++كم تكلمنا عنها فهل أعطيناها حقها!!++

[بسمة فرح]

بسم الله الرحمن الرحيم
حملتني تسعة أشهر ...سهرت على راحتي.. كم بكت وبكت وأنا مريضة..
أتعبتها كثيرا في صغري ...وها أنا أكبر ومع ذلك تتعب معي..!!
هذه الكلمات كانت دائما بمثابة مقدمه لموضوع تعبير أيام المدرسة طبعا لاننسى ذكر الايه (ولاتقل لهم أف) لانه كان يلزم علينا الاستشاهد من الكتاب أو السنه المطهره فكنت أكتب حديث(أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك)
لأخفي عليكم أن أمي كانت من يساعدني على كتابه هذه الكلمات البسطية لانني (كسلانه ) في ماده التعبير...حتى أتذكر كان دائما تقول لي (أنتي كلامك كثير كيف ما تعرفين تعبرين!! )
نعم هي من تساعدني...رغم أن الكلمات من المفترض أن تكون موجهه لها ..ولكن هكذا هي الام تساعد وتساعد ولاتمل راجيه من الله ان يوفقني في تعبيري...
كلمــــــات على الــــورق ولكن هل نستشعرها على أرض الواقع..!
~~,..,~~,..,~~,..,~~,..,~~

في البدايه سأقول لكم ما أثار مشاعري أتجاه أمي لدرجة أني اردت أن اركض وأحتضنها ولكن لم تكن متواجده تلك اللحظات...

كنت في حفلة لأحد صديقاتي أوبالاصح أغلى صديقه وقريبه بنفس الوقت بمناسبة خطوبتها ..في ذلك اليوم شاهدت موقف (ربما سيقول البعض شي طبيعي) ولكن أثر فيني كثيراااااا...وهو أنه بعد أن سلم الجميع على صديقتنا المخطوبه وباركنا لها أتجهت الأم الى ابنتها وباركت لها وأحتضنتها وبدأت تبكـــــــي وتبــــــــكي ..sid
شكلها محزن...لأعلم لماذا بكت.!
أهو فرح لزواجها..!
أو حزن لفراقها..!
أو أحست أن ابنتها كبرت وأصبحت زوجه.!!!
لأعلم لماذا....
في هذه اللحظات بدأ شريط الذكريات يمر امام عيني سريعا...
بدأت أتذكر حينما كانت تتخاصم هي وأمها..كيف كانت تبكي وتشتكي لي.!
تذكرت حينما اشتد النقاش بينهم وبدأت الفتاه تبكي وأمها كذلك وكنت موجوده للصلح ..ولكن بكيت معهم
تذكرت كيف أتعبت أمها في المراهقـــــه..
اااااااااااااااااااه مأجمل الام ومشــــــاعرها...
تخيلت أن هذه المشاكل صارت مع أحد صديقاتها كيف ستقابل الصديقه كل هذه المشاكل.!
طبعا ستنفر...وهي صبرت وصبرت..ونصحت وأرشدت ..
وهـــاهي الان تقيم حفله لها وتبكي فرحا لها(هذا ما أستنتجته )
(طبعا هذه المشاكل بين الام وبنتها ليس فقط في صديقتي بل شي طبيعي في سن المراهقه)
~~,..,~~,..,~~,..,~~,..,~~

أمي...تعجز الكلمات عن وصف شعوري أتجاهك ..
فأنتي الصديقه والناصحه..
كم ضحيتي من أجلنا...ولكن لم نقدم لك شي مقابل ذلك
بل على العكس فمن المشاهد التي أراها حولي في أكثر من منزل ومجتمعات مختلفه
~~,..,~~,..,~~

الأم أتت متعبه من العمل ..وضعت الغداء أكلوا جميعا سعداء..طلبت منهم الهدوء لانها ستدخل للنوم...وفعلا دخلت ..وأول ما أرتاحت في نومها اذا هي تسمع..
طـق..طق.. طق...أفتحي البااااااااااااااااااااااااااب
الام: خافت ظنا منها ان شي صار..قامت فجعه
الابن: امي أخي ضربني أو اريد أن البس(الخ من الكلام الذي لايفيد..)!!!

