ظاهرة الإعجاب ... الأسباب والعلاج (( الجزء الأول ))

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الرحمن السحيم
    الداعية المعروف بوزارة الشؤون الإسلامية
    • Aug 2001
    • 1115

    ظاهرة الإعجاب ... الأسباب والعلاج (( الجزء الأول ))

    لعلي أفصّـل في الموضوع
    وإن كنت سوف أطيل فأرجو قراءة الموضوع كاملا
    وذلك لانتشار هذه الظاهرة بشكل واضح بين الطالبات

    ========

    ثمة ظاهرة انتشرت بين الفتيات ، ألا وهي ظاهرة الإعجاب ، إعجاب بعض الفتيات بعضهن ببعض ، أو إعجاب بعضهن ببعض المعلمات .

    وسبب انتشار مثل هذه الأمور :

    1 - فراغ القلب مِن حُبِّ الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
    2 - عدم الإخلاص في محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
    3 – عدم النظر في عواقب الأمور .
    4 - التـّعلّـق بالصـور .
    5 - عدم النظر بعين البصيرة فيمن تعلّقت بها الفتاة .

    =========================
    أما لو أن القلوب مُلئت بمحبّة علاّم الغيوب لم يكن فيها محلّ للتعلّق بفتاة حسناء !
    قال صلى الله عليه وسلم : ثلاثٌ من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار . متفق عليه .
    هذه خصال يجد بها المؤمن والمؤمنة حلاوة الإيمان .
    أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ... وهذا مفقود عند المُعجَبات والمُعجِبات .
    وأن يُحب المرء لا يُحبُّه إلا لله ... وهاذ معدوم عندهن .
    إذ أساس العلاقة عندهن :
    حسن الهندام !!
    جمال القوام !!
    حسن المنطق !!
    جمال الصورة !!

    والقلب الخاوي من محبّة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم هو الذي يتعلّق بمثل هذه الصور الجميلة .

    ===========
    ولو خلُصت محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لما تعلّق متعلّق بغير الله الذي تألهه القلوب ، ولم تُحبّ سوى من دلّها على الخير وهداها إليه .
    ولذا قال عليه الصلاة والسلام : لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين .
    ولما قال عمر : يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا والذي نفسي بيده ؛ حتى أكون أحب إليك من نفسك ، فقال له عمر : فإنه الآن . والله لأنت أحب إلي من نفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : الآن يا عمر . رواه البخاري .
    فالمعجَبات ببنات جنسهن حُرمن هذه المنزلة الرفيعة والمكانة العالية ، وتَعَلّقْنَ ببُنيّات مثلهن !
    ============
    وعدم النظر في العواقب الأخروية ، فإن أي محبة ليست لله تنقلب عداوة يوم القيامة باستثناء المحبة الفطرية كما تكون بين الوالد وولده والزوج وزوجه .

    قال سبحانه وبحمده : (الأَخِلاّء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاّ الْمُتَّقِينَ )
    إلا المتقين الذين كانت محبّتهم لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم .
    والذين قامت محبتهم على التواصي بالحق والتواصي بالصبر .
    والذين أُسِّست علاقاتهم على التعاون على البر والتقوى .
    وأما الإعجاب فهو مبني على التعاون على الإثم والعدوان .
    =======

    يتبع ====>>> الجزء الثاني .
  • جواري
    عضو جديد
    • Mar 2002
    • 4

    #2
    جزاك الرحمن الجنة .......
    كلامك صحيح...لكن من يعتبر..
    ظاهرة اتنشرت في كل مكان..خاصة لدى الفتيات ..ترى العجب العجاب..
    والله المستعان.

