قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إذا لم تستح فاصنع ما شئت )
۩۞۩ هلمي معنا لحفظ الأربعين النووية ۩۞۩
تقليص
X
-
-
الحديث الثامن والعشرون : السمع والطاعة
عن أبي نجـيـج العـرباض بن سارية رضي الله عنه، قال: وعـظـنا رسول الله صلي الله عليه وسلم موعـظة وجلت منها القلوب، وذرفت منها الدموع، فـقـلـنا: يا رسول الله ! كأنها موعـظة مودع فـأوصنا، قال: { أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد، فإنه من يعــش منكم فسيرى اخـتـلافـا كثيراً، فعـليكم بسنتي وسنة الخفاء الراشدين المهديين عـضو عـليها بالـنـواجـذ، واياكم ومـحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلاله }.
[رواه أبو داود:4607، والترمذي:2676، وقال: حديث حسن صحيح].
..الفـــــــــــــــوائد من الحديث..
قوله: { وعظنا } الوعظ: هو التذكير المقرون بالترغيب أو الترهيب، وكان النبييتخول أصحابه بالموعظة ولا يكثر عليهم مخافة السآمة، قوله: { وجلت منها القلوب } أي خافت، { وذرفت منها العيون } أي بكت حتى ذرفت دموعها، ( فقلنا: يا رسول الله كأنها موعظة مودعٍ فأوصنا ) لأن موعظة المودع تكون موعظة بالغة قوية فأوصنا قال: { أوصيكم بتقوى الله عزوجل } وهذا من فقه الصحابة رضي الله عنهم أنهم استغلوا هذه الفرصة ليوصيهم النبي
بما فيه خير، قال: { أوصيكم بتقوى الله عزوجل } وتقوى الله اتخاذ وقاية من عقابه بفعل أوامره واجتناب نواهيه وهذا حق الله عزوجل { والسمع والطاعة } يعني لولاة الأمور أي اسمعوا ما يقولون وما به يأمرون واجتنبوا ما عنه ينهون، [ وإن تأمر عليكم عبد } يعني وإن كان الأميرعبداً فأسمعوا له وأطيعوه، وهذا هو مقتضى عموم الآية:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ
[النساء:59].
قوله: { فإنه من يعش منكم } أي من تطول حياته فسيرى اختلافاً كثيراً، ووقع ذلك كما أخبرالنبيفقد حصل الاختلاف الكثير في زمن الصحابة رضي الله عنهم ثم أمر
بأن نلتزم بسنته أي بطريقته وطريقة الخلفاء الراشدين المهدين، والخلفاء الذين خلفوا النبي
في أمته علماً وعبادة ودعوة وعلى رأسهم الخلفاء الأربعة أبوبكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم.
{ المهديين } وصف كاشف، لأن كل رشاد فهو مهدي ومعنى المهدين الذين هدوا أي هداهم الله عزوجل لطريق الحق.
{ عضو عليها بالنواجذ } وهي أقصى الأضراس وهو كناية عن شدة التمسك بها، ثم حذر النبيمن محدثات الأمور فقال: { إياكم } أي أحذركم من محدثات الأمور، وهي ما أحدث في الدين بلا دليل شرعي وذلك لأنه لما لأمر بلزوم السنة والحذر من البدعة وقال: { فإن كل بدعة ضلالة } [رواه أبوداود والترمذي وقال حديث حسن صحيح].
وفي الحديث فوائد منها: حرص النبيعلى موعظة أصحابه، حيث يأتي بالمواعظ المؤثرة التي توجل لها القلوب وتذرف منها الأعين.
ومنها: أن الإنسان المودع الذي يريد أن يغادر إخوانه ينبغي له أن يعظهم موعظة تكون ذكرى لهم، موعظة مؤثرة بليغة، لأن المواعظ عند الوداع لا تنسى.
ومنها: الوصية بتقوى الله عزوجل، فهذه الوصية هي وصية الله في الأولين والآخرين لقوله تعالى:وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّه
[النساء:131].
ومنها: الوصية بالسمع والطاعة لولاة الأمور وقد أمر الله بذلك في قوله:يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ
[النساء:59]... وهذا الأمر مشروط بأن لا يؤمر بمعصية الله، فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة في معصية الله لقول النبي
: { إنما الطاعة في المعروف } ومن هنا نتبين الفائدة في قوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ
[النساء:59] ... حيث لم يعد الفعل عند ذكر طاعة أولياء الأمور بل جعلها تابعة لطاعة الله ورسوله.
ومن فوائد هذا الحديث: حرص النبيعلى موعظة أصحابه كما أنه حريص على أن يعظهم أحياناً بتبليغهم الشرع، فهو أيضاً يعظهم مواعظ ترقق القلوب وتؤثر فيها.
ومنها: أن ينبغي للواعظ أن يأتي بموعظة مؤثرة في الأسلوب وكيفية الإلقاء ولكن بشرط ألا يأتي بأحاديث ضعيفة أو موضوعة، لأن بعض الوعاظ يأتي بالأحاديث الضعيفة والموضوعة يزعم بأنها تفيد تحيرك القلوب، ولكنها وإن أفادت في هذا تضر، فقد ثبت عن النبيأنه قال: { من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين }.
ومن فوائد هذا الحديث: أن العادة إذا أراد شخص أن يفارق أصحابه وإخوانه فإنه يعظهم موعظة بليغة، لقوله: { كأنها موعظة مودع }.
