ إلى وضع المستسلم استسلاماً تاماً.

    وعندئذٍ تستطيع الأفكار الباطلة المندسة أن تتسلل إلى عمق النفس ، وإلى مركز ثوابت الأفكار ، دون أن تجد عقبة تصدّها ، أو أجهزة تفتيش ومراقبة تكشف زيفها ، وتستبين بطلانها ، ويردد المستقبل الواثق الأفكار الباطلة دون تحرير ولا مناقشة ، ثقة بحصافة كاتبها أو ممليها .

    ويستغل المضلون هذه الحيلة الشيطانية استغلالاً واسعاً جداً ، فيما يكتبون ، وفيما ينشرون ، وفيما يعرضون من مقولات وأبحاث ، بمختلف وسائل التعليم والإعلام ، لتتسلل زيوفهم إلى عمق النفوس ، دون أن تستوقفها أجهزة تفتيش أو فحص أو مراقبة ، وقد تتحول إلى مفاهيم ثابتة ، ثمّ إلى عقائد راسخة ، رغم بطلانها .

    بهذه الحيلة الشيطانية قد تدخل النقود المزيفة على أمهر صيرفي نقاد ، وقد تدخل الأفكار الباطلة على أمهر عالم فحص ، فكيف بالذين لا خبرة عندهم ، أو تحصيلهم من المعرفة قليل ، أو ذهنهم في إدراك الزيف كليل ؟؟.

    والخطير في عمليات التلبيس أن يكون دس الأفكار الباطلة ، والمذاهب الفاسدة ، ضمن قواعد العلوم التجريبية أو الوصفية ، ويلاحظ أنه غالباً ما تكون الأفكار الباطلة ، والمذاهب الفاسدة ، المندسة في العلوم التجريبية أو الوصفية ، آراءً فلسفية ليس لها دليل تجريبي ، ولا دليل حسي ، والمكيدة الشيطانية تجعلها إحدى الأسس النظرية التي تدل عليها الملاحظة ، أو تثبتها التجربة ، مع أن الملاحظة لا تدل عليها مطلقاً ، والتجربات والتطبيقات ترفضها وتدل على خلافها .

    إن أي مضلل بفكرة ، أو مذهب ، أو طريقة باطلة ، لا يستطيع التأثير في مجموعة من الناس ، ولا يستطيع أن يكون لآرائه الفاسدة مفسدة مسير في الأفكار ، ما لم يدس ما يريد التضليل به ضمن مجموعة من الأفكار الصحيحة ، والأفكار المقبولة إجمالاً ، أو التي لها حظٌّ من النظر ، ولو لم تثبت بعدُ صحتها .

    إنه بعمله هذا يغطي ويستر الباطل البين الواضح الفساد ، إن عرض جملة من الأفكار الصحيحة ، والأفكار المقبولة إجمالاً ، تجعل أذهان الناس تستسلم وتطمئن لسلامة قصد عارضها أو مقدمها ، لا سيما حينما يزينها بزخرف من القول ، وينضدها تنضيداً ذكياً ، ويرتبها ترتيباً منطقياً .

    ثمّ تأتي الأفكار المندسة محاطة من سوابقها ولواحقها بما يسترها ، إذ للصحيح وللمقبول من الأفكار ظلال تسمح بمرور الباطل المندس بينها ، دون أن نثير الانتباه ، ودون أن تكشف الأذهان بطلانه .

    وهكذا يُغشّي المبطلون بالدس الماكر وبزخرفٍ من القول زيوفهم الفكرية ، فتعبُر أفكارهم المزيفة ضمن ما يعبر إلى أذهان الناس من أفكار أخرى .

    ولولا ذلك لاكتشف الناس الباطل بسرعة ، ولرفضوه ، فالجماهير من الناس ترفض بمنطقها التلقائي ما تراه باطلاً ، أو تعتقد بطلانه .

    وواجب المسلم الحصيف أن يستجمع كل وعيه ، ويفحص كل كبيرة وصغيرة من أفكار الناس وآرائهم ومقولاتهم ومذاهبهم ، فإذا لم يكن أهلاً لذلك فعليه أن يسأل أهل العلم والمعرفة والخبرة والتخصص ، من أئمة المسلمين الذين يخشون الله واليوم الآخر ، وعرفوا بتقواهم وصفاء أفكارهم ، وقدرتهم على النقد والفحص وتمييز الحق من الباطل ، وكشف زيوف الأفكار والمذاهب .

