الفوائد المستنبطة من تفاسير السور " مسابقة "المرحلة الثالثة ( الجزء الخامس والعشرون )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الثمال
    رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
    • Mar 2002
    • 44054

    الفوائد المستنبطة من تفاسير السور " مسابقة "المرحلة الثالثة ( الجزء الخامس والعشرون )




    نبدأ على بركة الله

    مع الجزء الخامس والعشرون
    مع سورة الشورى
    من اية 12 الى اية 26

    كانت هنا البداية





    ومن هنا ننصح

    بـ كتاب التفسير لـ الايات
    أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير
    أبو بكر الجزائري
    << اضغط هنا >>





    بانتظاركم بعد 3 ايام
    لـ نستقبل الفوائد التي استفتديها من الايات وتفسيرها


    بانتظاركم اخواتي الغاليات
    وبانتظار ابداعتكم
    وبالتوفيق للجميع






    التعديل الأخير تم بواسطة الثمال; 01-09-2013, 08:26 AM.
  • الثمال
    رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
    • Mar 2002
    • 44054

    #2



    طريقة انزال او كتاب التفسير
    بالصور

    نضغط على كلمة
    أضغط هنا
    ويتم انزاله بـ حفظ على سطح المكتب
    يطهر شكله على شطح المكتب بهذه الصورة




    نقوم بفتح الملف
    تظهر الصورة التالية





    بعدها تظهر لديك كلمة ايسر التفاسير ( الكتاب )
    اضغطي عليها مرتين

    يفتح

    او اذا حابة تحفظيه لما تضغطي عليه
    اختاري حفظ

    ومن ثم افتحي الملف كما ظهر عندك
    وبعدها اضغطي عليه باليمين واختار الخيار التالي
    كما هو مدون في الصورة




    بينزل عندك الملف وبتفتحيه كل مرة بسهولة







    تعليق

    • الثمال
      رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
      • Mar 2002
      • 44054

      #3





      يرجى التقيد بالشروط والتزام بها


      وهي




      الشروط
      1. إخلاص النية لله تعالى والصدق في العمل
      2. التميز في طرح الفوائد والإستفادة
      3. يكون باللغة العربية الفصحى
      4- أن لا تكون الفوائد منقولة أو مكررة
      5- يتم ارفاق الفوائد في نفس الموضوع هذا









      طريقة المسابقة
      1- إختيار ربع حزب

      2- لمدة 3 أيام
      3- عليك قراءة تفسير الآيات
      من كتاب
      أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير
      أبو بكر الجزائري
      << اضغط هنا >>
      4- كتابة الفوائد المستنبطة
      بقلمك المتميز من تفسير الآيات للحزب
      5- يكون اليوم الرابع استقبال الفوائد
      6- اليوم الخامس إنزال الحزب التالي
      7- بعد الإنتهاء من الجزء سوف يتم تكريم الأخوات




      تعليق

      • الثمال
        رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
        • Mar 2002
        • 44054

        #4



        سورة الشورى
        من ايـــــة 27 الى ايـــــــة 50













        تعليق

        • الثمال
          رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
          • Mar 2002
          • 44054

          #5
          ملاحظة مهمة

          الرجاء كتابة فوائد على شكل نقاط والاختصار
          بحيث لا تكون الفوائد شيبه بالتفسير اي الشرح

          بارك الله فيكم وحفظكم المولى
          وزادكم من فضله

          تعليق

          • أنوارالحــرمين
            النجم الفضي
            • Mar 2010
            • 1148

            #6



            حصلت على 9 /10

            من رحمة الله بعباده ولطفه بهم أنه لم يوسع عليهم بدنياهم سعة تضر بهم ،فيغفلون عن طاعة الله
            و ينقادوا الى الدنيا وشهواتها ،ولكن الله رزق العباد بحسب ما تقتضيه حكمته ولطفه بهم
            ومن حكمته سبحانه وتعالى أنه ينزل الغيث بكميات محدودة ليس في كل الأماكن أو كل الأحوال
            وهذا كله لحكمته سبحانه ومن حكمته في ذلك ليبين لعباده أن من دعا غيره فلن يستجيب له
            ومن دعا الله وتوسل إليه فإن الله سيرزقه وينزل رحمته عليه ، وهو من يتولى تدابير عباده الحميد
            على ماله من الكمال وما أوصله إلى خلقه من أنواع الأفضال

