معنى الكلمات من ايات القران

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سوسوفوفو
    النجم الفضي
    • Dec 2008
    • 1310


    سورة محمد ( القتال )

    ( فشدوا الوثاق ) اي الرباط عند أسر الكفار لئلا يهربوا وهنا اطمئن المسلمون من من شرهم ولكم الخيار بين المن عليهم واطلاقهم بلا مال ولا فداء ..واما ان تفدوهم بإن يشتروا أنفسهم بمال او بأسير مسلم

    ( ولكن ليبلو بعضكم ببعض ) اي الله ممكن ينصر المسلمين ولكن فرض الله الجهاد ليعرف الصادق من الكاذب

    ( سيهديهم ويصلح بالهم. ويدخلهم الجنة عرفها لهم ) الذين قتلوا في سبيل الله سيهديهم الى سلوك الموصله لطريق الجنة..ويصلح امورهم وثوابهم صالح لا نكد فيه .. عرفهم الجنة اي شوقهم لها وذكر الاعمال الموصله لها ووفقهم للقيام بما امر ثم ادخلوا الجنة وعرفهم منازلها

    ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) تنصر الله بالقيام بالدين فينصرهم الله اي يربط على قلوبهم بالصبر والطمأنينة والثبات ويعينهم على أعدائهم
    ( فيها أنهار من ماء غير اسن )اي غير متغير بريح ولا بمرارة بل هو اعذب

    ( ماذا قال انفاً) المنافق قلوبهم كانت معرضه عن سماع الرسول لانهم ليس حرصين على الخير

    ( والذين اهتدوا زادهم هدى واتاهم تقواهم ) اي اهتدوا بالايمان زادهم شكرا وهدايه من الله ووفقهم للخير وللعلم والعمل الصالح

    * العلم لابد فيه اقرار القلب ومعرفته بمعنى ما طلب منه وتمامه ان يعمل به

    ( واستغفر لذنبك ) اي تفعل اسباب المغفرة من توبة والدعء والحسنات الماحيه وترك الذنوب والعفوا عن الجرائم ..ومن حق المؤمن عليك تستغفر لهم من ذنوبهم .ومن لوازم ذلك النصح لهم وتحب لهم الخيرويكره لهم الشر ويعفو عن مساويهم ويجتمع معهم لتتألف القلوب ويزول ما بينهم من احقاد الذي تكثر به الذنوب والعدوه

    نتابع

    تعليق

    • سوسوفوفو
      النجم الفضي
      • Dec 2008
      • 1310

      ( والله يعلم متقلبكم ومثواكم )اي حركاتكم وسكناتكم فيجازيكم على ذلك

      (فأولى لهم طاعة وقول معروف فإذا عزم الأمر )فأولى لهم يمتثلوا الأمر الحاضر ويجمعوا عليه هممهم .ولا يطلبوا ما هو شاق عليهم .ويفرحوا بعفوا الله .ولو جاءهم الامر جد يستعينوا بالله وبذل الجهد في امتثاله وهو خير لهم

      *اذا تعلقت النفس بالمستقبل ضعف عن العمل .وتفتر الهمه عن نشاطها .بل يجيب يجمع العبد همته على وقته الحاضر وسوف يوفق

      ( أم على قلوب أقفالها ) اي غلقت على ما فيها من الشر ولذلك لا يتدبر القران

      ( ولتعرفنهم في لحن القول ) سوف يظهر مافي قلوبهم بفلتات السنتهم .لان اللسان مغارف للقلب

      ( ولا تبطلوا أعمالكم ) من الاعجاب والفخر .ومن العمل المعاصي .او قطع العمل الصالح .او تفسد العمل مثل مبطلات الصلاة والصيام والحج ونحوها .او تحريم قطع الفرض .او كراهة قطع النفل .وامر الله بإصلاح العمل واكمالها

      ( فلا تهنوا ) اي لا تضعفوا عن قتال عدوكم ولا تخافوا بل اصبروا واثبتوا .فإن الانسان لا يهن إلا اذا كان أذل من غيره واضعف عددا وقوة .ولكن لا تنسى ان الله معهم بالعون والنصر وهذا يجلب القوة لقلوبهم .والنفقه على الجهاد مضاعفة كثير وهذا يجلب لك النشاط التام