    فالشياطين كثيرون ، ومكرهم عظيم ، وحيلهم قد تخدع أئمة أولي الألباب .

    ويجدر التنبيه على أن الباطل في مجموع البناء الفكري لمذاهب المضلين قد يكون بمثابة الأساس الخفي عن الأنظار ، والذي يكون كَشَفا جُرُفٍ هارٍ . وقد يكون بمثابة قضبان من الورق المقوى ، مدهونة بلون الحديد ، توضع بدل قضبان الحديد في سقف من الاسمنت المسلح . وقد يكون الباطل بمثابة قطرات قاتلات من السم الزعاف ، مدسوسة في كأس شراب من الماء والعسل .

    وحيلة التلبيس هذه من حيل اليهود وأساليبهم في المكر والتضليل ، ولذلك خاطبهم الله عزّ وجلّ بقوله في سورة (البقرة/2 مصحف/87 نزول):
    {وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}
    ثمّ خاطبهم أيضاً بقوله عزّ وجلّ في سورة (آل عمران/3 مصحف/89 نزول):
    {ياأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}

    ويجدر التنبيه أيضاً على أن مقاومة الباطل لا تكون بادعاء بطلان كل أجزاء المذهب الذي يضعه المبطلون ، أو بطلان كل الأفكار التي يعرضها المبطلون أو يروجونها ، ليستغلوها في تحقيق أغراضهم .

    إنما تكون مقاومة الباطل بكشف عناصر الباطل الموجودة في المذهب ، أو في الآراء المعروضة ، وببيان بطلانها .

    وحين لا يتيسر للباحث كشف العناصر الباطلة ، فينبغي أن لا يزيد على بيان أن المذهب أو جملة الآراء المعروضة لا يجوز الأخذ بها في مجموعها الكلي ، بسبب الباطل المندس فيها ، والمفسد لها . نظير حكمنا على كأس شراب العسل المسموم بأنه يجب الامتناع عن تناول أي مقدار منه ، لأنه قاتل .

    لكننا حينما نستطيع التمييز والفصل بين الحق والباطل ، في عناصر المذهب أو جملة الآراء والأفكار المعروضة في نظام فكري يغري بالقبول ، فإن اللجوء إلى هذا التمييز والفصل هو الأحق بأن يكون منهجنا ، وهو المنهج الذي يتبعه رواد الحق وعشاقه ، والباحثون عنه والداعون إليه .

    وعلى الباحث وفق هذا المنهج أن يفصل أي موضوع ذي عناصر إلى عناصره ووحداته الجزئية ، ثمّ يبحث في كل عنصر منها وفق أصول البحث العلمي ، ثمّ يبني حكمه بالاستناد إلى ما وصل إليه بحثه في ذلك العنصر ، وهكذا حتى يستوفي كل العناصر ، ولا تغرَّنه كثرة عناصر الصواب ، إذْ يكفي عنصر فاسد واحد لإفساد نظرية الموضوع كله .

    بيد أن هذا المنهج هو من وظائف المتفوقين من أهل البحث والنظر العلمي ، أما الجماهير التي تأخذ المذهب اتباعاً تقليدياً ، فهي لا تستطيع التمييز ولا الفصل ، لذلك فمن واجبها الاجتناب الكلي ، خشية أن تتأثر بالباطل من حيث لا تشعر .

    والسطحيون الذين يندفعون مع بادئ الرأي ، أو بادي الرأي ، دون تريث ولا تفكير عميق دقيق ، وينخدعون بالأصباغ والألوان الظاهرة ، وزخرف القول ، دون فحص لما يعرض عليهم الشياطين فحصاً جزئياً مجهرياً ، يسقطون في مكيدة الزيف ، ويسلمون أعنتهم لجزاريهم .

    هؤلاء السطحيون المغفلون ، يندفعون كالقطعان إلى حتوفهم وحتوف أمتهم ، وطعم قطع الحلوى التي تقدم لهم وهم يتسابقون في الطريق ، يشغل ساحة التفكير بتأثير من شهواتهم الحاضرة ، فلا يفكرون فيما هم إليه صائرون ، وما هم إليه سائرون .

