السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما تتساقط اوراق العمر
عندها لا نجد بُداًّ من إعادة النظر في اعمالنا على مدى سنةٍ كاملة
على مدى سنةٍ كاملة .. ماذا قدَّمنا لأنفسنا ؟؟؟
ماذا قدمنا لديننا ؟؟؟؟؟
لم تكن ايامنا الماضية سوى سحابةٍ انقشعت فجر هذا اليوم
متى ندرك هذا ؟؟!!
قد أسرفنا على انفسنا كثيراً ..
ومضى العام بما فيه من ألم و تبقَّت حسراته ...
و أقبل العام الجديد ... فهل سيكون مثل سابقه ؟؟؟!!
عندها لا نجد بُداًّ من إعادة النظر في اعمالنا على مدى سنةٍ كاملة
على مدى سنةٍ كاملة .. ماذا قدَّمنا لأنفسنا ؟؟؟
ماذا قدمنا لديننا ؟؟؟؟؟
لم تكن ايامنا الماضية سوى سحابةٍ انقشعت فجر هذا اليوم
متى ندرك هذا ؟؟!!
قد أسرفنا على انفسنا كثيراً ..
ومضى العام بما فيه من ألم و تبقَّت حسراته ...
و أقبل العام الجديد ... فهل سيكون مثل سابقه ؟؟؟!!
هل عاهدنا انفسنا على ان نسير في الطريق الصحيح بدءاً من اليوم ؟؟؟
هل فكَّرنا ان نزيد من مستوى الإيمان في قلوبنا ؟؟
هل جدَّدنا العهد على نصرة إخواننا المضطهدين المغلوبين على امرهم في كل
مكان ؟؟؟
و لو بالدعاء ... فلا يرد القضاء الا الدعاء
هل فكرنا مجرد التفكير بأنه يمكن ان يحل شهر رمضان و اجسادنا قد توارت
خلف التراب تنتظر نفخة البعث ..فعزمنا على ان تكون أيامنا كلها رمضان ؟؟
فطوبى لمن نام و في عينه دمعةٌ غائرةٌ مما يلاقي اخوانه المسلمين على ايدي
اهل الكفر...
طوبى لمن حمل همَّ الدين و ترك تقليد الكافرين
طوبى لمن أبت نزع حجابها و وقفت في طريق اللاهين التافهين صامدةً قوية
طوبى لمن أسلمت نفسها لربها فأطاعته في كل شيء
طوبى لمن ربت ابنائها على هذا الدين العظيم
طوبى لمن قدَّم طاعةَ ربِّه على شهوته فقذف بجهاز الدش من على بيته ليسقط
أجزاءاً كما أسقطه هذا الجهاز من قائمة من رضيَ الله عنهم لأنه اصبح غاشاً
لرعيته كما قال الشيخ ابن عثيمين في خطبته المشهورة حيث قال رحمه الله :
"قال النبي صلى الله عليه و سلم (( ما من عبد يسترعيه الله ريعة يموت يوم
يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة ))
وعلى هذا فمن مات وقد خلف في بيته شيئاً من صحون الإستقبال (الدشوش) فإنه
قد مات وهو غاش لرعيته وسوف يحرم من الجنة كما جاء في الحديث , ولهذا
نقول إن أي معصية تترتب على هذا الدش الذي ركبه الإنسان قبل موته, فإن
عليه وزرها بعد موته وإن طال الزمن وكثرت المعاصي.
فاحذر أخي المسلم, احذر أن تخلف بعدك ما يكون إثماً عليك في قبرك, وما
كان عندك من هذه الدشوش فإن الواجب عليك أن تكسره لأنه لا يمكن الإنتفاع
به إلا على وجه محرم غالباً , لا يمكن بيعه لأنك إذا بعته سلطت المشتري
على استعماله في معصية الله , وحينئذ تكون ممن أعان على الإثم والعدوان,
وكذلك إن وهبته فأنت معين على الإثم والعدوان.
ولا طريق للتوبة من ذلك قبل الموت إلا بتكسير هذه الالة الدش , التي حصل
فيها من الشر والبلاء ماهو معلوم اليوم للعام والخاص.
إحذر ياأخي أن يفاجئك الموت وفي بيتك هذه الالة الخبيثة , احذر….
احذر….. احذر. فإن إثمها ستبوء به وسوف يجري عليك بعد موتك."
و للإستزاده عن هذا الموضوع اليك هذا الرابط
إخوتي هاهي الامة الاسلامية تتجرَّع صنوف الذل و الهوان بسببنا ..
لاننا بعدنا عن الدين ..
فعندما كنا حافظين للدين عاملين بأحكامه في كل صغيرةٍ و كبيرة حكمنا
العالم اثني عشر قرنا ..
ثم لما أهملنا العمل به تراجعنا وتقدم غيرنا..
فإن أردنا استرداد مكانتنا فيجب علينا أن نعود ونكون كما كان الأولون..
ورحم الله الإمام مالك حين قال:
" لن يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها"..
والذي أصلح أولها هو تحاكمهم إلى الدين في كل شيء، وترك أهوائهم جانبا..
فلنبدأ التغيير من انفسنا أولاً لنرى النتيجة ...
فقد قال تعالى ((إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)).
و اخيراً
لن تُهزم امة الرسول صلى الله عليه و سلم قدوتها
و لن تهزم امة حفظت حق ربها و اسلمت نفسها له
فمن أخذ بأسباب القوة قواه الله، ومن أخذ بأسباب الضعف أذله الله، وقد
أخذنا الآن بأسباب الذلة.
فهل من توبةٍ صادقة مع الله و نحن في بداية العام الجديد ..
لتكون طريقنا الى جنات الخلود ؟؟؟...
لن تُهزم امة الرسول صلى الله عليه و سلم قدوتها
و لن تهزم امة حفظت حق ربها و اسلمت نفسها له
فمن أخذ بأسباب القوة قواه الله، ومن أخذ بأسباب الضعف أذله الله، وقد
أخذنا الآن بأسباب الذلة.
فهل من توبةٍ صادقة مع الله و نحن في بداية العام الجديد ..
لتكون طريقنا الى جنات الخلود ؟؟؟...
الى كل من قرأ هذه الكلمات دعوة مني في ظهر الغيب
تعليق