ومنها: طلب الوصية من أصحاب العلم.
ومنها: أن لا وصية أفضل ولا أكمل من الوصية بتقوى الله عز وجل، قال تعالى:وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ
[النساء:131]، وقد سبق شرحها , وقد سبق شرحها.
ومنها: الوصية بالسمع والطاعة لولاة الأمور وإن كانوا عبيداً لقوله: { والسمع والطاعة وإن تأمر عليك عبدٌ } لأن السمع والطاعة لهم تنتفي به شرور كثيرة وفوضى عظيمة.
ومن فوائد الحديث: ظهور آية من آيات الرسولحيث قال: { من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً } والذين عاشوا من الصحابة رأوا اختلافاً كثيراً كما يعلم ذلك من التاريخ.
ومن فوائد الحديث: لزوم التمسك بسنة الرسول عليه الصلاة والسلام لا سيما عند الاختلاف والتفرق ولهذا قال: { فعليكم بسنتي }.
ومنها: أنه ينبغي التسمك الشديد حتى يعض عليها بالنواجذ، لئلا تفلت من الإنسان.
ومن فوائد الحديث: التحذير من محدثات الأمور، والمراد بها المحدثات في الدين، وأما ما يحدث في الدنيا فينظر فيه إذا كان فيه مصلحة فلا تحذيرمنه، أما ما يحصل في الدين فإنه يجب الحذر منه لما فيه التفرق في دين الله، والتشتت وتضيع الأمة بعضها بعضاً.
ومن فوائد الحديث: أن كل بدعة ضلالة، وأنه ليس في البدع ما هو مستحسن كما زعمه بعض العلماء، بل كل البدع ضلالة فمن ظن أن البدعة حسنة فإنها لا تخلو من أحد أمرين: إما أنها ليست بدعة وظنها الناس بدعة، وإما أنها ليست حسنة وظن هو أنها حسنة، وأما أنتكون بدعة وحسنة فهذا مستحيل بقول النبي: { فإن كل بدعة ضلالة }.
..الشـــــــــــــــرح..
..للأستماع للحديث صوتياً..
تعليق
-
الحديث التاسع والعشرون : أبواب الخير
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، قال: قلت: يا رسول الله ! أخبرني بعملٍ يدخلني الجنه ويباعدني عن النار، قال: { لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله عليه: تعبد الله لا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت } ثم قال: { ألا أدلك على أبواب الخير ؟: الصوم جنة، والصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار، وصلاة الرجل في جوف الليل } ثم تلا: ( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ ) حتى بلغ ( يَعْمَلُونَ) [السجدة:17،16] ثم قال: { ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ } قلت: بلى يا رسول الله، قال: { رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد }. ثم قال: { ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟ } فقلت: بلى يا رسول الله ! فأخذ بلسانه وقال: { كف عليك هذا }، قلت: يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال: { ثكلتك أمك وهل يكب الناس في النار على وجوههم – أو قال : (على مناخرهم ) - إلا حصائد ألسنتهم ؟! }.
[رواه الترمذي:2616، وقال: حديث حسن صحيح].
..الفـــــــــــــــوائد من الحديث..
عن معاذ بن جبلقال: قلت: ( يا رسول الله أخبرني عن عمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار ) الجنة هي الدار التي أعدها الله عزوجل لعباده المتقين، فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، والنار هي الدار التي أعدها الله عز وجل للكافرين، وفيها من العذاب الشديد ما هو معلوم في الكتاب والسنة، سأل عن هذا الأمر لأنه أهم شيء عنده
وينبغي لكل مؤمن أن يكون هذا أهم شيء عنده، أن يدخل الجنة ويباعد عن النار.
وهذا هو غاية الفوز لقوله تعالى: ( فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ) [ال عمران:185] فقال النبي: { لقد سألت عن عظيم } أي شيء ذي عظمة وهو الفوز بالجنة والنجاة من النار ولكن قال: { وإنه ليسير على من يسره الله تعالى عليه } ويحتمل أن يكون قوله: { عن عظيم } عن العمل الذي يدخل الجنة ويباعده عن النار { وإنه } أي ذلك العمل { ليسير عن من يسره الله تعالى عليه } أي سهل على من سهله الله عليه ثم فصل له ذلك بقوله: { تعبد الله ولا تشرك به شيئاً } وعبادة الله سبحانه وتعالى هي القيام بطاعته امتثالاً لأمره واجتناباً لنهيه مخلصاً له { لا تشرك به شيئاً } أي لا ملكاً مقرباً ولا نبياً مرسلاً، لأنه من شرط العبادة والإخلاص له عزوجل.
والأمر الثاني: من العمل الذي يدخل الجنة ويباعد عن النار إقامة الصلاة حيث قال: { وتقيم الصلاة } ومعنى إقامتها أن تأتي بها مستقيمة تامة الأركان والواجبات والشروط وتكميلها بمكملاتها.
الأمر الثالث: { وتؤتي الزكاة } وهي المال الذي أوجبه الله عز وجل يخرجه الإنسان من أموال معينة بشروط معروفة إلى أهلها المستحقين لها، وهذا معروف في كتب العلماء رحمهم الله.
الأمر الرابع: أي شهر رمضان وهو أيضاً معلوم والصوم هو التعبد لله تعالى بالإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.
الأمر الخامس: { وتحج البيت } أي تقصد البيت الحرام وهو الكعبة لأداء المناسك.
وهذه أركان الإسلام الخمسة، تعبد الله لا تشرك به شيئاً وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت.