      ما سبق من تفسير بعض ايات من سورة محمد

      تعليق

      • سوسوفوفو
        النجم الفضي
        • Dec 2008
        • 1310

        سورة الفتح
        ( هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم ) السكينه هي السكون والطمأنينه والثبات عند نزول المحن التي تشوش القلوب وتضعف النفوس .فيستعد العبد لإقامة امر الله فيزيد إيمانه

        (وتعزروه وتوقروه) اي تعظموا الرسول وتقموا بحقوقه

        ( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم ) هي بيعة الرضوان عقدوا الصحابة العقد مع الرسول لا يفروا من المعركة وهذه البيعة كأنهم بايعوا الله وصافحوه بتلك المبايعة .وكل هذا لزيادة التأكيد والتقوى

        ( ذرونا نتبعكم يريدون أن يبدلوا كلام الله ) الذين خالفوا الرسول ولم يذهبوا معه للحرب .ولكن عند الذهاب الى جمع الغنائم طلبوا المشاركة .ولكن قد حكم الله عليهم بالعقوبة وليس لهم من الغنائم شىء

        ( وصدوكم عن المسجد الحرام والهدي معكوفاً أن يبلغ محله ) اي الهدي محبوس خارج مكة ممنوع من الوصول لمكه .ولكن محل ذبحه بمكة..وهذة الامور توجب قتال المشركين.ولكن المانع وجود رجال ونساء من اهل الايمان بين اظهر المشركين

        ما سبق من تفسير بعض من ايات سورة الفتح

        تعليق

        • ياسمين.
          عضو جديد
          • Dec 2015
          • 23

          ياااارب في ميزان حسناتك .. وفقك الله وبارك فيك ونفع بك 🌹

          تعليق

          • سوسوفوفو
            النجم الفضي
            • Dec 2008
            • 1310


            سورة الحجرات

            ( لا تقدموا بين يدي الله ورسوله) في جميع امورهم لا يقولوا حتى يقول .ولا يأمروا حتى يأمر وغض الصوت ادباً مع الرسول..فأدب العبد عنوان عقله
            * الله يمتحن القلوب بالأمر والنهى والمحن فمن لازم امر الله وقدمه على هواه صار قلبه صالح للتقوى
            ( والله عليم حكيم ) عليم بمن يشكر النعمه فيوفقه لها .ويضع الله فضله حيث تقتضيه حكمته

            ( فإن بغت إحداهما على الأخرى .فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله .فإن فاءت فاصلحوا بينهما بالعدل ) اي ترجع الى ما حد الله .بالصلح العادل .لان الصلح قد يوجد ولكن لا يكون بالعدل بل بالظلم والحيف على احد الخصمين ولا تراعي لقرابة او وطن التي توجب العدول عن العدل
            ( لا يسخر قوم من قوم ) الساخر يكون معجب بنفسه .والغالب والواقع المسخور به خير من الساخر. والسخرية تقع من قلب ممتلىء من مساوي الاخلاق
            (ولا تلمزوا أنفسكم ) اي لايعيب بعضكم على بعض واللمز بالقول .والهمز بالفعل

            ( ولا تنابزوا بالألقاب ) لا تعير اخاك .ولا يلقبه بلقب ذم .ولكن لو لقب بلقب جميل فلا تدخل في هذا

            ( بئس الاسم والفسوق بعد الإيمان .ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون ) اي بدلتم الايمان بالفسوق والعصيان .فلازم التوبة وتخرج من حق اخيك المسلم باستحلاله .والاستغفار .والمدح له مقابل على ذمه

            ( إن بعض الظن إثم ) مثل الظن الخالي من الحقيقه والقرينه كظن السوء الذي يقترن به كثير من الاقوال والافعال المحرمه ..فإن بقاء الظن بالقلب لا يقتصر صاحبه على مجرد ذلك .بل لايزال به .حتى يقول ويفعل مالا ينبغي
            ( ولا تجسسوا ) لا تفتشوا على عورات المسلم . التي لو فشت ظهر منها ما لا ينبغي ..
            واستعملوا التغافل عن احواله

