الفوائد المستنبطة من تفاسير السور " مسابقة "المرحلة الثانية ( الجزء الخامس والعشرون )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الثمال
    رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
    • Mar 2002
    • 44054

    الفوائد المستنبطة من تفاسير السور " مسابقة "المرحلة الثانية ( الجزء الخامس والعشرون )





    نبدأ على بركة الله

    مع الجزء الخامس والعشرون
    مع سورة الشورى
    من اية 12 الى اية 26

    كانت هنا البداية

    مهم: ✿✿ الفوائد المستنبطة من تفاسير السور " مسابقة " ✿✿( 1 2)

    الفوائد المستنبطة من تفاسير السور " مسابقة " المرحلة الاولى ( الجزء الخامس والعشرون )

    ومن هنا ننصح

    بـ كتاب التفسير لـ الايات
    أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير
    أبو بكر الجزائري
    << اضغط هنا >>






    بانتظاركم بعد 3 ايام
    لـ نستقبل الفوائد التي استفتديها من الايات وتفسيرها


    بانتظاركم اخواتي الغاليات
    وبانتظار ابداعتكم
    وبالتوفيق للجميع




    التعديل الأخير تم بواسطة الثمال; 01-09-2013, 08:26 AM.
  • الثمال
    رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
    • Mar 2002
    • 44054

    #2





    يرجى التقيد بالشروط والتزام بها


    وهي




    الشروط
    1. إخلاص النية لله تعالى والصدق في العمل
    2. التميز في طرح الفوائد والإستفادة
    3. يكون باللغة العربية الفصحى
    4- أن لا تكون الفوائد منقولة أو مكررة
    5- يتم ارفاق الفوائد في نفس الموضوع هذا









    طريقة المسابقة
    1- إختيار ربع حزب

    2- لمدة 3 أيام
    3- عليك قراءة تفسير الآيات
    من كتاب
    أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير
    أبو بكر الجزائري
    << اضغط هنا >>
    4- كتابة الفوائد المستنبطة
    بقلمك المتميز من تفسير الآيات للحزب
    5- يكون اليوم الرابع استقبال الفوائد
    6- اليوم الخامس إنزال الحزب التالي
    7- بعد الإنتهاء من الجزء سوف يتم تكريم الأخوات




    تعليق

    • الثمال
      رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
      • Mar 2002
      • 44054

      #3



      سورة الشورى
      من ايـــــة 12 الى ايـــــــة 26













      تعليق

      • زهو
        نجمة إبداع
        • Jul 2008
        • 652

        #4
        تسجيل حضور
        وبإذن الله أعود لكتابة الفوائد
        جزاكم الله كل خير

        تعليق

        • قارئة القرآن
          النجم الفضي
          • Feb 2011
          • 1288

          #5


          حصلت على 7 /10

          الفوائد و الاستنباطات :من سورة الشورى من الايه 12 / حتى الايه 26

          1- وجوب الدعوة إلى الإسلام بين أمم العالم وأن الدين الإسلامي هو نجاة للبشرية



          2-حرمة أتباع أهواء المشركين وأهل الكتاب وترك الدين الإسلامي الذي هو الحق والسير معهم وموافقتهم في باطلهم

          3- بيان أن الذين يحاجون في دين الله حجتهم باطلة وأن لهم عذاب شديد في الدنيا والآخرة

          4- بيان الحكمة من أنزال القرآن الكريم إذ أنه يحكم بالحق والصدق

          5- بيان قرب الساعة بالوحي الإلهي

          6- بيان أن الله لطيف ورحيم بعباده سبحانه وتعالى

          7- أن من يريد بأعماله الآخرة تضاعف له حسناته بعشر أمثالها وأكثر ومن يريد بأعماله متاع الدنيا يأخذ جزاءه بالدنيا وليس له بالآخرة نصيب

          8- تبرئة الرسول صلى الله عليه وسلم من الافتراء على الله عز وجل

          9- بيان جزاء الكافرين يوم القيامة إذ أنهم بالنار لا محالة أما الذين امنوا وعملوا الصالحات بالجنة ينعمون

          10- وجوب التوبة وقبول الله لها

          11- استجابة دعاء الذين امنوا ويزيدهم من الخير أما الكافرين لهم عذاب شديد


          والله أعلم
          التعديل الأخير تم بواسطة الثمال; 20-04-2011, 06:37 PM. سبب آخر: تقيم وشعار بارك الله فيك