            ومن قدرته ووحدانيته خلق السموات السبع والأراضون
            وهذه معجزة عظيمة لا يستطيع أحد من البشر مهما تطور أن يأتي بمثلهن والتي يحويهن من المنافع العظيمة والإتقان
            ذلك يدل على أنه هو المستحق لأنواع العبادة كلها وان عبادة غيره باطلة ،يخبر الله تعالى أن ما يصيبنا من مصائب
            في ابداننا أو أموالنا ، أو فيما نحب هي بسبب ذنوبنا ومخالفتنا لشرائع ديننا وأن الله لايظلم العباد ولكن أنفسهم يظلمون
            (ولو يؤاخذ الناس بما كسبوا ما ترك عليها من دابة )وليس إهمالاً منه تأخير العقوبات ولا عجزاً
            فنحن العاجزون في الأرض والله هو من بيده كل شيء فالإنسان مهما طغى وتجبر ففي النهاية هو ضعيف

            ومن قدرة الله تعالى أن سخر لعباده من السفن والمراكب التي تنقلهم وهي من عظمها (كالأعلام ) كالجبال
            الكبار ،فتحملهم وتحمل أمتعتم وقد نبه تعالى على هذه الأسباب بقوله (إن يشأ يسكن الريح ) التي جعلها الله سببا
            لسيرالسفن ،فبسكون الريح تبقى السفن على ظهر البحر لا تتحرك ،لايصيب أحداً مصيبه إلا بسبب ذنوبه
            والله تعالى يعفو ويصفح ولا يؤاخذ الجميع بذنوبهم وهذه من رحمته سبحانه ،وعلى الجميع الصبر عند المصائب كمثلاً
            تكرهه نفسه ويشق عليها من أداء طاعة أو ردع النفس عن المعصية (شكور ) فالإنسان يجب أن يكون شاكراً لله في
            الرخاء يصرف نعم الله في مرضاته وأما الذي لا صبر عنده ولا شكر فإنه معرض أو معاند ،وأن ما أعطي الإنسان من
            نعم كنعمة الأولاد والأموال وغيرها من النعم فهي زائلة فانية لا تدوم وأما النعم الباقية هي في دار الآخرة فنعيم لا
            ينقطع لأنه نعمة لا منغص فيها وهي للذين جمعوا بين الإيمان الصحيح المستلزم لأعمال الإيمان الظاهرة والباطنة
            وبين التوكل الذي هو الآلة لكل عمل
            يجب على المسلم أن يجتنب كبائر الذنوب فإن الله سبحانه وتعالى أمر بذلك
            ،والتخلق بالخلق الحسن ككظيم الغيظ حتى إذا ما أغضبهم أحد بمقاله أو فعاله كظموا ذلك الغيظ كما قال تعالى (إدفع
            بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم *وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظًٌَ عظيم ،
            والذين ينقادون لطاعة الله بالاستجابة لأوامره ومن الإستجابة لله إقام الصلاة على أكملها فرضها ونفلها وإيتاء الزكاة
            والنفقة على الأقارب وغيرهم ، الإستشارة سواء بالأمور الدينية أو الدنيوية وهذا الأمر من
            التوالف والتحابب ،فالله سبحانه جعل من هذه الصفات لنتصف بها ومتى اتصفنا بها نكون أسعد الناس في دنيانا وآخرتنا
            وأن الإنسان لو أراد العفو عمن أساء له يكون له عظيم الأجر والثواب ومن أراد أن ينتصر لنفسه جاز له ذلك