    ويتسابقون وهم يتضاحكون ، ومئات القتلى منهم يتساقطون على أيدي سائقيهم إلى مذابحهم ، وبسذاجة تامة ، وغباء مطبق ، يفسرون تساقط المتساقطين منهم بكل تفسير ، إلا التفسير الحقيقي الذي يكشف أنهم منخدعون بقادتهم ، وبأئمة الضلال الذين يدفعون بهم في الطريق التي هم فيها يتراكضون ، وإلى هلاكهم يتسابقون .

    وقد يرون أئمتهم يجلدونهم ، ويذبحون رفاقهم ، أو يسلطونهم على قتل رفاق طريقهم ، فيعتذرون عنهم بأنهم مخدوعون من قبل أعداء المذهب ، وهم في الحقيقة قادة مخلصون ، ورفاق أوفياء ، وهم يعملون للمبادئ المتفق عليها بصدق وتضحية .

    ما أشد غباء ضحايا الزيف ، ترى من زعم لهم أنه الرفيق المخلص ، يجلدها ، ويشحذ سكينه ليذبحها ، ثمّ تظل غافلة عن مكيدته ، وتصطنع له المعاذير من عند أنفسها ، أو يوحي لها بهذه المعاذير الشياطين من أجراء أئمة الضلال .
  • هانى حماد
    عضو
    • Aug 2006
    • 70

    #2
    ومنها :

    استخدام طريقة التوجيه غير المباشر . ويكون عادة بأساليب متوارية متسترة غير صريحة ، أو فيها بعض التواري والتستر ، ومن التوجيه غير المباشر الأساليب التالية :

    1- الإيحاء الخفي المتستر بموضوع غير الموضوع المقصود بالذات ، ومنه دس الأفكار المقصودة في غير مجالاتها الأصلية .

    2- الإثارة نحو أمر مرغوبٍ للنفوس ، أو الدفع إلى موقف يرضي الأهواء أو الشهوات أو المطامع ، ثمّ استغلاله للتأثير على الفكرة والسيطرة على منطقه ، واستدراجه إلى الاقتناع الذاتي .

    3- التوجيه عن طريق القدوة ، أو مؤثرات البيئة ، أو عن طريق الصحبة والرفقة .

    4- البث العرضي الذي يخفي معه قصد التوجيه .

    5- حديث المتكلم عن نفسه ، أو حديثه عن شخص غائب ، وتدخل في هذا الأسلوب الحكاية والقصة والمشهد التمثيلي ...

    6- تهيئة ما يلزم لدفع من يراد توجيهه ليقرأ بنفسه قراءة حرة في كتاب أو صحيفة أو مخطوطة أو نحو ذلك .

    7- استغلال الأغنية والنشيد لترديد الأفكار التي يراد الإقناع بها .

    إلى غير ذلك من أساليب تتفتق عنها قرائح المضلين ، فيتفادون فيها المواجهة الصريحة بالتوجيه المباشر ، الذي قد يقابل بالمعارضة والصد ، ويثير في النفوس دواعي الرفض .

    تعليق

    • هانى حماد
      عضو
      • Aug 2006
      • 70

      #3
      ومنها ( هام وجدا )

      اصطناع المناخ المناسب :

      لقد عرف الغزاة ، أن وجود المناخ المناسب لنشأة المذاهب الغازية وانتشارها أمرٌ مساعد جداً على تحقيق الأهداف التي يرمون إليها ، فعملوا بمختلف الوسائل والأسباب ، لاصطناع المناخ المناسب لانتشار مذاهبهم الغازية ، داخل الشعوب التي وضعوها هدفاً لغزوهم ، وفي مقدمة هذه الشعوب شعوب الأمة الإسلامية ، لأنها بمقتضى مواريثها الدينية أكثر الشعوب استعصاءً ، وكشفاً لزيوف الأفكار والمذاهب الغازية .

      من أجل ذلك حظيت قضية إيجاد المناخ المناسب لانتشار أفكار الغزاة في شعوب الأمة الإسلامية بعناية كبرى ، من قِبَلِ أعداء الإسلام والمسلمين ، مهما اختلفت اتجاهاتهم ، وتباينت أغراضهم ، وتصارعت مذاهبهم .

