بسم الله الرحمن الرحيم
كل انسان على وجه الارض له خمسة انفس ، مهما كانت ملته او انتمائاته الفكرية او السياسية او العرقية ولكن تظل نفس واحدة هي الطاغية على الانسان في سلوكة في طيبته في خبثه في تمسكه بمبادىء سامية او مبادىء هدامة.
والشيطان معركته مع الانسان تبداء مع النفس اولا ويعتمد هذا على نوعية هذه النفس ، هي من اي نوع من هذه الخمس الانفس .
تعالوا نحلل هذه الانفس نفسا بنفس من القرآن الكريم .
النفس الطواعة: اخبث الانفس على الاطلاق لاخير فيها ، وختم الله عليها ، وهذه نفس القتلة والمجرمين والسفاحين والمتسلطين ، ونهايتهم الخزي في الدنيا وجهنم وبئس المصير في الآخرة، وذكرت عينة من هذه الانفس في قصة ابني آدم عليه السلام ، قابيل وهابيل يقول الحق سبحانه (فطوعت له نفسه قتل اخيه).
اين ابليس هنا هل هو بريء هل نبراء ساحته وقت وقوع جريمة القتل ، لا ... ابليس هو المتهم الاول ولكن النفس التي كانت بداخل قابيل هى الاداة التي جعلته ينفذ جريمته ، ولذا لو سألنا سؤال لماذ لم يختر ابليس هابيل الاخ لقابيل في تنفيذ الجريمة ؟؟؟ ، والجواب ... كان الفرق بينهما هي النفس نفس هابيل مطمئنة قانعة مؤمنة مطيعة .
على العكس من نفس قابيل ، وكان المحك بينهما والامتحان الاعظم هو القربان ، كدليل على كشف هوية النفس من اي نوع ، وقف ابليس يتفرج ويقارن بين قرابين الاثنين ، هابيل قدم احسن ماعنده ، اما قابيل فقدم اسوء ماعنده.
وهنا عزف ابليس على وتر حساس له صوت عند قابيل ، واصم لايستجيب عند هابيل ، وكانت سيمفونية القتل الاولى على وجه الارض كدراما تراجيدية حبك اخراجها وحوارها النفس ونفذها قابيل وانتجها ابليس .
وكم من قابيل بعد ذلك الوقت ظهر الى يومنا هذا ، كم دماء سفكت وكم اعراق ابيدت والتاريخ لم يغفل ، فالرجل الابيض اوروبي او امريكي اباد اعراق الهنود الحمر والذين كانوا على وجه قارتين باكملها ، وكم حروب اقاموا بين الاعراق بأسلوب سياسة فرق تسد كي ينهوا امم ليقيموا حضارة زائفة ، حتى هم انفسهم لم يسلموا من حروب خططوا لها في عقر دارهم ودار من كانوا على منوالهم والتاريخ يشهد في الحربين الاولى والثانية عندما تداخلت المصالح وتعارضت لكسب الغنائم ، وخرجوا من هاتين الحربين بضحايا فاقت الارقام الفلكية باصفارها.
ولنا وقفة اخرى مع بقية الانفس باذن المولى عزوجل.
كل انسان على وجه الارض له خمسة انفس ، مهما كانت ملته او انتمائاته الفكرية او السياسية او العرقية ولكن تظل نفس واحدة هي الطاغية على الانسان في سلوكة في طيبته في خبثه في تمسكه بمبادىء سامية او مبادىء هدامة.
والشيطان معركته مع الانسان تبداء مع النفس اولا ويعتمد هذا على نوعية هذه النفس ، هي من اي نوع من هذه الخمس الانفس .
تعالوا نحلل هذه الانفس نفسا بنفس من القرآن الكريم .
النفس الطواعة: اخبث الانفس على الاطلاق لاخير فيها ، وختم الله عليها ، وهذه نفس القتلة والمجرمين والسفاحين والمتسلطين ، ونهايتهم الخزي في الدنيا وجهنم وبئس المصير في الآخرة، وذكرت عينة من هذه الانفس في قصة ابني آدم عليه السلام ، قابيل وهابيل يقول الحق سبحانه (فطوعت له نفسه قتل اخيه).
اين ابليس هنا هل هو بريء هل نبراء ساحته وقت وقوع جريمة القتل ، لا ... ابليس هو المتهم الاول ولكن النفس التي كانت بداخل قابيل هى الاداة التي جعلته ينفذ جريمته ، ولذا لو سألنا سؤال لماذ لم يختر ابليس هابيل الاخ لقابيل في تنفيذ الجريمة ؟؟؟ ، والجواب ... كان الفرق بينهما هي النفس نفس هابيل مطمئنة قانعة مؤمنة مطيعة .
على العكس من نفس قابيل ، وكان المحك بينهما والامتحان الاعظم هو القربان ، كدليل على كشف هوية النفس من اي نوع ، وقف ابليس يتفرج ويقارن بين قرابين الاثنين ، هابيل قدم احسن ماعنده ، اما قابيل فقدم اسوء ماعنده.
وهنا عزف ابليس على وتر حساس له صوت عند قابيل ، واصم لايستجيب عند هابيل ، وكانت سيمفونية القتل الاولى على وجه الارض كدراما تراجيدية حبك اخراجها وحوارها النفس ونفذها قابيل وانتجها ابليس .
وكم من قابيل بعد ذلك الوقت ظهر الى يومنا هذا ، كم دماء سفكت وكم اعراق ابيدت والتاريخ لم يغفل ، فالرجل الابيض اوروبي او امريكي اباد اعراق الهنود الحمر والذين كانوا على وجه قارتين باكملها ، وكم حروب اقاموا بين الاعراق بأسلوب سياسة فرق تسد كي ينهوا امم ليقيموا حضارة زائفة ، حتى هم انفسهم لم يسلموا من حروب خططوا لها في عقر دارهم ودار من كانوا على منوالهم والتاريخ يشهد في الحربين الاولى والثانية عندما تداخلت المصالح وتعارضت لكسب الغنائم ، وخرجوا من هاتين الحربين بضحايا فاقت الارقام الفلكية باصفارها.
ولنا وقفة اخرى مع بقية الانفس باذن المولى عزوجل.






تعليق