            * التواب الذي يأذن بتوبة عبده فيوفقه لها ويقبل توبته
            ( يمنون عليك أن أسلموا .قل لا تمنوا علي إسلامكم. بل الله يمن عليكم .أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين )

            ما سبق من تفسير بعض ايات سورة الحجرات

            تعليق

            • سوسوفوفو
              النجم الفضي
              • Dec 2008
              • 1310


              سورة ق
              ( تبصرة وذكرى لكل عبد منيب ) النظر للسماء والارض والجبال والنبات تبصرة من الجهل ويتذكر بها ما يبفع في الدين والدنيا وهذا ليس لكل احد بل لكل عبد مقبل على الله بالحب والخوف والرجاء

              ( ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ) حبل الوريد العرق المكتنف لثغرة النحر وهذ يدعوالعبد لمراقبة خالقه القريب منه .فيستحى منه ان يراه حيث نهاه او يفقده حيث امره .ولا تنسى الكرام الكاتبين فتحذر ان يفعل او يقول ما يكتب عليه مما لا يرضى الرب

              ( إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد .ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) يكتب الحسنات واخر يكتب السيئات وكل منهم متهيئ لعمله الذي أعد له ما يلفظ من خير او شر الا له مراقب حاضر

              ( وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد ) يسوقها الى موقف القيامه فلا تتاخر عنه .ويشهد عليها بأعمالها

              ( كشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد) الذي غطى قلبك واستمر اعراضك .فبصرك اليوم ينظر على ما يروعه من العذاب

              ( مناع للخير معتد مريب) يمنع الايمان مناع لنفع بدنه وماله ..معتد على عباد الله وحدوده .وشاك في وعيد الله

              ( قال قرينه ربنا ما أطغيته ) هو الشيطان تبرئ من العبد يقول لم يكن لي عليه سلطان ولا برهان .فهو الذي ضل عن الحق

              ( يوم نقول لجهنم هل امتلأت .وتقول هل من مزيد) وذلك من كثرة ما القي فيها .ولا تزال تطلب المزيد غضباً لربها حتى يضع الله عليها قدمه فينزوي بعضها على بعض وتقول قط قط قد اكتفيت

              ( هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ) اي رجاع الى الله في جميع الاوقات بذكره وحبه والاستعانه به وخوفه ..ويحافظ على ما امر الله

              ( من خشي الرحمن) اي خافه بالغيب عن اعين الناس .. اما الخوف في حال نظر الناس يكون رياء وسمعه فلا تنفعه

              ( ادخلوها بسلام ) اي السلامة من الافات والشر

              * اسرافيل حين ينفخ في الصور يكون قريب من الخلق ويسمع الصيحة المزعجة كل الخلائق والكل يخرج من القبور

              ما سبق من تفسير بعض ايات سورة ق

              تعليق

              • سوسوفوفو
                النجم الفضي
                • Dec 2008
                • 1310


                سورة الذاريات مكية
                ( والذاريات ذرواً) هي الرياح بلينها وقوتها
                * اقسم الله بالرياح .والسحاب المحمله بالماء . والنجوم التي تجري بيسر .والملائكة التي تقسم الامر بإذن الله

                ( يؤفك عنه من أفك ) اي يصرف عن الرسول من صرف عن الايمان

                * الاحسان في عبادة الله والاحسان للعباد ببذل المال والعلم او نصيحة او الكلام اللين او اي وجه من وجوه الخير وافضل الاحسان صلاة الليل الداله على الاخلاص
                * المبادرة الى الضيافه والاسراع بها .لان خير البر عاجله ...ان الطعام الحاضر الذي اعد لغير الضيف ممكن وضعه للضيف وهذا ليس به اهانه بل ذلك من الكرم
                ( والسماء بنيناها بأييد وإنا لموسعون ) اي بقوة وقدرة عظيمه . وموسعون لأرجائها .وموسعون على عبادنا بالرزق

                ( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) تذكير بما لم يعرف تفصيله ... وتذكير بما هو معلوم ولكن غفل عنه المسلم فيكرر عليه ليرسخ في ذهنه .ويحدث له النشاط والهمه ...والغير مسلم لا يقبل التذكير ولا ينفع معه التذكير

                ما سبق من تفسير بعض ايات سورة الذاريات

                تعليق

                • ياسمين.
                  عضو جديد
                  • Dec 2015
                  • 23

                  وفقكِ الله ..
                  اللهم اجعل القرآن شفيعا لها ..