      إن أعداء الإسلام جميعاً ، يوصون عملاءهم وأجراءهم وعناصرهم بالعمل على إيجاد المناخ المناسب لبث أفكارهم ومبادئهم ومذاهبهم ، وعرقلة كل تقدم من شأنه أن يفسد عليهم خططهم .

      فالمنظمات الدينية المسيحية التبشيرية والاستشراقية ، قد تحارب قضية الإيمان بالله واليوم الآخر ، وتعمل على نشر الأفكار الإلحادية والمادية المتطرفة ، وأفكار المذهب الوجودي ، بين أبناء المسلمين وبناتهم ، بقصد هدم الإسلام عدوها الأكبر ، زاعمين أن ذلك هو التمهيد المناسب لنشر النصرانية بعدئذٍ ، فإزاحة الإسلام بالفكر المادي الإلحادي ، أو بأي مذهب مناقض لكل دين ، سيُهيّء المناخ المناسب لتقبُّل دعوة المبشرين بالنصرانية بين أبناء المسلمين الذين ألحدوا .

      وعلى سبيل المكر قد يتظاهر بعض المسيحيين بالإلحاد والاستهانة بكل دين ، وهم سراً ملتزمون بالمسيحية التزاماً شديداً ، ومتعصبون لها ، ومرتبطون بقادتهم الدينيين .

      وكذلك يفعل ناشرو الإلحاد من اليهود ، بغية استدراج أبناء المسلمين وبناتهم للإلحاد والاستهانة بالدين الإسلامي ، لكن لا لتهويدهم ، إنما لربطهم وهم ملحدون بالمنظمات اليهودية ، أو التي يديرها ويستغلها اليهود وقادتهم المقنعون ، أو المختبئون وراء السُتُر .

      والمنظمات الاشتراكية والشيوعية ، تحارب تطبيق نظام الإسلام في البلاد التي تريد أن تغزوها بأفكارها ومذاهبها ، رغم ما فيه من عدالة اجتماعية ، وإسعاد للطبقة الكادحة ، من الفلاحين والعمال والحرفيين والشغيلة ، لأن تطبيق نظام الإسلام في الاقتصاد على وجهه الصحيح ، يحقق العدالة والرفاهية للجميع ، فيمنع تسلل أفكار الاشتراكية والشيوعية المخالفة له .

      من أجل ذلك ، فهي تدعم من وراء الأستار التطبيقات الرأسمالية بكل ما أوتيت من قوة ، ليكون ذلك مناخاً مناسباً لإقامة الصراع الطبقي ، ولتتأثر الجماهير الكادحة بالأفكار الاشتراكية ، حتى تفجر عوامل ثورتها بعد شحنها بأنواع الحقد والحسد والرغبة بالانتقام ، وتشتعل نيران الثورة المدمرة . وقد تدعم نظاماً يطبق الرأسمالية في الواقع ، ويحمل اسم نظام الإسلام في الشعار الظاهر ، لتضرب الرأسمالية والإسلام معاً ، مستغلة موجبا إقامة الثورة في الواقع الفاسد .

      والمنظمات والمؤسسات والدول الرأسمالية في العالم تحارب أيضاً تطبيق نظام الإسلام في الاقتصاد على وجهه الصحيح ، في البلاد التي تريد أن تغزوها بأفكارها ومذاهبها ، وتريد استغلالها ، لأن تطبيق هذا النظام تطبيقاً صحيحاً ، يمنع تسلل أفكار الرأسمالية ، والتطبيقات الرأسمالية ، ويُحصِّن البلاد الإسلامية من الغزو الاستعماري .

      وقد يجد الغزاة الرأسماليون أن مصلحتهم تقضي بأن يدعموا سراً نظاماً اشتراكياً أو شيوعياً ، أو يدفعوا عملاءهم وأجراءهم لتطبيق نظام اشتراكي أو شيوعي ، ويكون لهم بذلك هدفان :

      الأول : محاربة الإسلام وتطبيقاته .

      الثاني : التنفير من النظم الاشتراكية والشيوعية ، بعد أن ينكشف في الواقع العملي فسادها ، ويظهر عدم صلاحيتها بطبيعتها لتحقيق آمال الشعوب ، التي فتنت بأفكارها وشعاراتها الخلابة .

      تعليق

      • هانى حماد
        عضو
        • Aug 2006
        • 70

        #4
        ويتبع إن شاء الله ....
        الوسائل كثيرة جدا

        تعليق

        يعمل...