حديث ذو شجون ،،،،

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • همام
    كاتب مميز
    • Aug 2001
    • 637

    حديث ذو شجون ،،،،

    بسم الله الرحمن الرحيم
    .... ،
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
    فأشكر لكم ما تفضلتم به سائلاً الله تعالى أن أكون عند حسن ظنكم ، وأسأله أن يوفقنا وإياكم لصالح القول والعمل .
    ..... ! إن التكلم عما يبث عبر وسائل الإعلام للأطفال يتعدى الحديث عن مسلسل معين أو برنامج معين ، بحيث يرى الناظر أن ( ثقافة الطفل ) عندنا إعلامياً تسير في طريق خطرة .
    هناك تناقضات بين ما يدرسه الطفل في المدرسة وبين ما يشاهده عبر الشاشة الفضية ،
    اما ما يتعلق بموضوع السنافر فأقول : ما معنى السنافر ؟ من أي ثقافة هي ؟ !! لا زالت محفورة في ذهني مقولة ( بابا سنفور ) : يا قوة مسنفرة سنفري معي وابعدي الشر عني وامنعي !! كنا نرددها ونحن صغار !! كنا نردد هذا الكفر ونحن أبناء المسلمين وفي بيئة إسلامية !! وأراني الآن أتساءل عن القوة المطلقة التي يمتلكها بابا سنفور ؟ وعن العلاقة بين ( بابا سنفور ) والبابا عند النصارى !!
    ما زلت أذكر أنه في إحدى حلقات هذا المسلسل جاء ( شرشبيل ) إلى ( سنفورة ) في النوم وقال لها : ( أنا خلقتك لكي تساعدني ) !!!! وهكذا ، خذ من هذه الآفات ولا تعد !!!
    إن واقع ثقافة الطفل عندنا في أزمة حقيقية ، تتمثل في عدم التجانس والتشتت بين ما يطرح عبر وسائل الإعلام ، وما يتلقاه الطفل في البيت أو في المدرسة أو في المسجد !!
    سندباد ، المسلسل الذي شدنا وأسر قلوبنا ، هل تعلمون أن بعض الأطفال كانوا يلعبون بحيث يصنعون لهم من ( المساند ) أو ( المراكي ) ما يشبه النصب ثم يطوفون حوله ويسجدون له على هيئة ما يرون في سندباد !!!
    ناهيك عن العري وأعمال السحر والشعوذة ، والزعيم الأزرق الذي يسكن فوق السحاب ، وبيده إرسال البرق والرعد !! ورجاله : زعيم الماء وزعيم الحجارة وزعيم الزيت وزعيم النار !!!!
    وهكذا يتعرض الطفل لشرخ في عقيدته منذ نعومة أظفاره !!
    انظر..... إلى عدنان ولينا ، غدا كل منا ونحن صغار إلى عدنان يبحث عن لينا !!! ، وأمام أنظار الصغار فتيان وفتيات وقد علق عدنان بالحديد داخل البحر ، تنقل له لينا الهواء عن طريق (.....).!!!!!! ، وما إن تضعف لينا حتى تتفجر قوة عدنان بفل الحديد!!!!
    لا أريد أن أسترسل في ذكر تلك المواقف المشينة ولكني أردت الإشارة ، ويا قلبي لا تحزن !!!.
    بل وحتى البرامج التعليمية لم تخل من ذلك فهاهو افتح ياسمسم ، شارع فسيح به مكتبة ومدرسة وحديقة ومطعم ، وليس فيه مسجد !!!!
    كتب كثيرون حول ثقافة الطفل وتأثير وسائل الإعلام عليها منهم د. أحمد بن عبد العزيز الحليبي في أطروحته لنيل درجة الماجستير في الثقافة الإسلامية ، ومنها (كتاب بصمات على ولدي ) ، وكتابات ومقالات متفرقة لـ د . الشنقيطي أستاذ الإعلام بكلية الدعوة والإعلام بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، ود . عبد القادر طاش وغيرهم ، وكانت هناك محاضرة حافلة للأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن محمد الربيع عن أدب الطفل وجهود لجامعة الإمام في إخراج قصص للأطفال، ولكن تبقى هذه الكتابات الجادة والأصوات الناصحة خافتة أمام صوت الإعلام الموجه الهادر!! .
    نقطة أخرى أحب التطرق لها وهي ما يتعلق بمسرح الطفل ، فبعيداً عن كوني من المؤيدين أو المعارضين للتمثيل أقول : ما درجة الأفكار المطروحة في مسرح الطفل ؟!! ما زالت الأفكار حول : البيت المسحور ، الأميرة المخطوفة ، وأصدقاء الغابة !!! ، وتذهب المسرحية في صراخ الأطفال لبطل المسرحية ( انتبه جاك من وراك ) وهو يقول لهم : ( وينه ) !!! ، وثم تأتي ممثلة استعراضية تقفز كالمجنونة ، تتمايل يميناً وشمالاً على أنغام الموسيقى وتتغنى ، وربما احتضنها البطل أمام مشاهد الصغار !!!! ، وهكذا ،،،،
    ما زلنا نعلق الأطفال بهذه الأمور ، دون أن نقدم عملاً مدروساً يكون الهم منه الربح التربوي قبل الربح المادي .
    وانظر.... ، كيف غزتنا ثقافة اليابان عن طريق كابتن ماجد وعدنان ولينا والبوكيمون ، والبقية تأتي !! ومن المؤسف أن يعرَّب كابتن ماجد على أن الفريق العربي يقابل فريقاً أجنبياً ، وتظهر ساعة الملعب في المسلسل اسم الفريق (japan) يقابل فريقاً أوربياً ، فأين نحن ؟ !!!
    ..... ، يجب علينا أن نعي هذا الموضوع وأن نعطيه اهتمامنا ، وأن نحاول تربية أبنائنا على ما يصلح لهم دنيا وأخرى ، وأن نربأ بأنفسنا أن نتعلق بالشرق أو بالغرب .
    هذا ما أحببت أن أبثه إليكم ، وأعتذر عن الإطالة . وأسأل الله لي لكم التوفيق والرشاد ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
    أخوكم صوت الأحساء ،،،
    ------------------
    هذه المشاركة عبارة عن رسالة حول ما يتعلق بواقع الأفلام المقدمة للأطفال ، ونزولاً عند رغبة من أرسلتها إليه بنشرها لتعم الفائدة أدرجتها سائلاً الله تعالى أن يوفقنا لخيري الدنيا والآخرة .
  • المهـــا
    كبار الشخصيات
    • Sep 2000
    • 1793

