قصة الفتاة " ميمونة الكندي

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • UM TMNM
    عضو جديد
    • Oct 2005
    • 1

    قصة الفتاة " ميمونة الكندي

    قصة الفتاة " ميمونة الكندي " .... ( قصة واقعية ) !!


    السلام عليكم ،،

    هذه القصة حدثت في محافظة مسقط قبل حوالي أسبوع ،، سأنقلها لكم بالحرف.

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم إخوتي في الله و رحمة الله و بركاته: أما بعد.

    حدثت حادثة غريبة محيّرة في محافظة مسقط و أرّقني ما حدث و حيّرني و لكن .....

    إذ في عزاء .. كانت إحدى الأخوات تقرأ القرآن الكريم جهرا، و ماهي إلا لحظات حتى سقطت على الأرض، ففزّ أهل الخير في نقلها إلى المستشفى، فإذا هي في غيبوبة. فهمّت إحدى الأخوات في الله بتكملة القراءة ،، و لكن !! تسقط هي الثانية و تنقل إلى المستشفى، و تهم أخت أخرى لتكمل القراءة، و يقع لها ما وقع لسابقاتها. قد يتساءل الجميع عن السبب، و لكن !! السبب حتى اللحظة مجهول و العلم عند الله.
    عقدت في مسجد التوبة ( بالغبرة ) في مسقط محاظرة بخصوص هذه الحادثة و خفاياها بعد ما كثر القيل و القال عنها، فمنهم من قال مسحورات، و منهم من قال البيت مسكون و غيرها من الإشاعات. و الأهم في الموضوع وفاة أول الأخوات في المستشفى بعدما عجز الأطباء عن تشخيص الحالة و علاجها.

    المهم المحاضرة التي كانت بعد صلاة المغرب بتاريخ 11/9/2005 حدثتنا عن قصة تلك الأخت الفاضلة التقية النقية قبل وفاتها و حتى وُضعت في مثواها الأخير. فقد حضرت المحاضرة و سمعت القصة.

    يقول المحاضر: لقد كانت مثالا للبر بوالديها، إذ كان والدها مصابا بمرض، و كانت تحرص أن توصل أبيها إلى المسجد لأداء الصلاة في جماعة. و كانت تؤدي العمرة تلو العمرة و تدعوا إلى الله و إلى الخير أهلها و زميلاتها في الجامعة و كل من حولها. و كانت لا تكف عن ذكر الله و الدعاء و قراءة القرآن الكريم. و كانت تستفتي المشايخ و العلماء و تطبق ما قالوا بدون تردد.

    تلقيت خبر وفاتها بالحزن في البداية، و لكن .. (( يا أيتها النفس المطمئنة، إرجعي إلى ربك راضية مرضية، فأدخلي في عبادي و أدخلي جنتي )) صدق الله العظيم. فقد ظهرت كرامات على جسدها الطاهر، إذ إحتفظ بحرارته كأنها لم تفارق الحياة منذ ساعات حتى إعتقد أهلها أن هناك أمل لوجود نبض، و لكن الأطباء أكدوا وفاتها قبل ساعات.
    أخرج جسدها الطاهر من المستشفى إلى البيت، و لازال كالجسد الحي و قد سألنا سماحة الشيخ المفتي حفظه الله عنها، فقال إذا أكّد الأطباء الوفاة فقد وجب تغسيلها و دفنها. تحدّثت من تغسلها بأنها شاهدت أنوارا تشع من وجهها المبتسم ثم كفنتها.

    و يتابع المحاضر سرد القصة ..
    فحملناها في الطارقة، و كأن ليس بداخلها أحد من خفتها فقد كانت معلقة في الهواء كأن أحد ما يحملها من أكتافنا ( سبحان الله ) حتى وصلنا القبر و وضعنا جسدها الطاهر، و الجميع لاحظ صياح الديكة في ذلك الليل من كل جهة و نحن نحملها ( و كما تعلمون بأن الديك يصيح إذا رأى ملكا ).

    بدأنا بالدفن و وضع التراب، فأصابني القليل منه، فشممت رائحة بخور منه فكذبت نفسي. فأخذت نفسا عميقا، فتأكدت بأن التراب الذي ندفن به القبر أصبح برائحة البخور الطيب ( سبحان الله ).

    أروي لكم هذه الحادثة و أنا مسؤول عن كل كلمة أمام الله سبحانه و تعالى. و في الختام أسأل الله الهادي أن يهدينا و يهدي جميع المسلمين. آآآمين. و أطلب من كل من يقرأ هذه الرسالة أن يدعوا للأخت الفقيدة " ميمونة " و للمحاضر و كاتب الرسالة،
  • *خوالي*
    ملكة الأشغال اليدوية
    • Oct 2003
    • 1309

    #2
    الله يرحمها

    وجزاك الله خير ويجزي المحاضر

    تعليق

    • حكاية أمل
      عضو نشيط
      • Apr 2005
      • 234

      #3
      نسأل الله العظيم ان يحسن اماناتنا وخواتيم اعمالنا
      وندعو الكريم ان يجمعنا في الفردوس الأعلى من الجنة ...

      تعليق

      يعمل...