تويت
:
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجاً،
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
القرآن الكريم معجزة أنزلها الله تعالى على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ليخرج الناس من الظلمات إلى النور
قال تعالى : {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ
قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِين * يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ
وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } (15-16) سورة المائدة
قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِين * يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ
وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } (15-16) سورة المائدة
ولقد حرص الصحابة على تلقي القرآن الكريم من الرسول عليه الصلاة والسلام وحفظه وفهمه
وحولوا تلك الآيات إلى منهج حياة متكامل، يأتمرون بأوامره، وينتهون بنواهيه
عن أنس رضي الله عنه قال: "كان الرجل منا إذا قرأ البقرة وآل عمران جَدّ فينا ": أي عظم.
وحولوا تلك الآيات إلى منهج حياة متكامل، يأتمرون بأوامره، وينتهون بنواهيه
عن أنس رضي الله عنه قال: "كان الرجل منا إذا قرأ البقرة وآل عمران جَدّ فينا ": أي عظم.
وحرصوا كذلك على العمل به والوقوف عند أحكامه.
روي عن أبي عبد الرحمن السلمي أنه قال: "حدثنا الذين كانوا يقرئوننا القرآن، كعثمان بن عفان، وعبد الله بن مسعود، وغيرهما
أنهم كانوا إذا تعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم عشر آيات لم يجاوزوها حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل ،
قالوا: فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعا " أخرجه بنحوه الإمام أحمد في مسنده.
قالوا: فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعا " أخرجه بنحوه الإمام أحمد في مسنده.
وإن جهل الكثير من أبناء المسلمين بفضل تلاوة القرآن الكريم ،
والثواب المترتب عليه ، من أكبر الدواعي لهجر تلاوة القرآن ،
وعدم الاعتناء بتحصيله ، والمداومة على تلاوته .
إن للقرآن الكريم من الفضل العظيم والثواب الجزيل، ولو علم القارئ منزلته في الدنيا والآخرة ؛
لجعله أنيسه آناء الليل وأطراف النهار ، وما غفل عنه طرفة عين
والثواب المترتب عليه ، من أكبر الدواعي لهجر تلاوة القرآن ،
وعدم الاعتناء بتحصيله ، والمداومة على تلاوته .
إن للقرآن الكريم من الفضل العظيم والثواب الجزيل، ولو علم القارئ منزلته في الدنيا والآخرة ؛
لجعله أنيسه آناء الليل وأطراف النهار ، وما غفل عنه طرفة عين
فالقرآن الكريم كلام الله عزوجل وفضل كلام الله سبحانه وتعالى على سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه
قال خباب بن الأرت : ( تقرب إلى الله ما استطعت فإنك لن تتقرب إليه بشيء أحب إليه من كلامه ) .
قال خباب بن الأرت : ( تقرب إلى الله ما استطعت فإنك لن تتقرب إليه بشيء أحب إليه من كلامه ) .
وقال ابن مسعود : ( من أحب أن يعلم أنه يحب الله ورسوله فلينظر, فإن كان يحب القرآن, فهو يحب الله ورسوله ) اخرجه الطبراني
والقرآن الكريم يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة قال رسول صلى الله عليه وسلم:
(اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه) رواه مسلم.
(اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه) رواه مسلم.
دعونا الان ننتطرق الى فضائل القرأن الكريم:
عن النواس بن سمعانَ رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
[ يُؤتَى يومَ القيامة بالقرآن وأهلِه الذين كانوا يعملون به في الدنيا تَقْدُمُه سورة البقرة وأل عمران ، تُحاجّان عن صاحبهما ] رواه الإمام مسلم
[ يُؤتَى يومَ القيامة بالقرآن وأهلِه الذين كانوا يعملون به في الدنيا تَقْدُمُه سورة البقرة وأل عمران ، تُحاجّان عن صاحبهما ] رواه الإمام مسلم
وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ خيرُكم من تعلَّم القرآنَ وعلمه ] اخرجه البخاري
[ خيرُكم من تعلَّم القرآنَ وعلمه ] اخرجه البخاري
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة . والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه ، وهو عليه شاق ، له أجران] صحيح مسلم
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة . ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة .
لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة . ريحها طيب وطعمها مر .
ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة . ليس لها ريح وطعمها مر ] صحيح مسلم
ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة . ليس لها ريح وطعمها مر ] صحيح مسلم
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
[ إنَ الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع آخرين ] رواه مسلم
[ إنَ الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع آخرين ] رواه مسلم
نسأل الله أن يوفقنا لحفظ كتبه , والعمل به, وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل وأن يجعل القرآن ربيع قلوبنا
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد
/
تعليق