وشهادة أن محمداً رسول الله داخلة في شهادة أن لا إله إلا الله إذا لم تذكر معها، لأن شهادة أن لا إله إلا الله معناها لا معبود حق إلا الله ومن عبادة الله التصديق برسوله صلى الله عليه وسلم واتباعه.
ثم قال أي النبي: { ألا أدلك على أبواب الخير؟ } يعني على ما تتوصل به إلى الخير، كأنه قال نعم، فقال النبي
: { الصوم جُنة } يعني أنه وقاية يقي من المعاصي في حال الصوم ويقيه من النار يوم القيامة ثم قال صلى الله عليه وسلم: { والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار } الصدقة: هي بذل المال للفقير المحتاج تقرباً لله سبحانه وتعالى وتقرباً وإحساناً إلى الفقير وهذه الصدقة تطفئ الخطيئة، أي ما أخطأ به الإنسان من ترك واجب أو فعل محرم { كما يطفئ الماء النار } وكلنا يعرف أن إطفاء الماء للنار لا يبقي من النار شيئاً، كذلك الصدقة لا تبقي من الذنوب شيئاً.
{ وصلاة الرجل في جوف الليل } أي تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وجوف الليل وسطه وأفضل صلاة الليل النصف الثاني أو ثلث الليل بعد النصف الأول وقد كان داود عليه السلام ينام نصف اللي ويقوم ثلثه وينام سدسه ثم قرأ: ( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُون*فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونََ ) [السجدة:17،16].. قرأها استشهاداً بها، و الاية كما هو ظاهر فيها أنها تتجافى جنوبهم عن المضاجع يعني للصلاة في الليل وينفقون مما رزقهم الله وهاتان هما الصدقة وصلاة الليل اللتان ذكرها رسول اللهفي هذا الحديث.
ثم قال صلى الله عليه وسلم: { ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ } قلت بلى يا رسول الله، قال: { رأس الأمر الإسلام } يعني الشأن الذي هو أعظم الشئون ورأسه الإسلام يعلو ولا يعلى عليه وبالإسلام يعلو الإنسان على شرار عباد الله من الكفار والمشركين والمنافقين، { وعموده } أي عمود الإسلام { الصلاة } لأن عمود الشيء ما يبنى عليه الشيء ويستقيم به الشيء ولا يستقيم إلا به وإنما كانت الصلاة عمود الإسلام، لأن تركها يخرج الإنسان من الإسلام إلى الكفر والعياذ بالله { وذروة سنامه الجهاد } في سبيل الله والسنام ما علا ظهر البعير وذروة أعلاه وإنما ذروة سنام الإسلام الجهاد في سبيل الله، لأن به يعلو المسلمون على أعدائهم.
ثم قال صلى الله عليه وسلم: { ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ } أي بما به ملاك هذا الأمر كله، فقلت بلى يا رسول الله فأخذ بلسانه وقال: { كف عليك هذا } يعني لا تطلقه بالكلام لأنه خطر، ( قلت يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم؟ ) هذه جملة استفهامية والمعنى هل نحن مؤاخذون بما نتكلم به ؟
فقال النبي: { ثكلتك أمك } أي فقدتك حتى كانت ثكلى من فقدك، وهذه الجملة لا يراد بها معناها، وإنما يراد بها الحث والإغراء، على فهم ما يقال، فقال: { ثكلتك أمك، وهل يكب الناس في النار على وجوههم } أو قال: { على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ؟ }، أوهنا للشك من الراوي هل قال النبي
: { على وجوههم } أو قال: { على مناخرهم إلاحصائد ألسنتهم } أي إلا ما تحصد ألسنتهم من الكلام والمعنى أن اللسان إذا أطلقه الإنسان كان سبباً أن يُكب على وجهه في النار والعياذ بالله.
وهذا الحديث فيه فوائد كثيرة:
حرص الصحابة رضي الله عنهم على الأعمال التي تدخلهم الجنة وتباعدهم من النار وأن هذا هو أهم شيء عندهم ولهذا سأل معاذ بن جبلالنبي صلى الله عيه وسلم عن عمل يدخله الجنة ويباعده عن النار.
ومنها: إثبات الجنة والنار وهما الآن موجودتان وهما لا يفنيان أبداً.
ومنها: بيان أن سؤال معاذ بن جبل رضي الله عنه عظيم لأن عوضه عظيم والعوض على قدر المعوض ولهذا قال رسول الله: { لقد سألت عن عظيم } أي سألت عن عمل عظيم بدليل ما ترتب عليه من جزاء.
ثم بيّن النبيأن هذا الشيء العظيم يسير على من يسره الله عليه، فيستفاد من هذا أنه ينبغي للإنسان أن يلجأ إلى الله عزوجل في طلب تيسير الأمور وليعلم أن من أسباب تيسير الله تقوى الله لقوله تعالى: ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ) [الطلاق:4].
ومن فوائد هذا الحديث: أن أول شيء وأعظمه توحيد الله عزوجل والإخلاص لله لقوله: { تعبد الله ولا تشرك به شيئاً }.
ومن فوائد هذا الحديث: أهمية الصلاة لأن الرسولذكرها بعد الإخلاص فإن قال قائل: أين الشهادةالثانية ؟ شهادة أن محمداً رسول الله، قلنا: إنها معلومة من قوله: { تعبد الله لا تشرك به شيئاً } وسبق بيان ذلك.