          تعليق

          • عُلو الهمّة
            مشرفة دار لك للتحفيظ
            • Jan 2009
            • 19607

            #6



            حصلت 10/10

            \

            يقول الله جل علاه في بداية الآيات وهنا الخطاب موجه للرسول عليه الصلاة والسلام والمؤمنين:
            شرع لكم من الدين ماوصى به نوحاً وأوحيناه إليك يارسول الله وماوصى به
            موسيى وعيسى وإبراهيم أن يقيموا على دين واحد دين الحق وهو الإسلام
            القائم على التوحيد وطاعته في أمره ونهيه
            وعدم التفرق فيه لأن التفرق فيه بسبب تضيعه كلاً أو بعضاً ,


            وعظم على المشركين فلم يطيقوا حمله ماتدعوهم إليه من عبادة الله وحدة وترك عبادة الأصنام
            فادعهم واصبر على أذاهم والله هو الذي

            يختار للإيمان به من يشآء كما قال الله في سورة القصص

            {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء }56 القصص

            ويهدي إليه ويوفق لطاعته من ينيب ممن لايصرون على الباطل

            ويستكبرون عن الحق ويرجع إليه في أموره كلها ,

            وماتفرقوا العرب واليهود والنصارى في دين الله فآمن بعض وكفر بعض

            بعد ماجآءهم العلم الصحيح والحامل لهم على التفرق هو البغي بينهم والحسد فلو

            لم يحسد بعضهم بعضا ولم يبغ بعضهم بعضا لما تفرقوا في الدين واختلفوا ,

            ثم يقول الله: لولا أن ترك عذابهم إلى يوم القيامة لعجل لهم العذاب في الدنيا من أجل اختلافهم فأنجى المؤمنين وأهلك الكافرين ,

            وإن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم أي من بعد اليهود والنصارى وهم العرب إذ أنزل الله فيهم القرآن الكريم لفي شك منه
            (من القرآن والنبي عليه الصلاة والسلام والدين الإسلامي ) مريب أي بالغ الغاية في الريبة وهنا اللفظ يشمل كذلك اليهود والنصارى ,

            وفي الآية التي تليها الخطاب هنا موجه للرسول فلذلك ادع عبادك إلى دين الحق وهو الإسلام
            الذي شرعه الله لكم ووصى به نوحاً وأوحاه إليك ووصى به

            موسى وعيسى وإبراهيم فادع جميع الناس عربهم وأعجمهم

            فإنه هو الدين الحق الذي لايقبل ديناً سواه واستقم كما أمرك ربك فلاتزغ عنه فإنه الصراط المستقيم
            ولاتتبع أهواء أهل الكتابين وأهواء المشركين وقل لهم بصراحة ووضوح آمنت

            بما أنزل الله وأوحاه إليك من القرآن فلاأؤمن ببعض وأكفر ببعض كما أنتم عليه

            وأمرالله رسوله أن يقول لهم:
            أمرني ربي أن أقول لكم ربنا وربكم الله إذ لارب سواه فهو رب كل شيء ومليكه
            لنا أعمالنا ولكم أعمالكم وسيجزي كلاً منا بعمله فالسيئة يجزى بمثلها والحسنة بعشر أمثالها
            وهذا فضل من الله وكرمه على عباده المؤمنين المتقين فله الحمد والشكر,

            إلا أن الكافر في أصل الدين الكفر الأكبر المخرج من الملة فلاحسنة له
            لأنه لم يؤمن بالله وبوحيه وبالرسول وبالقرآن ولاحجة لكم بعد أن ظهر الحق وبان وفلاداعي إلى الجدال والخصومة ياأهل الكتابين

            وقد ظهرت المعجزات والله سيجمع بيننا يوم القيامة إذ المصير إليه لامحالة

            لاإلى غيره وسيحكم بيننا فيما اختلفنا فيه بالحق يوم القيامة فيقضى لأهل الحق بالنجاة من النارودخول الجنة وأهل الباطل بالنار والخلود فيها,

            والذين يحآجون في دين الله والنبي والمؤمنين ويريدون أن يردوكم إلى باطلهم ويصرفونكم عن الحق وهم المشركين واليهود والنصارى

