
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا ستجدن روابط مواضيعي السابقة
آية استوقفتني اليوم (1) / بداية موفقة /
جئت اليكن غالياتي
بآيات جديدة
اولها الآية رقم23 و24
من سورة الكهف
قال تعالى
{ وَلاَ تَقُولَنَّ لِشَىءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذٰلِكَ غَداً}
{ إِلاَّ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ وَٱذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَىٰ أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لأَقْرَبَ مِنْ هَـٰذَا رَشَداً }
صدق الله العظيم
فهنا تذكير لكثير منا
ممن ينسون قول ان شاءالله
قبل ان يقولون سافعل شئ ما
في ذلك الوقت
يجب ان لا ننسى ان كل شئ
هو بمشيئة رب العالمين
وهنا تفسير الآيات
{ وَلاَ تَقْولَنَّ } يا محمد
{ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذٰلِكَ غَداً } أو قائل
{ إِلاَّ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ } إلا أن تقول إن شاء الله
{ وَٱذْكُر رَّبَّكَ } بالاستثناء
{ إِذَا نَسِيتَ } ولو بعد حين
{ وَقُلْ عَسَىٰ أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي } يدلني ويرشدني
{ لأَقْرَبَ } لأصوب
{ مِنْ هَـٰذَا رَشَداً } صواباً ويقيناً
نزلت هذه الآية في شأن النبي صلى الله عليه وسلم إذ قال لمشركي أهل مكة غداً أقول لكم فلم يقل إن شاء الله فيما سألوه عن خبر الروح.
أما الآية الثانية لليوم
او بالاحرى هي ثلاث آيات متفرقة
من سورة مريم
وهي الآيات رقم 8 و20 و 34
قال تعالى
{ قَالَ كَذٰلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً }
صدق الله العظيم
قال تعالى
{ قَالَ كَذٰلِكَ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِّلْنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْراً مَّقْضِيّاً}
صدق الله العظيم
قال تعالى
{ مَا كَانَ للَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَىٰ أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ }
صدق الله العظيم
وكل الآيات توضح لنا
قدرة الله على أن يقول للشئ
كن فيكون
وهنا تفسير الآيات
{ قَالَ } له جبريل
{ كَذٰلِكَ } هكذا كما قلت لك
{ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ } أي خلقه هو علي هين
{ وَقَدْ خَلَقْتُكَ } وقد جعلتك يا زكريا
{ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً } من قبل يحيى ولم تكن شيئا
*******************
{ قَالَ } لها جبريل
{ كَذٰلِكَ } هكذا كما قلت لك
{ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ } خلقه علي هين بلا أب
{ وَلِنَجْعَلَهُ } لكي نجعله
{ آيَةً } علامة وعبرة
{ لِّلْنَّاسِ } لبني إسرائيل ولداً بلا أب
{ وَرَحْمَةً مِّنَّا } لمن آمن به
{ وَكَانَ أَمْراً مَّقْضِيّاً } قضاء كائناً أن يكون ولداً بلا أب
*********************
{ مَا كَانَ لِلَّهِ } ما ينبغي لله
{ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ } نزه نفسه عن الولد والشريك
{ إِذَا قَضَىٰ أَمْراً } إذا أراد أن يخلق ولداً بلا أب
{ فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ } ولداً بلا أب مثل عيسى فلما جاء عيسى بالرسالة إلى قومه قال إني عبد الله ومسيحه
************************
ولكن غالياتي!!!!
قبل ان اختم لقائي اليوم
فلنتمعن
بالايتين من سورةالكهف
والايات الثلاثة من سورة مريم
من جديد
فنلاحظ انها
تجتمع تحت معنى واحد
وهو قدرة الله ومشيئته في ترتيب الامور
فسبحان الله العظيم
تعليق