ومن فوائد الحديث: تقديم الزكاة على الصوم لأنها آكد.
ومن فوائد الحديث: تقديم الصوم على الحج لأنه يتكرر كل عام بخلاف الحج فإنه لا يجب إلا في مرة في العمر.
ومن فوائد الحديث: الإشارة في هذه الجملة إلى أركان الإسلام الخمسة { تعبد الله لا تشرك به شيئاً وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت }.
ومن فوائد الحديث: عرض المسألة على الطالب بالتشويق لقوله: { ألا أدلك على أبواب الخير ؟ }.
ومن فوائد الحديث: أن للخير أبواباً وهذه الأبواب لها مداخل وهو يشبه قول الرسول: { الإيمان بضع وسبعون شعبة }.
ومن فوائد الحديث: أن الصوم جنة، أي مانع للصائم من اللغو والرفث ومن قول الزور والعمل به والجهل، وهو أيضاً جنة للصائم من النار يقيه النار لقوله تعالى: { الصوم لي وأنا أجزي به }.
ومن فوائد الحديث: فضيلة الصدقة لقوله: { والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار }.
ومن فوائد هذا الحديث: أن صلاة الرجل في جوف الليل تطفئ الخطيئة لقول النبي: { والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار وصلاة الرجل في جوف الليل }.
ومن فوائد الحديث: أن النبييستدل بالقرآن لأنه تلى قوله تعالى: ( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُون*فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونََ ) [السجدة:17،16].
ومن فوائد هذا الحديث: أن النبييعرض المسائل بصيغة الاستفهام لتنبيه المخاطب كما مر في هذا الحديث.
ومن فوائد هذا الحديث: { أن الأمر } أي شأن الخلق له رأس وله عمود وله ذروة سنام { فرأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة } يعني عمود الإسلام الصلاة، { وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله }.
ومن فوائد هذا الحديث: أن تارك الصلاة كافر لقوله: { وعموده }أي عمود الإسلام { الصلاة } ومعلوم أن العمود إذا سقط سقط البنيان وهذا القول الراجح من أقوال أهل العلم بأدلة من كتاب الله وسنة رسوله
وأقوال الصحابة وقد بينا ذلك في رسالة لنا في هذا الأمر.
ومن فوائد هذا الحديث: أن الجهاد في سبيل الله فيه علو الإسلام ورفعته لقوله: { ذروة سنامه الجهاد }.
ومن فوائد هذا الحديث: أن الذي يملك هذا كله هو حفظ اللسان لقوله: { ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟ } فقلت: بلى يا رسول الله، فأخذ بلساني وقال: { كف عليك هذا }.
ومن فوائد هذا الحديث: جواز التعليم بالإشارة، لأنه صلى الله عليه وسلم أخذ بلسان نفسه وقال: { كف عليك هذا }.
ومن فوائد هذا الحديث: خطر اللسان على الإنسان لقوله صلى الله عليه وسلم: { ثكلتك أمك، وهل يكب الناس في النار على وجوههم } أو قال: { على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ؟! }.
ومن فوائد هذا الحديث: تحري ما نقل في الحديث من أقوال رسول اللهحيث قال: { على وجوههم أو على مناخرهم }، وهذا يدل على الأمانة التامة في نقل الحديث، والحمد لله.
تعليق
-
السلام عليكن ورحمة الله تعالى وبركاته
هانحن نصل للحديث الثلاثون بتوفق الله وحده
ولا احد يستحق الشكر سواه سبحان
الحديث الثلاثون : الوقوف عند حدود الشرع
عن أبي ثعلبة الخشني جرثوم بن ناشر رضي الله عنه، عن رسول الله، قال: { إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها، وحد حدوداً فلا تعتدوها، وحرم أشياء فلا تنتهكوها، وسكت عن أشياء رحمةً لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها }.
[حديث حسن، رواه الدارقطني في سننه:4/ 184، وغيره].
..الفـــــــــــــــوائد من الحديث..
قوله: { إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها } أي: أوجب إيجاباً حتمياً على عباده فرائض معلومة ولله الحمد كالصلوات الخمس والزكاة والصيام والحج وبر الوالدين وصلة الأرحام وغيرذلك.
{ فلا تضيعوها } أي: لا تهملوها إما بالترك أو بالتهاون أو ببخسها أو نقصها.
{ وحد حدوداً } أي: أوجب واجبات وحددها بشروط وقيود.
{ فلا تعتدوها } أي: لا تتجاوزوها.
{ وحرم أشياء فلا تنتهكوها } حرم أشياء مثل الشرك وعقوق الوالدين وقتل النفس التي حرمها الله إلا بالحق والخمر والسرقة وأشياء كثيرة.
{ فلا تنتهكوها } أي: فلا تقعوا فيها، فإن وقوعكم فيها انتهاك لها.
{ وسكت عن أشياء } أي: أي لم يفرضها ولم يوجبها ولم يحرمها.
{ رحمةً بكم } من أجل الرحمة والتخفيف عليكم.
{ غير نسيان } فإن الله تعالى لا ينسى كما قال موسى عليه الصلاة والسلام:لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى
[طه:52] فهو تركها جل وعلا رحمةً بالخلق، وليس نسيان لها.
{ فلاتسألوا عنها } أي: لا تبحثوا عنها.
فوائد هذا الحديث:
حسن بيان الرسول، حيث ساق الحديث بهذا التقسيم الواضح البين.
