هنا ياخوات حملة الاربعين نووية لاستكمالها

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • زدني تقى
    النجم الفضي
    • Nov 2008
    • 2253

    المؤمن كالنخلة...

    أصبحنا وأصبح الملك لله..

    أصبحنا بنعمة من الله..

    اللهم لك الحمد على ما أنعمت وتفضلت به علينا يا أكرم الأكرمين..

    اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى، حمدا يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك...
    التعديل الأخير تم بواسطة زدني تقى; 30-01-2011, 07:11 AM.

    تعليق

    • عُلو الهمّة
      مشرفة دار لك للتحفيظ
      • Jan 2009
      • 19607

      المشاركة الأصلية بواسطة زدني تقى
      هلا فيك عتاب،، والله يحفظ الاخت شهد الورد،، إن شاء الله برجع بتابع تسميع الأحاديث،، انا توقفت الفترة الماضية بسبب الظروف التي تعلميها غاليتي،، ولكن سأتابع بحول الله وقوته،، انا وصلت للحديث الخامس عشر،، وإن شاء الله سأسمع قريبا السادس عشر،، وما بعده،، تحياتي وسلامي للجميع..

      هلا بحبيبة القلب
      سعدتٌ بك والله
      وأهنئك لإهتمامك بطلب العلم
      الله يثبتك يارب ويسعدك ويجعل أيامك كلها أفراح
      وماحصل لكِ تكفير للخطايا إن شاء الله
      الله إذا أحب عبداً ابتلاه حتى يكفر خطاياه هنيئا لكِ


      انتظر تسميعك عزيزتي أم يوسف

      كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
      زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )

      تعليق

      • السهى
        كبار الشخصيات
        • Jun 2007
        • 11941

        الحديث الخامس والعشرون:

        فضل الذكر..

        عن أبي ذر رضي الله عنهُ ، أن ناساً من أصحابِ رسولِ الله قالوا
        للنبي : يا رسولِ الله ذهب أهلِ الدثور بالأجور؛ يُصلُّون كما نصلي ،
        ويصومون كما نصوم ، ويتصدقون بفضول أموالهم... قال :

        (.. أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون..؟؟
        أن لكم بكلِ تسبيحة صدقة ، وبكل تكبيرة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ،
        وكل تهليلة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ،
        ونهي عن المنكر صدقة، وفي بضع أحـد كم صـدقـة ..)

        قالوا : يا رسول الله ، أيأتي أحدُنا شهوته ويكون لهُ فيها أجر..؟؟
        قال:( ..أرأيتم لو وضعها في حرام، أكان عليه وزر..؟؟
        فكذلك إذا وضعها في الحلال ، كان لهُ أجر .. )

        رواه مسلم ..

        ربيُ إنِ بين‘ ( ضلوعِـِـِـِيّ ) . . آمنيةةِ ,
        . . . . . . . يتمنإهآ : قلبيُ وَ روححيْ وَ عقليِ !
        ربيَ آن " أمنيتيْ " تنبضض‘ بين قلبَ هوِ ملڪكّ . . . ‘
        فلآ تحرمني منِ فرحهہِۧ تحقيقههإ’ :/
        فأنتْ آلوحييد , إلذيُ آذإ قققآلَ لشيُ : ڪنِ "

        فيڪڪونّ ‘






        غاليتي:
        ما أروع أن تزرعي كلمة جميلة تكن تاريخاً لكِ في هذهِ الدنيا
        الفانية







        تعليق

        • عُلو الهمّة
          مشرفة دار لك للتحفيظ
          • Jan 2009
          • 19607

          هلا حبيبتي
          لي عودة إن شاء الله للتصحيح اعتذر على التأخير
          ماشاء الله تبارك الله
          طيب ليش معصبة؟

          كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
          زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )

          تعليق

          • عُلو الهمّة
            مشرفة دار لك للتحفيظ
            • Jan 2009
            • 19607

            المشاركة الأصلية بواسطة السهى
            الحديث الخامس والعشرون:

            فضل الذكر

            عن أبي ذر رضي الله عنهُ ، أن ناساً من أصحابِ رسولِ الله قالوا
            للنبي : يا رسولِ الله ذهب أهلِ الدثور بالأجور؛ يُصلُّون كما نصلي ،
            ويصومون كما نصوم ، ويتصدقون بفضول أموالهم... قال :

            (.. أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون..؟؟
            أن لكم بكلِ تسبيحة صدقة ، وبكل ( كل ) تكبيرة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ،
            وكل تهليلة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ،
            ونهي عن المنكر صدقة، وفي بضع أحـد كم صـدقـة ..)