    #2
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    حياك الله أخي ...صوت الأحساء

    أشعر أن ما يعرض من أفلام كرتون ما هو الا سموم لعقليات الأطفال ..
    أتمنى لو تكون هناك حلقة وصل بين أفلام الكرتون وبين التعليم في الصفوف المبكرة على الأقل .. حتى لا تكون هناك هوه بين ما يتعلم الطفل وبين ما يشاهد ..

    تعليق

    • الحبيبه
      النجم البرونزي
      • Jul 2001
      • 940

      #3
      أشكرك أخي صوت الاحساء---موضوع مميز...ومهم ...لتربية الأجيال القادمة ...
      فأفلام الكرتون تؤثر على الأطفال تأثير مباشر ..ويضنون أن كل ما فيها حقيقي ...
      ولذلك تأثير أيضا على تربيتهم ونشأتهم....
      فنرجو من الله العلي القدير أن يجعلنا مربين صالحين وأن يصلح أبناءنا وأبناء المسلمين...

      تعليق

      • صوت الأحساء
        كاتب مميز
        • Aug 2001
        • 637

        #4
        المها ، الحبيبة ، أشكركما على ما تفضلتما به ، وإن جاء الشكر متاخراً !!
        ولي عودة على ما طرحتماه من أفكار
        آمل من الجميع المشاركة ،،،،
        أخوكم صوت الأحساء ،،،

        تعليق

        • صوت الأحساء
          كاتب مميز
          • Aug 2001
          • 637

          #5
          أعتذر عن تأخر الرد طويلاً ، والموضوع - في نظري - مهم وينبغي طرحه على مائدة النقاش ،،

          أعود -بعد تأخر طويل - لمداخلة أختنا الفاضلة المها ،،
          أضم صوتي إلى صوتك ، وأقول : نحن نحتاج إلى عمل إعلامي مدروس وواع يساهم في التربية للأجيال القادمة ،،

          خذي مثالاً برنامج (مواهب وأفكار) الذي حاز على جائزة أفضل برنامج للأطفال قام على جهد الكابتن صالح العريض وفريق العمل الذين معه جزاهم الله خيراً وبدعم من الشؤون الثقافية بالحرس الوطني ،
          نعم حين تتوفر الكوادر المخلصة والتشجيع من الدولة تنبثق أمثال هذه البرامج الهادفة ،،

          ألا ترون معي بأنه ينبغي التنسيق ما بين المؤسسات المعنية بالتعليم في وطننا العربي وما بين وزارات الإعلام ، بحيث تنتج برامج للتربية والتعليم تكمل درو البيت ؟
          فكرة أود سماع آرائكم حولها ،،