ومن فوائد هذا الحديث: أن الله تعالى فرض على عباده فرائض أوجبها عليهم على الحتم واليقين، والفرائض قال أهل العلم: أنها تنقسم إلى قسمين: فرض كفاية، وفرض عين. فأما فرض الكفاية: فإنه ما قصد فعله بقطع النظر عن فاعله، وحكمه إذا قام به من يكفي سقط عن الباقين، وفرض العين هو: ما قصد به الفعل والفاعل ووجب على كل أحد بعينه.
فأما الأول: فمثله الآذان والإقامة وصلاة الجنازة وغيرها.
وأما الثاني: فمثل الصلوات الخمس والزكاة والصوم والحج.
وقوله: { وحد حدوداً } أي: أوجب واجبات محددة ومعينة بشروطها.
فيستفاد من هذا الحديث: أنه لا يجوز للانسان أن يتعدى حدود الله، ويتفرع من هذه الفائدة أنه لا يجوز المغالاة في دين الله، ولهذا أنكر النبيعلى الذين قال أحدهم: ( أنا أصوم ولا أفطر )، وقال الثاني: ( أنا أقوم ولا أنام )، وقال الثالث: ( أنا لا أتزوج النساء ) أنكر عليهم وقال: { وأما أنا فأصلي وأنام، وأصوم وأفطر، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني }.
ومن فوائد الحديث: تحريم انتهاك المحرمات لقوله: { فلا تنتهكوها } ثم إن المحرمات نوعان كبائر وصغائر:
فالكبائر: لا تغفر إلا بالتوبة، والصغائر: تكفرها الصلاة والحج والذكر وما أشبه ذلك
ومن فوائد الحديث: أن ما سكت الله عنه فهو عفو، فإذا أشكل علينا حكم الشي هل هو واجب أم ليس بواجب ولم نجد له أصلاً في الوجوب؛ فهو مما عفا الله عنه، وإذا شككنا هل هذا حرام أم ليس حراماً وهو ليس أصله التحريم؛ كان هذا أيضاً مما عفا الله عنه.
ومن فوائد الحديث: إنتفاء النسيان عن الله عز وجل، وهذا يدل على كمال علمه وأن الله عز وجل بكل شئ عليم فلا ينسى ما علم ولم يسبق علمه جهلاً، بل هو بكل شئ عليم أزلاً وأبداً.
ومن فوائد الحديث: أنه لا ينبغي في البحث والسؤال إلا ما دعت إليه الحاجة، وهذا في عهد النبي؛ لأنه عهد التشريع ويخشى أن أحداً يسأل عن شئ لم يجب فيوجبه من أجل مسألته أو لم يحرم فيحرم من أجل مسألته ولهذا نهى النبي
عن البحث عنها فقال: { فلا تبحثوا عنها }.
..الشـــــــــــــــرح..
http://www.islamweb.net/ver2/Archive...ang=A&id=74337
..للأستماع للحديث صوتياً..
تعليق
-
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ,,
كيفكم يالحبايب اشتقت لكم كثير ,,
نزلت لكم 3 احاديث اكيد استغربتوا هههههههههههه ,,
لأني راح أنقطع الى الاجازة الصيفية بإذن الله عشان اختباراتي دعواتكم ,,
وهلا بك والله لامار نورت اسعدك المولى كان بودي اجمعها لك بس مثل ما خبرتكم عندي اختبارات وما استطيع والله ربي يحفظك ,,
في امان الله ,,تعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيبتي سمايل ربي يوفقك بالاختبارات ويسرلك كل صعب يارب
حفظت اليوم حديث واحد والاثنين في وقت اخر ان شاء الله
الحديث الثامن والعشرون
عن أبي نجـيـج العـرباض بن سارية رضي الله عنه، قال: وعـظـنا رسول الله صلي الله عليه وسلم موعـظة وجلت منها القلوب، وذرفت منها الدموع، فـقـلـنا: يا رسول الله ! كأنها موعـظة مودع فـأوصنا، قال: { أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد، فإنه من يعــش منكم فسيرى اخـتـلافـا كثيراً، فعـليكم بسنتي وسنة الخفاء الراشدين المهديين عـضو عـليها بالـنـواجـذ، واياكم ومـحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلاله }.