~~,..,~~,..,~~

جاء الليل.. كم تعبت الأم اليوم.. اه الابن الاصغر مريض من أسبوع الحمد لله
ربي شفاه .. اليوم يبدوا أنه بصحه جيده,,
درس الاطفال وأكلوا وناموا...
مأجمل القراءه في هذا الوقت الهادي أو النظر الى محاضره دينيه في التلفاز..
وبينما هي تستعد لهذه الجلسه التي تفكر كيف ستقضيها في راحه...
فجأه يخرج الابن الاكبر:أمــــــي أريد طعاااااما!!
الام: ااااااااه يابني اني تعبه .. اذهب وكل أي شي من المطبخ؟!
الابن: خــــلاص أريد الذهاب للمطعم سألبس وأخرج
الام: تجري الى الاسفل تعد طبقه المفضل السريع التحضر وتأتي له قبل خروجه
وياخذه والامر طبيعي
~~,..,~~,..,~~
هذه بعض المواقف التي لدي......
ولكن الاعتراض والمشكله التي اراها هي ان الابن اذا اراد شي من الام..لايأتي الطلب بأدب ..بعكس الام التي اذا طلبت شي يطلب بكلمات لبقه..
لنرى انفسنا مع اصحابنا كيف اذا اردنا شي منهم.!
نبحث عن أفضل الكلمات وأحسنها وامــــــي!!!!!!
فمارايكم .! أنتظر منكم مداخلاتكم في معامله الابناء للاهل والام خاصه لان تواجدها أكثر في المنزل..كيف علاقه الفتاه والشاب بأمه!؟ هل تزيد فترات وتقل؟! أو هي نفسها حسب التربيه؟!ماسبب رفع الصوت عليها.!
هذه الكلمات أكتبها أولا لي..لاني مقصره جداا مع أمي.. أسال الله ان يتوب علي..
أتمنى لو أطبع لها هذه الورقه ولكن الخجل!

[ram]http://media.islamway.com/several//OmiAl7abebah/umia7lanagham.mp3[/ram]

[ترتيل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا أعترف اني مقصرة في حق امي اسأل الله ان يغفر لي
ادركت قيمتها بعد ان فارقتنا غربة قاسية
فارقتها وهي في أمس الحاجة لي نعم أحسست بذلك بعد فوات الأوان
و الآن أمر بظروف قاهرة تمنعني من رؤيتها أسأل الله ان يفرج كربتي و يجمعني بوالدي

كم اشتقت إليك امي sid


انصح كل فتاة أن تحسن علاقتها بامها و تطيعها و لا تصرخ في وجهها و إلا ستندم حين لا ينفع الندم فلن تخسر شيئا ان صبرت ان كانت تشعر بأذى من امها بل بالعكس فهي مأجورة بإذن الله بعدها ستعلم ان ذلك لم يكن أذى انما هو حرص من الام و ربما خوف من المستقبل

نشيد رائع لو سمحت رابط الحفظ
جزاك الله خيرا أختي بسمة فرح

[moujaheda]

جزاك الله خيرا اخيتي
sid
و الله لم احس بالقيمة الحقيقية لامي في حياتي الى عندما ابتعدت عنها و تفرقنا !!!
اللهم اجمع كل المغتربين باهلهم و ذويهم و خاصة امهاتهم
اللهم آمين


انشودة رائعة فعلا و كثير مؤثرةsid

تسلمين

[بسمة فرح]

ترتيل
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته...
أسال الله ان يفرج همك وييسره وترين أمك عن قريب..
مشكورره على النصائح
هذا رابط النشيد ..بعد مدري هو كذا أحطه أو لا؟!

http://media.islamway.com/several//OmiAl7abebah/umia7lanagham.rm

هذا من الخصائص
اذا غلط خذيه من هنـــــــــــــــــا
هي الانشوده الثانيه



moujaheda
مشكوووره على المداخله..
وان شاء الله ربي يجمعكم بأهليكم...