            من بعد مااستجيب للرسول وظهرت المعجزات ودخل الناس في دين الله هؤلاء حجتهم باطلة داحضة
            وعليهم غضب من الله وعذاب شديد يوم القيامة ,

            وفي الآية التي تليها يخبر الله رسوله والمؤمنين قد أنزل إليكم الكتاب (القرآن) المُتلبس

            بالحق والعدل ليحق الحق ويبطل الباطل فلايعبد إلا الله ولايحكم إلا شرع الله ,

            ومايدريك لعل الساعة قريب أي:أيِ شيء يجعلك تدري قرب الساعة إلا أن يكون وحي إلهي لاغير,
            والذين لايؤمنون بالبعث والجزاء يستعجل بها المكذبون يطالبون بإتيانها في غير وقتها
            فلايخافون من ملاقاة الله يوم القيامة لأنهم مكذبون بالبعث أم المؤمنون بالبعث فإنهم خائفون
            لأنهم لايدرون مصيرهم فيها ولايعلمون ماهم صائرون إليه
            من سعادة أو شقاء ,ويعلمون أن الساعة حق واجبة الوقوع لامحالة وأن الذين يشككون في الساعة ويجادلون في وقوعها
            في ضلال عن الهدى والصواب لايُرجى لهم معه العودة إلى الهدى فهم في ضلال بعيد,

            والله لطيف بعباده مؤمنهم وكافرهم يكفر به الكافرون ويعصيه العاصون ومعهم لطيف يطعمهم ويسقيهم من يشآء حسب ماتقتضيه تربيتهم وهو القوي القادر الذي لايعجزء شيء العزيز في انتقامه من أعدائه المشركين وممن أراد الإنتقام منه ,

            ومن مظاهر لطفه أن من أراد بعمله ثواب الآخرة يزد له في آخرته أي يضاعف له أجر عمله
            ومن كان يريد بعمله الدنيا يؤته على عمله وهو ماقدره له أزلاً وماله في الآخرة من حظ أو نصيب له فيهاولاثواب إلاالنار
            إلا من رحمه الله ,

            (أم لهم شركاء) يقول الله جل علاه أللمشركين من كفار قريش شركاء من الشياطين شرعوا لهم ديناً وهو الشرك زينته لهم الشياطين لم يأذن الله به
            وهذا إنكار عليهم وغضب شديد من الله,

            ولولا كلمة الفصل بينكم بأن يؤخر عذابهم إلى يوم القيامة لعذبهم في الدنيا
            وأهلكهم قبل الآخرة بالإبادة والإستئصال فيهلك المشركين وينجي المؤمنين وهذا يدل على رحمة الله التي وسعت كل شيء
            وإن الظالمين أي المشركين لهم عذاب موجع مؤلم يوم القيامة وهذا وعيد للمشركين الذين عبدوا الأوثان وأعرضوا عن دين الله ,

            وفي الآية التي تليها الخطاب موجه للرسول عليه الصلاة والسلام :
            وترى الظالمين يوم القيامة خائفين مماكسبوا من الشرك والمعاصي وهو واقع بهم لامحالة
            أما الذين ءآمنوا وعملوا الصالحات من الفرائض والنوافل باجتناب الشرك والمعاصي في روضات الجنات
            وهي أنزه مكان وأحسنها لهم مايشآؤون فيها من النعيم

            (وَفيها ماتشْتَهِيهِ الأنْفُسُ وتَلَذُّ الأعيُنُ وَأنتم فيها خالدونَ ) الزخرف / 71

            كل ذلك في جوار ربهم ,

            ذلك الفضل الكبير الذي تفضل الله به على عباده,

            وفي الآية المذكورة عن روضات الجنات وغيره من النعيم

            يبشرالله به عباده المؤمنين المتقين الصالحين في كتابه

            وهنا أمر من الله لرسوله أن يقول لقومه من المشركين:
            لاأسألكم على إبلاغي إياكم