[رواه أبو داود: والترمذي: وقال: حديث حسن صحيح].تعليق
-
الحديث الثامن والعشرون : السمع والطاعة
عن أبي نجـيـج العـرباض بن سارية رضي الله عنه، قال: وعـظـنا رسول الله صلي الله عليه وسلم موعـظة وجلت منها القلوب، وذرفت منها الدموع، فـقـلـنا: يا رسول الله ! كأنها موعـظة مودع فـأوصنا، قال: " أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد، فإنه من يعــش منكم فسيرى اخـتـلافـا كثيراً، فعـليكم بسنتي وسنة الخفاء الراشدين المهديين عـضو عـليها بالـنـواجـذ، واياكم ومـحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلاله "
==================================================
الحديث التاسع والعشرون : أبواب الخير
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، قال: قلت: يا رسول الله ! أخبرني بعملٍ يدخلني الجنه ويباعدني عن النار، قال: " لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله عليه: تعبد الله لا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت " ثم قال: " ألا أدلك على أبواب الخير ؟: الصوم جنة، والصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار، وصلاة الرجل في جوف الليل ) ثم تلا: ( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ ) حتى بلغ ( يَعْمَلُونَ) [السجدة:17،16] ثم قال: " ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ " قلت: بلى يا رسول الله، قال: " رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد ". ثم قال: " ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟ " فقلت: بلى يا رسول الله ! فأخذ بلسانه وقال: " كف عليك هذا"، قلت: يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال: " ثكلتك أمك وهل يكب الناس في النار على وجوههم – أو قال : (على مناخرهم ) - إلا حصائد ألسنتهم ؟! "
==================================================
الحديث الثلاثون : الوقوف عند حدود الشرع
عن أبي ثعلبة الخشني جرثوم بن ناشر رضي الله عنه، عن رسول الله ، قال: " إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها، وحد حدوداً فلا تعتدوها، وحرم أشياء فلا تنتهكوها، وسكت عن أشياء رحمةً لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها "
==================================================
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذتي الصغيرة سمايلي اعانك الله في امتحاناتك
و ترجعي لنا ان شاء الله مسرورة و سعيدة
جزاك الله كل خيرتعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله
هذا تسميعي للحديث التاسع والعشرون :
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، قال: قلت: يا رسول الله ! أخبرني بعملٍ يدخلني الجنه ويباعدني عن النار، قال: { لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله عليه: تعبد الله لا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت } ثم قال: { ألا أدلك على أبواب الخير ؟: الصوم جنة، والصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار، وصلاة الرجل في جوف الليل } ثم تلا: ( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ ) حتى بلغ ( يَعْمَلُونَ) ثم قال: { ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ } قلت: بلى يا رسول الله، قال: { رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد }. ثم قال: { ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟ } فقلت: بلى يا رسول الله ! فأخذ بلسانه وقال: { كف عليك هذا }، قلت: يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال: { ثكلتك أمك وهل يكب الناس في النار على وجوههم – أو قال : (على مناخرهم ) - إلا حصائد ألسنتهم ؟! }.
رواه الترمذي , وقال حديث حسن صحيح
تعليق
-
استادةsmile 4 ever
لسة في مجال للاتحاق بهده الدورة لواقدر اشارك
ارجو ان تقولي كيف اكمل معكم او ابدا من الاول انا حفضة بعض الاحديث
اسال الله التوفيقتعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعلم انني متأخرة ولكن هل أستطيع الإنضمام وإن شاء الله ألحق إللي فاتني؟
وياريت لو تقولون لي هل نسمع الالحديث فقط ام مع سند الرواة أيضا؟
جزاكم الله خيرا.تعليق
-
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
عن ابي عبدالرحمن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق :
(ان احدكم يجمع خلقه في بطن امه اربعين يوما نطفة ثم يكون علقه مثل ذالك ثم يكون مضغه مثل ذالك ثم يرسل اليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر باربع كلمات يكنب رزقه واجله وعمله شقي ام سعيد فوالله الذي لا اله غيره ان احدكم ليعمل بعمل اهل الجنه حتى مايكون بينه وبينها الاذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل النار فيدخلها وان احدكم ليعمل بعمل اهل النار حتى مايكون بينه وبينها الاذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل الجنه فيدخلها )رواه مسلم
رائعة فقط اللي بالأحمر غلط عندك عيوني ..
والأزرق ناقص ..
أثابك المولى ياغالية ..
تعليق
-
الحديث الخامس النهي الابتداع في الدين
عن ام المؤمنين ام عبدالله عائشه رضي الله عنها قالت قال رسول الله ( من احدث في امرنا هذا ماليس منه فهو رد)
رواة البخاري ومسلم
وفي روايه لمسلم :. من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد)
الحديث السادس البعد عن مواقع الشبهات
عن ابي عبدالله النعمان بن بشير رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( أن الحلال بينً و إن الحرام بيَن ,وبينهما امور مشبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك ان يرتع فيه الا وان لكل ملك حمـى الا وان حمى الله محارمه الا وان في الجسد فيه مضغه اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب) رواة مسلم والبخاري
الحديث العاشر سبب اجابه الدعاء
عن ابي هريره رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( ان الله تعالى طيبا لايقبل الاطيبا وان الله امر المؤمنين بما امر به المرسيلن وقال تعالى ( يا ايها الرسل كلوا من الطيبات ما رزقناكم واعملوا صالحا) المؤمنون وقال تعالى ( ياايها الذين امنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم) البقرة
ثم ذكر الرجل يطيل السفر اشعث اغبر يمد يديه الى السماء يارب ! يارب! و مطعمه حرام و مشربه حرام وملبسه حرام وغذى بالحرام فأنى يستجاب له) رواة مسلم
--------------------------------------------------------------------------------
الرفق بالحيوان
عن ابي يعلى شداد بن اوس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ان الله كتب الاحسان على كل شي فإذا قتلتم فاحسنوا القتله وإذا ذبحتم فاحسنو الذبحهوليحد احدكم شفرته وليريح ذبيحته ) رواة مسلم
لحن القول ..
بالفعل أنت متميزة رزقك الله دخول جنته وفتح الله عليك ..
ونفع الله بك الإسلام والمسلمين ..
من تقدم إلى تقدم بإذن الله ..
تعليق
-
الايمان بالقضاء والقدر
عن ابي العباس عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال كنت خلف الرسول صلى الله عليه وسلم يوما فقال ياغلام اني اعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك اذا سألت فأسأل الله واذا استعنت فاستعن بالله واعلم ان الامه لو اجتمعت على ان ينفعوك بشئ لم ينفعوك الا بشي قد كتبه الله لك وإن اجتمعتوا على ان يضروك بشي لم يضروك إلا بشي قد كتبه الله عليك رفعت الاقلام وجفت الصحف)
رواة الترميذي
لحن القول قلبي يُفضل لو تحفظين الحديث الاخر بعد اللي بالرواية الأخرى .. ^_^.