أخواتي العزيزات لم أكن أريد أن أحزنكم ..ربما الأغلبيه في المنتدى من المغتربين ولكني أريد مناقشه بعد النقاط التي ربما لم أوضحها
هي بأختصار:
علاقه الابناء بأمهم كيف يجب أن تكون اي هل يمكن أن يكون الشاب صديق لأمه!
لماذا الابن دائم الصراخ على أمه!
هل المسأله هي مسأله تعود ..أم هو طبع؟!
المراهق والمراهقه والام!!!!!!
والكثير الكثير..ولكن هذا ما يحضرني

[أم عمارة 1]

بعد رحيلها لاتزال ذكراها تجول في خاطري
فيكاد القلب يتمزق من الأسى ويحترق الفؤاد
شوقا لها أواسي نفسي ولكن هيهات أن يسلو
القلب عن أعز انسان في حياتي,كريم معطاء
حنون رؤوم حبيب وكل الصفات النبيله تأخذ
معناها منه ...تلك هي أمي الحبيبة ......رحمها الله
لا ازيـــــــد علـى هذا

[الجمان]

آآه يابسمة..نكأت الجرح sid ..
ردني الله لها سالمة وأعانني على برها وتعويض التقصير معها..
مهما قلنا فلن نفيها حقها..
تلك الإنسانه بذلت وبذلت ولازلت تبذل وتضحي وتجتهد من أجل فلذة كبدها..
وكما طرحتِ من مواقف كثيره تحصل وتحصل في البيوت من عدم إستشعار قيمة تلك الإنسانه التي تعيش في البيت وقد بذلت النفيس والرخيص من أجل فلذات كبدها..
مهما قلنا هناك تقصييير كبييييير من الأبناء..
أسباب كثيره سبب هذا التقصير عدم استشعار قيمتها وعظم برها والأجر المترتب على ذلك..وعدم الإحساس بقدر التعب الذي لاقته نحو أبنائها..........
الله المستعان..

[بسمة فرح]

شكرا على المداخلاااات

أم عمارة 1
غفر الله لوالدتك ورزقها الفردوس الاعلى وجمعك بها ...
----
الجمان
sid
جزاك الله خير على المداخله..
أحزنتني كلمااااااااااااتك كثيراااا...
أسال الله ان يجمعك بها عن قريب

[رائده]

اختي الحبيبة بسمة فرح ..نثرتي علينا بقلمك الكريم .. ألواناً من المعاني التي تعجز عنها الكلمات ..مقالاتك رائعه ..و سطورها مملئ حنان ونور ورضى من عند الرحمن وهي الام حنون لقد نطفتي قلبي على امي قلبتي علي مواجع من ست سنوات لم أراى امي الحبيبه اشتياق كامن في مهجتي...وتجري الدموع على الخدين مدرارا...كأن بالعين أمطاراً و أنهارا"...والقلب يتعصره من اشتياق ..يا حب عايش بصدري يموتني ويحييني...اموت في حبك اللي بقلبي دايم موجود...فهي الأمي الحنونه ... و القلب الصافي ... و النفس الطاهرة...إنها نبع عطاء .. لا ينتهي ولا يجف ...امي الحبيبه ماذا اقول.. فالكتابة عنك امر بالغ الصعوبة لانه تعبير عن الحب والامتنان والعرفان والمكوث تحت قدميك )عتبة الجنة( فحبي لك يا امي ليس شعوراعقلانيا ولا هو عاطفة مستقلة انه ارتباط ابدي وهنا يكمن سره وسحره ومعجزته امي يا كل الحب والحنان لك ادعو الله لك بالجنة ادعو الله لك بالمغفرةادعو الله لك بالفردوس الاعلى يا اغلى الناس على قلبي
اثابك الرحمن بالاجر العظيم يا اختي الحبيبة بسمة فرح ..ورزقك الله زوجا"صلحا"من حاملة القرآن الكريم..ويحطك بقلب عيونه ويغطيك برمش عيونه ..اللهم آمين
جعلنا الله واياكم من البارين بامهاتنا ياذا الجلال والإكرام .اللهم آمين
اختك المحبة في الله رائده....