            دعوة ربي إلى الإيمان به وتوحيده لتسعدوا دنيا وآخرة مالاً ولكن أسألكم

            أن تؤدي قرابتي منكم فلاتؤذوني وتمنعوني من الناس حتى أبلغ دعوة ربي ,

            ومن يعمل حسنة نزد له ونضاعفها إن الله غفور لمن تاب شكور للعاملين بالصالحات

            فلايضيع أجر من أحسن عملاً,

            ثم يقولون المشركون: إن محمداً افترى على الله كذبا فادعى أن القرآن ماهو إلا افتراء فأبطل الله هذه الدعوة وقال:

            إن يشأ يطبع الله على قلبك يارسول الله فتنسى القرآن ولاتقدر على قوله والنطق به فكيف يقال هذاالكلام؟ والله قادر على منعه,
            والله سيحق الحق ويمحوا الباطل وقد فعل هذا ومن أصدق من الله قيلاً فمحا الباطل وحق الحق ,

            فإن تابوا إليه وأنابوا يعفوا عن سيئاتهم فلايؤاخذهم بها ويعلم مايفعلون في السر والعلن وسيجزي كلاً بعمله ,

            والذين ءآمنوا وعملوا الصالحات يجيب دعاءهم فيماطلبوه ويزيدهم من فضله فيعطيهم مالم يطلبوا
            فما أعظم كرمه وماأوسع رحمته وهذا فضل من الله

            فلنحمد الله ونشكره (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ )



            وماتوفيقي إلا بالله

            إن أخطأت فمن نفسي والشيطان واستغفر الله

            وإن أصبت فمن الله
            التعديل الأخير تم بواسطة الثمال; 20-04-2011, 06:41 PM. سبب آخر: بارك الله فيك شعار ( تقيم )

            كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
            زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )

            تعليق

            • زهو
              نجمة إبداع
              • Jul 2008
              • 652

              #7


              حصلت على 9 /10

              بسم الله الرحمن الرحيم

              الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله


              الفوائد المستنبطة من تفسير الآيات من 13 الى 26 من سورة الشورى:-

              1. يبين الله تعالى لرسوله وللمؤمنين أن الدين الذي جاءت به الرسل من أولهم وهو نوح عليه السلام إلى آخرهم وهو محمد صلى الله عليه وسلم وبما فيهم من أولو العزم من الرسل كلهم دعوا الى دين واحد وهو عبادة الله وحده لا شريك له وأن الله تعالى أوصاهم بالائتلاف والجماعة وإقامة الدين ونهاهم عن الافتراق والاختلاف والتفريط في الدين.
              2. كما تبين لنا الآيات أن المشركين وهم كفار قريش شق عليهم قبول دين الاسلام وأنكروا ما دعاهم إليه نبينا محمد من التوحيد حتى بعد أن جاءهم العلم وقامت عليهم الحجة ولكنهم لعنادهم وبغيهم ولإتباعهم آباءهم خالفوا الحق ولولا أن كلمة الله قد سبقت بإمهال العباد إلى يوم الحساب لعجل على المشركين العقوبة في الدنيا سريعا. وأن الأقوام التي جاءت بعد القرون الأولى المكذبة للحق بما فيهم اليهود والنصارى والعرب ليسوا على يقين من أمرهم وإنهم لفي شك مريب من القرآن ونبيه والإسلام وشرائعه .
              3. لذلك أمر الله تعالى نبيه محمد بالصبر في دعوته لقومه وأنه سبحانه وتعالى يختار من يستجيب للدعوة من عباده ويوفقه للهداية ويكتب الضلالة على من يصر على الباطل. ثم يخاطب الله تعالى نبيه بأن يستقيم هو ومن اتبعه على عبادته سبحانه وتعالى كما أمرهم وأن يثبتوا عليه ولا يتبعوا أهواء المشركين وأهل الكتاب . وعلى الرسول أن يقول بأنه يصدق ويؤمن بجميع الكتب المنزلة على الأنبياء لا يفرق بين أحد منهم وأنه يدعو إلى العدل في الأحكام وأن الله خالق الناس جميعا ورب كل شيئ ومليكه سيجازي كلاً بعمله يوم القيامة إذاً فلا داعي للمجادلة مع أهل الباطل.
              4. نزلت هذه الآية (وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ(16)
              في اليهود الذين يصدون عن سبيل الله ويجادلون النبي محمد والمؤمنين المستجيبين لله ولرسوله فأولئك اليهود حجتهم باطلة عند الله وعليهم غضب ولهم عذاب شديد يوم القيامة.
              5. الله سبحانه وتعالى هو الذي أنزل القرآن بالحق والصدق وأنزل الميزان أي العدل والإنصاف ليحق الحق ويبطل الباطل. وأنه سبحانه وتعالى أوحى لنبيه بقرب الساعة التي يخاف من وقوعها ويخشون منها المؤمنون والعاملون من أجلها, أما المكذبون بالبعث والجزاء فيستعجلون بها تشكيكاً بوقوعها وعناداً وكفرا فهم في ضلال بعيد.
              6. من لطف الله بعباده جميعهم مؤمنين وكافرين أنه يرزقهم جميعا فيوسع على من يشاء ويضيق على من يشاء ولا يعجزه شيء. ومن مظاهر لطفه سبحانه انه يجازي من يريد بعمله في الدنيا ثواب الآخرة بالحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى ما يشاء الله ومن كان سعيه وعمله ليحصل شيئ من الدنيا وليس له هم إلى الآخرة حرمه الله نعيم الآخرة وجعل نصيبه في الدنيا فقط , أي أنه يجب علينا الإخلاص في أعمالنا لله تعالى وحده .
              7. بينت الآيات أن المشركين لا يتبعون ما شرع الله لرسوله من الدين القويم بل يتبعون ما شرع لهم شياطينهم من الجن والإنس ولولا كلمة الفصل من الله بأن يؤخر عقوبتهم إلى يوم المعاد لعوجولوا بالعقوبة ولكن يكفي أن مصيرهم الواقع بهم لا محالة يوم القيامة هو جهنم وبئس المصيروتراهم خائفين مما عملوا , وأما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله وعملوا الصالحات فهم في روضات الجنان لهم ما يشاءون من مآكل ومشارب وملاذ مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشروهذا هو الفوز العظيم الذي يبشر الله به عباده المؤمنين .
              8. أمر الله نبيه محمد بأن يقول للمشركين من كفار قريش أن دعوته لهم لدخول الإسلام لا يطلبهم به مالاً إنما يطلب منهم عدم أذيته عند تبليغ رسالته وأن يراعوا القرابة بينه وبينهم ويصدقوه وينصروه حتى يبلغ الرسالة ويؤدي الأمانة .
              9. بيان فضل الله على عباده بأنه غفور شكور يغفر الكثير من السيئات ويٌكثِّر القليل من الحسنات .
              10. بيان قدرة الله عز وجل في إحقاق الحق وتثبيته بالقرآن وإبطال الباطل ومحوه فلو كان نبيه محمد كاذباً ومدعيا للنبوة لختم الله على قلبه ولأنساه ما آتاه من القرآن ولو كان القرآن مفترى ما محا باطلا ولا أحق حقا.
              11. من كرم الله على عباده وإمتنانه أنه يقبل توبة التائبين ويعفو عن سيئاتهم وأنه يستجيب دعاء المؤمنين ويزيدهم من فضله .
              12. بيان حال الكافرين يوم القيامة بأن لهم العذاب الشديد.
              هذا والله أعلم , إن أصبت فمن الله وحده وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان.
              التعديل الأخير تم بواسطة الثمال; 20-04-2011, 06:42 PM. سبب آخر: بارك الله فيك شعار ( تقيم )

              تعليق

              • السَّــلوى~
                كبار الشخصيات
                • Jun 2010
                • 5068

                #8



                حصلت على 10 /10
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                بسم الله الرحمان الرحيم

                سمى سبحانه وتعالى في هذه الآيات ما أنزله على سائر الرسل بـ "الوصية" (وأوصى إلى)..
                وخص ما أنزله على خاتم النبيئين بـ "الوحي" (والذي أوحينا إليك)

