بسم الله الرحمن الرحيم
طلبت مني صديقتي العزيزة أن أسال لها عن حكم وضع الدعاء كنغمة للجوال فسألت لها ورأيت أن تعم الفائدة للجميع فقد كان جواب الشيخ الفاضل ـ من أهل الدين والثقة كذلك نحسبه والله حسيبة ـ كالتالي بعد السلام :
في نظري أن وضع الأذان والأدعية وأخطر من ذلك القرآن وضع ذلك نغمة للجوال إمتهاناً لشعائر الله ! مع ما في ذلك من التنطع !؟ وإلا فما المشكلة لو كانت النغمة صوت جرس عادي أو نقرة أو صوت عصافير ! بل عندي الأغنية والموسيقى أهون بمرات ومرات من امتهان شعائر الله !! فالأذان إعلام بدخول وقت الصلاة وليس بورود مكالمة ! وكلام الله قربة وبركة وعمل فلا يكون بمثابة جرس معلق ! والأدعية حصن حصين وحرز مكين فيذهب بهاؤها إذا جعلت مجرد نغمة عابرة .
هذه نص رسالة الشيخ لم أزد فيها حرفاً واحداً , قد تقولون نفعلها بحسن نية لكن دام الأمر قد اتضح فلا حجة بعد اليوم .
ملاحظة : قول الشيخ " بل عندي الأغنية والموسيقى أهون بمرات ومرات من امتهان شعائر الله !! " لا يقصد به إباحة ذلك بل هو من قبيل أحد الصحابة " والله لئن أحلف بالله كاذباً أحب إلى من أن أحلف بغيرة صادقاً " أو كما قال , مع قبح الأمرين .
وأذكـــــــــــر أني سمعت في برنامج نور على الدرب عدم جواز ذلك الأمر وقال الشيخ أن هذا من الإمتهان
والله أعلم
والله من وراء القصد
تعليق