تويت
غزة ـ لندن: «الشرق الأوسط» قتل جنود الاحتلال أمس طفلا فلسطينيا وأصابوا آخر في مخيم بلاطة، المتاخم لمدينة نابلس. وقالت مصادر فلسطينية ان جنود الاحتلال أطلقوا النار فاصابوا الطفل ماهر سليم ولويل، 6 أعوام، عندما كان يلعب بجوار منزله وسط المخيم. واضافت المصادر ان الطفل فارق الحياة بعد اصابته بعيار ناري متفجر في العنق. لكن الجيش الإسرائيلي الاحتلالي اتهم المقاومين الفلسطينيين بقتل الطفل. وقال ناطق بلسان قوات الاحتلال إن مسلحين فلسطينيين فتحوا النيران على جنودها، خلال قيامها بفعاليات في مخيم اللاجئين، فقتلوا الطفل حسب زعمها. واعتقلت قوات الاحتلال، الليلة قبل الماضية، 4 فلسطينيين قرب بيت لحم منهم 3 أشقاء احدهم ناشط في الجهاد الاسلامي والآخر ناشط في «حماس»، والثالث مشبوه بنشاطات معادية حسب الادعاءات الاسرائيلية. وفي الخليل فتح فلسطينيون، الليلة الماضية، النيران على موقع للجيش الاسرائيلي قرب الحرم الابراهيمي. وأفادت المصادر أن الحادث لم يسفر عن إصابة أحد أو وقوع أضرار. وسادت حالة من التوتر في المناطق الجنوبية، الليلة قبل الماضية، إثر تلقي معلومات حول العثور على آثار متسللين من الأردن، وسماع دوي طلقات نارية، شمال مدينة إيلات. وساد التخوف من أن يكون المقصود تسلل مسلحين، لكنه سرعان ما اتضح أن الحديث يجري عن مواطنين من تركيا تسللا إلى إسرائيل بحثاً عن عمل. وبدأ الحادث قرابة الساعة التاسعة والدقيقة الاربعين من مساء أول من أمس، حيث سمع دوي طلقات نارية قرب كيبوتس «غروفيت». وأرسلت على الفور قوات كبيرة من الشرطة والجيش إلى المنطقة. في هذه الأثناء، تم إعلان حالة التأهب في المنطقة كلها، وطلب إلى سكان «غروفيت» عدم مغادرة بيوتهم، كما اغلق شارع العربة. وبدأت القوات بتمشيط المنطقة بين «غروفيت» و«قطورة». يشار إلى ان اسرائيل تشهد حالة تأهب قصوى، في ضوء تهديدات حركة حماس بالانتقام لاغتيال زعيمها الشيخ أحمد ياسين. وأسفرت عمليات التمشيط عن اعتقال رجلين، واتضح خلال التحقيق معهما أن المقصود تركيان اجتازا الحدود الأردنية ـ الإسرائيلية، بحثا عن عمل داخل إسرائيل، كان من المفروض أن يلتقيا في الجانب الإسرائيلي برفيقين لهما لمساعدتهما على الوصول. وبعد فترة وجيزة اعتقل أحد الرفيقين، بينما يتواصل البحث عن التركي الرابع. على صعيد اخر قالت مصادر فلسطينية ان مستوطني شمال الضفة الغربية زادوا من محاولاتهم لاختطاف مزارعين فلسطينيين. وقال فتحي خضيري، رئيس المجلس القروي في قرية بردلة ان المستوطنين قاموا بمحاولة ثالثة لاختطاف احد سكان القرية. ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية «وفا» عن خضيري قوله «إن مستوطنين متطرفين، يحاولون منذ أيام اختطاف مواطنين بغية إيذائهم في تلك المنطقة، التي تخضع للاحتلال وتتحمل فيها حكومة إسرائيل كافة مسؤولياتها الأمنية». وأكد أن «المتطرفين اليهود الذين يقومون بمثل هذه الأعمال الدنيئة، هدفهم إيقاع الأذى بالمواطنين العزل في وضح النهار».
حسبنا الله ونعم الوكيل ...
(اللهم ارحمه واحسن عزاء والديه وعوضهما خيرا منه )
تعليق