            الله هو المتفرد بالهداية والإصلاح وليس له أحداً يتولى أمر ولايته من بعد الله ،عندما تقوم الساعة ويرى الظالمون العذاب
            الشديد سيظهرون الندم العظيم ويتمنون لو عادوا الى الدنيا ليصلحون ما أفسدوا لكن هذا محال وينظرون الى النار
            النظر من الخوف الشديد بسرقون وحين تظهر عواقب الخلق يقول الذين آمنوا إن الخسران حين فقدوا هؤلاء العصاة
            أهليهم ففرق بينهم وعندما حصلوا على أليم العقاب ،وسوف يذوق هؤلاء العصاة العذاب الأليم ولن يخرجوا من النار
            سيبقون بها أبد الآبدين ،وقد كانوا هؤلاء العصاة في الدنيا يمنون أنفسهم عندما يبعثون سوف يكون لهم أولياء
            يشفعون لهم فهذه الآمال التي أملوها قد ذهبت وتلاشت عندما وقفوا أمام ربهم ورأوا النار بأعينهم فلم يدفع عنهم
            العذاب ،لقد أمر الله عباده بالإستجابة بما أمر به من الطاعات واجتناب ما نهى عنه قبل يوم القيامة الذي إذا
            جاء لا يستطيع أحد أن يرجع ما فاته من عمل صالح ليتزود به وليس للعبد نكير في ذلك اليوم وهو يوم القيامة
            بل لو أنكر لشهدت عليه جوارحه

            الرسول صلى الله عليه وسلم ارسل لتبليغ رسالة ربه فهو غير مسؤول عن أعمال الناس
            أرسله الله لتبليغ الدعوة فأجره على الله سواء استجابوا أو أعرضوا ،عندما يصيب الإنسان سعة
            يبطر بها ويعرض عن المنعم ،والإنسان عندما تصيبه السيئة وهي المرض ونحوها فإنه ينسى النعمة التي أصابته
            ويسخط لما أصابه ،وقد بين تعالى عن تصرفه في الكون والخلق بما يشاء ومن تصرفه فإنه يرزق من يشاء الذكور
            ويرزق من يشاء بالإناث ومن من يزوجه أي يجمع له ذكوراً وإناثاّ وهنالك من جعله الله عقيماً لا ينجب وقد أجاز
            له الشرع العلاج وهو سبحانه العليم القدير في كل هذه الأمور يتصرف بعلمه وإتقانه الأشياء بقدرته في مخلوقاته .

            التعديل الأخير تم بواسطة الثمال; 28-04-2011, 05:58 PM. سبب آخر: بارك الله فيك شعار ( تقيم )

            تعليق

            • أنوارالحــرمين
              النجم الفضي
              • Mar 2010
              • 1148

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ثِمِال
              ملاحظة مهمة

              الرجاء كتابة فوائد على شكل نقاط والاختصار
              بحيث لا تكون الفوائد شيبه بالتفسير اي الشرح

              بارك الله فيكم وحفظكم المولى
              وزادكم من فضله
              إن شاء الله أختي الحبيبة ملحوظة مهمة صحيح الإختصار أفضل ..

              سأحاول أن أختصر قدر الإمكان .

              تعليق

              • قارئة القرآن
                النجم الفضي
                • Feb 2011
                • 1288

                #8


                حصلت 8 /10

                الفوائد والاستنباطات من سورة الشورى من آية
                ( 27 / 50 ) :



                1- بيان الحكمة في تقدير الأرزاق وإعطائها بمقادير محددة.

                2- بيان أن أنزال الغيث بيد الله سبحانه وتعالى.

                3- بيان أن ما من مصيبة تصيب الإنسان في نفسه أو ولده أو
                ماله إلا بذنب أرتكبه.

                4- بيان أن من الذنوب ما يعفو الله تعالى عنها ولا يؤاخذ به
                تكرماً وأحساناً.

                5- بيان أن ليس للإنسان من ولي ولا نصير إلى الله سبحانه وتعالى.

                6- مظاهر ربوبية الله و إلوهيته على خلقه.

                7- فضل الصبر والشكر وفضيلة الصابرين الشاكرين.

                8- بيان أن ما من مصيبة تصيب الإنسان إلا مع ذنب مع عفو الله عن كثير.

                9- عند معاينة العذاب يعلم الإنسان ربه ولا يعرف غيره.

                10- متاع الحياة الدنيا إذا قوبل بما أعد الله للمؤمنين المتقين لا يعد شيئاً يذكر أبداً.

                11- ذكر صفات المؤمنين.

                12- مشروعية القصاص وعقوبة الظالم.

                13- فضيلة العفو على الإخوة المسلمين والإصلاح بينهم.

                14- لا سبيل إلى معاقبة من أنتصر لنفسه بعد ظلمه.

                15- وجوب معاقبة الظالم.

                16- فضل الصبر والتجاوز عن المسلم إذا أساء.