                  تعليق

                  • سوسوفوفو
                    النجم الفضي
                    • Dec 2008
                    • 1310


                    سورة الطور

                    ( في رق منشور) اي مكتوب في ورق مسطر ظاهر غير خفي على كل عاقل

                    ( والبيت المعمور )هو البيت الذي فوق السماء السابعة المعمور مدى الاوقات بالملائكة .الذي يدخله كل يوم سبعون الف ملك يتعبدون ثم لا يعودون اليه الى يوم القيامه

                    ( يوم تمور السماء موراً ) اي تدور السماء وتتحرك

                    ( فويل يومئذ للمكذبين ) الويل كلمه جامعه لكل عقوبة وعذاب

                    ( والذين امنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم .وما ألتناهم من عملهم من شيء ) تلحق بهم ذريتهم في نفس المنزلة وان لم يبلغوها جزاء لابائهم وزيادة ثواب .ولكن اهل النار لا يحدث معهم ذلك لان الله لا يعذب احد بذنب اخر

                    ( أم تأمرهم أحلامهم بهذا أم هم قوم طاغون ) كذب المشركين ان الرسول مجنون او كاهن اوشاعر فهذا صدر من عقول واحلام سيئة ومن قوم تجاوزو الحد قوم طاغون

                    ( وإن يروا كسفاً من السماء ساقطاً يقولون سحاب مركوم ) قطع من العذاب ساقطة عليهم يقولوا سحاب متراكم

                    ( وإن للذين ظلموا عذاباً دون ذلك ) اي عذاب دون عذاب القيامه وهو عذاب الدنيا بالقتل والسبي والاخراج من الديار وعذاب البرزخ

                    ( فإنك بأعيننا ) اي بحفظ واعتناء بأمرك وامره ان يستعين على الصبر بالذكر والعبادة وقيام الليل

                    ما سبق من تفسير بعض ايات سورة الطور

                    تعليق

                    • سوسوفوفو
                      النجم الفضي
                      • Dec 2008
                      • 1310


                      سورة النجم

                      * لولا العلم الموروث عن الانبياء لكان الناس في ظلمه
                      ( علمه شديد القوى ) اي جبريل شديد القوة الظاهرة والباطنة قوي على تنفيذ امر الله بتوصيل الوحي للرسول ومنعه من اختلاس الشياطين له وهذا من حفظ الله لوحيه

                      ( ذو مرة ) اي قوة وخلق حسن وجمال ظاهر وباطن

                      ( ما كذب الفؤاد ما رأى ) اي لم يكذب فؤاده ما راى بصره ليلة الاسراء من ايات عظيمه مثال لما راى جبريل في صورته الاصليه مرتين مرة في الافق الاعلى تحت سماء الدنيا.ومرة فوق السماء السابعة ليلة الاسراء عند شجرة سدرة المنتهى لانه ينتهي اليها ما يعرج من الارض .وينزل اليها ما ينزل من الله من الوحي وغيره .وعند الشجرة الجنة .. ورأى الجنة والنار

                      ( أفرأيتم اللات والعزى .ومناة الثالثة الأخرى ) سموا اللات من الإله ..والعزى من العزيز ..ومناة من المنان وهذا يدل على الشرك بالله

                      ( فلا تزكوا أنفسكم ) اي تخبرون الناس بطهارتها على وجه المدح

                      ( وأنه هو أضحك وأبكى ) هو الذي اوجد اسباب الضحك والبكاء

                      ( وأنه هو أعنى وأقنى ) اغنى العباد بتيسير امورهم ..وأقنى اي افاد عباده من الاموال بجميع انواعها