                وهنا...
                خص بالذكر أولي العزم الخمسة من الرسل
                والوصية الواحدة التي اجتمع عليها الأنبياء هي أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه
                أي.. الاجتماع على كلمة التوحيد.."لا إله إلا الله"
                وقد قال الله سبحانه في موضع لآخر: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ) الأنبياء/ آية 25
                وقد جاء في القرآن الكريم في عديد المواضع ما يثبت هذا المعنى وهو أن الشرائع المنزلة كلها تتفق على أصل التوحيد وأن العقيدة واحدة
                أما الاختلافات فتخص المعاملات والحدود وأحكام الحرام والحلال والعبادات.. فهذه تتفاوت من رسالة سماوية إلى أخرى
                قال سبحانه وتعالى: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ) آل عمران/ آية 19
                فلا يصح أن نستعمل لفظ الأديان السماوية كما نسمعه في هذه الأيام من بعض الأفواه التي لا تفقه شيئا لفظ "حوار الأديان"
                والله سبحانه وتعالى...
                يجتبي إليه من يشاء
                ونحن نعلم أن أفضل البشر هم الأنبياء وأفضل الأنبياء هم المرسلين وأفضل المرسلين هم أولي العزم منهم وأفضل أولي العزم من الرسل هو سيدهم وخاتمهم محمدا صلى الله عليه وسلم
                وبدأ سبحانه بنوح لأنه أول الرسل
                والمعنى أنه...
                شرع لكم من الدين ما وصى به الأنبياء من عهد نوح عليه السلام إلى زمن نبينا صلى الله عليه وسلم
                وقد بين سبحانه انه ...
                شق على المشركين ما يدعوهم إليه الرسول صلى الله عليه وسلم
                من عبادة الله وحده والامتثال لأمره
                ولعظم ذلك ولمشقته عليهم كانوا يجتهدون لعدم سماعه
                بل يكادون يبطشون بمن يتلو عليهم آيات ربهم لشدة كراهيتهم له
                والآيات الدالة على ذلك كثيرة في الذكر الحكيم
                منها قوله سبحانه: ( لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ) الزخرف/ آية 78
                ثم يبين الله أنه...
                يوفق ويختار من أقبل عليه وانتهى عن معاصيه
                فالله يجتبي من شاء من خلقه
                ويهدي إليه من ينيب أي من سبق في علمه أنه سيرجع إلى ما يرضيه
                ثم أشار سبحانه وتعالى..
                إلى أهل الكتاب فبين أنهم ما تفرقوا أي ما صاروا شيعا في دينهم إلا من بعد ما جاءتهم البراهين الصحيحة والدلائل اليقينية على صدق ما لديهم في كتابهم
                كل ذلك ظلما وتعديا
                ولولا أن سبقت كلمة من الله بتأجيل العذاب إلى يوم القيامة لأذاقهم العذاب.. لكن هناك أجل مسمى
                و..
                أهل مكة الذي أورثهم الله الكتاب وأنزل عليهم القرآن العظيم لا يزالون في ريب وشك لا يصدقون إلا أهواءهم
                فادع يا محمد الناس كافة لإقامة الدين ومقاومة الباطل ودحره كما أوحي إليك
                وقل آمنتُ بأي كتاب أنزل من الله لا كالذين آمنوا ببعض وكفروا ببعض
                وأُُمرتُ لأعدل بينكم أي أن أسوي بينكم في دعوة واحدة ولا أميز بعضكم على بعض
                ثم..
                أشار الله سبحانه وتعالى أن ما وراء الأمر المذكور والتبليغ به من الحساب فهو إلى الله تعالى
                فلا محاسبة بيننا وبينكم لأن الحق قد ظهر ويوم القيامة يجمع الله بيننا فيقضي فيما اختلفنا فيه