            قالوا : يا رسول الله ، أيأتي أحدُنا شهوته ويكون لهُ فيها أجر..؟؟
            قال:( ..أرأيتم لو وضعها في حرام، أكان عليه وزر..؟؟
            فكذلك إذا وضعها في الحلال ، كان لهُ أجر .. )

            رواه مسلم ..
            ماشاء الله دائما سباقة إلى الخير ياحبيبة
            الله يثبتك ويسر لك طلب العلم ويجعلكِ مباركة أينما كنت
            مفتاحا للخير مغلاقا للشر

            بانتظار الحديث السادس والعشرون يارائعة

            كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
            زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )

            تعليق

            • عُلو الهمّة
              مشرفة دار لك للتحفيظ
              • Jan 2009
              • 19607

              الحديث السادس والعشرون:


              عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله :
              { كل سُلامى من الناس عليه صدقة، كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين اثنين صدقة، وتعين الرجل فى دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعة صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وبكل خطوة تمشيها إلي الصلاة صدقة، وتميط الأذي عن الطريق صدقة }.
              [رواه البخاري، ومسلم:].


              عن أبي هريرة قال: قال رسول الله :
              { كل سُلامى من الناس صدقة، كل يوم تطلع فيه الشمس } كل سُلامى أي كل عضو ومفصل من الناس عليه صدقة
              { كل يوم تطلع فيه الشمس } أي صدقة في كل يوم تطلع فيه الشمس فقوله { كل سُلامى } مبتدأ و { عليه صدقة } جملة خبر المبتدأ { وكل يوم } ظرف، والمعنى أنه كلما جاء يوم صار على كل مفصل من مفاصل الإنسان صدقة يؤديها شكراً لله تعالى على نعمة العافية وعلى البقاء ولكن هذه الصدقة ليست صدقة المال فقط بل هي أنواع.
              { تعدل بين اثنين صدقة } أي تجد اثنين متخاصمين فتحكم بينهما بالعدل فهذه صدقة وهي أفضل الصدقات لقوله تبارك وتعالى:
              لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ... [النساء:114]
              { وتعين الرجل على دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة } وهذا أيضاً من الصدقات أن تُعين أخاك المسلم في دابته إما أن تحمله عليها إن كان لا يستطيع أن يحمل نفسه أو ترفع له على دابته متاعه يعني - عفشه - هذا أيضاً لأنها إحسان والله يحب المحسنين.
              { والكلمة الطيبة صدقة } الكلمة الطيبة، كل كلمة تقرب إلى الله كالتسبيح والتهليل والتكبير والتحميد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقراءة القران وتعليم العلم، وغير ذلك كل كلمة طيبة فهي صدقة.
              { وبكل خطوة تخطوها إلى الصلاة فإنها صدقة } وقد ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن الإنسان إذا توضأ في بيته وأسبغ الوضوء ثم خرج من بيته إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لا يخطو خطوة إلا رفع الله له بها درجة وحط بها خطيئة.
              { وتميط الأذى عن الطريق صدقة } إماطة الأذى يعني إزالة الأذى عن الطريق، والأذى ما يؤذي المارة من ماء أو حجر أو زجاج أو شوك أوغير ذلك وسواء أكان يؤذيهم من الأرض أو يؤذيهم من فوق كما لو كان هناك أغصان شجرة متدلية تؤذي الناس فأماطها فإن هذه صدقة.

              وفي هذا الحديث فوائد منها:
              1 - أن كل إنسان عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس على عدد مفاصله وقد قيل إن المفاصل ثلاثمائة وستون مفصلاً –والله أعلم.
              2 - أن كلما يقرب إلى الله من عبادة وإحسان إلى خلقه فإنه صدقة، وما ذكره النبي فهو أمثلة على ذلك وقد جاء في حديث آخر:
              { أن يجزئ عن ذلك ركعتان يركعهما من الضحى }.

              بانتظاركم ياوردات

              كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
              زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )

              تعليق

              • عُلو الهمّة
                مشرفة دار لك للتحفيظ
                • Jan 2009
                • 19607

                انتظركم ياغالياتـ , , ,

                كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
                زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )

                تعليق

                • السهى
                  كبار الشخصيات
                  • Jun 2007
                  • 11941

                  هلا حبيبتي

                  لي عودة إن شاء الله للتصحيح اعتذر على التأخير

                  ماشاء الله تبارك الله

                  طيب ليش معصبة؟


                  ::
                  تسلمي غاليتي
                  ربي يبارك فيك عتاب
                  ضحكني ردك ياعسل.. ما أدري عندما أقوم بعمل ...(
                  أحياناً يصير خلل ويتحول للوجه المعصب ..

