مرحبا بك في منتديات لكِ النسائية. إذا كانت هذه هي زيارتك الأولى، فيمكنك الإطلاع على الأسئلة المتكررة بالضغط على الزر اعلاه. قد تحتاج للتسجيل من هنا
قبل أن تتمكن من كتابة مواضيع جديدة.
*رسائل من نور .. شاركوا واكسبوا الأجر..........(*·.¸ وسام الموضوع المتميز¸.·*)
بارك االه فيك اخي الكريم 00 فـــــــكرة رائعة ومفيدة 00 اثابكم الله
--- بسم الله الرحمن الرحيم 00000
--- كثيرة هي المواقف العصيبة التي يصيب العبد فيها الاذى , وقد يكون مصدره صديق او محسن اليه , ولا شك ان الاذى
المسموع او المرئي او المحسوس الذي يصيبنا بسبب لنا الما في اعماقنا فتجيش نفوسنا بانواع الانفعالات التي تدعونا الى المواجهة الحادة , وضبط النفس في مثل هذه الاحوال لا يملكه الا افذاذ الرجال .
فالاسلام يعد كظم الغيظ خلقا اسلاميا راقيا يستحق صاحبه التكريم , فالجنة التي عرضها السموات والارض اعدّت للمتقين
وكظم الغيظ في مقدمة صفات المتقين , قال تعالى : (( وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والارض اعّدت للمتقين ,الذين ينفقون في السرّاء والضرّاء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ))00
--- وفي يوم القيامة يدعو رب العزة من كظم غيظه على رؤوس الخلائق ثم يخيّره في اي الحور العين شاء 0
وروى الترمذي وابو داود عن سهل بن معاذ بن جبل عن ابيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من كظم غيظا , وهو يقدر ان ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيّره في اي الحور العين شاء " 000
واعجبا يتحبب إليك وهو عنك غني وتتمقت إليه و أنت اليه فقير
إن تأخرت قربك وإن توانيت عاتبك
ما آثر عليك من المخلوقات شيئا وأنت تؤثر عليه كل شيء فنكس رأس الندم قبل العتاب فمالك عن هذا جواب.
صَحائِفُ عِندي لِلِعِتابِ طَويتُها .... سَتُنشَرُ يَوماً وَالحِسابُ يَطولُ
و ستتوالى مقتطفات من مواعظة الجليلة بإذن الله
انتظروني
تحدث احد الاباء .. انه قبل خمسين عاماً .. حج مع والده .. بصحبة قافلة على الجمال .. وعند وصولهم الى منطقة معينة .. اراد والده -اكرمكم الله- ان يقضي حاجته ..
فانزله ابنه عن البعير .. وذهب الاب لحاجته وقال لابنه اذهب وانا سالحق بكم ..
مضى الابن ولكن بعد وقت قصير وجد القافلة قد بعدت عن والده
فعاد جارياً على قدميه وحمل والده على ظهره وعاد به جارياً يقول الابن .. بينما انا كذلك احسست برطوبة تنزل على وجهي ..
وتبين لي انها دموع والدي .. فقلت لابي والله انك اخف على من ريشة قال الاب ليس لهذا بكيت!!!
ولكن في هذا المكان انا حملت والدي ..
سبحان ربي
وما اكثر القصص التي تروى عن العكس ..
يضرب الابن ابيه .. يقول له الاب اضرب .. فوالله لقد ضربت ابي في هذا المكان
1- اعلم أنك إذا لم تعش في حدود يومك تشتَّتَ ذهنك، واضطربن عليك أمورك، وكثرت همومك وغمومك ..
وهذا معنى "إذا أصبحت فلا تنتظر المساء وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح". 2- انسَ الماضي بما فيه، فالاهتمام بما مضي وانتهى حمق وجنون. 3- لا تشتغل بالمستقبل، فهو في عالم الغيب ودع التفكير فيه حتى يأتي. 4- لا تهتز من النقد، واثبت، واعلم أن النقد يساوى قيمتك. 5- الإيمان بالله، والعمل الصالح هو الحياة الطيبة السعيدة. 6- من أراد الاطمئنان والهدؤ و الراحة فعليه بذكر الله تعالى. 7- على العبد أن يعلم أن كل شيء بقضاء وقدر. 8- لا تنتظر شكراً من أحد. 9- وطّن نفسك على تلقي أسوأ الاحتمالات. 10- لعل فيما حصل خيراً لك. 11- كل قضاء للمسلم خير له. 12- فكّر في النعم واشكر. 13- أنت بما عندك فوق كثير من الناس. 14- من ساعة إلى ساعة فرج. 15- بالبلاء يُستخرج الدعاء. 16- المصائب مراهم للبصائر وقوة للقلب. 17- إن مع العسر يسراً. 18- لا تقضِ عليك التوافه. 19- إن ربك واسع المغفرة. 20- لا تغضب، لا تغضب، لا تغضب. 21- الحياة خبز وماء وظل، فلا تكترث بغير ذلك. 22-{ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ }[الذريات:22]. 23- أكثر ما يخاف لا يكون. 24- لك في المصابين أسوة. 25- إن الله إذا إحب قوماً ابتلاهم. 26- كرر أدعية الكرب. 27- عليك بالعمل الجاد المثمر، واهجر الفراغ. 28- اترك الأراجيف، ولا تصدق الشائعات. 29- حقدك وحرصك على الانتقام يضر بصحتك، أكثر مما يضر الخصم. 30- كل ما يصيبك فهو كفارة للذنوب.
0000 روي ان حاتم الاصم قال لاولاده :
اني اريد الحج , فبكوا وقالوا : الى من تكلنا ؟ ؟
وكان له بنت فقالت : دعوه يذهب فليس برازق ,, فخرج ,, فباتوا جياعا فجعلوا يوبخون البنت
فقالت : اللهم لا تخجلني بينهم 00 فمر بهم اميرالبلد , فقال لبعض اصحابه : اطلب لي ماء ,
فناوله اهل حاتم ( كوزا ) جديدا وماء باردا , فشرب فقال :
دار من هذه ؟؟ فقالوا دار حاتم الاصم , فرمى فيها قطعة من ذهب وقال :
من احبني وافقني , فرمى العسكر كلهم ما معهم من المال في هذا الاناء , فجعلت البنت تبكي !!
فقالت امها : مـــا يبكيـــك وقد وسع الله علينا ؟ فقالت :
( مخلوقا نظر الينا فاستغنينا , فكيف لــــو نظر الخالق الينا ؟؟ !! )0
قال تعالى : (( ولنبلونكم بشيىء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين )) 0
صدق الله العظيم 0
اختي الكريمة زهر الربيع جزاكِ الله عنا كل خير على تواصلكِ
وعلى اضافاتكِ الطيبة ثقل الله بها موازين حسناتكِ .. والى الامـــام>>>
انقل لكم هذه القصة
في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة .. كلاهما معه مرض عضال ..
أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يومياً بعد العصر .. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة ..
أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت .. كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف .. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء ..
وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي .. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج .. ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين
وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.
وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.
ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن.
وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.
نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.
كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.
* * * * * ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟
إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك، ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك.
إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك.
فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك ؟!.
ليكن شعارنا جميعاً وصية الله التي وردت في القرآن الكريم:
تعليق