    تعليق

    • عبد الرحمن السحيم
      الداعية المعروف بوزارة الشؤون الإسلامية
      • Aug 2001
      • 1115

      #3
      بارك الله فيك أختي الفاضلة

      وأحسن إليك

      وأجزل لك الأجر والمثوبة

      تعليق

      • جوهرة العقيدة
        كبار الشخصيات
        • Jul 2001
        • 1681

        #4
        بارك الله فيك ولاعدمناك من اخ ناصح..الله المستعان على هذه الظاهره المنتشره
        عند اكثر البنات الا من رحم الله ..ولفتره بسيطه يكون هذا الحب ثم تنقلب هذه العلاقه الى
        كره وحقد لاتتصوره لانها بدأت العلاقه بشكل خاطء وانبنت على على ما يغضب الله
        فلو اشغل الانسان نفسه بحب الله والرسول صلى الله عليه وسلم وغض بصره لما وقع في
        هذه المعصيه والسبب لوقوع هذا الداء الفراغ العاطفي فلا تجد الفتاه الحب الكافي
        والحنان الوافي من الاسره فتلجأ لمثل هذه المعصيه
        انصح الجميع بالرجوع الى كتاب لطيف للاخت \امل عبد الله
        اسم الكتاب (فتياتنا والاعجاب)
        وكتاب اخر .... اسمه(الاعجاب اسبابه وعلاجه)
        واسأل الله ان يهدينا للحق دائما وابدا

        بقدر الجد تكتسب المعـالي **ومن رام العلا سهر الليالي
        وما نيل المطالب بالتمني **ولكن تأخذ الدنيا غلابا


        تعليق

        • النرجسيه
          عضو جديد
          • Mar 2002
          • 12

          #5
          ايه والله صدقت..
          لقد انتشر هذا الوباء بشكل سريع في السنوات الاخيره..
          واصبح ملاحظ في المراحل المتوسطه والثانويه وحتى التعليم العالي (الجامعات والكليات)
          ففي الجامعه والكليه ترون العجب العجاب ..شي لايصدق أبدا..
          ولا يمكن ان تكون هناك بنت بدون حبيبه!! ناهيك عن حركات الزعل والرضا و الغيره الجنونيه والحركات الفاضيه الظاهر انهم يتخيلون انهم بنات وعيال.. لأنها لمن تكون عندها صديقه ماراح يكون هذا الشي مستنكر اجتماعيا مثل ال boy friend
          حتى ضابطات الأمن نفسهم احيانا يكونون من هذا النوع!!!!!!!!!!
          لدرجة اننا نخاف من سخط الله علينا في الكليه....
          فكيف بالله ستكون الاجيال القادمه وامهاتهم هم معجبات اليوم..
          اللهم اجرنا وابعد عنا وعن بناتنا امراض القلوب ..

          تعليق

          • إحياء السنة
            عضو نشيط
            • Dec 2005
            • 476

            #6
            السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

            بارك الله فيكم يا شيخنا الفاضل ..

            موضوع في غاية الأهمية ..

            ننتظر بقية الموضوع وفقكم الله ..

            تعليق

            • عبد الرحمن السحيم
              الداعية المعروف بوزارة الشؤون الإسلامية
              • Aug 2001
              • 1115

              #7
              ..

              بارك الله في أخواتي اللواتي شاركن هنا ..

              وهذه حقيقة ظاهرة مُتفشِّيَة ..

              وهي بحاجة إلى تنادي المصلِحِين والْمُصْلِحَات .. لإضعاف هذه الظاهرة ..

              الفاضلة ( إحياء السنة ) بارك الله فيك

              ذكرتيني بِطُرْفَة تُرْوى عن غُلام أمِّـنَـا عائشة رضي الله عنها

              وهو أنها طلبت مننه أن يسقيها ماء .. فخرج يطلب لها الماء .. فَوَجَد قافلة تُريد الشام .. فقالوا : تخدُم يا غلام ؟

              فقال : نعم

              فَخَرج معهم

              ثم رجع بعد تسعة أشهر ..

              فتذكّر ما خَرَج مِن أجْلِه وهو سُقيا الماء ..

              فَحَمل كوزا .. وأسرع بالماء لأمنا عائشة رضي الله عنها .. فبينما هو يمشي مُسْرِعا .. سَقَط فانْكَسَر الكوز .. !

              فقال : قاتَل الله العَجَلَة !