                      ( وأنه هو رب الشعرى ) هذا النجم عبده الناس في الجاهلية

                      ( والمؤتفكة أهوى ) هم قوم لوط اصابهم العذاب قلب اسفل ديارهم اعلاها

                      ( وتضحكون ولا تبكون .وأنتم سامدون ) اي تستعمل الاستهزاء من القران مع ان الذي ينبغي تتأثر منه القلوب..وانتم في غفلة عنه وهذا من قلة عقولكم

                      ما سبق من تفسير بعض ايات سورة النجم

                      تعليق

                      • سوسوفوفو
                        النجم الفضي
                        • Dec 2008
                        • 1310


                        سورة القمر ( اقتربت ) مكية

                        * القمر انشق فلقتين .فلقه على جبل ابي قبيس .وفلقه على جبل قعيقعان والكل شاهد ذلك في جميع انحاء العالم

                        ( يوم يدعوالداع إلى شيء نكر ) اسرافيل يدعوالى امر تنكره الخليقة .فينفخ للخروج من القبور

                        ( فالتقى الماء على أمر قد قدر ) اي ماء السماء والارض قدر له وكتبه الله في الازل عقوبة قوم نوح

                        ( فهل من مدكر ) اي متذكر وملق ذهنه لما يأتيه من الايا ت في القران .فهي في غايه البيان واليسر

                        ( بل هو كذاب اشر ) اي كثير الكذب والشر

                        ( وكل صغير وكبيرمستطر) وهذا حقيقة القضاء والقدر كله مستطر في اللوح المحفوظ .فما شاء كان وما لم يشاء لم يكن .فما اصاب الانسان لم يكن ليخطئه .وما اخطأه لم يكن ليصيبه

                        ( في مقعد صدق عند مليك مقتدر ) وهذا من كرم الله بالعطاء
                        جعلنا الله منهم ولا حرمنا خير ما عنده بشر ما عندنا

                        ما سبق من تفسير بعض ايات سورة القمر

                        تعليق

                        • سوسوفوفو
                          النجم الفضي
                          • Dec 2008
                          • 1310


                          سورة الرحمن مكية

                          (فبأي الاء ربكما تكذبان)اي فبأي نعم الله الدينيه والدنيويه تكذبان

                          ( خلق الإنسان من صلصال كالفخار )من طين مبلول ثم جف فصار له صلصلة وصوت يشبه صوت الفخار ..التراب محل الرزانه والمنافع (وخلق الجان من مارج من نار ) وهو ابليس خلق من لهب النار ..والنار محل الخفه والطيش والفساد

                          ( رب المشرقين ورب المغربين )رب كل ما اشرقت عليه الشمس والقمر وكل ما غربت عليه فهي تحت تدبيره

                          ( كل يوم هو في شأن) يغني فقير ويجبر كسير ويمنع اخرويرفع ويخفض لا يشغله شأن على شأن

                          * تخويف الله لعباده نعمه منه عليهم .وويسوقهم الى اشرف المطالب
                          ( ولمن خاف مقام ربه جنتان )احدى الجنتين جزاء على ترك المنهيات .والاخرى على فعل الطاعات

                          ( ذواتا أفنان ) اي انواع واصناف

                          ( بطائنها من إستبرق )اي البطانه التي تلي الارض من حرير الفاخر

                          ( وجنى الجنتين دان )الجنى هو الثمر المستوى .قريب التناول للقائم والقاعد والمضجع

                          ( فيهن قاصرات الطرف) اي قصر نظرهم على ازواجهن من جمالهم وكمال محبتهم لهم ولذة وصالهن .ابكار متحببات الى ازواجهن بحسن التبعل والتغنج والملاحة والدلال ..خيرات الاخلاق .محبوسات في خيام من اللؤلؤ
                          ( كأنهن الياقوت والمرجان ) لصفائهن وجمالهن

                          ( من دونهما جنتان ) من فضة بنيانهما وانيتهما وحليتهما لأصحاب اليمين (مدهامتان) سوداء من شدة الخضره
                          ( متكئين على رفرف خضر ) هي الفرش التي فوق المجلس (وعبقري حسان ) منسوج حسن لحسن الصنعه والمنظر