                والذين يخاصمون في دينه الذي ابتعث به خاتم أنبيائه طمعا في البقاء على الجاهلية من بعد أن استجاب له الناس وانقادوا إليه بسلامة عقولهم وفطرتهم..
                أولائك المتخاصمون حجتهم زائلة وباطلة في حكم الله وقضائه
                والباطل لا بقاء له مع قوة الحق
                وهؤلاء عليهم غضب وعذاب شديد لمكابرتهم الحق بعد تبيانه
                ثم بين الله أنه..
                أنزل الحق والميزان والمراد به العدل والإنصاف ليعدل بين الناس
                وما يدريك لعل الساعة.. أي البعث على وشك الإتيان
                فاعمل على العدل قبل أن يفاجئك اليوم الذي تجازى فيه الأعمال
                والذين آمنوا خائفون منها لأنهم لا يدرون ما الله فاعل بهم فيها وهم يعلمون أنها متحققة لا محالة
                والذين بمارون فيها في ظلال لإنكارهم عدل الله وحكمته
                والله لطيف بعباده لتبيانه لهم خيري الدنيا والآخرة
                و..
                سمى الله ما يعمله العامل لينتفع به ويرجو منه الفائدة "حرثا"
                وفرق سبحانه بين نوعين من العمل وهما حرث الدنيا وحرث الآخرة
                فمن أراد حرث الآخرة وُفقَ في عمله ومن كان عمله للدنيا أُعطيَ شيئا منها.. ولا نصيب له في الآخرة
                و..
                لم يتعرض سبحانه وتعالى إلى جزاء الدنيا بالنسبة لعامل الآخرة
                لأن ما كُتبَ له من الجزاء في الدنيا يظفر به لا محالة
                أو..
                لم يذكره سبحانه لأن جزاء الدنيا لا قيمة له أمام جزاء الآخرة
                ولولا كلمة الفصل وهي أن الجزاء يوم القيامة لا في الدنيا..
                لـ قُضيَ بين الكافرين والمؤمنين بتعجيل العذاب للكافرين
                وبين سبحانه أن الكافرين يشفقون مما عملوا من سيئات ومن العذاب يوم البعث..
                وهو نازل بهم لا محالة
                وأمر الله سبحانه ..
                رسوله أن يبين للكافرين أنه لا يسألهم على دعوته لهم للحق وما جاءهم به من بينات ونصيحة جزاء ولا أموالا يعطوها له
                إلا أن.. يودوه في قرابته ويصلوا رحمه الذي بينهم وبينه
                أي.. يا معشر قريش أنا لا اطلب سوى نصرتي ومودتي وأن تحفظوا القرابة التي بيني وبينكم
                وتمنعوا عني أذاكم
                ويعد الله سبحانه وتعالى..
                المحسنين بمضاعفة الجزاء
                وفي مثل هذا قال: (مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ) الأنعام/ جزء من آية 160
                ثم..
                يدافع الله سبحانه وتعالى عن رسوله وينفي عنه تهمة ادعاء النبوة والوحي
                أي.. يا محمد لو افتريت على الله كذبا كما يزعم هؤلاء الجاهلون،
                لطبع على قلبك ولسلبك ومحا ما كان يأتيك من القرآن
                فلم يخطر على بالك معنى من معانيه
                وبهذا..
                يشهد سبحانه على بطلان ما قالوا وزعموا بأن الرسول افترى على الله كذبا
                وحيث.. لم يكن الأمر كذلك بل تواتر الوحي حتى اكتملت الرسالة، تبين أنه من عند الله تبارك وتعالى
                والله..
                يمحو الباطل ويثبت الحق بالقرآن وينصرك عليهم
                والله عليم بما في صدرك وبما في صدورهم ويُجري الأمر عل حسب ذلك
                والله يقبل التوبة من عبده إذا راجع أمره ووحده بعد كفره
                ويعفو عن معاصيه التي تاب منها
                ويعلم ما تفعلون من خير أو شر
                وهو سبحانه يجازيكم حسب أعمالكم
                الحمد لله