[** الامل **]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأم هي القلب الحنون هي الطيبة والتضحية والايثار هي الشمعة اللي وش يسوى البيت من غيرها؟هي الانسانة اللي تقدم وتقدم بدون مقابل
مهما كتبت ومهما قلت ومهما سويت ومهما صففت كلمات
ما يجي شي امام اللي هي قدمته..
لو حملتها فوق ظهري ودرت بها الدنيا.. ما وفتيتها حقها
يا ما سهرت ياما تعبت ياما وياما ..وحتى بعد ما كبرنا ما ارتاحت
وبالعكس العيال اذا كبروا زاد تعبها لانهم وهم صغار يكونون حولها لكن اذا كبروا كلن ينشغل بهالدنيا اللي يسافر واللي يتزوج وتصير تفكر فيهم وبعيالهم بعد..
وشفت هالشي بنفسي شفت امي وهي تفكر وتحاتي باخواني وخواتي وبعيالهم sid
وتدعي ان ربي يوفقنا ..
لكن بالمقابل حنّا وش قدمنا لها؟!

كتبتِ (فهل أعطيناها حقها) اقول: لا ..ثم لا ..ثم لا
لكن ادعي ربي ان يعينني على برها وان يحفظها من كل شر وان يرزقها طول العمر وحسن العمل


وجزاك الله خير يا بسوم على كلماتك
وقصتك المؤثرررة ..والموقف اللي مرة شفت مثلهsid

[بسمة فرح]

رائده
جزاك الله خير على هذه الدعوات..
وأشكرك على هذه الكلمات اللطيفه...
أسال الله ان يجمعك بوالدتك...
----
أمووول
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
جزاك الله خير على كلماتك .. وأضافتك
ومعك حق فالاولاد يكبرون ويكبر معهم الهم,,
أسال الله ان يرزقنا برها

[ترتيل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سامحينا أختي بسمة فرح حيث جعلنا موضوعك متنفسا لمشاعرنا نحو أمهاتنا و خرجنا عن أهداف الموضوع

علاقه الابناء بأمهم كيف يجب أن تكون اي هل يمكن أن يكون الشاب صديق لأمه!
لماذا الابن دائم الصراخ على أمه!
هل المسأله هي مسأله تعود ..أم هو طبع؟!
المراهق والمراهقه والام!!!!!!
والكثير الكثير..ولكن هذا ما يحضرني

اولا لايجب التعميم ليس كل الشباب دائم الصراخ على أمه فهذا راجع إلى طبع الشاب هل هو عصبي هادئ إلى غير ذلك السبب الثاني ربما التربية هل هو مدلل مثلا قلت ربما لأن الشاب يتأثر كثيرا بأصدقائه و الطامة الكبرى إن كانوا أصدقاء سوء فتذهب تربية الأم لإبنها سدى إلا من رحم ربي

[مرارة البحر]

هل أعطيناها حقها؟!!
مستحيـــل....يستحيل أن نصل لما يوازي عُشر حقها..
لاحرمني الله منها..لا أتخيل حياةً بدونها..لن تكون حياة أبداً..بدونها!
عندما أراها لا أتمالك نفسي من أن أرتمي إلى حضنها..لم تمانع أبداً أو تقول لي (عيب) أو أصبحتِ كبيرة..وأعلم أن هناك أمهات يقلنها!! أما هي..فلا..