                17- بيان أن من يضلله الله تعالى ليس له من أحد بعد الله
                ليهديه وأن المشركين لما رأو العذاب تمنوا العودة إلى الدنيا ليؤمنوا بالله.

                18- أن الكافرين يعرضون على النار خاشعين متواضعين من الذل.

                19- بيان أن ليس للكافرين من أولياء ينصرونهم من دون الله.

                20- وجوب الاستجابة لله تعالى في كل ما دعاء العبد إليه وذلك قبل أن تطلب الاستجابة ولا يمكن منها.

                21- بيان أن ما على الرسول صلى الله عليه وسلم إلا البلاغ.

                22- أن لله ملك السموات والأرض ولا يصح الاعتراض عليه في شيء.


                والله أعلم
                التعديل الأخير تم بواسطة الثمال; 28-04-2011, 05:59 PM. سبب آخر: بارك الله فيك شعار ( تقيم )

                تعليق

                • السَّــلوى~
                  كبار الشخصيات
                  • Jun 2010
                  • 5068

                  #9


                  حصلت 9 /10


                  بسم لله الرحمان الرحيم


                  لو بسط الله لعباده الرزق لَتَجَاوزُوا الحدَّ الذي حدَّهُ لهم إلى غيره بفعلهم ما حرمه عليهم

                  ولكن الله يُنزل من ملكه ما يشاؤُهُ هو بقدَرٍ لكفايتهم

                  وهو يعرف ما تؤولُ إليه أحوالهُم فيُقدرُ ما هو أصلح لهم وأقرب إلى جمع شملهم فهو يُغني ويمنع ويقبض ويبسط كما تُوجِبُهُ الحكمة الربانية

                  ولو أغناهم جميعا لبغَوْا ولو أفقرهم لهلكوا

                  وهو الذي ينشر رحمته ببركات الغيث ومنافعه من الخِصبِ والرخاء وهو الذي يتولى الخلقَ بإحسانه وهو المحمودُ عندهم

                  وهو القادر على جمع شملهم يوم القيامة وإن تفرقت أوصالهم

                  وما أصاب الناس من مصيبة فبسبب معاصيهم وما اقترفت أياديهم من الآثام

                  ويعفو الله عن كثير من الذنوب فلا يعاقب عليها فهو المسامح الكريم

                  ومن حلم الله بعباده المؤمنين أن وضعهم بين أمرين إن فعلوا المعاصي

                  فإما أن يعاقبهم بالمصائب في الدنيا تكفيرا لذنوبهم

                  وإما أن يعفو عنهم ولا يعاقبهم عليها

                  وإن أراد عقابهم فإنهم ليسُوا بمعجزِيهِ لأنهم في قبضته

                  من علامات الله الدالة على قدرته واستحقاقه للعبادة دون غيره : السفن الجارية في البحر كالجبال

                  وشبهها سبحانه وتعالى بالجبال لعظمتها

                  ومعروف عند العرب أن كل شيء مرتفعٍ يسمونه عَلَمًا

                  وإن يشأ الله يُسكِنُ الريح فتظل ثابتةً على سطح البحر

                  ولكن في تسخير الله سبحانه الريحَ لجر هذه الجواري لعبرةً وحُجةً بينةًً على القدرة الأزلية

                  وكل مؤمن وجب عليه الصبر والشكر الذي لا يكون إيمانٌ بدونهما

                  مدح الله سبحانه وتعالى المؤمنين بصفاتٍ مبلغُهَا الاستقامة

                  ومن خصائص هذه الاستقامة أنهم إذا انتصروا ممن بغى عليهم فإنهم لا يتجاوزون حدود الله سبحانه وتعالى

                  والله سبحانه لا يحب المبتدئ بالسيئة ولا الذي يقتص فيتجاوز حدوده ووصف هؤلاء بالظالمين

                  يتساءل الذين يرون العذاب : هل لهم أن يرجعوا إلى الدنيا ليفعلوا خيرا

                  وهو تساؤل في غير وقته

                  وهؤلاء يُعرضون على النار أذلاء وقد خسروا أنفسهم وأهليهِم بالتعريض إلى العذاب المخلد وخسران النعيم المؤبد

                  هذا اليوم لا يرده الله ولا يستطيعون إنكار ما اقترفت أيديهم

                  الإنسان جحود لنعم ربه لأنه غالبا لا يتذكر إلا البؤس والبلاء وما أنزلهُ به من الشقاء ويجحَدُ سابِقَ نِعمِ الله عليه