                  الله المستعان..

                  ربيُ إنِ بين‘ ( ضلوعِـِـِـِيّ ) . . آمنيةةِ ,
                  . . . . . . . يتمنإهآ : قلبيُ وَ روححيْ وَ عقليِ !
                  ربيَ آن " أمنيتيْ " تنبضض‘ بين قلبَ هوِ ملڪكّ . . . ‘
                  فلآ تحرمني منِ فرحهہِۧ تحقيقههإ’ :/
                  فأنتْ آلوحييد , إلذيُ آذإ قققآلَ لشيُ : ڪنِ "

                  فيڪڪونّ ‘






                  غاليتي:
                  ما أروع أن تزرعي كلمة جميلة تكن تاريخاً لكِ في هذهِ الدنيا
                  الفانية







                  تعليق

                  • عُلو الهمّة
                    مشرفة دار لك للتحفيظ
                    • Jan 2009
                    • 19607

                    المشاركة الأصلية بواسطة السهى
                    هلا حبيبتي

                    لي عودة إن شاء الله للتصحيح اعتذر على التأخير

                    ماشاء الله تبارك الله

                    طيب ليش معصبة؟


                    ::
                    تسلمي غاليتي
                    ربي يبارك فيك عتاب
                    ضحكني ردك ياعسل.. ما أدري عندما أقوم بعمل ...(
                    أحياناً يصير خلل ويتحول للوجه المعصب ..

                    الله المستعان..

                    حتى أنا مثلك دائما يجيلي وجه معصب
                    والسبب إذا وضعتي نقطتين :
                    أو قوس (
                    فقط هذا هو السبب

                    وين تسميعك حبيبتي ؟؟

                    كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
                    زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )

                    تعليق

                    • عُلو الهمّة
                      مشرفة دار لك للتحفيظ
                      • Jan 2009
                      • 19607

                      الحديث السادس والعشرون:


                      عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله :
                      { كل سُلامى من الناس عليه صدقة، كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين اثنين صدقة، وتعين الرجل فى دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعة صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وبكل خطوة تمشيها إلي الصلاة صدقة، وتميط الأذي عن الطريق صدقة }.
                      [رواه البخاري، ومسلم:].


                      عن أبي هريرة قال: قال رسول الله :
                      { كل سُلامى من الناس صدقة، كل يوم تطلع فيه الشمس } كل سُلامى أي كل عضو ومفصل من الناس عليه صدقة
                      { كل يوم تطلع فيه الشمس } أي صدقة في كل يوم تطلع فيه الشمس فقوله { كل سُلامى } مبتدأ و { عليه صدقة } جملة خبر المبتدأ { وكل يوم } ظرف، والمعنى أنه كلما جاء يوم صار على كل مفصل من مفاصل الإنسان صدقة يؤديها شكراً لله تعالى على نعمة العافية وعلى البقاء ولكن هذه الصدقة ليست صدقة المال فقط بل هي أنواع.
                      { تعدل بين اثنين صدقة } أي تجد اثنين متخاصمين فتحكم بينهما بالعدل فهذه صدقة وهي أفضل الصدقات لقوله تبارك وتعالى:
                      لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ... [النساء:114]
                      { وتعين الرجل على دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة } وهذا أيضاً من الصدقات أن تُعين أخاك المسلم في دابته إما أن تحمله عليها إن كان لا يستطيع أن يحمل نفسه أو ترفع له على دابته متاعه يعني - عفشه - هذا أيضاً لأنها إحسان والله يحب المحسنين.
                      { والكلمة الطيبة صدقة } الكلمة الطيبة، كل كلمة تقرب إلى الله كالتسبيح والتهليل والتكبير والتحميد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقراءة القران وتعليم العلم، وغير ذلك كل كلمة طيبة فهي صدقة.
                      { وبكل خطوة تخطوها إلى الصلاة فإنها صدقة } وقد ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن الإنسان إذا توضأ في بيته وأسبغ الوضوء ثم خرج من بيته إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لا يخطو خطوة إلا رفع الله له بها درجة وحط بها خطيئة.
                      { وتميط الأذى عن الطريق صدقة } إماطة الأذى يعني إزالة الأذى عن الطريق، والأذى ما يؤذي المارة من ماء أو حجر أو زجاج أو شوك أوغير ذلك وسواء أكان يؤذيهم من الأرض أو يؤذيهم من فوق كما لو كان هناك أغصان شجرة متدلية تؤذي الناس فأماطها فإن هذه صدقة.