          آمل أن يأخذ هذا الموضوع حظه من مناقشتكم ،،
          وأنتظر ردودكم ،،

          تعليق

          • ميار
            النجم البرونزي
            • Nov 2001
            • 681

            #6
            جزاكم الله خير
            لابد أن يقف المجتمع الاسلامي لهذا ويتصدى لتلك الافكار التى تبث السموم في أذهان الاطفال
            لابد أن تكون الام واعيه تختار وتشاهد مع أطفالها ما يشاهدون حتى لوكان منتج أسلامي
            الادهى والامر أشرطة (السونى ) ففيها أمور يعجز اللسان عن وصفها .
            و جزاكم الله خير على هذا الموضوع .

            تعليق

            • سيدة
              النجم الذهبي
              • Jun 2001
              • 5907

              #7
              يخطئ من يظن ان الثقافة لا تكون الا من التلفاز
              والا فما حال ابن سينا وابن البيطار وابن الرازي وابن الهيثم وسقراط الحكيم والفراعنة واليونان البارعون في الطب وغيرها من العلوم التي ملأت الدنيا ..... هل عرفوا التلفاز يا ترى !!! وهل نحن بمشاهدتنا التلفاز وصلنا الى ربع علمهم !!!
              لما لا ننتقي لأطفالنا ثقافتهم كما ننتقي من الأرز السوس !!

              تعليق

              • الثريا
                النجم الفضي
                • Feb 2002
                • 2928

                #8
                بسم الله..

                نعم هذا موضوع دقيق و مهم و يعني الكثير لأن الاغلبية ليس لهم غنى عن التلفاز

                و انا من رأي الاخت سيدة

                و انا اعلم ان بعض اطفال الريف هم اكثر نباهة من اطفال التلفاز
                لأن الطفل الذي تربى في الحقل و شاهد الحصان..و حيوانات المزرعة مثلاً..و لعب بالتراب..
                و ...اكتسب مهارات حركية..و حتى مهارات ذهنية... أكثر من ذلك الذي شاهد الحصان على الشاشة ...
                و لو ذلك الطفل الذي ترعرع في الحقل..... حتى لو صار من اطفال التلفاز..حتى لو صار الآن التلفاز يأخذ شيئاً من وقته.. فهو ما زال يقضي الوقت الباقي في احتكاك مع الطبيعة..فلو نقارنه مع ذلك الذي يبقى بالبيت و ليس له مصدر للثقافة و اختبار الحياة سوى التلفاز... يبقى ذلك الاول أكثر نباهة.....

                تعليق

                • أمل وضياء
                  مساعدة المشرفة العامة
                  • Dec 2001
                  • 45952

                  #9
                  وأى شرخ فى العقيده تركته تلك الأفلام المدبلجه!
                  بارك الله فيكم أخى الكريم على ماتفضلتم به من طرح لهذا الموضوع0
                  موضوعك ذوشجون كما تفضلت وقد يطول فيه الكلام 00ولكن لعلى اختصر الطريق واروضح
                  نقطة مهمه فيه الا وهى ((دور الأم)) فيستحيل على الطفل مشاهدة أى منتج كان
                  سواء على التفاز أو على الفيديو أوحتى على السونى وحدث ولا حرج عنها؟ الابمعرفه من الأم
                  فهى المسؤله عن تنشئته تنشئة إسلاميه صحيحه 000كنت أتصفح قائمه لأشرطة الأطفال
                  الإسلاميه ((فيديو)) وجدتهالاتخلو من رفيقاتها0اللهم الا الموسيقى
                  هذه أيضاً نقطه أخرى حيث وسائل الأعلام مسؤله عن إنحراف الطفل فى العقيده لدرجة أن الطفل يسرح خياله مع تلك المشاهد ويبدأ بالتفكير بأمورغيبيه 0
                  وهذا مانخافه ؟ هل نعلم بما يفكر الطفل ونصحح له ؟ نسأل الله الثبات
                  قد تصبح اداة هدم للعقيده إذا لم تهتم بما يقوم الأخلاق 0فينشا بعدها جيل أعزل ضعيف الإيمان لايستطيع مقاومة الإنحراف0
                  .
                  يوماً ما ستختفي الأسماء ...
                  وتبهت الحروف ..وتبقى أطياف ذكريات
                  أملي أن لاتنسوني من دعواتكم كلما لاحت لكم *
                  أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه .

                  تعليق

                  • صوت الأحساء
                    كاتب مميز
                    • Aug 2001
                    • 637

                    #10
                    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته !!!!

