•··• ( قصـــة يُوسُف عليه السلام ) •·.·• الجـــزء الأولــــ ( 1 )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عُلو الهمّة
    مشرفة دار لك للتحفيظ
    • Jan 2009
    • 19607

    •··• ( قصـــة يُوسُف عليه السلام ) •·.·• الجـــزء الأولــــ ( 1 )








    الجــزء الأولـ من قصة يُوسُف

    يقول سبحانه :
    {
    إِذْ قَالَ يُوسُفُ لَأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رأيت أحد عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رأيتهُمْ لِي سَاجِدِينَ (4)
    قَالَ يَا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْياكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإنسان عَدُوٌّ مُبِينٌ (5)
    وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ
    إبراهيم وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (6)
    } يوسف .

    يصحو يوسف عليه السلام وهو غلام فيما يقارب العاشرة . جلس أمام أبيه ، وقال :
    يا أبتاه !! إني رأيت البارحة أحد عشر كوكباً في السماء والشمس والقمر .
    ولو يا غاليات سكت لما كان في القصة عجب ؛ لأن الكل يرى النجوم والكواكب والشمس والقمر!! ،
    ولكن سر الرؤيا كان في الخاتمة {
    رأيتهُمْ لِي سَاجِدِينَ } يوسف: من الآية 4.
    فزع يعقوب بهذه الرؤيا ، وعلم أن ابنه هذا سوف يكون له شأن أيما شأن ، وسوف يكون وارثه في النبوة .
    فخاف أن يخبر إخوانه بهذه الرؤيا ، فيأتي الشيطان فيفسد ما بينهم وبينه. فقال:
    ( يا بني ) للتحبيب وهنا دليل على حسن توجيه يعقوب عليه السلام فقد جمع بين النهي والتعليل والتوجيه
    وهذا غاية التربية مع الابن فليس أمر ونهي فقط .
    كذلك حادثة النبي صلى الله عليه وسلم مع الحسن رضي الله عنه عندما أخذ منه تمره الصدقة قال له: كخ كخ
    لم يكتفي بالنهي فقط بل زاد أما علمت أنا لا نأخذ الصدقة .. كأنه يخاطب رجل .

    فقال أبو يوسف عليه السلام: {
    لا تَقْصُصْ رُؤْياكَ عَلَى إِخْوَتِكَ } يوسف: من الآية 5
    حذاري حذاري بني أن يسمعوا هذه القصة ، فلا تخبرهم أبداً أنك رأيت أحد عشر كوكباً والشمس والقمر يسجدون لك .
    ولكن يوسف عليه السلام نسي لصغره الوصية ، فأخبر بها إخوانه عندما جلس معهم .
    ولذلك علمنا صلى الله عليه وسلم أن أحدنا إذا رأى رؤيا أن لا يقصها إلا على من يحب
    كما في الحديث الذي أخرجه البخاري ، ومسلم عن أبي قتادة ، رضي الله عنه .
    فثار الحقد والحسد في قلوب إخوانه ، وبدءوا يدبرون له المكايد .
    فعلم يعقوب بأنهم علموا الرؤيا فتضايق وخاف منهم على أخيهم .

    :

    وهنا لنا وقفة:
    أن على الأب أن يعدل بين أولاده ما أمكن وأنه لو كان أحد الأولاد يستحق مزيد عناية
    فإن على الأب ألا يظهر ذلك قدر الإمكان حتى لا يوغر صدور الاخرين .
    عن حصين عن عامر قال:
    (
    سمعت النعمان بن بشير رضي الله عنهما وهو على المنبر يقول ثم أعطاني أبي عطية فقالت عمرة بنت رواحة
    لا أرضى حتى تشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
    فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني أعطيت ابني من عمرة بنت رواحة عطية فأمرتني
    أن أشهدك يا رسول الله قال:
    أعطيت سائر ولدك مثل هذا قال لا قال فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم قال فرجع فرد عطيته
    )
    رواه البخاري / باب الإشهاد في الهبة / ح 2447
    وفيه فقه المرأة المسلمة إذ لم ترضي الظلم من زوجها حتي يقسم بالعدل بين ابنها وأبنائه من غيرها


