تويت
أزمة طعام ::
فى يوم ما وخلال عبثي بجهاز التحكم عن بعد الخاص بالتلفاز بحثاً عما ما هو مفيد على قنواتنا العربية - الشيء الذي يندر وجوده بالطبع- فوجئت ببرنامج جديد اسمه تحدي الخوف او Fear Factory على قناة الـ MBC توقفت فضولاً لأجد انه عبارة عن مجموعة شباب وشابات يمرون عبر عدة مراحل كل مرحلة منها تحوي تحدي معين والفائز هو من يتعدى كل المراحل بنجاح.. والجائزة عبارة عن مبلغ نقدي كالعاده.
المراحل وجدلها تختلف من غطس في المجهول الى مهمة معينه على ارتفاع شاهق الى توهان فى أدغال مخيفةالى اكلة غريبه.. وهذا ما استوقفني، فـمرّة يأتون بمخ بقرة نيئ ، او ديدان غريبه... وفي كل مرة ديدان تختلف (من باب تنويع قائمة الطعام!).
سألت نفسي ما الذي سيجعلني آكل هذه الديدان الآن؟ واستدركت بسؤال آخر سألته لنفسي ايضاً ما الذي يجعلني اتابع المشاهدة؟ حسناً انه الفضول....
زاحف صحراوي بلا طعم!، ما الممتع فيه.. اذا كان اجدادنا البدو الاولين بحثوا عن شيء لياكلوه من البريه ووجدو طعما مميزا فيه لأنهم في بيئة قاسيه، انما نحن الآن نتمتع بكل أكلات العالم بالتلفون!.
حسناً اعود الى تحدي الخوف.. راقبت جيداً الشاب الاول وهو يلتهم اربعة امخاخ نيئة فى زمن قياسي و الشاب الثاني بعده، اما احدى المشاركاتين فقد قالت وهي تقف امام المخ، "انا جيت اتحدى الخوف مش اتحدى الأرف !!" (بلهجتها المصرية طبعاَ).
وقد كانت هذه الجملة فى نظري أصدق ما قيل على تلك المحطة يومها .. قرف ماهو الا قرف افكارهم ، برامجهم ، تسيبهم، تبرجهم .... وكأنهم لا يمتون للعالم الاسلامي بصلة وكأن صاحب القناة " الشيخ وليد بيك باشا البراهيم" لم ير السعودية فى حياته ولا الكعبة
اما كوننا نصرّ على مشاهدة بعض برامجهم تلك فهو ايضاً تحد منّا لأنفسنا على احتمال القرف
في النهايه هناك سؤال.. هل الجائزة تستحق التمتع بهذه الوجبه!، اذكر في برنامج البقاء (Survivor) على قناة الـ BBC ، كان هناك وجبة اخيرة للمتسابقين ومن يأكلها يفوز بالجائزة الكبرى وهي مليون جنيه استرليني (يعادل سبعة مليون ريال سعودىوعليك الحساب)، كان دودة قز واحد!، ولكنها حية تتلوى في الطبق امامك، اعتقد ان المبلغ يستحق اكلها لأنك بعدها تستطيع غسل فمك بماء شلالات نياجارا او أنهار سهول النمسا او مياة الكاريبي المالحة !!!.
أما مع جائزة ال ام بي سي القيّمة: خمسة آلاف أو عشرين أو خمسين الف ريال
( حسب ما يطلع لك و انت تمد ايدك فى صندوق مليء بالحشرات) ...... فأترك التعليق لكم
فى يوم ما وخلال عبثي بجهاز التحكم عن بعد الخاص بالتلفاز بحثاً عما ما هو مفيد على قنواتنا العربية - الشيء الذي يندر وجوده بالطبع- فوجئت ببرنامج جديد اسمه تحدي الخوف او Fear Factory على قناة الـ MBC توقفت فضولاً لأجد انه عبارة عن مجموعة شباب وشابات يمرون عبر عدة مراحل كل مرحلة منها تحوي تحدي معين والفائز هو من يتعدى كل المراحل بنجاح.. والجائزة عبارة عن مبلغ نقدي كالعاده.
المراحل وجدلها تختلف من غطس في المجهول الى مهمة معينه على ارتفاع شاهق الى توهان فى أدغال مخيفةالى اكلة غريبه.. وهذا ما استوقفني، فـمرّة يأتون بمخ بقرة نيئ ، او ديدان غريبه... وفي كل مرة ديدان تختلف (من باب تنويع قائمة الطعام!).
سألت نفسي ما الذي سيجعلني آكل هذه الديدان الآن؟ واستدركت بسؤال آخر سألته لنفسي ايضاً ما الذي يجعلني اتابع المشاهدة؟ حسناً انه الفضول....
زاحف صحراوي بلا طعم!، ما الممتع فيه.. اذا كان اجدادنا البدو الاولين بحثوا عن شيء لياكلوه من البريه ووجدو طعما مميزا فيه لأنهم في بيئة قاسيه، انما نحن الآن نتمتع بكل أكلات العالم بالتلفون!.
حسناً اعود الى تحدي الخوف.. راقبت جيداً الشاب الاول وهو يلتهم اربعة امخاخ نيئة فى زمن قياسي و الشاب الثاني بعده، اما احدى المشاركاتين فقد قالت وهي تقف امام المخ، "انا جيت اتحدى الخوف مش اتحدى الأرف !!" (بلهجتها المصرية طبعاَ).
وقد كانت هذه الجملة فى نظري أصدق ما قيل على تلك المحطة يومها .. قرف ماهو الا قرف افكارهم ، برامجهم ، تسيبهم، تبرجهم .... وكأنهم لا يمتون للعالم الاسلامي بصلة وكأن صاحب القناة " الشيخ وليد بيك باشا البراهيم" لم ير السعودية فى حياته ولا الكعبة
اما كوننا نصرّ على مشاهدة بعض برامجهم تلك فهو ايضاً تحد منّا لأنفسنا على احتمال القرف
في النهايه هناك سؤال.. هل الجائزة تستحق التمتع بهذه الوجبه!، اذكر في برنامج البقاء (Survivor) على قناة الـ BBC ، كان هناك وجبة اخيرة للمتسابقين ومن يأكلها يفوز بالجائزة الكبرى وهي مليون جنيه استرليني (يعادل سبعة مليون ريال سعودىوعليك الحساب)، كان دودة قز واحد!، ولكنها حية تتلوى في الطبق امامك، اعتقد ان المبلغ يستحق اكلها لأنك بعدها تستطيع غسل فمك بماء شلالات نياجارا او أنهار سهول النمسا او مياة الكاريبي المالحة !!!.
أما مع جائزة ال ام بي سي القيّمة: خمسة آلاف أو عشرين أو خمسين الف ريال
( حسب ما يطلع لك و انت تمد ايدك فى صندوق مليء بالحشرات) ...... فأترك التعليق لكم
تعليق