مرحبا بك في منتديات لكِ النسائية. إذا كانت هذه هي زيارتك الأولى، فيمكنك الإطلاع على الأسئلة المتكررة بالضغط على الزر اعلاه. قد تحتاج للتسجيل من هنا
قبل أن تتمكن من كتابة مواضيع جديدة.
بسم الله الرحمن الرحيم وبالحق أنزلناه وبالحق نزل وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا * وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا * قل ءامنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا * ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا * ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا * قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيامّا تدعوا فله الأسماء الحسنى * ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا * وقل الحمد لله الذى لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك فى الملك ولم يكن له ولىّ من الذل وكبره تكبيرا *
و ما منعنا أن نرسل بالأيات الا أن كذب بها الأولون و أتينا تامود الناقة مبصرة فظلموا بها و ما نرسل بالأيات الا تخويفا * و إذ قلنا لك أن ربك احاط بالناس و ما جعلنا الرؤيا التي أريناك الا فتنة لناس و الشجرة الملعونة فى القرآن و نخوفهم و ما يزيدهم الا طغيانا كبيرا * و إذ قلنا للملائكة اسجدوا لأدم فسجدوا الا إبليس قال ءأسجد لمن خلقت طينا * قال ارأيتك هذا الذى كرمت علي لئن أخرتنى الى يوم القيامة لأحتنكن ذريته الا قليلا * قال ادهب و من تبعك منهم فإن جهنم جزائكم جزاءا موفورا * و استفزز من استطعت منهم بصوتك و اجلب منهم بخيلك و رجلك و شاركهم فى الأموال و الاولاد و عدهم وما يعدهم الشيطان الا غرورا * إن عبادى ليس لك عليهم سلطان و كفى بربك وكيلا * و ربكم الذى يزجى لكم الفلك فى البحر لتبتغوا من فضله انه كان بكم رحيما *
بارك الله فيما حفظتِه اختي ايمان وأعانك على صونه والقيام بحقه وثبته الله في قلبك
وان شاء الله نحن بكم لاحقون
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
"إلا رحمة من ربك إن فضله كان عليك كبيرا * قل لئن اجتمعت الانس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا * ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن من كل مثل فأبى أكثر الناس إلا كفورًا * وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعًا * أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا * او تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أو تأتي بالله والملائكة قبيلا * أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرًا رسولا * وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا أبعث الله بشرًا رسولا * قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكًا رسولا * قل كفى بالله شهيدًا بيني وبينكم إنه كان بعباده خبيرا بصيرا"
"ومن يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميًا وبكمًا وصما مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرًا * ذلك جزاؤهم بأنهم كفروا بآياتنا وقالوا أئذا كنا عظامًا ورفاتًا أإنا لمبعوثون خلقًا جديدا * أولم يروا ان الله الذي خلق السماوات والأرض قادر على أن يخلق مثلهم وجعل لهم أجلا لا ريب فيه فأبى الظالمون إلا كفورًا * قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذًا لأمسكتم خشية الانفاق وكان الإنسان قتورًا * ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات فاسأل بني اسرائيل إذ جاءهم فقال له فرعون إني لاظنك يا موسى مسحورًا * قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء الا رب السماوات والأرض بصائر وإني لأظنك يا فرعون مثبورًا * فأراد أن يستفزهم من الأرض فاغرقناه ومن معه جميعًا * وقلنا من بعده لبني اسرائيل اسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفًا"
و إذا مسكم الضر فى البحر ظل من تدعون الا اياه فلما نجاكم الى البر أعرضتم و كان الإنسان كفوراً * أفأمنتم ان يخسف بكم جانب البر أو يرسل عليكم حاصبا ثم لا تجدون لكم وكيلا * أم أمنتم ان يعيدكم فيه تارة آخرى فيرسل عليكم قاصفا من الريح فيغرقكم بما كفرتم تم لا تجدون لكم علينا به تبيعا * و لقد كرمنا بنى آدم و حملناه فى البر البحر و رزقناهم من الطيبات و فضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلاً * يوم يدعوا كل أناس بإمامهم فمن أوتى كتابه بيمينه فأولائك يقرؤن كتابهم و لا يظلمون فتيلاُ * ومن كان فى هده أعمى فهو فى الآخرة أعنى و أظل سبيلاً * و إن كادوا ليفتنوك عن الذى أوحينا إليك لتفترى علينا غيره و إذا لتخدوك خليلاً * و لولا أن ثبتناك لقد كدت تركن أليهم شيئا قليلا * إذا لأدقناك ضعف الحياة و ضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيراً
"وبالحق أنزلناه وبالحق نزل وما أرسلناك إلا مبشرًا ونذيرًا * وقرءانًا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا * قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين اوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدًا * ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا * ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعًا * قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيًا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا * وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدًا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له وليٌ من الذل وكبره تكبيرا"
تعليق