    وأيضاً من فوائد القصة أن كتم التحدث بالنعمة للمصلحه جائز و لذلك قال (
    لا تَقْصُصْ رُؤْياكَ )
    مع إن الرؤيا نعمة هنا
    (
    فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً ) إذاً لو كتم إنسان نعمة الله عليه و لم يفشها لئلا يتضرر من الحسد فهذا لا بأس به ،
    وأما التحدث بالنعمة فيكون عند أمْن الحسد فيذكر الإنسان نعمة ربه عليه
    ودل على ذلك من السنة [
    استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان ، فإن كل ذي نعمة محسود ] .
    ( السلسلة الصحيحة للشيخ الألباني/ ج 3 / ص 436 / ح 1453 ) .
    وليكن ذلك بحيث لا تصل إلى درجة الوسوسة و الجبن الشديد من الحسد و من أقل شئ يتحدث به لأي أحد ،
    فهناك من تصل درجة الخوف عنده مبلغاً شديداً فيكتم النعم ، بل ربما يتظاهر بالفاقة و بالضرر حتى لا يُحسد و هذا خطأ .



    التعديل الأخير تم بواسطة السَّــلوى~; 16-02-2012, 12:39 AM. سبب آخر: بُوركتِ ياااا حبيبة

    كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
    زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )
  • عُلو الهمّة
    مشرفة دار لك للتحفيظ
    • Jan 2009
    • 19607

    #2

    بدءوا اخوانه يدبرون له المكايد..
    واحدًا منهم رفض قتل يوسف، واقترح عليهم أن يلقوه في بئر بعيدة، فيعثر عليه بعض السائرين في الطريق،
    ويأخذونه ويبيعونه.ولقيت هذه الفكرة استحسانًا وقبولاً ..

    واستقر رأيهم على نفيه وإبعاده، وأخذوا يتشاورون في تدبير الحيلة التي يمكن من خلالها أخذ يوسف وتنفيذ ما اتفقوا عليه،
    ففكروا قليلاً، ثم ذهبوا إلى أبيهم وقالوا له:
    (
    قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ ) يوسف: 11
    أنحن خونة ؟
    أتشك فينا ؟
    هل ضربناه ؟
    هل حسدناه
    ؟
    (
    مَا لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ ) يوسف: 11
    فنحن نحبه والله ، وننصح له ، ولا نريد إلا الخير له .

    أجابهم يعقوب عليه السلام أنه لا يقدر على فراقه ساعة واحدة، إذ قال لهم:
    (
    وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ ) يوسف: 13

    فماذا كان ردهم إخوان يوسُف؟

    (
    لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَّخَاسِرُونَ ) يوسف:14



    :
    وفي الصباح
    !




    خرج الأبناء جميعًا ومعهم يوسُف عليه السلام إلى الصحراء،






    ليرعوا أغنامهم، وما إن ابتعدوا به عن أبيهم حتى تهيأت لهم الفرصة لتنفيذ اتفاقهم،
    فساروا حتى وصلوا إلى البئر، وخلعوا ملابسه ثم ألقوه فيها،






    قطعوا الحبل ، وتركوه في البئر ،
    وشعر يوسُف بالخوف، والفزع،
    وحيداً !!
    من الُمعين ؟
    من الحافظ ؟
    من رفيقه؟

    كان يلهج بذكر الله في الصحراء ، وحيداً ليس معه إلا
    الله .
    الذئاب حوله ، والجو مكفهر ، لا خبز ولا ماء ولا طعام ، ولا أهل ولا جيران ولا أحبة ولا مؤنس يؤنس ،
    وإنما الذئب يعوي في صحراء مدوية.

    علق قلبه بالله ؟ ولم يتعلق بغيره لا بوالده ولا بصديقه ولا بأحد من الخلق
    إن إبراهيم عليه السلام يا حبيبات عندما أُلقي في النار في تلك اللحظات العصيبة جاءَ المَلاكُ إلى إبراهيمَ، قالَ له:
    هل تَحتاجُ شيئاً ؟
    إبراهيمُ كانَ لا يفكّرُ في شيءٍ سوى الله سبحانه ولا يَطلبُ من أحدٍ شيئاً. ( قلب مُعلق بالله )
    إنّه يطلبُ حاجَته من الله عزّوجلّ،
    فأوحى الله سبحانه إلى النارِ قائلاً:
    (
    قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلامًا عَلَى إِبْرَاهِيم ) سورة الأنبياء - 69
    امتَحَن إبراهيمَ و يُوسف عليهما السلام .. امتَحَن إيمانَهُم وإخلاصَهم، فثبتوا وعلقوا قلوبهم برب الناس وليس بغيره من الناس
    ففي وقت الأزمات يظهر المُؤمن الصادق من المُؤمن الكاذب
    (
    الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا ) تبارك - 2
    ولم يقل ~ أيكم أكثر عملاً ~
    وهذا دليل على أن إحسان العمل وقبوله يكن بالإخلاص ولو كان العمل قليلاً فَ بالنية الصالحة تكبر الأعمال وتعظم عند الله
    الكثيرمنا يا اخوات يعاني من مرض التعلق