                      وفي هذا الحديث فوائد منها:
                      1 - أن كل إنسان عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس على عدد مفاصله وقد قيل إن المفاصل ثلاثمائة وستون مفصلاً –والله أعلم.
                      2 - أن كلما يقرب إلى الله من عبادة وإحسان إلى خلقه فإنه صدقة، وما ذكره النبي فهو أمثلة على ذلك وقد جاء في حديث آخر:
                      { أن يجزئ عن ذلك ركعتان يركعهما من الضحى }.

                      بانتظاركم ياأحلى اخوات

                      كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
                      زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )

                      تعليق

                      • السهى
                        كبار الشخصيات
                        • Jun 2007
                        • 11941

                        الحديث السادس والعشرون:



                        عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله :
                        (.. كل سلامى من الناس عليهِ صدقة ، كُل يوم تطلع فيه الشمس ..
                        تعدل بيَن اثنين صدقة ، وتعين الرجل فى دابته فتحمله عليهَآ ..
                        أو ترفع لهُ عليها متاعة صدقة ، والكلمة الطيبة صدقة ..
                        وبكل خطوة تمشيها إلى الصلآة صدقة وتميط الأذي عن الطريق صدقة .. )

                        رواه البخاري .. ومسلم

                        ربيُ إنِ بين‘ ( ضلوعِـِـِـِيّ ) . . آمنيةةِ ,
                        . . . . . . . يتمنإهآ : قلبيُ وَ روححيْ وَ عقليِ !
                        ربيَ آن " أمنيتيْ " تنبضض‘ بين قلبَ هوِ ملڪكّ . . . ‘
                        فلآ تحرمني منِ فرحهہِۧ تحقيقههإ’ :/
                        فأنتْ آلوحييد , إلذيُ آذإ قققآلَ لشيُ : ڪنِ "

                        فيڪڪونّ ‘






                        غاليتي:
                        ما أروع أن تزرعي كلمة جميلة تكن تاريخاً لكِ في هذهِ الدنيا
                        الفانية







                        تعليق

                        • عُلو الهمّة
                          مشرفة دار لك للتحفيظ
                          • Jan 2009
                          • 19607

                          المشاركة الأصلية بواسطة السهى
                          الحديث السادس والعشرون:



                          عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله :
                          (.. كل سلامى من الناس عليهِ صدقة ، كُل يوم تطلع فيه الشمس ..
                          تعدل بيَن اثنين صدقة ، وتعين الرجل فى دابته فتحمله عليهَآ ..
                          أو ترفع لهُ عليها متاعة صدقة ، والكلمة الطيبة صدقة ..
                          وبكل خطوة تمشيها إلى الصلآة صدقة وتميط الأذي عن الطريق صدقة .. )

                          رواه البخاري .. ومسلم
                          ماشاء الله لاقوة إلا بالله
                          رائعة كعادتك حبيبتي سوسو
                          الله يحفظك ويثبتك ويزيدك همة لطلب العلم
                          وأسأل الله أن تكوني عالمة متفقهة كعائشة رضي الله عنها
                          إنه ولي ذلك والقادر عليه



                          كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
                          زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )

                          تعليق

                          • عُلو الهمّة
                            مشرفة دار لك للتحفيظ
                            • Jan 2009
                            • 19607

                            الحديث السابع والعشرون: تعريف البر والإثم






                            عن النواس بن سـمعـان رضي الله عـنه،
                            عـن النبي صلى الله عـليه وسلم قـال:
                            { الـبـر حـسـن الـخلق والإثـم ما حـاك في نـفـسـك وكـرهـت أن يـطـلع عــلـيـه الـنـاس }.
                            رواه مسلم
                            وعن وابصه بن معبد رضي الله عنه، قال: أتيت رسول الله صلي الله عليه وسلم، فقال:
                            { جئت تسأل عن البر؟ } قلت: نعم؛
                            فقال: { استفت قلبك؛ البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر، وإن أفتاك الناس وأفتوك }.
                            [حديث حسن، بإسناد حسن].