لي تجربة أتمنى أن تستفيد منها الأمهات ..
عندما كنت في بداية المراهقة كنت عنيدة بالطبع -كأغلب المراهقين- وأريد أن ألبس كما تلبس البنات وأن..وأن..الخ، كانت أمي تبدي اعتراضها على الخطأ فيما أفعله..وأنا بالمقابل أبدي غضبي!!
وكنت أرى بعقلي الصغير آنذاك أنها لاتحبني!! ولاتريدني أن (أنبسط) وأكون مثل بقية البنات من زميلات أو قريبات!!
فما الذي حدث حتى تغيّرت النظرة وأصبحتُ أحمد ربي وأشكره أنها لم تسمح لي بتنفيذ رغباتي؟
كيف استطاعت أمي أن تكسبني إلى صفها بل وجندتني معها دون أن تطلب مني ذلك؟
هذا ماحدث:
كانت -عندما تشتد المناقشة حول ما أريد مع كونه خطأ- كانت تقول في النهاية: افعلي مابدالك (بكيفك) ولكني لستُ راضية عن ذلك!!
كانت هذه الكلمة تحرقني!! فالرفض عندي أهون منها..تعطيني الإذن ولكنني أريد الرضا معه!! ياللطمع!!!!!
فكنتُ إما أن أنفذ رغبتي بأدنى حدٍ يرضيني وبأعلى حدٍ يرضيها..أو لا أستطيع تنفيذها أبداً..وأبقى متكدرة....الحمد لله على ذلك الكدر
هكذا كان أسلوبها -ولازال- لاتحرم أحداً أبداً حتى من الخطأ بل تبين له أنه خطأ وأنها ليست راضية وأنه بإمكانه فعله إن أراد ولكنها ليست راضية، لم تقسُ أو تعاقب بشدة أبداً..تغضب نعم وتعاتب..ليس هذا فحسب..بل وتدعو بالهداية..أعلم الآن يقيناً أنها كنت تدعو لي بالهداية..فالحمد لله

إلى المراهقين والمراهقات..
ماذا سيحدث لو نفذنا رغبة أمهاتنا ولو لمرة واحدة؟! أليست رغباتنا نحن هي المقدمة دوماً؟ ألسنا نناقش ونعاند حتى نحصل على الإذن-عنوةً- في تنفيذ مانريد ؟ فكر/وفكري ولو ليومٍ واحد..كم مرةً نُفّذتْ رغبتي في هذا اليوم وكم مرة نُفّذتْ رغبة أمي؟فكروا بصدق..ووازنوا بين النتائج!
وإن كانت الحواجز كبيرة بينكم وبين أمهاتكم..أو أن الحوار متعطل بينكم فجربوا وفي أقرب فرصة أن تنفذوا الأمر القادم -مهما كان- دون نقاش..وستتفاجأون بالنتيجة جربوا ولو لمرة واحدة أن تقولوا (حاضر، طيب، أمرك، الخ) دون نقاش أو سؤال..وسترون الفرق بلمح البصر..
أتدرون لماذا؟
لأنها أم..ليست غريماً ولا زميلاً يفكر بمصالحه قبل مصالحنا..بل هي أم..تفكر فينا ألف مرة ولا تفكر في نفسها..ولو نصف مرة!..
أفلا تستحق أن نخفض أصواتنا عند الحديث معها؟ أفلا تستحق أن نصمت حتى تكمل كلامها؟
ألا تستحق منا كلمة طيبة؟ ألا تستحق منا كلمة (أحبك يا أمي)؟؟ ألا تستحقها وقلبها ينبض بحبنا؟؟

إني أحبكم........نعم أحبكم
أيام عمري كلها تدور حولكم
لأنني كما ترون...(قلبُ أمكم)
عمري دموعي ضحكتي كانت لأجلكم
يا أيها الأبناء......يانعمة السماء
خذوا حياتي كلها بالحب والهناء
إني بأمـر الله قد أهديتهـا لكم

[شعاع الايمان]

موضوعك جدا رائع أختي بسمة فرح ...فرزقك الله جنان الخلد ...