                  يجعل الله أحوال العباد في الأولاد مختلفة على مقتضى المشيئة

                  فهي من محض مشيئته، إظهارا لقدرته ولحكمةٍ لا يعلمها إلا هو

                  وتقديم ذكر الإناث ربما، والله اعلم، لتطمئن قلوب آبائهن بأنهن سبب في تكثير مخلوقاتهِ

                  فلا يجوز الحزن من ولادتهن وكراهتهن كما كانوا يفعلون في الجاهلية

                  والإنسان لا يدري أين الخير

                  فرُبَّ بنتٍ كانت أرحم بوالديها من الولدِ

                  ؛

                  الحمد لله
                  التعديل الأخير تم بواسطة الثمال; 28-04-2011, 06:01 PM. سبب آخر: بارك الله فيك شعار ( تقيم )

                  تعليق

                  • زهو
                    نجمة إبداع
                    • Jul 2008
                    • 652

                    #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    أعتذر لتأخري في كتابة الفوائد لهذا الربع وذلك لظروف خارجة عن ارادتي وسأحاول كتابتها الليلة بإذن الله
                    وفق الله الجميع
                    وجزاكِ الله كل خير مشرفتنا القديرة ثمال على جهودك معنا

                    تعليق

                    • زهو
                      نجمة إبداع
                      • Jul 2008
                      • 652

                      #11


                      حصلت 8 / 10



                      الفوائد المستنبطة من تفسير الآيات من 27 الى 50 من سورة الشورى:-
                      1) من مظاهر قدرة الله تعالى في الكون وعلمه وحكمته أنه يرزق عباده من الرزق ما يختاره مما فيه صلاحهم وهو أعلم بذلك فيغني من يستحق الغنى ويفقر من يستحق الفقر لحكمته تعالى فلو أعطاهم فوق حاجتهم من الرزق لحملهم ذلك على البغي والطغيان من بعضهم على بعض .
                      2) وأيضا من مظاهر قدرة الله تعالى وعلمه أنه ينزل الغيث وقت حاجة الناس وفقرهم إليه حتى يؤمنوا بأنه سبحانه وتعالى هوالمتصرف لخلقه بما ينفعهم في دنياهم وأخراهم وهو المحمود العاقبة في جميع مايقدره ويفعله .
                      3) من الآيات الدالة على عظمة الله وقدرته العظيمة التي تستوجب ربوبيته وألوهيته خلق السماوات والأرض وكل مافيهما من المخلوقات وهذا يشمل الملائكة والإنس والجن وسائر الحيوانات على اختلاف أشكالهم وألوانهم ولغاتهم وطبائعهم وأجناسهم ومع هذا كله فهو قادر على جمعهم يوم القيامة في صعيد واحد ليحكم بينهم بحكمه العدل الحق ولن يعجزه أي شيئ أو أي مخلوق.
                      4) يبين الله تعالى لعباده أن ما أصابهم من المصائب فإنما هي بسبب سيئات أرتكبوها وخالفوا بها أوامرالله وأنه سبحانه وتعالى يعفوعن كثير من السيئات فلا يجازيهم عليها بل يعفوعنها.
                      5) ومن آياته الدالة على قدرته الباهرة وسلطانه تسخيره البحرلتجري فيه الفلك بأمره كالجبال في البر وسخر الريح لتسير في البحر بالسفن ولو شاء لسكنها حتى لا تتحرك السفن بل تبقى راكدة لا تجيئ ولا تذهب بل واقفة على وجه الماء ولو شاء لأهلك السفن وأغرقها بذنوب اهلها الذين هم راكبون فيها ولكنه يعف عن كثير من ذنوبهم ولو آخذهم بجميع ذنوبهم لأهلك كل من ركب البحر ولو شاء لأرسل ريح قوية عاتية فأخذت السفن وأهلكتها. كل تلك الدلائل القوية على وجود الله وقدرته وعلمه ورحمته وحكمته لا يراها ولا ينتفع بها إلا المؤمن المطيع الذي يصبرعلى الشدائد والمصائب ويشكر على النعم .
                      6) يبين سبحانه وتعالى لنا أنه مهما حصلنا وجمعنا فإنما هو متاع الحياة الدنيا وهي دار فانية زائلة لا محالة وماعنده من ثواب خير من الدنيا وما فيها وأن ثوابه يكون للذين آمنوا وصبروا على ترك متاع الدنيا وللمتوكلين عليه في أداء الواجبات وترك المحرمات وللذين اتبعوا رسله وأطاعوا أمره واجتنبوا كبائر الاثم والفواحش والذين أقاموا الصلاة التي هي أعظم العبادات لله عز وجل والذين لا يبرمون أمراً حتى يتشاوروا فيه والذين ينفقون مما رزقهم الله ويحسنون إلى خلق الله بالعفو عمن ظلمهم واعتدى عليهم مع قدرتهم على الانتقام والانتصار ممن بغى عليهم ولكنهم يبتغون الأجر والثواب من الله ومع أنه سبحانه وتعالى لا يحب الظالمين فهو لا يعاقب من انتصر لنفسه بعد ظلمه لأنه حق له.
                      7) معرفة ان من هداه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
                      8) بيان حال المشركين يوم القيامة بأنهم يتمنون الرجوع للدنيا لما يرون من الذل الذي يعتريهم و العذاب والنار التي يعرضون عليها فهم خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ولن يجدوا من ينقذهم مما هم فيه من العذاب فهم في عذاب دائم أبدي ولهذا أمرنا الله تعالى بالاستعداد ليوم القيامة والاستجابة لما دعانا اليه من التوحيد والعبادة حيث لا ملجأ منه إلا إليه.
                      9) بيان حال الإنسان أنه إذا أصابه رخاء ونعمة فرح بذلك وإن أصابته نقمة وبلاء جحد ما أوتي من النعم ويئس وقنط إلا المؤمن فهو يصبر في الضراء ويشكر في السراء.
                      10) بيان أن الله خالق السماوات والأرض ومالكهما والمتصرف فيهما حيث جعل الناس أربعة أقسام منهم من يعطيه البنات ومنهم من يعطيه البنين ومنهم من يعطيه من النوعين ذكورا وإناثا ومنهم من يمنعه هذا وهذا فيجعله عقيما لا نسل له وأنه يعطي من يشاء ويمنع من يشاء بعلمه وقدرته فهو العليم القدير.