                    أشكر للأخوات تفاعلهن مع الموضوع المهم ،،
                    أشارت أختنا ميار إلى جهاز ( السوني ) وأشاركها التخوف والتحذير ،
                    الفاضلة سيدة والفاضلة الثريا ،،
                    التلفاز من وسائل التربية وليس هو الوسيلة الوحيدة ،، وإن كان من أخطر أنواع الوسائل ؛ لكونه يمتلك حواس السمع والبصر والتفكير .
                    وأوؤيد مل تفضلتما به وأكدت عليه الفاضلة شمس الحق ،، لا بد من الرقابة الصارمة ؛ لأن الأمر خطير ،
                    وأشدد على أنه ينبغي على الوالدين أن لا يخضعا لرغبات الأطفال وأن لا يستجيبا لدموعهم التي لا تعرف الخطر المحدق .
                    ثم ينبغي مراعاة حال الطفل في مدرسته ومن يصاحب ، فتبادل أشرطة ( السوني ) وتعرف الأطفال عليها إنما يتم عن طريق الأصحاب والأقران . في المدرسة ، مع الأقارب ،، وهكذا ،

                    ويبقى دورنا أيضاً في التواصل مع منتجي تلك البرامج الإسلامية التي للأطفال ومناصحتهم بضرورة تلافي تلك الأخطاء التي نجدها . لأنهم إن لم يحرصوا على تربية أبنائنا فسيحرصون على مبيعاتهم ،،
                    وفي المقابل أسأل الله تعالى أن يوفق الأخوة القائمين على قناة المجد الفضائية ، فهي إن وجدت - بحسب ما علمناه عنها - فستكون بديلاً ناجحاً بإذن الله .

                    وقبل الختام ، أود منكم التكرم بالتعليق على ما سبق ، ثم آمل منكم التطرق إلى مسألة مهمة تواجه الآباء والأمهات خصوصاً في مثل هذه الأوقات أوقات الاختبارات :
                    كيف يمكن التقليل من تلعق الأبناء بالتلفاز ؟!!

                    تعليق

                    • الثريا
                      النجم الفضي
                      • Feb 2002
                      • 2928

                      #11
                      .....يمكن التقليل من تعلق الابناء بالتلفاز
                      و ذلك بايجاد نشاطات ترفيهية تعليمية تربوية.. بديلة
                      و هي كثيرة و تختلف حسب عمر الولد

                      تعليق

                      • صوت الأحساء
                        كاتب مميز
                        • Aug 2001
                        • 637

                        #12
                        أختنا مسلمة ،،
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
                        أشكركم على حضوركم الفاعل ،،
                        إيجاد البديل أمر مطلوب ، شريطة أن يكون بالضوابط الشرعية ،،،

                        بانتظار البقية ،،،

                        تعليق

                        • صوت الأحساء
                          كاتب مميز
                          • Aug 2001
                          • 637

                          #13
                          أختنا الفاضلة مسلمة ،
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

                          أشكر لكم حضوركم المتميز ، سائلاً الله تعالى لكم دوام التوفيق ،،،
                          نعم لا بد من إيجاد البديل بضوابطه الشرعية ،،

                          تعليق

                          • الدرر
                            درة التحفيظ 1
                            • Mar 2002
                            • 2410

                            #14
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            دراسه علميه حديثه اثبتت ان مشاهدة الأطفال للتلفاز قبل الرابعه تؤثر سلبا وبشكل واضح في سلوكه وفي قدراته العقليه , كما انها تزيد من الإنفعال والعنف لدى الطفل..
                            نتيجة لذلك سعى كثير من المواطنين الى ازالة التلفاز من البيت..

                            ونعرف كثيرا منهم من فعل ذلك..

                            اضيف ان ليس برامج الأطفال لها التأثير بل ايضا البرامج التي يتابعها الكبار امام اطفالهم, لا سيما الأخبار والتي يرى تأثيرها على الطفل اثناء متابعة البرنامج بسلوك عصبي او عدواني..

                            فكرة اعجبتني وهي ان يختار الأهل البرامج التعليميه والدينيه المنتشرة في المكتبات للفيديو وعدم وضع انتين التلفاز, اي انه لابد من ان يضحي الوالدين ويكثروا من النشاطات ااتربويه والرياضيه وحتى الإجتماعيه فبذلك لايلجأ الطفل للتلفاز..

                            ونقطه اضيفها ان الأهل تركز على الولد في النشاطات ويهملون البنت , فنجد ان معظم رواد التلفاز هن بنات...

                            تعليق

                            يعمل...