              وكان الجزء الأول قبل سنتين تقريبا !

              وإليك الجزء الثاني !

              قاتل الله العجلة !

              تعليق

              • عبد الرحمن السحيم
                الداعية المعروف بوزارة الشؤون الإسلامية
                • Aug 2001
                • 1115

                #8
                الجزء الثاني ..

                ..


                وهذا الإعجاب في حقيقته هو العشق الذي يُفسِد القلب حتى لا يستقر ولا يرتاح إلا بذكر معشوقِـه .
                وإن كان بين الفتيات .


                قال ابن القيم - رحمه الله - :
                العشق هو الإفـراط في المحبة ، بحيث يستولي المعشوق على قلب العاشق ، حتى لا يخلو من تخيُّلِه وذِكره والفكرِ فيه ، بحيث لا يغيب عــن خـاطـره وذهنه ، فعند ذلك تشتغل النفس بالخواطر النفسانية فتتعطل تلك القُوى ، فيحدث بتعطيلها من الآفات على البدن والروح ما يَعُـزُّ دواؤه ويتعذر ، فتتغيّر أفعاله وصفاته ومقاصده ، ويختلُّ جميع ذلك فتعجـز البشر عن صلاحه ، كما قيل :

                الحـبُّ أولُ ما يكـون لجاجـةً ***** تأتي بـه وتسوقــه الأقدار
                حتى إذا خاض الفتى لُججَ الهوى*****جـاءت أمـور لا تُطاق كبار

                والعشق مبادئه سهلةٌ حلوةٌ ، وأوسطه همٌّ وشغلُ قلبٍ وسقم ، وآخره عَطَبٌ وقتلٌ . إن لم تتداركه عنايةٌ من الله كما قيل :
                وعش خاليا فالحب أوله عنى **** وأوسطه سقم وآخره قتل

                وقال آخر :
                تولّهَ بالعشق حتى عَشِق ***** فلما استقل به لم يُطِقْ
                رأى لجةً ظنها موجـةً ***** فلما تمكن منها غَرِق

                والذنب لــه ( أي للعاشق ) ، فهو الجاني على نفسه ، وقد قعد تحت المثل السائر : يداك أوكتا وفوك نفخ . انتهى كلامه - رحمه الله - .

                وأما دواء هذا الداء العُضال :

                فقال فيه - رحمه الله - : ودواء هذا الداء القتال أن يعرف إن ما اُبتُليَ به من هذا الداء المضاد للتوحيد ؛ إنما هو مِن جهله وغفلة قلبه عن الله ، فَعَلَيْهِ أن يعرف توحيد ربِّه وسُننه وآياته أولا ، ثم يأتي من العبادات الظاهرة والباطنة بم يشغل قلبه عن دوام الفكرة فيه ويُكثر اللجأ والتضرع إلى الله سبحانه في صرف ذلك عنه ، وأن يرجع بقلبه إليه وليس لـه دواء أنفع من الإخلاص لله ، وهو الدواء الذي ذكره الله في كتابه حيث قال : ( كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ) فأخبر سبحانه أنه صرف عنه السوء من العشق والفحشاء من الفعل بإخلاصه ، فإن القلب إذا خلص وأخلص عمله لله لم يتمكن منه عشقُ الصور ؛ فإنه إنما تمكن من قلب فارغ كما قيل :
                أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى *** فصادف قلبا خاليا فتمكنا
                وليعلم العاقل أن العقل والشرع يوجبان تحصيلَ المصالح وتكميلَها ، وإعدامَ المفاسد وتقليلَها ...
                ومن المعلوم أنه ليس في عشق الصور مصلحة دينية ولا دنيوية ، بل مفسدته الدينية والدنيوية أضعاف ما يُقدّرُ فيه من المصلحة ، وذلك من وجوه :

                أحدها :
                الاشتغال بذكر المخلوق وحبِّه عن حب الرَّبِّ تعالى وذكره ؛ فلا يجتمع في القلب هذا وهذا إلا ويقهر أحدهما صاحبه ، ويكون السلطان والغلبة لـه .