                      هذا والله أعلم , إن أصبت فمن الله وحده وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان.
                      التعديل الأخير تم بواسطة الثمال; 28-04-2011, 06:02 PM. سبب آخر: بارك الله فيك شعار ( تقيم )

                      تعليق

                      • عُلو الهمّة
                        مشرفة دار لك للتحفيظ
                        • Jan 2009
                        • 19607

                        #12


                        حصلت 10/ 10

                        *توسيع رزق العباد وإعطاءهم جميعاً ولم يضيق على أحد لبغوا وطغوا في الأرض بالفساد وظلم بعضهم بعضاولكن ينزل بمقادر محددة لما تقتضيه حكمته .

                        *هو الذي ينزل المطر بعد أن يمنع الغيث وحتى يأسوا وظهر عجزهم المشركون
                        وينشر رحمته فتعم الأرزاق والخيرات والبركات وهذا من مظاهر رحمته.


                        *هو الولي الذي لاتصلح الولاية لغيره الحميد المحمود بصنائع بره وعوائد خيره


                        *من آياته ومظاهر علمه وقدرته ورحمته العالية خلق السموات والأرض الدالة على وحدانية الله ووجوده وتفرده بالملكوت وهذا من عجائب قدرته .


                        *أي دابة تدب على الأرض أو ملك يسبح في السماء ويوم القيامة يجمعهم الله ويبعث العباد من قبورهم بعد أن كانوا عظاماً ورفاتاً وهذا مظهر من مظاهر قدرته على إحياء خلقه في وقت واحد وصعيد واحد,هو على كل شيء قدير لايعجزه شيء في الأرض ولافي السماء.



                        * ما يصيب الإنسان من مصيبة أو بلاء فهو بسبب الذنوب والمعاصي لمن خالف الله ورسوله



                        *عفو الله عن كثير فلايؤاخذ به في الدنيا ولافي الآخرة يعفو عن زلته وخطئه لمن يشاء من عبادهوهذا يدل على رحمته الواسعة التي وسعت كل شيء.