                التعديل الأخير تم بواسطة الثمال; 20-04-2011, 06:44 PM. سبب آخر: بارك الله فيك شعار ( تقيم )

                تعليق

                • السَّــلوى~
                  كبار الشخصيات
                  • Jun 2010
                  • 5068

                  #9
                  ؛
                  الغالية ثمال
                  أعتذر إن كنت تجاوزت اليوم الرابع لإنزال الرد
                  ولكن النت كان مقطوع في البيت ولا زال
                  سأحتاط في المرات القادمة
                  حتى أتفادى الأمور التي تأتي على حين غرة
                  مودتي الخالصة لكِ
                  ؛

                  تعليق

                  • أنوارالحــرمين
                    النجم الفضي
                    • Mar 2010
                    • 1148

                    #10



                    حصلت على 8 /10


                    أكبر نعمة أنعمها الله على عباده أن شرع لهم الدين خير الأديان وأفضلها وهو دين الإسلام
                    وهو دين قائم على التوحيد والطاعة لله دون سواه ،وهو خطاب للرسول صلى الله عليه وسلم
                    وللمؤمنين ،أمر الله سبحانه وتعالى الرسول صلى الله عليه وسلم على الصبر في دعوته للمشركين
                    بعبادة الله وحده ،التعاون من الأمور المهمة لإقامة الدين والله سبحانه وتعالى أمر بالتعاون والصبر في مواضع
                    كثيرة من القرآن كالآية الكريمة : {وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} فالله سبحانه أمر بالتواصي بالحق وهو التعاون على البر
                    والتقوى ،وكما أمر الله على التعاون حثهم على عدم التفرق كالتفرق أحزاباً وشيعاً ،ومن أنواع عدم التفرق بالدين
                    كااجتماعنا في الحج والأعياد وغيرها من العبادات التي لا تكون إلا باجتماعنا ،فعندما نشاهد اجتماعنا في هذه الناسبات
                    نتذكر أن ديننا عظيم يأمرنا بالاجتماع وعدم التفرق على اختلاف الواننا والسنتنا


                    الله هو من يختار من عباده من يصلح

                    لتبليغ الدين للناس فالله يجتبيه ويرسله ليبلغ هذا الدين العظيم ،الرسول صلى الله عليه وسلم أرسل لجميع الناس عرباً


                    وعجماً ،دين الله كامل من تمسك به يكون ذو أخلاق عظيمة وآداب كريمة ،وأن الله لن يقبل من يأتي بغير هذا الدين

                    العظيم ،ولذلك الجميع في الكفر سواء لا فرق بين يهودي أو نصرانياً فجميعهم كفار ، والكافر لا تكون له حسنة في الدنيا

                    مهما فعل لأنه ترك أصل الدين وهو الإيمان بوجود الله سبحانه وتعالى ولقائه والجنة والنار ،أما المؤمن فإن السيئة تكون

                    له بمثلها أما الحسنة بعشر أمثالها فسبحان ربي ما أرحمه وألطفه بنا ،وسيجزى كل من المسلمين والكفار يوم القيامة

                    والحكم لله وحده يحكم لأهل الحق بالجنة ولأهل الكفر بالخلود في النار ،توعد الله من يحاول إعادة المسلمين الى الباطل


                    بعد أن عرفوا الحق وهو دين الإسلام وتمسكوا به ،فتوعد الله من يحاول تشكيكهم بالعذاب الشديد بالدنيا قبل الآخرة ،
                    وكما أن قرآننا ورسولنا لم يأمراننا إلا بالإيمان بموسى وعيسى والتوراة والإنجيل ،وأما التوراة والإنجيل وموسى وعيسى
                    الذين يوصفوا لنا ولم يوافقوا لكتابنا ،فلم يأمرنا بالإيمان بهم ،ولذلك أمرالله بعدم جدال أهل الأهواء لأنهم عرفوا الحق من
                    الباطل وأقيمت عليهم الحجة ،والمقصود من الجدال هو تبيين الحق من الباطل ليهتدي الراشد للدين الحنيف ولتقوم
                    الحجة على الغاوي ، وليس المقصود بعدم جدالهم لأن الله سبحانه وتعالى قال (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي
                    أحسن )

                    أن الساعة ليس معلوم وقتها لكن يجب أن نتخوف وجبتها وهي قائمة لا محالة ليأخذ كل ذي حق حقه
                    الله لطيف بعباده ولطفه ليس مقصوراً على المؤمنين بل حتى الكفار والعاصين الذين يبارزون لله بالمعاصي
                    فمن رحمته ولطفه بهم أنهم يطعمهم ويرزقهم ويعفوا عنهم إن استغفروا وتابوا وعادوا إليه ،أن من يكون ذو سعة في
                    رزقه ليس دليلاً على أن الله تبارك وتعالى قد رضي عنه ومن يكون في ضنك من عيشه فهو ليس دليلاً على سخط الله .

                    التعديل الأخير تم بواسطة الثمال; 20-04-2011, 06:45 PM. سبب آخر: بارك الله فيك شعار ( تقيم )

                    تعليق

                    • الثمال
                      رئيسة الأركان التعليمية-مشرفة ركني الروضة ودار لك للتحفيظ -محررة في موقع لكِ
                      • Mar 2002
                      • 44054

                      #11
                      بارك الله فيكم اخواتي
                      جعل عملك في ميزان حسناتكم

                      لكن لي ملاحظة صغيرة
                      فل نحاول ان نختصر لحتى لا يكون شبيه بالتفسير
                      جزاكم الله بالجنان

                      تعليق

                      يعمل...