12( ولنصبرن على ما اذيتمونا ) اي لنستمر في وعظكم ولا نبالي بالاذى منكم احتساباً للأجر لعل الله يهديكم
12( وعلى الله فليتوكل المتوكلون ) وذلك بإقامه دينه وهداية عبيده وهذا اكمل التوكل
13(لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن في ملتنا ) نسبو الكفار الارض لهم وان الرسل لا حق لهم فيها وهذا من اكبر الظلم لان الرسل من اهل البلد ..ووعد الله الرسل سوف يهلك الظالمين ولنسكننكم الارض من بعدهم وهذا لمن خاف مقامي
14( لمن خاف مقامي وخاف وعيد )اي لمن يعلم مراقبة الله له في الدنيا ..وخاف من وعيد الله للعاصي
15( واستفتحواوخاب كل جبار عنيد ) الكفار هم الذين استعجلوا فتح الله بالتفريق بين اوليائه واعدائه فجائهم ما طلبوا مع ان الله لا يستعجل بالعقوبة .وخسروا الدنيا والاخرة بسبب جبروتهم وعنادهم للرسل
22( وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي ) هذا قول الشيطان لمن تبعه .لم يكن معي حجة تأييد قولي ودعوتكم الى مرادي وزينت لكم فاستجتم لي اتباعا لاهوائكم فلا تلوموني ولوموا انفسكم
22(ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي ) اي لا اغيثكم من الشدة التي انتم بها .ولا انتم تساعدوني .كلاً له قسط من العذاب
* شجرة الايمان ثابته في قلب المؤمن علماً واعتقاداً .وفروعها من الكلام الطيب والعمل الصالح والاخلاق الحسنة تصعد لله
27(يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة ) يثبت الله المؤمن عند ورود عليه الشبهات بالهداية والارادة الجازمة على تقديم ما يحبه الله على هوى النفس ..اما الثبات في الاخرة الثبات عند الموت على الاسلام والخاتمة الحسنة وفي القبر عند سؤال الملكين
37( ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع ) اي لا كل ذريتي لان اسحاق في الشام وانما اسكن في مكة اسماعيل وامه بمكة التي لا تصلح ارضها للزراعة ..وجعل في مكة سر جذب الناس لها وكثرة التردد لها والشوق لها..ووجود الثمار فيها في كل وقت
46(وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال ) هذا مدى مكر الكفار تزول منه الجبال الثابته من مكانها ولكن رد الله كيدهم في نحورهم
50( سرابيلهم من قطران ) اي ثيابهم مشتعله ونتن ريحتها
52( وليذكرأولو الألباب ) اي اصحاب العقول الكاملة يعرفون ما ينفعهم وما يضرهم
ما سبق من سورة إبراهيم عليه الصلاة والسلام
12( وعلى الله فليتوكل المتوكلون ) وذلك بإقامه دينه وهداية عبيده وهذا اكمل التوكل
13(لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن في ملتنا ) نسبو الكفار الارض لهم وان الرسل لا حق لهم فيها وهذا من اكبر الظلم لان الرسل من اهل البلد ..ووعد الله الرسل سوف يهلك الظالمين ولنسكننكم الارض من بعدهم وهذا لمن خاف مقامي
14( لمن خاف مقامي وخاف وعيد )اي لمن يعلم مراقبة الله له في الدنيا ..وخاف من وعيد الله للعاصي
15( واستفتحواوخاب كل جبار عنيد ) الكفار هم الذين استعجلوا فتح الله بالتفريق بين اوليائه واعدائه فجائهم ما طلبوا مع ان الله لا يستعجل بالعقوبة .وخسروا الدنيا والاخرة بسبب جبروتهم وعنادهم للرسل
22( وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي ) هذا قول الشيطان لمن تبعه .لم يكن معي حجة تأييد قولي ودعوتكم الى مرادي وزينت لكم فاستجتم لي اتباعا لاهوائكم فلا تلوموني ولوموا انفسكم
22(ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي ) اي لا اغيثكم من الشدة التي انتم بها .ولا انتم تساعدوني .كلاً له قسط من العذاب
* شجرة الايمان ثابته في قلب المؤمن علماً واعتقاداً .وفروعها من الكلام الطيب والعمل الصالح والاخلاق الحسنة تصعد لله
27(يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة ) يثبت الله المؤمن عند ورود عليه الشبهات بالهداية والارادة الجازمة على تقديم ما يحبه الله على هوى النفس ..اما الثبات في الاخرة الثبات عند الموت على الاسلام والخاتمة الحسنة وفي القبر عند سؤال الملكين
37( ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع ) اي لا كل ذريتي لان اسحاق في الشام وانما اسكن في مكة اسماعيل وامه بمكة التي لا تصلح ارضها للزراعة ..وجعل في مكة سر جذب الناس لها وكثرة التردد لها والشوق لها..ووجود الثمار فيها في كل وقت
46(وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال ) هذا مدى مكر الكفار تزول منه الجبال الثابته من مكانها ولكن رد الله كيدهم في نحورهم
50( سرابيلهم من قطران ) اي ثيابهم مشتعله ونتن ريحتها
52( وليذكرأولو الألباب ) اي اصحاب العقول الكاملة يعرفون ما ينفعهم وما يضرهم
ما سبق من سورة إبراهيم عليه الصلاة والسلام
تعليق