                        *من مظاهر علمه وتدبيره وحكمته أن الناس مهما أوتوا من قوة وتدبير وعلم ومعرفة فإن الله أعلم وأقوى ,فلامفر ولاهروب من الله إلا إليهبالإستسلام له والإنقياد بالطاعة.
                        *الفرار إلى الله بالإيمان به وبالإسلام له حتى ننجوا ونسعد فلاأحد يتولانا أو ينصرنا إلا الله .



                        *من دلائل قدرته وعلمه وحكمه ورحمته السفن الجوار في البحر كأنها جبال عالية تسير من إقليم إلى إقليم لتنقل بضائعنا وركابنا .



                        *إن يشأ يوقف السفن وتركد على سطح الماء فلن تنقل منافعناوهذا من دلائل لطفه ورحمته وقدرته .



                        *إن يشأ يرسل على السفن عواصف من الريح فتضطرب وتغرق بما فيها ومن فيها وذلك بسبب ذنوبنا ,لكن يــعفوالله عن كثير فلايؤاخذه بذنوبه وهنا مظهر من مظاهر رحمته ولطفه وكرمه. *لو عاقب كل عبد على ذنبه وآخذ بكل خطيئة لما بقي على الأرض أحد وهذا من مظاهر رحمته الواسعة ولطفه وكرم عفوه,



                        * في هذه المظاهرمن خلق السموات والأرض والسفن والبحار وتسخيرها وسير السفن عليها وركودها عن سكون الريح حجج واضحة قوية على وجود الله وقدرته وعلمه ورحمته وحكمته وهي من نصيب كل عبد صبار على طاعة الله وبلائه وعن معصيته وشكور لآلآئه ونعمه عليه.


                        *عندما تكون الريح عاصفة قوية وتضطرب السفن هنا يعلم المشركون الجاحدون لنعم الله الذين يجادلون ويخاصمون رسول الله ويكذبون به أنهم في هذه الحال مالهم من محيص وملجأ ومهرب من الله إلا إليه . *يعرف الإنسان الجاهل الجاحد ربه وقت الشدائدولايعرف غيره وكما قال الله في سورة
                        (فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين)


                        * كل متاع في الدنيا ماهو إلا متاع زائل أماماعند الله خير وأبقى لايزول دائم


                        *ماأعده الله من نعيم الآخرة للذين ءآمنوا بالله وءآياته ولقائه ورسوله وبكل ماجآء به والذين على ربهم لاعلى غيره يتوكلون ثقة في كفايته واعتماداً عليه.


                        *الذين يتركون كبائر الإثم وإذا غضبوا يتجاوزون ,
                        والذين استجابوا لربهم عندما ناداهم وأمرهم ونهاهم ,
                        والذين أقاموا الصلاة فأدوها على وجهها المطلوب مراعين شروطها ,
                        والذين أمرهم الذي يهمهم في حياتهم أفراداً وجماعات يجتمعون عليه ويتشاورون فيه ويأخذون مايرضي ربهم ,والذين مما رزقهم الله من مال وعلم وجاه وصحة ينفقون شكراً لله على مارزقهم واستزداة للثواب ,
                        والذين إذا أصابهم الظلم من الكافرين أو الظالمين ينتصرون لأنفسهم إكراماً لهاإن أصحاب هذه الصفات أكمل الشخصيات الإسلامية لايضره شيء .



                        *جزاء سيئة سيئة هذا هو الحكم الشرعي جزاء المسئ العقوبة بما أوجبه الله في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم.


                        *من عفا عمن أسآء إليه وأصلح مابينه وبينه فأجره على الله ثابت له .

                        *عظم الأجروالثواب لمن عفا يضاعف له الأجر ويجزل المثوبة للمظلوم .


                        *الذي ظلم فانتصرلنفسه ورد الظلم عنها لاسبيل إلى أذيته وعقوبته ومؤاخذته لأنهم مابدأوا بالظلم وهذا حكم الله وشرعه.


                        *السبيل إلى العقوبة والمؤاخذة هوعلى الذين يظلم الناس بالإعتداء عليهم في أبدانهم أو أعراضهم أو أموالهم ويبغون ويطلبون في الأرض بغير الحق الفساد فيها.