                الثاني :
                عذاب قلبه بمعشوقه ، فإن من أحب شيئا غير الله عُـذِّبَ به ولا بُدّ ، كما قيل :
                فما في الأرض أشقى من محبٍّ ***** وإن وجد الهوى حلو المذاقِ
                تــراه باكيــا في كـل حين ***** مخافـةَ فُـرقَةٍ أو لاشتياقِ
                فيبكي إن نأوا شوقــاً إليهـم ***** ويبكي إن دنو خوفَ الفراق
                فتسخـن عينه عند الفــراق *****وتسخــن عينُــه عند التلاقِ
                والعشق وإن استعذبه صاحبه ، فهو من أعظم عذاب القلب .

                الثالث :
                أن العاشق قلبه أسير في قبضة معشوقِهِ يسومه الهوان ، ولكن لِسكرة العشق لا يشعر بمصابه ؛ فقلبه :
                كعصفورة في كف الطفل يسومها ***** حياضَ الردى والطفل يلهو ويلعب !!
                فعيش العاشق عيش الأسير الموثق …

                الرابع :
                أنه يشتغل به عن مصالح دينه ودنياه ؛ فـليس شـيءٌ أضيعُ لمصالح الدين والدنيا من عشق الصور :
                أما مصالح الدِّين فإنها منوطة بِلَمِّ شعث القلب وإقباله على الله ، وعشقُ الصور أعظم شيءٍ تشعيثا وتشتيتا له .
                وأما مصالح الدنيا فهي تابعة في الحقيقة لمصالح الدين ، فمن انفرطت عليه مصالح دينه وضاعت عليه ؛ فمصالح دنياه أضيع وأضيع . انتهى كلامه - رحمه الله - .

                والعشق ( الذي تُسمِّيه الفتيات : الإعجاب ) من الخطورة بمكان :

                قال ابن القيم :
                فإنه يكون كفراً ، كَمَن اتّخذ معشوقه نِدّاً ، يُحبه كما يحب الله ، فكيف إذا كانت محبته أعظم من محبة الله في قلبه ؟
                فهذا عشقٌ لا يُغفر لصاحبه ، فإنه من أعظم الشرك ، والله لا يغفر أن يشرك به ، وإنما يغفر بالتوبة الماحية ما دون ذلك ، وعلامة هذا العشق الشركي الكفرى أن يقدم العاشق رضاء معشوقه على رضاء ربه ، وإذا تعارض عنده حق معشوقه وحقّه وحقّ ربِّه وطاعته قدّم حق معشوقه على حقِّ ربه وآثر رضاه على رضاه ، وبذل لمعشوقه أنفس ما يقدر عليه ، وبذل لربه إن بذل أردى ما عنده ، واستفرغ وسعه في مرضات معشوقه وطاعته والتقرب إليه ، وجعل لربه إن أطاعه الفضلة التي تفضل عن معشوقه من ساعاته . انتهى كلامه - رحمه الله - .

                ويشتد الخطب ، وتعظُم البليّة إذا كان المُعجَبُ به شخص من أهل الكفر والزندقة فإن الزندقة هي إنكار المعلوم من الدِّين بالضرورة .
                فيكون الإعجاب بالكافر أو الكافرة لما عندهم من تقنية وحضـارة ماديـة ، ويكـون
                عادة المعجَب بهم يغفل أو يتغافل عما وصلوا إليه من حضيض في مجال الروح .
                ومن تغلغل في مجتمعاتهم رأى بعين بصيرته ما وصلوا إليه سواء في مجال الدين أو في جال الأخلاق .

                وقد رأيت بأم عيني ما يَصِلُون إليه يومي السبت والأحد ، فإنها عندهم يومي إجازة ، ومن ثم يسهرون ويسكرون ، فلا تسل عنهم وعن قذارتهم !!!!