    فتعليق الناس بذوات الأشخاص ليس منهج رباني، ولا سنة نبوية، ولا هدي إيماني،
    فالأشخاص يمرضون ويموتون، ويهرمون ويتغيرون، ويُفتنُونَ ويُبدِّلُون،
    يثْبُتون ويُحْسِنُون، فالغيب مجهول، والخاتمة لا تُعلم،
    والتعلق بالأشخاص مدخل عظيم من مداخل الشرك، وتبديل الدين.
    وقد كانت تربية الأنبياء عليهم السلام لأتباعهم على أساس تعليقهم بربهم عز وجل لأنهم عليهم السلام يعلمون أنهم سيموتون،

    قال
    ابن عباس وهو يبكي ، حينما قرأ سورة يوسف :
    هدأت الحيتان في البحر من التسبيح ، ولم يهدأ يوسف عليه السلام من التسبيح. ما أعظم هذا البطل !
    ( قلب معلق بالله )
    فلما نزل في قعر البئر ، قطعوا الحبل ، فبقي في حفظ الله ، وفي رعاية الله .
    قال تعالى: (
    وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ ) الفرقان -58

    نبينا يُوسُف عليه السلام حفظ حدود الله حدود الله فحفظه الله ..*
    قال رسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم:
    (
    احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك وإذا سألت فلتسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله
    واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك
    ولو اجتمعوا على أن يضروك لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف
    )
    خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
    تعرفوا إلى الله في الرخاء
    يعرفكم في الشدة ..


    ( من تعلق شيئاً وكل إليه ) خلاصة حكم المحدث: صحيح
    فإن وكلكِ لشخص , فهل سيجلب لكِ نفع أو يدفع عنكِ ضر؟! وما هو إلا سبب والله مُسبب الأسباب

    من كان يعبد الله ويؤمن به فإن الله حي لا يموت، ومن كان يؤمن بغيره
    ويتعلق به فإنهم يموتون ويذهبون، ويكون الخذلان طريقه، والخسران حليفة.

    وبعد أن ألقوه وقد أخلعوا قميصه
    جلسوا يفكرون فيما سيقولون لأبيهم عندما يسألهم، فاتفقوا على أن يقولوا لأبيهم إن الذئب قد أكله،
    فذبحوا شاة، ولطخوا بدمها قميص يوسف.
    وفي الليل !



    عادوا إلى أبيهم،
    ولماذا العشاء ؟
    لماذا لم يعودوا في العصر ؟
    وما موقف والد يوسُف ؟
    هنا يظهر عظم صبر يعقوب عليه السلام ..

    كونوا معنـــا في الجزء الثاني _ تشويق _ ^^
    واستمتعوا بأحداثها وما فيها من العبر والحكم والإنفعالات والمشاهد


    نسأل الله أن يعلق قلوبنا به، وأن لا يَكِلَنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك
    إن ربي سميع مجيب، والحمد لله رب العالمين.




    كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
    زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )

    تعليق

    • الفكرة1
      عضو جديد
      • Dec 2010
      • 10

      #3
      بارك الله فيكِ يا غالية
      سردك جدا رائع لبداية القصة..

      ننتظر البقية..
      جزاك الله خيرا

      تعليق

      • عُلو الهمّة
        مشرفة دار لك للتحفيظ
        • Jan 2009
        • 19607

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة الفكرة1
        بارك الله فيكِ يا غالية
        سردك جدا رائع لبداية القصة..

