السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عُذراً لكِ
.... فلقد استغرقنا نحارب بلغة الكلام حتى ملَّتنا ..
عُذراً لكِ
.... يا أرضنا الطيبة و يا مسرى رسولنا الحبيب ...
عُذراً لكِ .... عُذراً لكِ ....
فقد استعذبنا ضجيج الكلمات على رفع الرايات ..
الى ان تعطَّلت فينا لغة الانتصارات ...
و تعالت من أفواهنا حروف الشجب و الاستنكارات ...
قد ماتت قلوبنا
إيه .. و الله قد ماتت القلوب ... يا قُدس
إيه .. و الله قد ماتت القلوب ... يا قُدس
إيه .. و الله قد ماتت القلوب ... يا قُدس
هاهو العدو يرفع صوته بهدم الاقصىو ليس هنالك من متحرك ..
منظمة صهيونية متطرفة تدعو الجيش الصهيوني لنيل "شرف تدمير المسجد الأقصى"!؟
القدس المحتلة – خاص
دعت منظمة صهيونية تطلق على نفسها اسم "مؤيدي الهيكل" حكومة شارون إلى التعجيل بتدمير المسجد الأقصى وإقامة الهيكل الثالث على أنقاضه وعدم إيكال هذا الأمر لـ "حفنة من المؤمنين اليهود" ؟!.
المنظمة المذكورة واحدة من منظمات صهيونية كثيرة تدعو وتعمل منذ احتلال الشطر الشرقي من مدينة القدس في حزيران يونيو قبل 37 عاماً إلى تدمير المسجد الأقصى وتندرج في هذا السياق العملية الإجرامية التي نفذها "مايكل روهان" قبل 35 عاماً.
وكان قد تم كشف النقاب قبل 20 عاماً عن قيام " مؤيدي الهيكل" الصهيونية بالتخطيط لتفجير قبة الصخرة .
وقال الإرهابي إيهودا عتصيون – أحد القياديين في هذه المنظمة ومن سكان مغتصبة "عوفر" شمالي رام الله – "لإقامة الهيكل الثالث يجب إزالة قبة الصخرة ، وليس هذا فعلا مطلوبا فقط ، بل هو ضروري".
وتابع عتصيون قائلاً إنه "لا يعتقد أن تدمير المسجد سيتسبب بحرب شاملة مع العالم العربي إذا ما أظهرت الحكومة (الإسرائيلية) الحزم" ؛ داعياً إلى "تنفيذ هذا الفعل على يد الجيش ( الإسرائيلي) وليس على يد مجموعة هامشية" .
***الصهاينة يتحضّرون لنسف المسجد الأقصى***
رام الله ـ تقرير إخباري
تصريحات وزير الأمن الداخلي الصهيوني تساحي هنغبي والتي كشفت النقاب عن أن مجموعات من المتطرفين الصهاينة أعدوا خطة لنسف المسجد الأقصى المبارك أو اغتيال شخصية إسلامية بارزة داخل المسجد الأقصى قد تتعدى من كونها تعبّر عن تهديدات بقدر ما تحمل في طياتها توجهات لدى الحكومة الصهيونية تسعى من خلالها لقراءة ردود أفعال الشارع أولاً، وثانياً فتحت الطريق أمام الرأي العام العالمي للفصل الصوري ما بين الحكومة الصهيونية من جهة والمتطرفين الصهاينة من جهة أخرى وهذا يعني أنه في حال تم تنفيذ جريمة نسف المسجد الأقصى فسوف تكون حكومة شارون بمنأى عن المساءلة القانونية على المستوى الأممي.
فقد أكد الإرهابي هنغبي أن "خطر قيام يهود متطرفين ومتعصبين بارتكاب اعتداء ضد المسجد الأقصى أو مصلين في هذا المكان الأكثر قدسية بالنسبة للمسلمين لم يكن بهذه الحدة كما هو عليه اليوم".
وأشار في مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الصهيوني إلى إن اعتداء كهذا يهدف إلى نسف خطة شارون للانسحاب من قطاع غزة "عبر إثارة سلسلة من ردود الفعل".
وأضاف: "نشعر بأن مستوى التهديد على الحرم القدسي، بمعنى تنفيذ عملية من قبل يهود متشددين ومتطرفين، قد ارتفع في الأشهر الأخيرة وفي الأسابيع الأخيرة على وجه الخصوص، أكثر من أي وقت في السابق، وذلك من أجل تغيير المجريات السياسية".
وتابع هنغبي يقول: "هناك خطر بوجود من يرغب في استغلال المكان الأكثر حساسية والأكثر قدسية للمسلمين لتنفيذ عملية معادية أو المس بالموقع نفسه، بالمسجد أو بالمصلين، أملاًَ بأن يؤدي ذلك إلى سلسلة أحداث وردود فعل متعاقبة على المستوى العالمي وخلق حربا شاملة من شأنها أن تقود إلى تقويض العملية السياسية (خطة الانفصال). لدينا إثباتات تؤكد مخاوفنا، أي هناك نيات حقيقية تنتقل إلى الصعيد التنفيذي وليس أفكارًا فقط".
وأضاف هنغبي أيضا : " إن المعلومات المتوفرة لدى أجهزة الأمن الصهيوني والشابك تشير إلى تعاظم استعداد اليمين المتطرف لتنفيذ عمليات إرهابية , وأنه تردد في الآونة الأخيرة بين هؤلاء كلمة الحرم القدسي والمسجد الأقصى مرتبطة بخطة الانفصال".
**تفجير الأقصى بطائرة واغتيال لشخصية إسلامية**
صحيفة " هآرتس " الصهيونية ذكرت اليوم في عنوانها الرئيسي أن جهاز الأمن الصهيوني يفحص تزايد إمكانية وجود مخططات لمتطرفين يهود بتفجير المسجد الأقصى عن طريق إطلاق طائرة بدون طيار يتحكم بها عن بُعد محملة بكميات كبيرة من المتفجرات أو عن طريق طائرة صغيرة يقودها منتحر يهودي , يقوم بتفجير نفسه خلال أداء آلاف المصلين المسلمين الصلاة داخل المسجد الأقصى وأضافت الصحيفة نقلا عن تقديرات في جهاز الأمن الصهيوني إن هذه المجموعة من المتطرفين اليهود يمكن أن تحاول الاعتداء أو اغتيال أحد الشخصيات الإسلامية داخل المسجد الأقصى كخطيب أو عالم من علماء المسجد الأقصى أو أحد مشايخ دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس,
**اقتحام جماعي للأقصى**
جهات في اليمين المتشدد أكدت أنه "إذا تم تنفيذ خطة الانفصال، فإن هناك نية لاقتحام الآلاف من اليهود ساحة الحرم القدسي في مدينة القدس، لنصلي بها، ونؤكد سيادتنا عليها، من أجل لفت الأنظار إلى ساحة الحرم القدسي"..


تعليق