--------------------------------------------------------------------------------
عن ابي عمرو وقيل ابي عمرة سفيان بن عبدالله الثوري رضي الله عنه قلت يارسول الله قل لي في الاسلام قولا لا اسأل عنه احداً غيرك
قال: قل اّمنت بالله ثم استقم) رواه مسلم
عن ابي عبدالله جابر بن عبدالله الانصاري رضي الله عنهما ان رجلا سئل النبي صلي الله عليه وسلم فقال ( ارايت إذا صليت المكتوبات وصمت رمضان واحللت الحلال وحرمت الحرام ولم ازد على ذالك شيئا .. اادخل الجنة .قال ..نعم ) رواة مسلم
جوامع الخير
عن ابي مالك الحارث بن عاصم الاشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( الطهور شطر الايمان
والحمدلله تملا الميزان وسبحان الله والحمدلله تملآن او تملا مابين السماء والارض و الصلاة نور والصدقه برهان والصبر ضياء والقران حجه لك او عليك كل الناس يغدوا فبائع نفسه معتقها او موبقها ) رواة مسلم
--------------------------------------------------------------------------------
عن ابي ذر الغفاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى قال
(ياعبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا
ياعبادي كلكم ضال الا من هديته فاستهدوني اهدكم
ياعبادي كلكم جائع الا من اطعمته فا ستطعموني اطعمكم
ياعبادي كلكم عار الا من كسوته فا ستكسوني اكسكم
ياعبادي انكم تخطئون بالليل والنهار وانا اغفر الذنوب جميعا فاستغفروني اغفر لكم
ياعبادي انكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني
ياعبادي لو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم كانوا على اتقى قلب رجل واحد منكم مازاده ذالك في
ملكي شيئا
ياعبادي لو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم كانوا على افجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذالك من ملكي شيئا
ياعبادي لو ان اولكم واخركم وانسكم وجنكم قاموا على صعيد واحد فسألوني فاعطيت كل واحد مسالته ما نقص ذلك مما عندي الا كما ينقص المخيط اذا أدخل البحر
ياعبادي انما هي اعمالكم احصيها لكم ثم اوافيكم اياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه
عن ابي ذر ايضا ان اناسا من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم قالوا يارسول الله ذهب اهل الدثور
بالاجور يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول اموالهم
قال :. او ليس جعل الله لكم ماتصدقون؟
ان لكم بكل تسبيحه صدقه وكل تكبيره صدقه وكل تحميده صدقه وكل تهليله صدقه وامر بمعروف
صدقه ونهي عن منكر صدقه وفي بضع احدكم صدقه
قالوا يارسول الله اياتي احدنا شهوته و يكون له فيها اجر؟؟
قال: ارأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟فكذالك اذا وضعها في الحلال كان له اجر) رواة مسلم
__________________
الحديث السادس والعشرون :كثرة طرق الخير
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل سلامى من الناس عليه صدقه كل يوم
تطلع فيه الشمس و تعدل بين اثنين صدقه وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها او ترفع له عليها متاعه صدقه
والكلمة الطيبه صدقه وبكل خطوة تمشيها الى الصلاة صدقه و تميط الاذى عن الطريق صدقة) رواة البخاري
عن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( البر حسن الخلق والاثم ماحاك في نفسك وكرهت ان يطلع الناس عليه)
وعن وابصه بن معبد رضي الله عنه قال أ تيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال جئت تسئل عن البر ؟ قلت نعم فقال : استفتِ قلبك البر ما اطمأنت اليه النفس واطمان اليه القلب والاثم ماحاك في النفس وتررد في الصدر وإن افتاك الناس و افتوك) حديث حسن
__________________
--------------------------------------------------------------------------------
السمع والطاعه
عن ابي نجيج العرباض بن ساريه رضي الله عنه قال وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظه
وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون فقلنا يارسول الله كانها موعظه مودع فاوصنا فقال ( اوصيكم بتقوى الله _عزوجل_ والسمع والطاعه وان تامر عليكم عبد فانه من يعيش منكم فسيرى اختلافا كثيرا
فعليكم بسنتي وسنه الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ واياكم ومحدثات الامور فان كل بدعه ضلاله)رواة ابو داود
تسميعك مميز اخيه.......
رزقك الباري الدرجات العلى في الدنيا والاخره...........
بارك الله فيك وفي جهودك .......
اللهم اخلص نوايانا ويسر امورنا ياااااااااارب......
تعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك اختي سمايل اتمنى ان تكوني بتمام الصحة والتوفيق , وجميع الأخوات بالحلقة إن شاء الله .
تسميعي :
الحديث السابع والعشرون: تعريف البر والإثم
عن النواس بن سـمعـان رضي الله عـنه، عـن النبي صلى الله عـليه وسلم قـال: { الـبـر حـسـن الـخلق والإثـم ما حـاك في نـفـسـك وكـرهـت أن يـطـلع عــلـيـه الـنـاس }.