الشباب برأيي هم يواجهون تغيرات فسيولوجية كثيرة بسبب دخولهم الى سن المراهقة مما ينعكس هذا واضحا على سلوكهم فيحتاجون الى رعاية أكثر ومتابعة أكثر حيث أن هذة المرحلة هي أخطر مرحلة في حياتهم وعليها يترتب أتجاههم في هذة الحياة ...ومن هذة التآثيرات سوء تعامله مع أهله عامة ومن ضمنهم الأم... كذلك أنحراف الشاب الى ماهو سيئ كأن يمشي مع جلساء السوء والتعلم منهم كل ماهو قبيح ودنيئ كالمخدرات وترك الصلاة ومشاهدة الأفلام الإباحية كذلك تغير منهج الحياة فينام بالنهار ويسهر الى الفجر وغيرها ....يأتي هنا دور الأسرة المجتمع الأول له المجتمع الصغير اللذي تربى فيه و الذي يجب أن يفرض علية رقابة تامة بكل ماتعنيه الكلمة ولكن بدون أن يشعر والا سيضيق ذرعا بما يتلقاه منهم مما يؤدي ذلك الى هروب ذلك الشاب الى الشارع ومن ثم الفساد لاقدر الله ...وأختصارا للموضوع الطويل الذي لوضللنا نتحدث فيه الى الصبح ماأنتهينا منه ...فأقول بالنسبة لمعاملة الأم من قبل ذلك الشاب تتركز بالدرجة الأولى على تقديم النصيحة لذلك الشاب ممن يتقربون اليه أكثر وحبذا لوكانت من الوالد لأنه يقبل النصيحة من والده أسرع لتواجده الدائم معه في البيت وذلك بالتكرار الدائم ومثل ماقلت يتم ذلك بعد المراقبة التامة ...وصدقوني أن هذة الطريقة لمجدية كثير حيث أننا أتبعناها مع ولدي وريحتنا كثير....

[الملاك الحنون]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
طبعا" مهما تكلمنا على الأم لم نعطيها حقها 00
أمي هي الحبيبة الوفية
إليك يا رب المشتكى , فما لي في الدنيا بعد أمي صديق !
تلك هي التي تقبلني على علاتي , والناس لا يقبلون إلا محاسني0
تلك التي تحبني أنا والناس يحبون أنفسهم 0 فيّ ,تلك هي الحبيبة الوفيّة التي لا تهجر ولا تخون0
تلك هي دنياي
لقد أحببت كثيرا" وتألمت كثيرا" مما أحببت ولكن الحب ّ الحقيقي الواحد الذي انطوى عليه قلبي,
هو حبي أمي 000

[بسمة فرح]

ترتيل
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
مشكوووره على تواصلك وعلى أبداء الرأي..
عادي..الموضوع موضوعك خذي راحتك
---
نيومووووووون
سبحان الله ..!
نفس الاسلوب كانت أمي تمارسه معي..
وكنت أخاااف أن يقبض الله روحي وأمي غاضبه علي..
جزاك الله خيرا على هذه الكلمات الراااااائعه
وفقتِ في الطرح
---
شعاع الايمان
جزاك الله خير على كلماتك...
ولكن هل ترين أن الابن يقبل النصح من أبيه!!
مدري..!! بس ما أعتقد ذلك!
ولكن بما انها مجربه فأكيد النتائج ممتازه..
الله يحفظ لك أبنائك ويهديهم أجمعين..
---
الملاك الحنون
الله يحفظ أمك ويجمعكم في الفردوس الاعلى
أعجبني...

تلك هي التي تقبلني على علاتي , والناس لا يقبلون إلا محاسني0