                            الشرح

                            عن النواس بن سمعان عن النبي قال: { البر حسن الخلق } البر كلمة تدل على الخير وكثرة الخير، وحسن الخلق يعني أن يكون الإنسان واسع البال منشرح الصدر والسلام مطمئن القلب حسن المعاملة، فيقول عليه الصلاة والسلام: { إن البر حسن الخلق } فإذا كان الإنسان حسن الخُلق مع الله ومع عباد الله حصل له الخير الكثير وانشرح صدره للإسلام واطمأن قلبه بالإيمان وخالق الناس بخلق حسن، وأما الإثم فبيّنه النبي عليه الصلاة والسلام بأنه: { ما حاك في نفسك } وهو يخاطب النواس بن سمعان، والنواس ابن سمعان صحابي جليل فلا يحيك في نفسه ويتردد في نفسه ولا تأمنه النفس إلا ما كان إثماً ولهذا قال: { ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس } وأما أهل الفسق والفجور فإن الآثام لا تحيك بنفوسهم ولا يكرهون أن يطلع عليها الناس بل بعضهم يتبجح ويخبر بما يصنع من الفجور والفسق، ولكن الكلام مع الرجل المستقيم فإنه إذا هم بسيئة حاك ذلك في نفسه وكره أن يطلع الناس على ذلك، وهذا الميزان الذي ذكره النبي عليه الصلاة والسلام إنما يكون مع أهل الخير والصلاح.
                            ومثل الحديث عن وابصة بن معد قال: أتيت النبي فقال: { جئت تسأل عن البر؟ } قلت: نعم، قال: { استفت قلبك } يعني لا تسأل أحداً واسأل قلبك واطلب منه الفتوى { البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب }، فمتى وجدت نفسك مطمئنة وقلبك مطمئن إلى شيء فهذا هو البر فافعله { والإثم ما حاك نفسك } في النفس وتردد في الصدر، فإذا رأيت هذا الشيء حاك في نفسك وتردد في صدرك فهو إثم، قال: { وإن أفتاك الناس وأفتوك } يعني إن أفتاك الناس بأنه ليس فيه إثم وأفتوك مرة بعد مرة، وهذا يقع كثيراً تجد الإنسان يتردد في الشيء ولا يطمئن إليه ويتردد فيه ويقول له الناس: هذا حلال وهذا لابأس به، لكن لم ينشرح صدره بهذا ولم تطمئن إليه نفسه فيقال: مثل هذا إنه إثم فاجتنبه.
                            ومن فوائد هذا الحديث والذي قبله: فضيلة حسن الخلق حيث فعل النبي حسن الخلق هو البر.
                            ومن فوائده أيضاً: أن ميزان الإثم أن يحيك بالنفس ولا يطمئن إليه القلب.
                            ومن فوائده: أن المؤمن يكره أن يطلع الناس على عيوبه بخلاف المستهتر الذي لا يبالي، فإنه لا يهتم إذا اطلع الناس على عيوبه.
                            ومن فوائدها: فراسة النبي حيث أتى إليه وابصة فقال: { جئت تسأل عن البر ؟ }.
                            ومن فوائدها: إحالة حكم الشيء إلى النفس المطمئنة التي تكره الشر وتحب الخير، لقوله: { البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب }.
                            ومن فوائد الحديثين أيضاً: أن الإنسان ينبغي له أن ينظر إلى مايكون في نفسه دون ما يفتيه الناس به فقد يفتيه الناس الذين لا علم لهم بشيء لكنه يتردد فيه ويكرهه فمثل هذا لا يرجع إلى فتوى الناس وإنما يرجع إلى ما عنده.
                            ومن فوائدهما: أنه متى أمكن الاجتهاد فإنه لايعدل إلى التقليد لقوله: { وإن أفتاك الناس وأفتوك }.

                            كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
                            زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )

                            تعليق

                            • ام نباوي
                              النجم الفضي
                              • Apr 2008
                              • 1375

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              اعتذر عن تأخري عن كتابة الاحاديث الاربعين نووية

                              والف شكر لك غاليتي عتاب قلم على تنبيهي

                              ولي عودة بأذن الله لأكمل كتابة الاحاديث

                              تعليق

                              • عُلو الهمّة
                                مشرفة دار لك للتحفيظ
                                • Jan 2009
                                • 19607

                                المشاركة الأصلية بواسطة ام نباوي
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                                اعتذر عن تأخري عن كتابة الاحاديث الاربعين نووية

                                والف شكر لك غاليتي عتاب قلم على تنبيهي

                                ولي عودة بأذن الله لأكمل كتابة الاحاديث
                                هلا حبيبتي
                                حياك الله نورتي من جديد
                                الله يسعدك يارب ياقلبي
                                بانتظارتسميعك ياقمر

                                كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
                                زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )

                                تعليق

                                يعمل...