                ولا شك أن الإعجاب بهؤلاء وما هم عليه من الكفر يُعتبر ناقضاً من نواقض الإسلام ، وقد عدّ الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب هذا من نواقض الإسلام .
                يأتي بعد ذلك في الخطورة إذا كان المُعجَب به من أهل البدع فإذا كانت المعلمة أو الطالبة ليست من أهل السُّنــة مثلاً ؛ فإن الإعجـاب بهـا قـد يصل إلى درجــة الكفـر ، خاصة إذا رضيَت بما هي عليه من مذهبٍ باطل ، أو إذا صحّحت مذهبها .

                ولو تأملت الفتاة مَنْ تعلّقت بها

                لو تأملتها بعين بصيرتها لعلمت أن هذه الصورة الظاهرة ليست هي كل شيء !
                فـ ( تحت ) هذه الصورة الظاهرة ما تنفر منه النفوس
                ولذا لما أراد الله عز وجل أن يُثبت أن عيسى عبدٌ لله ولرسوله وأنه كسائر البشر ، وأن ينفي عنه وعن أمِّه الألوهية قال سبحانه : ( مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ ) .

                فالذي يأكل الطعام يحتاج ما يحتاجه الناس من قضاء حاجة ونحوها . فتأملي .

                كذلك لو تأملت الفتاة في مُعجَبَتِها

                كيف لو أصاب تلك الفتاة حريق أو تشوّه ؟؟ كيف تنظر إليها ؟؟؟

                كيف لو رأتها بعد ستين أو سبعين سنة ؟؟!!!

                بل كيف لو رأتها بعد ثلاثة أيام من دفنها ؟؟؟؟


                بل كيف لو ماتت مَنْ أُعجِبت بها وقيل للفتاة المتعلّقة بها :
                تعالي لتنامي بجوارها الليلة فقط ؟!

                تعالي ودّعيها ... ونامي في بيت أو غرفة هي مسجّـاة بها ؟؟!!

                وأخيراً :
                إلى من حباها الله شيئا من الجَمال ، فابتُليَت بمن تُعجب بها

                اتقي الله وراقبيه في السر والعلن
                اتقي الله لا يُسلب منك هذا الجمال

                لا تجعلي لضعيفات النفوس عليك من سبيل .

                اقطعي كل علاقة جاءتك من هذا الباب .

                وأقدّم اعتذاري عن الإطالة على طبق النُّصح .
                تم الكلام والحمد للرحيم الرحمن الكريم المنان ، والصلاة والسلام على خير الأنام .

                والموضوع بِتمامه هنا :



                وحفظكن الله ..

                تعليق

                • إحياء السنة
                  عضو نشيط
                  • Dec 2005
                  • 476

                  #9
                  بارك الله فيكم يا شيخنا الكريم ..

                  صدقتم حفظكم الله ..

                  ظاهرة لو تمادت فيها من إبتليت بهذا الداء لوصل بها إلى الشرك الأكبر و العياذ بالله ..

                  لا حرمكم أجر نصحكم الكريم ..

                  سددكم الله و جاري نقله بإسم فضيلتكم ..

                  تعليق

                  • إحياء السنة
                    عضو نشيط
                    • Dec 2005
                    • 476

                    #10
                    تم نقله تحت اسم فضيلتكم في العديد من المنتديات و تم تثبيته أيضاً ..

                    نظر لأهمية الموضوع و معاناة الكثير من الطالبات من الوقوع في هذا الأمر خطير ,

                    فساعدوا في النشر يا رعاكم الله

                    و جزى الله فضيلة شيخنا المفضال خير الجزاء

                    تعليق

                    • النسمه العابره
                      عضو نشيط
                      • Jul 2006
                      • 121

                      #11
                      والله ماصرت اعرف ويش الخطا بالضبط فماذا لو اعجبت باحدى صديقاتي لو معلماتي؟مع اني -ولاازكي نفسي-اعرف حق الله علي والحمدلله لا اظنني فارغة القلب او احب احدا خيرا من حبيبنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وحبي لهن لتعلقهن بالله او لادبهن الجم ليس الا.افيدوني رجاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااء.جزاك الله الف الف الف خير شيخنا الكريم

                      تعليق

                      • إحياء السنة
                        عضو نشيط
                        • Dec 2005
                        • 476