        ننتظر البقية..
        جزاك الله خيرا
        يا هلا وسهلا بالحبيبــــة ~ الفكرة ~
        اسمكِ أعجبني جعل الله اسمكِ شاهداً لكِ يوم القيامة
        حياكِ الله بين اخواتكِ
        شرفتينا وأنورتينا نور الله قلبكِ يارب
        جزاكِ الله خيراً حبيبتي أسعدني ردكِ وكثيراً
        أسأل الله أن يجعلكِ مُباركة أينما كنتِ

        :


        كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
        زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )

        تعليق

        • om_yosef22
          كبار الشخصيات
          • Jun 2008
          • 7245

          #5
          ماشاء الله نور ابدعتي وتفوقتي جزاك الله خيرا
          في القائهم لابيهم خبر فقدان يوسف عليه السلام عدة نقاط وهي

          1- جاءوا أباهم عشاءً فلا يرى الغدر في عيونهم ، والكذب في أقوالهم .
          2- بدأوا يبكون ، فشعر بالخطب الجسيم قبل أن يُلقوه على سمعه .
          3- هيّأه بكاؤهم لتقبل المصيبة ، التي سيسمعها منهم .
          4- تلطفوا له بالقول " يا أبانا " ولهذا فائدتان :
          الفائدة الأولى أن هذه الكلمة للاستعطاف ليرق قلبه لهم فلا يعاقبهم .
          الفائدة الثانية : إيهامه صدقهم وحرصهم على أخيهم .
          5- أسمعوه العذر الذي سمعوه منه في اعتذاره عن إرسال يوسف معهم " أكله الذئب "
          6- أنت لا تصدقنا مع أننا صادقون .
          7- جاءوا بقميص يوسف ملطخاً بدم للتأكيد على أكل الذئب له .
          لكن هذا التخطيط المحكم نقضه خطأ كبير وقعوا فيه دون أن يشعروا حين "
          وجاءوا على قميصه بدم كذب .
          قال بل سولت لكم أنفسكم أمراً فصبر جميل ،
          والله المستعان على ما تصفون ."

          اللهم عليك بكل من ساهم وشارك وايد ودعم الانقلاب العسكري على شرعية رئيسنا المنتخب محمد مرسي
          لن نسامحكم في الدنيا وسنقف نخاصمكم في الاخرة عن كل قطرة دم وعن كل ظلم وقع علينا
          وفي رقبة الجميع من داخل مصر وخارجها من الدول الداعمة للانقلاب دماء المصلين الساجدين الركع
          ودماء الشهداء الاطفال والرضع
          وحسبي الله ونعم الوكيل في الجميع من الداخل والخارج
          الاعلان الخاص بالتبرع لمصر على قناة ابو ظبي بعد الانقلاب وبعد رئيسنا مرسي تحولت مصر من مكتفية ذاتيا الى من يتسول لها بزكاوات شعبها
          هذا ما يرضي من دعم الانقلاب ان تصبح ام دنيا في حالة تسول دائم
          حسبي الله ونعم الوكيل
          لن نسامح الدول الداعمة للعسكر


          اللهم انصر اخواننا في سوريا وبورما وعليك باعدائك واعداء الاسلام

          رابط قرأن ورقية شرعيه وادعيه مختارة وقران خاشع ومجود ومرتل يتلى 24 ساعه




          تعليق

          • عُلو الهمّة
            مشرفة دار لك للتحفيظ
            • Jan 2009
            • 19607

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة om_yosef22
            ماشاء الله نور ابدعتي وتفوقتي جزاك الله خيرا
            في القائهم لابيهم خبر فقدان يوسف عليه السلام عدة نقاط وهي

            1- جاءوا أباهم عشاءً فلا يرى الغدر في عيونهم ، والكذب في أقوالهم .
            2- بدأوا يبكون ، فشعر بالخطب الجسيم قبل أن يُلقوه على سمعه .
            3- هيّأه بكاؤهم لتقبل المصيبة ، التي سيسمعها منهم .
            4- تلطفوا له بالقول " يا أبانا " ولهذا فائدتان :
            الفائدة الأولى أن هذه الكلمة للاستعطاف ليرق قلبه لهم فلا يعاقبهم .
            الفائدة الثانية : إيهامه صدقهم وحرصهم على أخيهم .
            5- أسمعوه العذر الذي سمعوه منه في اعتذاره عن إرسال يوسف معهم " أكله الذئب "
            6- أنت لا تصدقنا مع أننا صادقون .
            7- جاءوا بقميص يوسف ملطخاً بدم للتأكيد على أكل الذئب له .
            لكن هذا التخطيط المحكم نقضه خطأ كبير وقعوا فيه دون أن يشعروا حين "
            وجاءوا على قميصه بدم كذب .
            قال بل سولت لكم أنفسكم أمراً فصبر جميل ،
            والله المستعان على ما تصفون ."

