بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبتي في الله ...
ان الحياة لحظات ثم تنتهي . مااسرع الساعات انقضاء . وحينما نتامل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم " لن تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن اربع ..." ومنها عن عمره فيما افناه نتسال ماذا اعددنا لانفسنا ؟؟ ولماذا نحن حريصون على تنظيم اعمالنا الدنيوية ونترك اعمال الاخرة العفوية مع ان الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم : " وابتغ فيما اتاك الله الدار الاخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا ".
كما انني اجد انه من المؤكد ان كلا منا قد جرب اختبارات الدنيا ومافيها من جداول ومن جهد مضاعف قد نستغرق في الاستعداد لها وقتا طويلا من اجل بعض الدرجات الفانية .
ولكن هل حاولنا ان نضع جداولا منظمة تساعدنا على اجتياز اختبار الاخرة والذي تكون نتائجه الدرجات العلا في جنات عدن حيث الخلود الابدي والنعيم السرمدي ؟؟!!!
لذلك اردت ان نمضي سويا متاملين قول الله تعالى :
" ياايها الذين ءامنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ماقدمت لغد واتقوا الله ان الله خبير بما تعملون "
نجد احبتي في الله ان هذه الاية الكريمة تدعوا المؤمنين بتقوى الله , والاستعداد ليوم الميعاد , وهل هناك استعداد افضل من التقرب لله تعالى , وذلك بفعل مايرضيه (عز وجل ) , لهذا يتوجب على المسلم ان يستمر في محاسبة نفسه , لتقويم الاخطاء , والمحافظة على فعل الخيرات , وان لم يفعل ذلك فان يومه سيكون مثل امسه وغده مثل يومه وهكذا ... يصبح مرواحا في مكانه , ونحن نرى قدوتنا الرسول صلى الله عليه وسلم كيف كان ينيب الى الله تعالى _ وكيف كان يستغفر الله , اسمعيه يقول عليه الصلاة والسلام : " والله اني لاستغفر الله واتوب اليه في اليوم اكثر من سبعين مرة "
وهو الرسول الذي غفر له ماتقدم وما تأخر من ذنبه .
وايضا مان عليه الصلاة والسلام يكثر القربات لله تعالى من صلاة تطوع , الى عيادة مريض , الى مساعدة محتاجين .
ونظرا لحاجتنا الماسة الى التقرب لله تعالى . خاصة في هذا العصر الذي برزت فيه المادة وحب الالتصلق بها , لذلك نحن بحاجة الى ان نقيم اعمالنا اليومية , الاسبوعية , الشهرية , السنوية , وعندما نقوم بالتقييم فاننا سنكشف اخطاءنا وبالتالي نعالجها , ومن ثم نرتقي نحو الصلاح والفلاح في الدنيا والاخرة .
ومن هذا المنطلق حاول الكاتب جاهدا ان يوجد جداول كتذكير للاخت المسلمة
فعندما تقوم الاخت بمتابعة هذه الجداول باذن الله تعالى ستقيم نفسها تقييما ييسر لها النقاط الايجابية التي يجب ان تدفعا نحو الافضل , والنقاط السلبية التي باذن الله تعالى تعالجها حتى تختفي , وتتبقى الايجابيات التي ستثمر باذن الله تعالى ثمارا طيبة يانعة تسقي الاخرين .
تقسيم الجدول ...
أ- الجدول اليومي ...
وينقسم الى ...
1- المرحلة الاولى
2- المرحلة الثانية
3- المرحلة الثالثة
ب- الجدول الاسبوعي ...
ج- الجدول الشهري ...
د- الجدول السنوي ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبتي في الله ...
ان الحياة لحظات ثم تنتهي . مااسرع الساعات انقضاء . وحينما نتامل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم " لن تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن اربع ..." ومنها عن عمره فيما افناه نتسال ماذا اعددنا لانفسنا ؟؟ ولماذا نحن حريصون على تنظيم اعمالنا الدنيوية ونترك اعمال الاخرة العفوية مع ان الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم : " وابتغ فيما اتاك الله الدار الاخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا ".
كما انني اجد انه من المؤكد ان كلا منا قد جرب اختبارات الدنيا ومافيها من جداول ومن جهد مضاعف قد نستغرق في الاستعداد لها وقتا طويلا من اجل بعض الدرجات الفانية .
ولكن هل حاولنا ان نضع جداولا منظمة تساعدنا على اجتياز اختبار الاخرة والذي تكون نتائجه الدرجات العلا في جنات عدن حيث الخلود الابدي والنعيم السرمدي ؟؟!!!
لذلك اردت ان نمضي سويا متاملين قول الله تعالى :
" ياايها الذين ءامنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ماقدمت لغد واتقوا الله ان الله خبير بما تعملون "
نجد احبتي في الله ان هذه الاية الكريمة تدعوا المؤمنين بتقوى الله , والاستعداد ليوم الميعاد , وهل هناك استعداد افضل من التقرب لله تعالى , وذلك بفعل مايرضيه (عز وجل ) , لهذا يتوجب على المسلم ان يستمر في محاسبة نفسه , لتقويم الاخطاء , والمحافظة على فعل الخيرات , وان لم يفعل ذلك فان يومه سيكون مثل امسه وغده مثل يومه وهكذا ... يصبح مرواحا في مكانه , ونحن نرى قدوتنا الرسول صلى الله عليه وسلم كيف كان ينيب الى الله تعالى _ وكيف كان يستغفر الله , اسمعيه يقول عليه الصلاة والسلام : " والله اني لاستغفر الله واتوب اليه في اليوم اكثر من سبعين مرة "
وهو الرسول الذي غفر له ماتقدم وما تأخر من ذنبه .
وايضا مان عليه الصلاة والسلام يكثر القربات لله تعالى من صلاة تطوع , الى عيادة مريض , الى مساعدة محتاجين .
ونظرا لحاجتنا الماسة الى التقرب لله تعالى . خاصة في هذا العصر الذي برزت فيه المادة وحب الالتصلق بها , لذلك نحن بحاجة الى ان نقيم اعمالنا اليومية , الاسبوعية , الشهرية , السنوية , وعندما نقوم بالتقييم فاننا سنكشف اخطاءنا وبالتالي نعالجها , ومن ثم نرتقي نحو الصلاح والفلاح في الدنيا والاخرة .
ومن هذا المنطلق حاول الكاتب جاهدا ان يوجد جداول كتذكير للاخت المسلمة
فعندما تقوم الاخت بمتابعة هذه الجداول باذن الله تعالى ستقيم نفسها تقييما ييسر لها النقاط الايجابية التي يجب ان تدفعا نحو الافضل , والنقاط السلبية التي باذن الله تعالى تعالجها حتى تختفي , وتتبقى الايجابيات التي ستثمر باذن الله تعالى ثمارا طيبة يانعة تسقي الاخرين .
تقسيم الجدول ...
أ- الجدول اليومي ...
وينقسم الى ...
1- المرحلة الاولى
2- المرحلة الثانية
3- المرحلة الثالثة
ب- الجدول الاسبوعي ...
ج- الجدول الشهري ...
د- الجدول السنوي ...
تعليق