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة النسمه العابره
                        والله ماصرت اعرف ويش الخطا بالضبط فماذا لو اعجبت باحدى صديقاتي لو معلماتي؟مع اني -ولاازكي نفسي-اعرف حق الله علي والحمدلله لا اظنني فارغة القلب او احب احدا خيرا من حبيبنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وحبي لهن لتعلقهن بالله او لادبهن الجم ليس الا.افيدوني رجاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااء.جزاك الله الف الف الف خير شيخنا الكريم

                        إن شاء الله يرد عليكِ فضيلته حفظه الله

                        تعليق

                        • عبد الرحمن السحيم
                          الداعية المعروف بوزارة الشؤون الإسلامية
                          • Aug 2001
                          • 1115

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة إحياء السنة
                          تم نقله تحت اسم فضيلتكم في العديد من المنتديات و تم تثبيته أيضاً ..

                          نظر لأهمية الموضوع و معاناة الكثير من الطالبات من الوقوع في هذا الأمر خطير ,

                          فساعدوا في النشر يا رعاكم الله

                          و جزى الله فضيلة شيخنا المفضال خير الجزاء
                          الفاضلة إحياء السنة ..

                          وجزاك الله خير الجزاء وأوفاه وأوفره ..

                          وأعْظَم لك الأجر والمثوبة ..

                          ونَفَع الله بك .. وأجرى الخير على يديك ..

                          وشكرا لك ..
                          التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحمن السحيم; 20-12-2006, 08:18 AM.

                          تعليق

                          • عبد الرحمن السحيم
                            الداعية المعروف بوزارة الشؤون الإسلامية
                            • Aug 2001
                            • 1115

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة النسمه العابره
                            والله ماصرت اعرف ويش الخطا بالضبط فماذا لو اعجبت باحدى صديقاتي لو معلماتي؟مع اني -ولاازكي نفسي-اعرف حق الله علي والحمدلله لا اظنني فارغة القلب او احب احدا خيرا من حبيبنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وحبي لهن لتعلقهن بالله او لادبهن الجم ليس الا.افيدوني رجاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااء.جزاك الله الف الف الف خير شيخنا الكريم
                            الفاضلة النسمه العابره ..

                            ألستِ معي أن هناك فرْقا بين الإعجاب بأخلاق شخص وهَدْيه وسَمْتِه وحُسن تعامله .. إلى غير ذلك مِن المعاني ..

                            وبين الإعجاب بِصورته وجَماله ؟

                            هناك فَرْق بين أن أُعجَب بشخص لأجل حُسن أخلاقه وطيب تعامله .. وبين أن أُعْجَب بِصورته .. وجَماله ..

                            فالإعجاب الأول مطلوب لأن الأخلاق تزكو بهذا ، ومن هذا الباب اتِّخاذ القدوات الصالحة ..

                            والإعجاب الثاني ممنوع - وهو الذي نتكلّم عنه هنا - إلاَّ أن يَكون هذا الإعجاب بِحسن الصورة وبالجمال بَيْن الزَّوْجَين ..

                            أما الذي يتفشّى كثيرا في أوساط الطالبات .. ويكون بين الطالبة وزميلتها أو بين الطالبة ومُعلِّمتها .. فهو من النوع الممنوع ، وهو يَجُرّ إلى محاذير كثيرة ..

                            وهو إعجاب بالصورة .. وانْبِهار بالْجَمَال .. فتكون الـنَّظَرات مَبْنِيَّة على ذلك ..

                            فالْمُعْجَبَة تُطيل الـنَّظَرات إلى من أُعْجِبَتْ بها .. حتى تُفْتَن بِصورتها .. وليس بأخلاقها ولا بِحُسْن تعاملها ..

                            والله يحفظك ..

                            تعليق

                            • mma80
                              وهج الصوتيات
                              • Mar 2006
                              • 2554

                              #15
                              السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                              بارك الله فيكم يا شيخنا الفاضل ..

                              تعليق

                              يعمل...