            يا للأنوار الساطعاتِ ^^
            ما شاء الله عليكِ إضافة جميلة كجمال روحكِ الطيبة
            جزاكِ الله خيراً أيا حبيبة
            والله أسأل أن يجعلكِ مُباركة أينما كنتِ
            آمين
            شكراً لكِ


            "

            كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
            زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )

            تعليق

            • السَّــلوى~
              كبار الشخصيات
              • Jun 2010
              • 5068

              #7


              بسم الله ما شاء الله..
              أبدعتِ نور *)

              بُوركتِ ()()

              تعليق

              • عُلو الهمّة
                مشرفة دار لك للتحفيظ
                • Jan 2009
                • 19607

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ســلوى~


                بسم الله ما شاء الله..
                أبدعتِ نور *)

                بُوركتِ ()()
                أهلا أهلاً أهلاً بالحبيبـــة ..الوردة البيضاء : )
                أنرتِ صفحتنا بنوركِ الساطع
                جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ الأمة
                يارب استفدتي ..*
                شكراً لقلبكِ


                \

                كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
                زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )

                تعليق

                • * الفالحة *
                  مشرفة السياحة
                  • Feb 2006
                  • 9194

                  #9
                  ماشاء الله عليك يا نور

                  أبدعتي وتفوقتي جزاك الله كل خير

                  تعليق

                  • عُلو الهمّة
                    مشرفة دار لك للتحفيظ
                    • Jan 2009
                    • 19607

                    #10
                    الفالحة
                    شكراً لكِ أيا حبيبة
                    عطرتي صفحاتنا يا عطر المُنتدى
                    أنار الله قلبكِ بنُور القرآن آمين
                    جزاكِ الله خيراً وجعلكِ مفتاحاُ للخير مغلاقاً للشر
                    حبي لكِ
                    :


                    كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
                    زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )

                    تعليق

                    • hoba essam
                      النجم الفضي
                      • Sep 2005
                      • 2379

                      #11
                      ماشاء الله جميييييييييييييلة جدا ننتظر الباقي

                      تعليق

                      • عُلو الهمّة
                        مشرفة دار لك للتحفيظ
                        • Jan 2009
                        • 19607

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة hoba essam
                        ماشاء الله جميييييييييييييلة جدا ننتظر الباقي
                        حياكِ الله أختي الحبيبة
                        جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ الأمة

                        "

                        كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
                        زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )

                        تعليق

                        • ندية الغروب
                          كبار الشخصيات
                          • Jun 2009
                          • 12344

                          #13
                          .



                          يا الله
                          قصّة يُوسف فيها الكَثير منَ العِبَر
                          أحبّ قراءتها فهي مُتخمة بالرسائل التي ليتنا نعيها ونتدبّرها


                          لله درّكِ يا رفيقة الجَنّة
                          أسأل الله ان يرفع من قدركِ ويُعلي من شأنكِ
                          وجمعنا الله في جنّته إنّه كريم ودود .





                          .

                          -
                          اقصِد باب السَّماء؛ وانظُر قَلبك كيفَ يعُود!
                          :
                          (والآخِرةُ خَيرٌ وأبقَى)

                          تعليق

                          • عُلو الهمّة
                            مشرفة دار لك للتحفيظ
                            • Jan 2009
                            • 19607

                            #14
                            نديتي
                            كم أحب حضوركِ المُشرق والمشرح للصُّدور
                            جزاكِ الله خيراً وجعلكِ منبراً من منابر الدعوة
                            آمين
                            حتى أنا أحب قصة يُوسُف وكثيراً
                            وإن شاء الله مستقبلاً سأسمي ابني ( يُوسُف ) وحدة مستعجلة على الخلفة


                            كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
                            زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )

                            تعليق

                            • ~منة الله
                              النجم الفضي
                              • Jun 2008
                              • 2980

                              #15
                              مـــــــــــــــــــاشــــــــــاء الله قصة جد رائعة

                              والله بصراحة أحبها كثييييييييير

                              ولما كنت عم أحفظ القرأن والله كنت متحمسة إني أوصل لها

                              بارك الله فيك يا نووور ونفع بك

                              وجعلها في موازين حسناتك

                              وإن شاء الله متابعة معك يا الغالية




                              وإن شاء الله مستقبلاً سأسمي ابني ( يُوسُف ) وحدة مستعجلة على الخلفة


                              وليش لا إن شاء الله ،أه خلاص راح نناديك أم يوسف أه هههه

                              تعليق

                              يعمل...