
قصة الجحود والنكران " ادخلوا الباب سجدا " مسابقة قَصص القرآن // مـتـمـيز
تقليص
X
-
قصة الجحود والنكران " ادخلوا الباب سجدا " مسابقة قَصص القرآن // مـتـمـيز
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد -
تحكى هذه القصة
قصة الجحود والنكران في مقابلة التكريم والإحسان
حيث أمر الله عز وجل بني إسرائيل دخول الأرض المقدسة
فاتحين خاضعين داعين مستغفرين راجين الرحمة
ولكنهم بدلوا القول والفعل
فاستحقوا من الله العذاب والهوان بما فعلوه
قال الله تعالى:
" وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا
وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ "
البقرة 58
روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( قيل لبني اسرائيل " وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ " البقرة 58
فبدلوا فدخلوا يزحفون على أستاههم وقالو حبة في شعيرة )
ورواه مسلم بلفظ ( قيل لبني اسرائيل : ادخلوا الباب سجدا وقولوا : حطة يغفر لكم خطايكم
فبدلوا فدخلوا الباب يزحفون على أستاههم وقالوا حبة في شعيرة )
لقد أخبر الله عز وجل في كتابة الكريم
قصة الخذلان والنكران الذي اتبعه بني إسرائيل مع أوامر الله عز وجل
لكي نستفيد منها ونستخلص منها العبر والعظة
ونتعلم من الأقوام السابقة
لقد أمر الله تعالى بني إسرائيل أن يدخلوا الأرض المقدسة ساجدين
متذللين خاضعين من غير كبر ولا رياء ولا فخر
وأمرهم أن يدعوا الله عز وجل أن يغفر لهم ذنوبهم وخطاياهم
ولكن كبرهم وجحودهم وكفرهم لـ نعمة الله عز وجل
جعلهم يدخلون بـ أدبارهم ويقولون
حنظة في شعيرة أو شعرة
فبدلوا قول الله عز وجل
فأنزل الله عليهم رجزا من السماء بما كانوا يفسقون
قال الله تعالى :
" وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ
نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ (58)
فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (59)"
البقرة 58-59
لقد واجه بنوا إسرائيل نعمة الله عز وجل عليهم
بالكفران والجحود فلم يطبقوا ما أمرهم الله عزوجل به ولم يشكروه
بل جحدوا وبدلوا وغيروا فأنزل عليهم العذاب المهين المخزي
فهلك مهنم سبعون ألفا او اقل في ساعة
-
.....(عبر وفوائد).....
1) بيان عظم وزر المبدلين لأمر الله عز وجل وشرعه
والكفر بنعمة الله والتحريف
2) التعاليم الربانية التي نتعلمها من الأيات من دخول الغوات الفاتحين بأن يكون حالهم
الخضوع والذل داعين الله عز وجل أن يغفر لهم
كما تمثل ذلك في فتح مكة وفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم
3) بيان العقاب الذي حل بما خالف أمر الله عز وجل
4) يجب شكر نعمة الله عز وجل
5) عدم جحود نعم الله على الإنسان
تعليق
-
-
غاليتى / ثمال
هم أعداء الله وقتلة أنبيائه لعنهم الله فى كل كتاب وقرب نهايتهم بإذن الله
تعليق
-
-
ماشاء الله غاليتي
موضوع متميز واسلوب جميل
بارك الله فيكي وجزاكي الله خيرا
ليس مهماً أن يراك الوطن ..
المهم هو أن يشعر بك .. !
تعليق
-
تعليق
-
تعليق
-
تعليق
-
تعليق
-
::
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
بوركتــــِ ثِمِال
قال الله تعالى:
(.. وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا
وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ ..)البقرة 58
عجيباً لأمر بني إسرائيل،
فكم أتاهم من نعم الله الكثيرة ..
فإذا بهم يقابلون الإحسان بالإساءة ، والنعم بالجحود ، والصفح والغفران ، بالتمادي والطغيان..