                        *إن الظالمون لهم عذاب موجع وهو عذاب الدنيا وفي الآخرة عذاب شديد إن لم يتوبوا من الظلم والفساد في الأرض.


                        *إن من صبر فلم ينتصر لنفسه من أخيه المسلم الذي أساء إليه بقول أو عملوغفر له فإن ذلك من معزومات الأمور المطلوبة شرعاً.


                        *من يضلله الله حسب سنته في الإضلال فليس له أحد بعد الله يهديه بيده تصريف الأمور.


                        *رؤية الظالمين المُشركين عذاب النارفيقولون:هل إلى مرد إلى الحياة الدنيا من طريق؟فيقول الله رداًعليهم : يعرضون على النار خاشعين خائفين متواضعين من الذل لايملأون أعينهم من النظر إلى النار لشدة خوفهم منها.


                        *قول المؤمنين يوم القيامة بماقدره الله لهم : إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأموالهم ألاإنهم في عذاب دائم لايخرجون عنه وهو عذاب الحجيم.


                        *يخبر الله بأن أولئك الظالمين ليس لهم أولياء من دون الله ينصرونهم بتخلصهم من العذاب,ومن يضلل الله ماله طريق إلى الهداية في الدنيا وإلى الجنة في الآخرة.


                        *طلب الله من عباده أن يجيبوه لما طلبه منهم ودعاهم إليه من التوحيد والعبادةإنقاذاً لأنفسهم من النارقبل الموت الذي إذا جآء لامرد له من الله إليه .


                        *علينا المبادرة إلى لتوبة والمسارعة في الخيرات حيث لاملجأ يلجأ إليه ويتحصن فيه يوم القيامة .


                        *ليس لنا ماننكر به ذنوبنا فقد جمعها الله وأحصاها في كتاب لايغادر صغيرة ولاكبيرة إلا أحصاها عداً.


                        *يقول الله مخاطباً رسوله صلى الله عليه وسلم:
                        ماأرسلناك عليهم حفيظاً رقيباً تحصي أعمالهم وتحفظها لهم وتجازيهم بها إن عليك البلاغ وماأنت بحفيظ لأعمالهم.


                        *على الداعي إلى الله أن يبلغ ويصبر ويستمر ولايحزن على عدم هدايتهم وإعراضهم فالهداية والتوفيق من الله .


                        *يقول الله جل علاه أي نعمة فرح بها الإنسان الكافر أو الجاهل الضعيف الإيمان وإن تصبه سيئة كمرض أو فقر أو بلاء نزل عليهم بسبب ذنوبه ومعاصيه
                        فإن الإنسان الجاهل الضعيف الإيمان سرعان ماينسى النعم ويتسخط كفور للنعمة والمُنعم,ويقع في اليأس والقنوط وهو الإنسان الغير مؤمن والغير تقي الجاهل الكافر.


                        *لله ملك السموات والأرض ملكا وتصريفا وتدبيرا وخلقاُ يتصرف فيها كيف شاء .


                        * يعطي لمن يشآء ذكوراً ويعطي لمن يشآء إناثاً أو يجعلهم ذكورا وإناثاً ويجعل من يشآء من الناس عقيما لايلد ولايولدفالواجب الرضا بقضاء الله وقدره .


                        *يمنع ويعطي لحكم عالية لاتدركها عقولنا ومن السفه الإعتراض على حكم الله,
                        *إنه عليم بكل شيء وله قدرة أخضعت لها كل شيء

                        \
                        تم بحمدالله وتوفيقه
                        وماتوفيقي إلا بالله
                        التعديل الأخير تم بواسطة الثمال; 28-04-2011, 06:03 PM. سبب آخر: بارك الله فيك شعار ( تقيم )

                        كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
                        زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )

                        تعليق

                        • عُلو الهمّة
                          مشرفة دار لك للتحفيظ
                          • Jan 2009
                          • 19607

                          #13
                          أرجو تصحيح التلخيص الثاني
                          أعدته لأن حاولت اللخص وماقدرت
                          الآيات ماشاء الله كثيرة ربع حزب

                          كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
                          زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )

                          تعليق

                          • الثمال
                            رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
                            • Mar 2002
                            • 44054

                            #14
                            بارك الله فيكم يالغاليات
                            حفظكم المولى ورعاكم

                            تعليق

                            يعمل...