(رواه مسلم )
وعن وابصه بن معبد رضي الله عنه، قال: أتيت رسول الله صلي الله عليه وسلم، فقال: { جئت تسأل عن البر؟ } قلت: نعم؛ فقال: { استفت قلبك؛ البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر، وإن أفتاك الناس وأفتوك }.
[حديث حسن].
الحمدلله تمام انتي كيفك ؟؟
والله اشتقت لكم مررررررره فديتكم ..
عراقيه بماليزيا
تسميعك جداً رائع وفقك المولى لما فيه خير لك..
أتمنى دخول الرابط بارك الله فيكن
الحمدلله على نعمة الصحة والعافية والأمان
عتاب قلم
جزاك الله كل خير ..
بإذن الله مايصير خاطرك الا طيب ^_^ ,
الحديث السابع والعشرون تعريف البر والإثم
عن النواس بن سـمعـان رضي الله عـنه،
عـن النبي صلى الله عـليه وسلم قـال" الـبـر حـسـن الـخلق والاثـم ما حـاك في نـفـسـك وكـرهـت ان يـطـلع عــلـيـه الـنـاس "رواه مسلم
****
وعن وابصه بن معبد رضي الله عنه، قال '
أتيترسول الله صلي الله عليه وسلم،فقال" جئت تسأل عن البر؟ "قلت نعمفقال "استفت قلبك ،البر ما اطمأنت اليه النفس واطمأن اليه القلب،والاثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر، وان أفتاك الناس وأفتوك "
حديث حسن
أم هارون ,,
دائما من تميز الى تميز ..
حفظك المولى و رزقك الاخلاص في العمل الصالح ,,
كيوت ..
رائـــــــــــــــعة ,,
بارك الله فيك ,,
ولكن للحديث تتمة أين هي ؟؟
يامرحبا بطلتك نورتِ لامار اسعدني حضورك والله ..
ياهلا بك أي وقت ,,
من عيوني ناويه انزلت الاحاديث في صفحة واحدة عما قريب ,,
العفو ..
عن النواس بن سمعان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( البر حُسنُ الخُلق , والإِثم ماحاكَ فِي نفسك وكرهت أن يَطلع عليهِ الناس )
عن وابِصة بن معبد قال : أتيت الرسُول صلى الله عليه وسلم فلما رآني فقال : جِئت تسأل عنِ البِر ؟ قلتُ : نعم ، قال: البر مااطمئنت إليهِ النفس واطمأن إليهِ القلب ، والإثم ماحاكَ في النفس وتردد في الصدر ، وإن أفتاكَ الناس وأفتوك )
لامار اهلا وسهلا ..
الاحمر عندك غلط عيوني ,,
والاخضر زائد ..
بارك الله فيك ..
<< مغبرة
تسميع الحديث الأول :
عن أبي حفص عُمر بن الخطَّاب قال : قال الرسُول صلى الله عليهِ وسلم : ( إنما الأعمال بِالنيَّات وإنما لِكل إمرئ ما نَوى فَمن كانَت هِجرته إلى الله ورسُوله فَهِجرته إلى الله ورسُوله ، ومَن كانت هِجرتهلدنيا يصيبها أو أمرأخ ينكحها فَهِجرته إلى مَا هاجر إليه )
^راجعو ^
تسميعك راااااااااااائع بس اللي بالأحمر قالبه الكلمتين قلبي ,,
أسعدك المولى ,,
ثابري الى الامام ياغالية ..
عَن أَبِي ذَر جُندُب بِن جُنادة عن أبي عبد الرحمن مُعاذ بن جبل رَضي الله عنهم عَن الرَسُول صلى الله عليه وَسلم قَال : ( اتقِ الله حيثُما كُنت ، واتبع السيئة الحسنة تمحُها وخَالق الناس بِخلقٍ حَسن)
::
عن أبي العباس عبدُ الله بِن عَباس قال : كُنتُ خَلف النبي صلى الله عليه وَسلم فقال ياغلام إني اُعلمك كلمات احفَظِ الله يحفظك احفَظِ الله تجده تُجاهك إذا سألتَ فاسألِ الله وإذا استعنت فاستَعن بالله واعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أن يَنفعُوك بِشيء لَم ينفعُوك إلا بِشيءِ قد كتبهُ الله لك ولَو اجتمعوا على أن يَضُرُوك لَم يضرُوكَ إلا بِشيءٍ قد كتبهُ الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصُحف) رواهُ الترمذي
أنا حفظت من تسميع لحن القول << الله يستر
لا تسميعك تمام بس بعض الأخطاء اللي بالأحمر والحديث ايضا له روايه اخرى ان شاء الله راح أجمع الاحاديث في موضوع واحد قريب ,,
عَن أبي عمر وقِيل أبي عمرة سُفيان بن عبد الله الثَورِي قال : قلت يا رسول الله : قل لي في الإسلامِ قولاً لا أسأل عنه أحد غيرك . قال الرسُول صلى الله عليه وسلم : قُل آمنتُ بالله ثُم استقم .
::
::
عن أبي عبدالله جابر بي عبدالله الأنصاري رضي الله عنهما :.
ان رَجُلاً جاء لرَسُول صلى الله عليه وسلم قال له : أرأيت إذا صليتُ المكتُوبات وصُمت رمضان وأحللتُ الحلال وحرمتُ الحرام ولم أزد على ذلك شيئاً ... أأدخُل الجنة ؟ ، قال : نعم .
أحسنتِ ياغالية ولكن يجب ذكر السند مع الحديث قلبي ..
وفقك الله لكل خير ..
تعليق
تعليق