وما تلك القصّة إلا مثالٌ لصفحة سوداء ، سجلها القرآن الكريم
لتعلم البشرية جمعاء مبلغ عناد وتمرد اليهود في تعاملهم مع خالقهم سبحانه ،
وجرأتهم على ربهم ، واحتيالهم على أمره سبحانه وتعالى..
؛
تكرر ذكر بني إسرائيل كثيرا في القرآن وراءه حكم بالغة..
السؤال
لماذا ذكر في القرآن الكريم بنو إسرائيل وليس قوما آخرين ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد ذكر الله تعالى في كتابه العزيز شعوباً وأمماً كثيرة غير بني إسرائيل، حيث تناول قصة
قوم نوح وعاد وثمود وصالح ويونس ولوط وإبراهيم،
وهؤلاء كلهم كانوا قبل وجود بني إسرائيل .
وقد جاء الحديث عن هذه الأمم في معرض أخذ العبر لما حل بها من العذاب عندما لم يتقبلوا ما جاءتهم به رسلهم من التوحيد والتشريع،
فاستحقوا العقوبة من الله على ذلك .
ولا شك إن المتتبع للقرآن الكريم يجد أن الحديث عن بني إسرائيل كان أكثر من غيرهم، وذلك يعود إلى سببين:
*-أحدهما: أن أكثر الرسل المذكورين في القرآن كانوا من بني إسرائيل، مما يستدعي الحديث عنهم بشكل كبير .
*-ثانيهما: أن بعض بني إسرائيل كانوا يسكنون في الجزيرة العربية، وكان لهم موقف معارض للدين الإسلامي الجديد، وبما أنهم أهل كتاب سابق
أخذ القرآن يذكر لهم قصص قومهم مع أنبيائهم للبرهنة على صدق الرسول صلى الله عليه وسلم، وفي نفس الوقت ليقيم عليهم الحجة بذلك،
هذا إلى جانب تنبيه المنتمين للدين الإسلامي على أخبار هؤلاء القوم، وأنهم في أغلب أحوالهم قوم بهت تغلغلت فيهم العداوة والبغضاء للآخرين،
وليس هذا بمستغرب على قوم قتلوا أنبياءهم،
ووصفوا الله تعالى بأوصاف لا تليق بالخالق سبحانه -تعالى الله عمَّا يقولون علواً كبيراً- ولهذا لم يترك القرآن لهم دسيسة إلا أن أخبر بها
ولا خسيسة إلا أظهرها للعيان حتى يأخذ المسلمون حذرهم منهم ويكونوا على بصيرة بهم، ومن جملة ذلك أكلهم للربا ونقضهم للعهود والمواثيق،
إلى غير ذلك من الأوصاف.
وأغرب ما في هذه الأوصاف وأشرِّها ملاصقة بحال أهل الأرض الآن صفتان:
الأولى: ذكرها جل وعلا بقوله:
( ..أَوَ كُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْداً نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ..)البقرة:100
.فكأن هذه الآية أنزلت اليوم.
*-الثانية: أنهم يسعون في الأرض فساداً، والله لا يحب المفسدين، فهم الذين يتبعون الشهوات، وقد قال جل وعلا عنهم:
( .. وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً ..)النساء:27 .
ولا يوجد فساد في الأرض الآن إلا ووراءه اليهود - عليهم لعائن الله -
فهم الذين أفسدوا أخلاق البشرية، فصار الإنسان يفعل ما يترفع عن فعله أرذل حيوان.
والله أعلم.
إسلام ويب
..~
ربيُ إنِ بين‘ ( ضلوعِـِـِـِيّ ) . . آمنيةةِ ,
. . . . . . . يتمنإهآ : قلبيُ وَ روححيْ وَ عقليِ !
ربيَ آن " أمنيتيْ " تنبضض‘ بين قلبَ هوِ ملڪكّ . . . ‘
فلآ تحرمني منِ فرحهہِۧ تحقيقههإ’ :/
فأنتْ آلوحييد , إلذيُ آذإ قققآلَ لشيُ : ڪنِ "
فيڪڪونّ ‘
غاليتي:
ما أروع أن تزرعي كلمة جميلة تكن تاريخاً لكِ في هذهِ الدنيا
الفانية
تعليق
تعليق