                          ما سبق من تفسير بعض ايات سورة الرحمن

                          تعليق

                          • سوسوفوفو
                            النجم الفضي
                            • Dec 2008
                            • 1310

                            أشكر متابعتك أختي ياسمين
                            ربي يسعدك في الدارين

                            تعليق

                            • سوسوفوفو
                              النجم الفضي
                              • Dec 2008
                              • 1310


                              سورة الواقعة مكية

                              ( خافضة رافعة ) اي يوم القيامه ستكون خافضة لناس في اسفل سافلين ورافعة لناس في اعلى عليين

                              ( وكنتم أزواجاً ثلاثة )حسب اعمالكم اصحاب الميمنة..واصحاب المشأمة ..والسابقون السابقون أولئك هم المقربون لانهم سابقون في الدنيا الى الخيرات فهم السابقون في الاخرة لدخول الجنات

                              ( ثلة من الأولين وقليل من الاخرين ) اي الكثير من المقربين من هذه الامه.وقليل من الامم الاخرى

                              ( على سرر موضونة متكئين عليها ) اي مرمولة بالذهب والفضة واللؤلؤ .متكئين جلوس طمأنينة وراحة واستقرار متقابلين الوجه لصفاء قلوبهم وحسن ادابهم

                              ( بأكواب وأباريق وكأس من معين )الكوب التي لا عرى لها ..اباريق هي التى لها عرى ..الكأس الذي فيه الخمر لا افه فيه

                              ( في سدر مخضود) ليس فيها شوك وظلاها ظليل

                              (عرباً أتراباً ) هي المرأة المتحببة الى بعلها بحسن لفظها وحسن هيئتها .والاتراب الاتي على سن واحد ثلاث وثلاثين

                              ( كانوا يصرون على الحنث العظيم ) اي على الكبائر ولا يندمون عليها

                              ( أفرأيتم ما تمنون ) هو المني نحن خالقونه وخلق فينا الشهوة وحبب بين الزوجين وجعل بينهم المودة والرحمة ما هو سبب التناسل

                              ( فظلتم تفكهون ) اي بعد ما جعل الله النبات حطام بعد ما تعبتم فيه .فستتحسرون على ما أصابكم ويزول فرحكم

                              ( لو نشاء جعلناه أجاجاً فلولا تشكرون )من نعمه جعل الماء عذب تسيغه النفوس .ولو شاء لجعله ملح مكروه للنفوس لا ينتفع به

                              ( ومتاعاً للمقوين )اي جعل اشعال النار في السفرمن ضمن متاع المسافرين وهم بحاجه له

                              ( وإنه لقسم لو تعلمون عظيم )قسم الله بالنجوم وحركتها عبر لايمكن حصرها .واما المقسوم عليه هو القران انه حق لا شك فيه وانه كريم اي كثير الخير غزير العلم

                              ( أفبهذا الحديث أنتم مدهنون ) اي في القران تدلسون خوف من الخلق .وهذا لاينبغي انما يدهن ويدلس بلحديث الذي لا يثق صاحبه منه

                              (وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون ) تجعل مقابل منه الله بالرزق التكذيب لنعمه وتقولوا مطرنا بنوء كذا وكذا .فالكفر بالنعمه داع لرفع النعم

                              ( فلولا إن كنتم غير مدينين ) اي غير مبعوثين فرجعوا الروح الى البدن

                              ( فأما إن كان من المقربين .فروح وريحان ) هم الذين أدوا الواجب والمستحب وتركوا المحرم والمكرو وفضول المباحات ..فلهم راحة وسرور وطمأنينة ..ووريحان اسم جامع لكل لذة بدنيه

                              ( وأما إن كان من أصحاب اليمين )وهم الذين ادوا الواجب وتركوا المحرم و يحصل منهم تقصير في بعض الحقوق التي لا تخل بالتوحيد ..فلهم السلام من الافات والعذاب

                              ما سبق من تفسير بعض ايات سورة الواقعة

                              تعليق

                              • ياسمين.
                                عضو جديد
                                • Dec 2015
                                • 23

                                اللهم آمين .. ويوفقك ويسعدك دنيا وآخره ..

                                تعليق

                                يعمل...